
عواصم - «وكالات» : أشار إحصاء لرويترز إلى إصابة 14.38 مليون شخص بفيروس كورونا المستجد في العالم ووفاة 604232 شخصاً.
وسجلت إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أول إصابة في الصين في ديسمبر 2019.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان أمس الاثنين تسجيل 8 وفيات بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في السلطنة إلى 326.
وأعلنت الوزارة في بيان صحافي على موقعها الالكتروني أمس تسجيل 1739 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 68400.
وفي مصر أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الأحد، تسجيل 603 إصابات جديدة بفيروس كورونا، و51 حالة وفاة.
وذكرت الوزارة أن 512 متعافياً غادروا المستشفيات ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 28380.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 87775 حالة من ضمنهم 28380 حالة تم شفاؤها، و4302 حالة وفاة».
وتفرض مصر إجراءات وقائية متعددة من بينها وضع الكمامة داخل المؤسسات والهيئات والشركات العامة ومراكز خدمة المواطنين.
كانت الإصابات اليومية بلغت ذروتها في شهر يونيو الماضي عندما تجاوزت 1700 حالة لكنها تراجعت بشكل تدريجي منذ عدة أيام.
وفي اليمن ارتفعت الحالات المصابة بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، الأحد، إلى 1606 حالة، بعد تسجيل 25 حالة إصابة جديدة خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية.
وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا المستجد (تابعة للحكومة)، في نشرتها اليومية، إنها «سجلت خلال الساعات الماضية 25 حالة إصابة جديدة في محافظتي تعز وحضرموت».
كما سجلت، حسب افادتها حالة وفاة في محافظة تعز، وشفاء 11 حالة.
وبذلك يرتفع إجمالي الحالات المؤكدة في مناطق الحكومة إلى 1606 منها 445 وفاة، و 712 تعافي.
يذكر أن ميليشيات الحوثي الإرهابية لم تعلن بشكل رسمي سوى عن 4 إصابات بفيروس كورونا منها حالة وفاة وحالتا تعاف، فيما تؤكد مصادر محلية انتشار الحالات المصابة بفيروس كورونا بشكل كبير في العاصمة صنعاء و المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات.
وفي الجزائر أعلن مسؤول في وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية الأحد، عن رصد 535 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة بتراجع 66 إصابة عن حصيلة اليوم السابق، ليرتفع بذلك مجموع الإصابات إلى 23 ألفاً و48.
وكشف جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا في الايجاز الصحافي اليومي، عن تسجيل 10 وفيات جديدة بتراجع حالة واحدة عن حصيلة يوم أمس، ليصبح مجموع الوفيات 1078.
كما اشار إلى تعافي 307 حالات جديدة، ليصل عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء إلى 16 ألفاً و51 بينما يتواجد 67 مريضاً في العناية المركزة.
وفي العراق أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية الأحد، تسجيل 2310 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 92530 حالة في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 3781 حالة بعد تسجيل 90 حالة وفاة، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء 60528 بعد تسجيل 2036 حالة شفاء أيضاً.
وفي فلسطين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد، عن ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في الأراضي الفلسطينية إلى 64 حالة في وقت تم تسجيل أول إصابتين في غزة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر.
وأفادت الوزارة في بيان صحافي عن تسجيل 6 حالات وفاة بفيروس كورونا جميعها في الضفة الغربية خلال 24 ساعة الأخيرة ما يرفع إجمالي حصيلة الوفيات إلى 64 حالة.
وذكرت الوزارة أنه تم تسجيل 465 إصابة جديدة بفيروس كورونا مقابل 325 حالة تعاف، فيما ارتفع عدد الحالات النشطة الكلي للإصابات بالفيروس إلى 7895 حالة.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في القطاع من داخل الحجر الصحي وهما من العائدين مؤخراً عبر حاجز بيت حانون إيرز الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
وهذه أول مرة يتم تسجيل إصابات بفيروس كورونا في قطاع غزة منذ الرابع من يونيو الماضي، علما أن إجمالي عدد الحالات في القطاع ارتفع إلى 74 حالة بينهم 68 حالة تماثلت للشفاء.
