العدد 3723 Sunday 19, July 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أمر أميري بالاستعانة بولي العهد لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية مؤقتاً خطاك السوء .. أميرنا الغالي ووالدنا الحبيب الشيتان : مركز الكويت المالي متين وعلينا استكمال الإصلاح مساجد الكويت عاودت استقبال المصلين لأداء «الجمعة» «الصحة» : 683 إصابة جديدة بـ «كورونا» وشفاء 639 «تويتر»: المخترقون تمكنوا من تنزيل بيانات من 8 حسابات غير رسمية ملكة بريطانيا تمنح جامع تبرعات عمره 100 عام لقب السير بسبب الصيد الجائر.. إفريقيا تفقد أكثر من 100 ألف فيل نقل نجمة السينما الهندية آيشواريا راي وابنتها للمستشفى للعلاج من «كوفيد- 19» أمير البلاد تلقى اتصالا هاتفيا من خادم الحرمين للاطمئنان على صحة سموه الكويت تطالب بتفعيل الآليات القانونية لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني سفيرنا الشبو بحث مع وزير التجارة الجزائري سبل تطوير العلاقات التجارية الخالد : إنجازات تثلج الصدر أثمرتها الجهود الفائقة لمنتسبي القطاع الصحي 683 إصابة جديدة بـ«كورونا» رفعت الإجمالي إلى 58904 .. وتسجيل 3 وفيات 5 نواب يقترحون إنشاء دائرة في «الإدارية» لفض منازعات التعيين والترقيات الهدية: أداة إقصاء عنصرية .. مقترح شطب المشاركين في التشاوريات الشيتان: مركزنا المالي متین واستكمال الإصلاح يضمن ديمومة المؤسسات تماضر الصباح: الأمانة العامة لدول الخليج تنظم ندوة « أثر كورونا على الصناعة البترولية» الحمادي: 32.5 مليار درهم.. قيمة المبيعات العقارية في دبي خلال 6 أشهر «الشال»: سيولة بورصة الكويت تسجل 9.7 في المئة ارتفاعاً خلال النصف الأول «بيتك» يعتمد البطاقة المدنية الرقمية كإثبات رسمي للعملاء الكويت تشارك في الدورة التدريبية لتطوير مدربي السباحة للأولمبياد الخاص ثلاثة مدربين وطنييين ضمن الأجهزة الإسبانية للمنتخبات السماوي يغلق باب ليما في وجه كاظمة القاسم: عودة الجماهير للملاعب السعودية ليست مطروحة وست هام يهرب من منطقة الخطر ويقترب من البقاء تعزيزات عسكرية تركية جديدة لمنطقة خفض التصعيد التويجري: إصلاح منظمة التجارة ليس خياراً... بل ضرورة الأزمة تعصف بالصحة... تسريح المئات من مركز طبي كبير في بيروت قمة إفريقية مصغرة حول سد النهضة الثلاثاء المقبل رئيس الوزراء الفرنسي: المزيد من اليقظة في مواجهة «كورونا» خالد عبد الرحمن يتألق بأولى حفلاته بعد شفائه من «الفيروس المستجد» رحيل المونولوغست السعودي سعد التمامي متأثراً بـ «كورونا» حبس الفنان محمد رمضان في قضية الطيار أشرف أبو اليسر أحمد حداد ينتهي من تصوير فيلم «أما عن حالة الطقس» نسرين طافش تصور «الوجه الآخر» مع ماجد المصري ومادلين طبر

دولي

الأزمة تعصف بالصحة... تسريح المئات من مركز طبي كبير في بيروت

بيروت - «وكالات» : سُرح ذوقان عبد الخالق، الممرض الذي عمل منذ 2012 في المركز الطبي بالجامعة الأمريكية في بيروت، الجمعة مع مئات من زملائه في الوقت الذي تئن فيه المستشفيات أيضاً تحت وطأة الانهيار الاقتصادي في لبنان.
وقال الشاب، 29 عاماً: «عندي بنت صغيرة، بنجيب لها أكل وشرب وتعطيمات» مضيفاً أن انهيار قيمة العملة يعني أن معاشه بالليرة اللبنانية يساوي الآن حوالي 500 دولار فقط.
وأنحى باللائمة على النخبة الحاكمة في الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، والدفع بالبلاد إلى حافة الهاوية.
وقال: «لم يعد بالإمكان عمل أي شيء بعد الآن. من الذي يوظف عمالاً اليوم؟... يقولون لك اذهب وازرع النباتات، واشتر الشموع، وستكون على ما يرام، بينما نحن لا نسير إلا إلى الوراء».
ولم ترد الجامعة الأمريكية في بيروت، إحدى أعرق الجامعات في البلاد والمركز الطبي الإقليمي، على طلبات للتعليق.
وقالت وسائل إعلام محلية وموظفون إن المؤسسة سرحت أكثر من 500 عامل، معظمهم في أقسام الإدارة والتمريض.
وسبق لرئيسها، فضلو خوري، إعلان تخفيضات في أعداد الموظفين، بعد أن أثرت الأزمة المالية وجائحة كورونا على الإيرادات.
وقال لرويترز في مايو الماضي، إن المؤسسة الخاصة تواجه أكبر تهديد في تاريخها الممتد منذ التأسيس في 1866.
وبينما لا ينشر لبنان بيانات اقتصادية تذكر، فإن الشركات تغلق أبوابها بوتيرة سريعة.
وأظهرت دراسة لشركة إنفو برو للأبحاث فقدان ما لا يقل عن 220 ألف وظيفة في القطاع الخاص بين أكتوبر وفبراير الماضي،، مع توقعات بألا تتغير الأرقام إلا للأسوأ.
وقال محمود، عامل صيانة في الجامعة الأمريكية ببيروت فقد وظيفته اليوم، إن دخله الشهري كان يوازي حوالي 100 دولار فقط، لأن الليرة اللبنانية فقدت نحو 80 في المئة من قيمتها في السوق الموازية.
وأضاف، بالقرب من عشرات الموظفين السابقين المحتشدين عند مدخل المستشفى «هل نحن العبء على الجامعة؟.. نحن الطرف الأضعف، ليس لنا من يدعمنا أو يساعدنا».
وانتقد بعض المتخرجين في الجامعة الأمريكية في بيروت على مواقع التواصل الاجتماعي الوجود الأمني ​​المكثف بالقرب من حرم الجامعة، والمركز الطبي أثناء التسريح من العمل اليوم الجمعة.
ورأى شاهد من رويترز 10 عربات عسكرية في مكان قريب.
قال خالد الحمصي، 59 عاما، وأب 5 أطفال يعمل هناك منذ 35 عاماً: «أمضيت أياماً وليالي في هذه الجامعة، إنها بيتي. وفي النهاية مصيري الطرد».
ويشعر الرجل بالقلق من المستقبل، في ظل توقعات قاتمة حول الوظائف. ويقول: «الآن مليون ليرة تساوي 100 دولار، فماذا أفعل بها».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق