
عواصم - «وكالات» : أعلنت وزارة الصحة القطرية، تسجيل حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 154 حالة وفاة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني، إنه تم تسجيل 410 إصابات جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 106308 حالات.
كما أشارت إلى تسجيل 426 حالة شفاء من الفيروس ليصل إجمالي المتعافين إلى 10323 ألف حالة.
ولفت البيان إلى فحص 3406 أشخاص خلال الساعات الـ24 الماضية ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس في البلاد إلى 438990 شخصاً.
وفي سلطنة عمان أعلنت وزارة الصحة، أمس السبت، تسجيل 10 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في السلطنة جراء الإصابة بالفيروس إلى 308 حالات.
وقالت الوزارة في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني أمس إنه «تم تسجيل 1311 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 65 ألفاً و504 حالات.
وأضافت أن الإصابات تشمل 1078 حالات لعُمانيين، و233 لغير عُمانيين، مشيرة إلى أن 1322 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في السلطنة إلى 42 ألفاً و772 شخصاً.
وفي مصر واصلت الإصابات والوفيات بكورونا تراجعها في مصر، بعد بلوغ ذروة الوباء، وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية الجمعة، تسجيل 703 إصابات بكورونا، و68 وفاة جديدة.
وقالت الوزارة في بيان صحافي أن إجمالي المصابين في مصر بفيروس بلغ 86474، بينها 4188 وفاة.
وفي لبنان أعلنت وزارة الصحة السورية الجمعة تسجيل 19 إصابة، و3 وفيات جديدة بفيروس كورونا.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن حصيلة الإصابات حتى الآن بلغت 496، بينها 25 وفاة.
وفي الجزائر كشفت وزارة الصحة الجزائرية الجمعة عن تسجيل 593 إصابة جديدة بفيروس كورونا وارتفاع الإجمالي إلى 21948.
وكشف المتحدث الرسمي باسم لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر، جمال فورار في مؤتمر صحافي تسجيل 5 وفيات جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 1057.
وتعتبر حصيلة الإصابات التي سجلتها اليوم الجزائر، الأعلى منذ بداية الأزمة وتفشي الفيروس فيها، ويسير منحى الإصابات في البلاد منذ ثلاثة أسابيع على نحو تصاعدي.
وفي لبنان أعلنت وزارة الصحة العامة في لبنان، الجمعة، تسجيل 101 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، وارتفاع إجمالي الإصابات إلى 2701.
ولفتت الوزارة في تقريرها، حسب ما نقله موقع «ليبانون24» إلى أنها لم تُسجل وفيات جديدة بالفيروس، ليستقر العدد عند 40.
وفي فلسطين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس السبت، تسجيل ثلاث وفيات و532 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن حالتي وفاة تم تسجيلهما في محافظة الخليل، والحالة الثالثة في العيزرية بشرق القدس، ما يرفع إجمالي حالات الوفاة بفيروس كورونا في فلسطين إلى 58 حالة.
وأوضحت الوزارة أنه تم تسجيل 532 إصابة جديدة بفيروس كورونا مقابل 104 حالات تعاف ليرتفع عدد الحالات النشطة الكلي بالفيروس إلى 7759 فيما بلغ عدد حالات التعافي 1770 حالة.
وبحسب الوزارة، فإن 16 حالة إصابة بفيروس كورونا لا تزال موجودة في غرف العناية المكثفة، بينها 7 موصولة على أجهزة التنفس الاصطناعي.
من جهة أخرى قامت السلطات المحلية في ولايتي تكساس وأريزونا اللتين تشهدان زيادة في حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، بطلب شراء شاحنات مبردة لرفد الطاقة الاستيعابية للمشارح.
وسجلت ولاية أريزونا الأمريكية، المجاورة لكاليفورنيا، 2583 وفاة مرتبطة بوباء كوفيد-19 منذ بداية الوباء.
وأعلنت السلطات في فينيكس، أكبر مدينة في ولاية أريزونا، الخميس أنها طلبت شراء 14 قاطرة مبردة إضافية يمكنها استيعاب نحو 294 جثة، تحسباً لزيادة عدد الوفيات بسبب المرض.
وفي ولاية تكساس، أحد بؤر وباء كوفيد- 19، سجل رقم قياسي في حصيلة الوفيات الأربعاء مع إحصاء 129 حالة وفاة جديدة في يوم واحد، ما يرفع عدد الوفيات إلى 3561 حالة متعلقة بالمرض.
وتتهيأ السلطات في بعض مدن تكساس مثل سان أنطونيو (وسط) وكوربوس كريستي الواقعة على خليج المكسيك، لزيادة عدد الوفيات عبر طلب شاحنات ومقطورات مبردة.
وأوضح الطبيب كين ديفيد الإثنين «في المستشفى، هناك أماكن قليلة لحفظ الجثث...، إننا نفتقد لوجود الأماكن. ومكتب دفن الموتى لدينا لم يعد لديه مكان» وذلك في مؤتمر صحافي نظمته مدينة سان أنطونيو، التي يعاني نظام مستشفياتها من «الضغط»، بحسب رئيس البلدية رون نيرنبرغ.
وقال رئيس البلدية «لدينا شاحنات مبردة جاهزة في المنطقة، في حال احتجنا إليها».
في أبريل، لجأت مدينة نيويورك، التي كانت آنذاك بؤرة فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، إلى استخدام هذه الشاحنات التي تسمح بحفظ الجثث التي كانت تتراكم بسرعة كبيرة لدرجة أن مسؤولي مكاتب دفن الموتى لم يتمكنوا من القدوم وأخذها مباشرة من المستشفى.
وسجلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 138 ألف حالة وفاة مرتبطة بهذا الوباء، بحسب إحصاء أجرته جامعة جونز هوبكنز.
كما ارتفعت الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى 13976 حالة والإصابات إلى 3634807، وفقاً لأحدث إحصاء مستقل لجامعة جونز هوبكنز.
وجاء ارتفاع الوفيات والإصابات بعد تسجيل الجمعة 74433 حالة إصابة جديدة و891 حالة وفاة.
ورغم أن ولايات فلوريدا وتكساس وكاليفورنيا تسجل حالياً أكبر عدد من الإصابات، فلا تزال ولاية نيويورك هي المركز الرئيسي للوباء في الولايات المتحدة بـ405551 حالة إصابة و32452 حالة وفاة.
وتتجاوز حصيلة الوفيات الحالية التقديرات الأولية للبيت الأبيض، الذي توقع في أحسن الأحوال ما بين 100.000 و240.000 حالة وفاة.
ويتوقع معهد القياسات والتقييمات الصحية (IHME) في جامعة واشنطن أنه بحلول شهر أكتوبر القادم ستكون الولايات المتحدة قد وصلت إلى 200 ألف وفاة بسبب كورونا.
من جهة أخرى نفى رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، الجمعة، أن يكون الوضع الصحي المرتبط بفيروس كورونا المستجد في فرنسا «خطيراً»، غير أنه دعا في الوقت نفسه إلى «مزيد من اليقظة».
وقال كاستيكس لقناة «فرانس 2»، إنه «يجب أن نكون يقظين. لسنا في وضع خطير، لكن هذا الوضع يتطلب مزيداً من اليقظة»، وذلك في وقت يرتفع معدل انتشار الفيروس في مناطق عدة، بينها بريتاني (غرب).
ورداً على احتمال إعادة فرض حجر صحي في فرنسا على غرار الحجر الذي تقرر الجمعة فرضه في برشلونة، أشار كاستيكس إلى أن الأرقام في هذه المدينة الواقعة في منطقة كاتالونيا تدل على «تدهور أكبر بكثير مما نشهده» على الأراضي الفرنسية وأنه حدث «تساهل لا شك فيه».
وأضاف: «لكننا لا نعرف ماذا سيحدث بعد ثلاثة أسابيع ودورنا هو الوقاية عبر إجراء المزيد من الفحوص وتعزيز الوعي لدى مواطنينا»، معترفا بأن التأخير طال في بعض المختبرات لإجراء فحوص. وقال «يبدو أن هذه الظاهرة تفاقمت قليلا هذه الأيام».
وذكر رئيس الوزراء الفرنسي بأن وضع الكمامات سيكون إلزامياً في الأماكن العامة المغلقة مثل المحلات التجارية والأسواق المغلقة اعتباراً من الأسبوع المقبل، موضحاً أن المرسوم الذي سيدخل حيز التنفيذ في هذا الشأن سينص على «عقوبات» بدون أن يذكر تفاصيل.
وحول الرحلات الجوية، قال كاستيكس إنه يأمل بأن يصبح إجراء الفحص إلزامياً «عند مغادرة البلد (الأجنبي) وأن نتمكن من تعزيز الإجراءات عند الوصول إذا لم يتمكن شخص ما قادم من هذه الدول من الخضوع لفحص، لأنه في بعض الدول ومقارنة بنا، جهاز الفحص والوقاية أضعف».
وأضاف: «نحن نعزز الإجراءات في المرافئ والمطارات».
وفي ألمانيا سجل معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية، أمس السبت، 529 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا خلال يوم واحد، استناداً إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية.
وبحسب بيانات المعهد، يصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 201 ألف و372 حالة، والوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس حتى صباح اليوم إلى 9083 حالة، بزيادة حالة واحدة عن أمس الجمعة.
وبلغ عدد المتعافين حتى صباح أمس 187 ألفاً و200 شخص.
وبحسب البيانات، بلغ معدل الاستنساخ حتى الخميس 1.25 ما يعني أن كل عشرة مصابين قد ينقلون العدوى إلى أكثر من 10 أفراد في المتوسط.
وكان المعهد أكد في وقت سابق أنه يتعين أن يكون معدل الاستنساخ أقل من 1 لضمان انحسار الوباء.
ويعكس معدل الاستنساخ وضع انتشار المرض قبل أسبوع ونصف تقريباً.
من جهة أخرى وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا إلى 243 ألفاً و967 حالة، حتى الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم السبت بتوقيت ميلانو، بحسب بيانات لجامعة «جونز هوبكنز» ووكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وأشارت البيانات إلى أن عدد الوفيات في إيطاليا جراء الإصابة بالفيروس بلغ 35 ألفاً و28 وتعافى من مرض «كوفيد19» الذي يسببه الفيروس 196 ألفاً و483 من المصابين حتى الآن.
وأعلنت إيطاليا تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد قبل حوالي 24 أسبوعاً.
من جهة أخرى ذكرت شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية أمس السبت، أن كوريا الشمالية تزعم قيامها بتطوير لقاح خاص بها ضد فيروس كورونا المستجد.
وذكر مجلس الأبحاث العلمية في بيونغ يانغ أمس السبت، أن علماؤه يجرون حالياً تجارب سريرية لتطوير لقاح ضد الفيروس.
وذكر تقرير صادر عن لجنة العلوم والتكنولوجيا الحكومية الكورية الشمالية أن معهداً للأحياء الطبية تحت قيادة أكاديمية العلوم الطبية الكورية الشمالية، يقود جهود تطوير لقاح، باستخدام ما يعرف بـ «انزيم محول للانغيوتنسين2» أو «إيه.سي.إي 2».
ويعمل هذا الإنزيم على تحويل الانغيوتنسين 1 إلى الانغيوتنسين 2 ووظيفة الانغيوتنسين 2 هو امتصاص الصوديوم.
وزعمت كوريا الشمالية أنها أكدت مناعة وسلامة لقاحها، من خلال اختبارات على الحيوانات وأن تجارب سريرية بدأت من هذا الشهر.
وفي سويسرا وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في سويسرا إلى 33 ألفاً و382 حالة حتى الساعة السابعة والنصف صباح أمس السبت بتوقيت زيورخ، بحسب بيانات جمعتها جامعة «جونز هوبكنز» ووكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وأشارت البيانات إلى أن عدد الوفيات في سويسرا جراء الفيروس بلغ 1969 وتعافى 29 ألفاً و900 من المصابين حتى الآن.
ومر نحو 20 أسبوعاً حتى الآن منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في سويسرا.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة في المكسيك تسجيل 7257 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا و736 حالة وفاة إضافية ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 331298 حالة وحالات الوفاة إلى 38310 حالات.
وقالت الحكومة إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للأشخاص المصابين أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.
من جهة أخرى سجلت البرازيل 34 ألفاً و177 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية إضافة لألف و163 حالة وفاة بالوباء، ليصل العدد الإجمالي في البلد اللاتيني لضحايا الفيروس التاجي إلى 2.04 مليون حالة إصابة و77 ألفاً و851 حالة وفاة.
وكان العملاق اللاتيني قد تخطى ليلة أمس حاجز الـ2 مليون إصابة بكوفيد-19، ليعزز من مكانه في الترتيب الثاني عالمياً في قائمة أكثر البلاد تسجيلا لحالات إصابة ووفاة بكورونا، خلف الولايات المتحدة الأمريكية، التي يواصل الوباء التاجي الانتشار فيها مسجلة 3.6 ملايين حالة إصابة ونحو 140 ألف حالة وفاة، وفقا لبيانات جامعة جون هوبكنز.
ولاتزال السلطات البرازيلية تشتبه في وفاة 3 آلاف و832 حالة أخرى بالوباء، في حين بلغ عدد المتعافين من المرض 1.32 مليون شخص، أي 64.6% من إجمالي المصابين.
وسجلت ولاية ساو باولو، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البرازيل بواقع 46 مليون نسمة، أكبر عدد من الإصابات في البلد اللاتيني (407 ألف و415 حالة)، وكذلك ما يقرب من 20 ألف حالة وفاة.
ولايزال رئيس البلاد، جايير بولسونارو، الذي تبينت إصابته بالمرض قبل عشرة أيام، يصر على استخدام دواء الهيدروكسي كلوروكين لعلاج فيروس كورونا المستجد، رغم أن الجمعية البرازيلية للأمراض المعدية (SBI) تناشد المرضى بالابتعاد عن تناوله نظرا لكونه غير فعال.