من جهة أخرى طالبت الامم المتحدة الاحد بالحصول على 283 مليون دولار بصورة عاجلة لمساعدة السودان في مواجهة فيروس كورونا المستجد وآثاره الاقتصادية، في وقت يهدد الجوع ملايين من سكان البلاد.
وقال مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية بالسودان «اوتشا» في بيان: «دعت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون التنموية والإنسانية في السودان غي ييب سون اليوم المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للسودان وتقديم المساعدات للبلاد لتلبية الاحتياجات العاجلة والحرجة لملايين الأشخاص المتأثرين بالعواقب الصحية والاقتصادية لفيروس كورونا المستجد».
وأكد المكتب أن «هناك حاجة ماسة إلى أكثر من 283 مليون دولار أمريكي لدعم الاستجابة التي تقودها الحكومة».
ونقل البيان عن ييب سون قولها «ما لم نتصرف الآن، ينبغي عندها أن نكون مستعدين لسلسلة من المآسي الإنسانية. إن المنظمات الإنسانية في السودان مستعدة لزيادة عملياتها لمساعدات عاجلة».
وسجل السودان وفق الاحصاءات الرسمية أكثر من عشرة آلاف إصابة بكوفيد-19 بينها 650 وفاة، ما أجبر الحكومة على فرض إغلاق كامل في العاصمة الخرطوم انتهى مطلع يوليو.
ويأتي ذلك في ظل صعوبات اقتصادية وانتظار الناس في طوابير لساعات من أجل الحصول على المواد الأساسية، إضافة إلى بلوغ معدل التضخم في يونيو نسبة 136 في المئة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية الإثنين، اختتام المرحلة التجريبية السريرية لمصل ضد فيروس كورونا المستجد، بالاشتراك مع المركز الوطني لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان أن «مجموعة ثانية من المتطوعين تماثلت للشفاء صباح أمس، بعد الخضوع للتجارب السريرية التي أجريت في مستشفى بوردينكو العسكري المركزي بموسكو».
وحسب البيان الصحافي «أظهرت نتائج التحليلات بشكل لا لبس فيه أن جميع المتطوعين طوروا استجابة مناعية بعد تناول اللقاح».
ولم يسبب اللقاح مضاعفات أو آثار جانبية أو ردود فعل غير مرغوب فيها، حسب البيان.
وحصل المتطوعون على المصل في 23 يونيو الماضي، وسيخضعون في 4 أغسطس المقبل، لاختبارات لتأكيد هذه النتائج ونجاعة اللقاح.
و سجلت روسيا 5940 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد أمس الإثنين، ليرتفع إجمالي للإصابات فيها إلى 777486، وهو رابع أكبر عدد إصابات بالفيروس على مستوى العالم.
وقال مسؤولون في نشرة يومية، إن 85 شخصاً توفوا بالفيروس في روسيا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع عدد الوفيات إلى 12427.
من جهة أخرى قال بول كيلي كبير مسؤولي القطاع الطبي بالإنابة في أستراليا أمس الإثنين إن إبطاء الزيادة في الإصابات بكورونا المستجد في ثاني أكبر مدن أستراليا قد يستغرق أسابيعاً رغم العزل العام، وأوامر وضع الكمامات، وذلك مع استعداد البلاد لموجة ثانية من الإصابات.
وسجلت السلطات في ولاية فيكتوريا 275 إصابة جديدة أمس الإثنين، بعد عدد قياسي يومي بلغ 438 حالة جديدة يوم الجمعة.
وفرضت حكومة ولاية فيكتوريا ثاني أكبر ولايات أستراليا سكاناً عزلاً عاماً جزئياً لمدة ستة أسابيع في 9 يوليو الجاري، على نحو 5 ملايين نسمة وطلبت من سكان ملبورن وضع كمامات عند خروجهم من منازلهم.
وقال كيلي إن إبطاء هذا التفشي إلى المستويات التي رصدت في الآونة الأخيرة مثل يونيو سيستغرق أسابيعاً.
وكانت فيكتوريا وباقي أنحاء استراليا تسجل في يونيو إصابات برقم أو رقمين فقط.
وسجلت استراليا نحو 11800 إصابة بفيروس كورونا و123 وفاة، وقُضي على الفيروس بشكل فعال في معظم الولايات الأسترالية.
