العدد 3724 Monday 20, July 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
صباح النور يا كـــويت .. أمــيـرنا بخــيــر ولي العهد تلقى اتصالاً من الرئيس أردوغان للاطمئنان على صحة الأمير الهاشل : قوة الدينار الكويتي تضمن استقراره أمام العملات العالمية مصر : ملتزمون بالحل السياسي لإنهاء الأزمة الليبية سوريا تجري انتخابات برلمانية وصفتها المعارضة بأنها «مهزلة» وزير الديوان الأميري: أمير البلاد أجرى عملية جراحية ناجحة ولي العهد تلقى اتصالات هاتفية من قادة وكبار المسؤولين في عدد من الدول للاطمئنان على صحة صاحب السمو رئيس الوزراء تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره العراقي العقيل: إطلاق تطبيق «كويتيون بلا رواتب» للمتضررين من «كورونا» المبشرات تتوالى .. عدد حالات الشفاء من «كورونا» يتجاوز الإصابات  البلدية : صحة وسلامة الجميع من أولوياتنا عبد الله الكندري للحربي : الاستعجال في اعتماد خطة البعثات الدراسية الدقباسي لتوفير شبكات إنترنت بأسعار مخفضة للطلبة والمعلمين السبيعي يسأل الروضان والصالح والفارس عن إجراءات حل مشكلة طريق دراكيل الوفرة قصر بكنغهام ينشر تفاصيل زواج الأميرة البريطانية بياتريس «السري» الباريسيون يشاهدون السينما من قوارب على نهر السين غوتيريس: «كورونا» كشف «هشاشة عالمنا» الهاشل: القطاع المصرفي يتمتع بالمتانة ويشكل جزءًا حيويًا لدعم التعافي الاقتصادي المرتقب «المركز»: المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعاني من التحديات التمويلية في ظل جائحة «كورونا» المؤشرات تستقبل أولى جلسات الأسبوع باللون الأحمر «بوبيان» يتابع أبرز تطورات أجهزة نقاط البيع الذكية المخصصة لمواقف السيارات «التجاري» يعلن الفائزين في سحبي «النجمة الأسبوعي» و«الراتب» الاتحاد السعودي يخصص 5 طائرات خاصة لنقل اللاعبين من مصر وتونس والبرازيل فيتالي يهيئ لاعبي «الجمباز» للأجهزة النصر الإماراتي يطمح للتتويج بالدوري بعد غياب 34 عاما الأزرق يقرر تأجيل إعلان قائمته واقعية أرسنال تطيح بالبطل خارج كأس الاتحاد الكاظمي: العراق يسعى لتأكيد دوره المتوازن والإيجابي في المنطقة تونس تعلن إحباط مخططات إرهابية مجلس «الدفاع المصري» يبحث مستجدات ليبيا وسد النهضة «الوفاق» تحشد باتجاه سرت .. والجيش يتحصّن إصابات «كورونا» حول العالم تتجاوز 14 مليوناً نبيل شعيل يشوق جمهوره لـ «شنو صاير» عبدالمجيد عبدالله يطلق أغنيته الجديدة «هانت عليك» أسيل عمران تنضم إلى مجموعة كبار داعمي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عبد الرحمن أبو زهرة يتعرض للهجوم .. ونقابة الممثلين تتوعد وتحذر 9 أفلام مصرية تتجاوز أزمة «كورونا» وتعود إلى استديوهات التصوير

دولي

«الوفاق» تحشد باتجاه سرت .. والجيش يتحصّن

طرابلس - «وكالات» : تتجه الأنظار إقليمياً ودولياً نحو مدينة سرت الليبية، مع بدء ميليشيا حكومة الوفاق عملية الحشد العسكري بغية التوجه نحوها، في حين نفذ الجيش الليبي عمليات استطلاع بحري قبالة سواحل المدينة الاستراتيجية.
وحركت ميليشيا حكومة الوفاق مقاتلين السبت باتجاه مدينة سرت التي تعد البوابة إلى مرافئ النفط الرئيسية بالبلاد، والتي تقول الحكومة إنها تخطط لانتزاعها من قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وقال شهود وقادة عسكريون بميليشيا حكومة الوفاق، إن رتلاً من نحو 200 مركبة تحرك شرقاً من مصراتة على ساحل البحر المتوسط باتجاه مدينة تاورغاء وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت.
وبدوره، أرسل الجيش الوطني الليبي ذاته مقاتلين وأسلحة لتعزيز خطوط دفاعه عن سرت، فيما أعلنت شعبة الإعلام الحربي في الجيش الليبي، أمس عن انتشار دوريات استطلاعية مكثفة للقوات في سواحل مدن سرت، وراس لانوف، والبريقة.
وفي وقت سابق، أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا استعدادها للنظر في احتمال فرض عقوبات على القوى الأجنبية التي تنتهك حظر إيصال السلاح إلى ليبيا، داعية إلى وقف تدخلهم المتزايد واحترام الحظر على السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بشكل كامل.
ومن جهته، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من محاولة ميليشيا الوفاق الدخول إلى مدينتي سرت والجفرة، واصفاً إياهما بالخط الأحمر الذي يجب على الميليشيا عدم تخطيه، مهدداً بالتدخل عسكرياً في ليبيا في حال ما تم تجاوز هذا الخط من جانب قوات الوفاق التي تدعمها أنقرة عسكرياً.
كما أكد المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، أحمد المسماري، استمرارية دفع تركيا للمزيد من المرتزقة والمعدات العسكرية إلى ليبيا، وتحويلها لمدينة مصراتة إلى قاعدة لإدارة عملياتها للانطلاق نحو الهلال النفطي، فضلاً عن اتخاذها لمنشآت حيوية في المدينة لتمركز الميليشيات المسلحة وقواتها.
يذكر أن مدينة سرت الساحلية تتمتع بموقع استراتيجي بين الشرق والغرب في ليبيا، وتقع على بعد 300 كيلومتر من الساحل الأوروبي وفي منتصف الطريق بين العاصمة طرابلس في الغرب، وبنغازي المدينة الرئيسية في إقليم برقة في الشرق.
من ناحية أخرى تدرس فرنسا وألمانيا وإيطاليا إمكانية اللجوء لآلية عقوبات لتنفيذ حظر إرسال الأسلحة والمرتزقة لليبيا، لاسيما من تركيا وروسيا، في ظل ما توفراه من دعم للأطراف المتناحرة وتأجيج الصراع داخل البلد العربي.
وأكدت الدول الثلاث التي تجتمع هذا الأسبوع في العاصمة البلجيكية بروكسل مع باقي دول الاتحاد الأوروبي، أنها مصممة على ضمان فعالية العملية البحرية «إيريني»، التابعة للاتحاد الأوروبي لضمان مواجهة هذا الحظر بهدف منع أي تصعيد.
ويشمل ذلك اللجوء في نهاية المطاف إلى العقوبات إذا استمرت انتهاكات الحظر في البحر أو البر أو في الجو، وقالت الدول إنها تنتظر باهتمام بالغ مقترحات الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوسيب بوريل.
وأعرب كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، عن قلقهم إزاء تصاعد التوتر العسكرية في ليبيا، ومن خطر التصعيد الإقليمي، مطالبين جميع الأطراف وداعميهم من الخارج بإيقاف القتال على الفور.
ونشبت مواجهة في 10 يونيو الماضي، بين فرقاطة فرنسية حاولت السيطرة على سفن تركية يشتبه في أنها انتهكت الحظر وتحمل شحنات محظورة إلى ليبيا، وسفينة حربية تركية قامت بحمايتها.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق