دولي

عواصم - «وكالات» : أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس كورونا أن عدد الإصابات به حول العالم يقترب من 14.3 مليون حالة حتى صباح أمس الأحد.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، عند الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 14288000 حالة.

كما أظهرت أن عدد المتعافين تجاوز الثمانية ملايين، فيما تجاوز عدد الوفيات 602 ألفاً.

من جهة أخرى أعلنت السلطات الأمنية في البحرين أن مجموع المخالفات لقرار الالتزام بارتداء كمامة الوجه بلغ 12800 مخالفة منذ البدء في تطبيق القرار.

ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن مساعد رئيس الأمن العام لشؤون العمليات والتدريب العميد الركن الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، أن الوزارة مستمرة في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين بناء على توجيهات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.

وأهاب السمؤولن الأمني بالمواطنين والمقيمين كافة بضرورة تحقيق مبدأ التباعد الاجتماعي مع التقيد بعدم التجمع لأكثر من 5 أشخاص والالتزام بارتداء كمامة الوجه بالطريقة الصحيحة في الأماكن العامة والمحلات التجارية والمجمعات والسواحل والمتنزهات كافة، مؤكداً الاستمرار في الحملات التوعوية للمواطنين والمقيمين وبمختلف اللغات المستخدمة لدى المقيمين.

وفي سلطنة عمان أعلنت وزارة الصحة أمس الأحد تسجيل 10 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في السلطنة إلى 318 حالة.

وقالت الوزارة في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني أمس، إنه تم تسجيل 1157 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 66661 حالة.

وأضافت أن الإصابات تشمل 933 حالة لعمانيين، و224 لغير عمانيين، مشيرة إلى أن 1232 مصابا تماثلوا للشفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في السلطنة إلى 44004 أشخاص.

وفي مصر أعلنت وزارة الصحة والسكان، تسجيل 698 إصابة جديدة بفيروس كورونا و63 حالة وفاة، السبت، نزولاً من 703 حالات إصابة و68 حالة وفاة الجمعة.

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد، إن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت هو 87172 حالة، ضمنهم 27868 حالة تم شفاؤها و4251 حالة وفاة.

كانت الإصابات اليومية بفيروس كورونا في مصر بلغت ذروتها في شهر يونيو الماضي عندما تجاوزت 1700 حالة، لكنها تراجعت بشكل تدريجي لتبقى دون الألف حالة على مدى الأسبوع الماضي.

وفي لبنان أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 75 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 2775.

وبحسب ما نقتله الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن البيان، فقد تم تسجيل 55 حالة من بين المقيمين و20 من بين الوافدين.

فيما استقر عدد الوفيات على 40 حالة.

وقد تم إجراء 6328 فحوص مخبرية خلال الساعات الـ24 الماضية.

كما سجلت ليبيا السبت، أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا المستجد كورونا في يوم واحد، بواقع 87 حالة إصابة.

وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا عن تسجيل 5 حالات شفاء، ووفاة واحدة بسبب الوباء.

وبحسب المركز، فقد وصل إجمالي حالات الإصابة في عموم البلاد إلى 1971 حالة، منها 1358 حالة نشطة، و 385 حالة تعاف، و38 حالة وفاة.

 كما أعلن المركز عن الشروع في علاج حالات الإصابة المستعصية عن طريق بلازما دم المتعافين، واصفآ النتائج الأولية بالإيجابية.

من جانب آخر قررت الحكومة المغربية المرور إلى المرحلة الثالثة، من مخطط تخفيف الحجر الصحي ابتداء من اليوم الأحد عند منتصف الليل.

ووفقاً لما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن القرار يأتي في إطار مواصلة تنزيل التدابير اللازمة للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.

وحسب بلاغ صدر عن الحكومة، فإن إجراءات التخفيف تشمل السماح للمؤسسات السياحية باستعمال 100 في المئة من طاقتها الإيوائية، ودون تجاوز 50 في المئة بفضاءاتها المشتركة (المطاعم، المسابح، قاعات الرياضة).

وتتضمن أيضاً السماح باستخدام 75 في المئة من الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي بين المدن وداخلها وفق شروط محددة، وتتضمن ترخيص تنظيم اللقاءات الرياضية الرسمية بدون حضور الجمهور، وترخيص التجمعات والأنشطة التي يجتمع فيها أقل من 20 شخصاً.