وقبل أقل من شهر كانت أستراليا محل إشادة على نطاق واسع بوصفها رائدة عالمية في مكافحة كورونا، ولكن ثغرات في العزل الصحي بفيكتوريا أدت إلى زيادة عدد الإصابات في يونيو الماضي. وبدأ تحقيق رسمي في هذا التفشي أمس الاثنين.
وقال دانييل أندروز رئيس وزراء ولاية فيكتوريا إن من السابق لأوانه إعلان أن الاجراءات التي اتخذتها الولاية أبطأت التفشي.
ويؤجج تفشي الفيروس في فيكتوريا وارتفاع الإصابات اليومية في نيو ساوث ويلز المجاورة، أكثر ولايات أستراليا سكاناً، المخاوف من موجة ثانية عامة من التفشي.
وسجلت نيو ساوث ويلز أعلى عدد إصابات الجديدة منذ ثلاثة أشهر، بـ20 إصابة.
ويزيد معدل انتقال الفيروس في نيو ساوث ويلز عن فيكتوريا، رغم تشديد قيود التباعد الاجتماعي.
من جانب آخر سجلت البرازيل، ثاني دول العالم تضرراً من جائحة فيروس كورونا المستجد بعد الولايات المتحدة، في الساعات الـ24 الماضية، 23529 إصابة جديدة، و719 وفاة جديدة بسبب الفيروس.
وذكرت وزارة الصحة في تقريرها اليومي الصادر مساء الأحد أن إجمالي الإصابات في البرازيل ارتفع إلى 2.098.389 مليون، والوفيات إلى 79488.
ولليوم الثاني على التوالي انخفضت حصيلة الوفيات اليومية في البلد الأمريكي الجنوبي العملاق الأحد عن الألف، ولكن الإحصائيات في عطلات نهاية الأسبوع، عادة ما تقل نسبياً لتأخر بعض البلديات بالإبلاغ عن البيانات المسجلة لديها قبل الاثنين.
وفي بريطانيا أقرت الحكومة البريطانية أمس الاثنين بأن برنامجها لرصد وتتبع المصابين بفيروس كورونا المستجد في إنجلترا يخالف قانون حماية البيانات، ولكنها أكدت أن هناك أدلة على استخدام المعلومات التي حصلت عليها بفضله بشكل «قانوني».
واعترفت الحكومة بالمخالفات في رسالة في 15 من يوليو الجاري، كشفت أمس، إلى منظمة الدفاع عن الخصوصية «أوبن رايتس غروب»، التي تهدد بمقاضاة الحكومة بسبب تشغيل النظام بشكل غير قانوني منذ بداية العمل به في 28 من مايو الماضي.
وقال مصدر من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية الإثنين إنه لم تجر عملية التقييم المطلوبة حول تأثير برنامج الفحص والتعقب على البيانات الشخصية في إنجلترا، والذي حدد مكان الإصابات المحتملة بالفيروس، لمطالبتها بالخضوع لعزل ذاتي.
وتؤكد الحكومة البريطانية انها تعمل مع مفوضية المعلومات، الجهة المنوط بها الإشراف على حماية البيانات، لضمان التعامل مع البيانات الشخصية للمواطنين بموجب القانون.
من جهتها قالت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن أن يبدأ نشر التطعيم ضد فيروس كورونا على نطاق واسع في منتصف العام المقبل، معربة عن تفاؤل حذر من عملية البحث والتطوير.
وقالت سمية سواميناثان: «لدينا الآن أكثر من 20 مرشحاً في الدراسات السريرية لذلك نأمل أن ينجح اثنان منهم، وسيكون من سوء الحظ جداً أن يفشلوا جميعاً».
وأضافت «إذا كنا عمليين للغاية، فإننا نتطلع إلى منتصف 2021 ليكون لدينا لقاح يمكن نشره على نطاق واسع»، وتابعت «بالطبع من المستحيل التنبؤ».
وأوضحت سواميناثان أن «السباق العالمي لتطوير لقاح كان أسرع جدول زمني شهدناه على الإطلاق»، مشيرةً إلى أنه لم يكن هناك سوى 3 أشهر بين وقت نشر التسلسل الجيني للفيروس في يناير الماضي، وبداية التجربة الأولى.