وتقرر افتتاح المراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50 في المئة من طاقتها الاستيعابية، كما تَقرر الإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقاً في حالة الطوارئ الصحية (منع الأفراح، حفلات الزواج، قاعات السينما، المسابح العمومية، الجنائز).

وحذر البلاغ من أنه سيتم اللجوء إلى إغلاق كل المناطق والأحياء السكنية التي قد تشكل بؤراً وبائية جديدة، حيث سيتم تطويقها وتشديد إجراءات المراقبة بها وإغلاق المنافذ المؤدية إليها.

وسجل المغرب إجمالا أكثر من 17 ألف إصابة بكورونا و269 حالة وفاة، ووصل عدد المتعافين إلى 14 ألفاً و620 حالة.

من جهة أخرى قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو السبت، إن تدابير العزل العام التي تم فرضها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «تقتل» كما أنها «تخنق» اقتصاد البلاد.

وأضاف «بدون الرواتب والوظائف سيموت الناس»، مشيراً إلى القيود التي فرضتها بعض الولايات والبلدات. وقال إن «العزل العام يقتل»، مضيفاً أن بعض الساسة خنقوا الاقتصاد بفرض تطبيق حظر التجول.

ويأتي بيان بولسونارو في الوقت الذي من المتوقع فيه أن ينكمش الاقتصاد البرازيلي بنسبة 6.4 في المئة هذا العام نتيجة تضرره من الجائحة.

والتقى بولسونارو،الذي أعلن ان الاختبارات أثبتت إصابته بكوفيد-19، مع أنصاره في فناء مقر إقامته الرسمي في برازيليا.

وكان بولسونارو يضع كمامة ويقف على بعض أمتار من أنصاره.

وقال بولسونارو إنه يشعر بأنه على ما يرام على الرغم من الفيروس ونسب من جديد ما يتمتع به من صحة إلى استخدام عقار هيدروكسي كلوروكوين لمكافحة كوفيد-19 على الرغم من عدم وجود دليل علمي على ذلك.

وقال لأنصاره «أنا دليل حي (على نجاح هذا العقار)».

من جانب آخر وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البرازيل إلى 2.07 مليون حتى الساعة السابعة والنصف صباح أمس الأحد بتوقيت ساو باولو، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء.

وأشارت البيانات إلى أن عدد الوفيات في البرازيل جراء الفيروس بلغ 78772 وتعافى 1.45 مليون من المصابين حتى الآن.

ومر نحو 20 أسبوعاً حتى الآن منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البرازيل.

وفي إيران أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس الأحد ارتفاع إجمالي عدد حالات الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى 14188 حالات، بعد تسجيل 209 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية سيما سادات لاري اليوم، بأن إجمالي عدد الإصابات اقترب من 274 ألفا، بعد تسجيل 2182 حالة إصابة جديدة.

ولفتت إلى أن 3556 من المصابين في وضع صحي حرج، وأن عدد المتعافين تجاوز 237 ألفاً.

وبعد انخفاض أولي في أعداد الإصابات في منتصف مايو، خففت إيران من التدابير التي كانت فرضتها لمنع انتشار فيروس كورونا وأعادت فتح الاقتصاد مرة أخرى، وهو ما يرى الخبراء أنه أدى إلى زيادة كبيرة في الإصابات لاحقاً.

وفي الصين قال مسؤول حكومي في بلدية بكين أمس الأحد، إن المدينة ستخفض مستوى استجابة الطوارئ لتفشي فيروس كورونا في العاصمة الصينية إلى المستوى الثالث، من المستوى الثاني بدءاً من 20 يوليو الجاري.

وكانت المدينة أعلنت المستوى الثاني في 16 يونيو الماضي، بعد اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد مرتبطة بسوق شينفادي لبيع المواد الغذائية بالجملة في منطقة واقعة بجنوب غرب بكين.

ومنذ 11 يونيو الماضي، سجلت بكين ما يصل إلى 335 حالة إصابة على صلة بهذه السوق، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي حالات جديدة على مدى الأسبوعين الماضيين.

وقال ليو باي نائب أمين بلدية بكين خلال مؤتمر صحفي «بشكل عام، فإن مخاطر الإصابة بفيروس كورونا في بكين ونقلها إلى مناطق أخرى منخفضة، والوضع العام للتعامل مع الجائحة تحت السيطرة».

وبعد خفض مستوى استجابة الطوارئ للفيروس، ستعيد بكين فتح المتنزهات والأماكن السياحية وصالات الألعاب الرياضية والمكتبات والمتاحف لكنها ستحد من عدد المترددين عليها بنسبة 50 في المئة.

وأضاف ليو أنه سيتم السماح بعقد مؤتمرات لا يزيد عدد المشاركين فيها على 500، بينما من المتوقع إعادة فتح المعارض ودور السينما وإقامة المباريات الرياضية تدريجياً.

من جانب آخر ذكر إحصاء لرويترز أن عدد حالات الوفاة بالولايات المتحدة جراء فيروس كورونا المستجد اقترب من 140 ألف حالة يوم السبت مع استمرار ارتفاع عدد الحالات في 43 ولاية من الولايات الـ50 خلال الأسبوعين المنصرمين.

وطبقاً لتحليل تجريه رويترز أسبوعياً لبيانات الولايات والدولة فقد شهدت الولايات المتحدة منذ أواخر يونيو ارتفاعاً من جديد في حالات الإصابة والآن وبعد 6 أسابيع بدأت حالات الوفاة في الارتفاع.

وتفقد الولايات المتحدة نحو 5 آلاف شخص بسبب الفيروس أسبوعياً. وعلى العكس سجلت كندا المجاورة 8800 حالة وفاة في المجمل منذ بدء الجائحة.

وتسجل الولايات المتحدة خلال أسبوع واحد فقط عدداً من حالات الوفاة مثل الذي سجلته السويد منذ بدء الجائحة في وقت سابق من هذا العام وبلغ 5600.

من جانب آخر سجلت ولاية فيكتوريا ثاني أكثر ولايات أستراليا سكاناً، 363 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد أمس الأحد، بعد تسجيل 217 حالة أمس السبت.

وقال رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانييل أندروز إنه «سيتم إلزام الناس في ملبورن بوضع كمامات لدى خروجهم من بيوتهم، وإلا تعرضوا لغرامة قدرها 200 دولار أسترالي (140 دولاراً)».

وأضاف أن «3 أشخاص آخرين توفوا بسبب كوفيد- 19، ليرتفع مجمل عدد حالات الوفاة بالولاية منذ بدء الجائحة إلى 38 حالة».

وفي المكسيك أعلنت وزارة الصحة في المكسيك السبت تسجيل 7615 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا و578 حالة وفاة إضافية ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 338913 حالة وحالات الوفاة إلى 38888 حالة.

وقالت الحكومة إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للأشخاص المصابين أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.

من جهة أخرى تظاهر الآلاف من الإسرائيليين السبت احتجاجاً على سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لاحتواء تفشي فيروس كورونا.

وقد تجمع العديد من المواطنين مساء اليوم في أحد متنزهات تل أبيب على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.

كما تظاهر أعضاء حركة «الأعلام السوداء» في القدس وعلى مفترق طرق عديدة وعلى جسور في جميع أنحاء البلاد رفضاً لنتانياهو، الذي يحاكم في تهم فساد. ومن المقرر أن تعقد غداً الأحد جلسة أخرى لمحاكمة نتانياهو.

وقد اتهم المحتجون في تل أبيب القيادة السياسية بالفساد والانحراف عن رغبات وطموحات الشعب. كما رفع المحتجون لافتات تحمل شعارات مثل « ديكتاتورية فيروس كورونا» و «الأمن الاقتصادي لنا جميعاً!».

وقدم نتانياهو حزمة مساعدات بعدة مليارات من الدولارات لتخفيف الضغط المالي خلال أزمة جائحة كورونا. كما أعلن عن مدفوعات لجميع المواطنين لمرة واحدة. ومع ذلك، فقد انتقد الكثيرون هذه الإجراءات باعتبارها غير كافية ومضللة.

وقد أثرت تداعيات تفشي فيروس كورونا بشدة على اقتصاد البلاد، حيث بلغ معدل البطالة في الآونة الأخيرة أكثر من 20 في المئة.

وارتفع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في إسرائيل إلى معدلات قياسية جديدة، وهو ما دفع الحكومة أمس الجمعة لفرض تدابير الإغلاق في عطلات نهاية الأسبوع.

وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الإسرائيلية، فقد تم تسجيل 49204 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في إسرائيل، في حين توفي 400 شخص.