
عواصم - «وكالات» : أودى فيروس كورونا المستجد بـ 579938 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر الماضي، وفق تعداد أعد استناداً إلى مصادر رسمية أمس الأربعاء.
وسُجلت رسمياً إصابة 13.407.780 مليون شخصاً في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بتفشيه، تعافى منهم 7.264.600 ملايين شخص على الأقل.
والولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً بعدد الوفيات والإصابات بـ136900 وفاة من أصل 3.465.031 ملايين إصابة، وشفاء 1.049.098 مليون شخص.
وتحتل البرازيل المرتبة الثانية بـ74133 وفاة من اصل 1.926.824 مليون إصابة، تليها المملكة المتحدة بـ 45053 وفاة من 291911 إصابة، ثم المكسيك بـ 36327 وفاة من أصل 311486إصابة، وإيطاليا بـ 34997 وفاة من أصل 243506 إصابات.
وأحصت أوروبا الأربعاء 203793 وفاة، من أصل 2.879.566 مليون إصابة، وأمريكا اللاتينية والكاريبي 149597 وفاة من 3.495.775 ملايين إصابة، وبلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 145740 وفاة من 3.573.752 ملايين إصابة.
وسجّلت آسيا 45518 وفاة من 1.860.260 مليون إصابة، والشرق الأوسط 21364 وفاة من 957272 إصابة، وأفريقيا 13786 وفاة من 629080 إصابة، وأوقيانيا 140 وفاة من 12077 إصابة.
وأعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعت من السلطات الوطنية وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة العُمانية، أمس الخميس، عن تسجيل 9 وفيات جديدة لمصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19) ليبلغ العدد التراكمي للوفيات من هذا المرض في عُمان 290 حالة وفاة حتى الآن.
وذكرت الوزارة تسجيل 1327 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العُمانية الرسمية «أونا».
وسجل 1008 حالات لعُمانيين و319 لغير عُمانيين ليصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة 62574 وتماثل 40090 حالة للشفاء.
وذكرت الوزارة أن إجمالي الفحوصات التي أجريت خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 4704 أدخل منها إلى المستشفيات 85 ليصبح عدد إجمالي عدد المدخلين للمستشفيات 549 يرقد منهم 194 في العناية المركزة.
ودعت الوزارة الجميع إلى تحمّل المسؤولية الفرديّة والمجتمعيّة والتقيد التام بالإجراءات الاحترازية خاصة ارتداء الكمامة والمحافظة على التباعد الجسدي بمسافة مترين على الأقل والمداومة على تنظيف اليدين بالماء والصابون أو باستخدام المعقم الكحولي المعتمد وتجنب لمس الوجه والأنف والفم والعينين واتباع العادات الصحية عند العطس والسعال وعدم الخروج من المنازل إلّا للضرورة.
وفي مصر أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الأربعاء، تسجيل 913 إصابة بفيروس كورونا، و59 وفاة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مجاهد، إن إجمالي الإصابات في مصر بالفيروس حتى الأربعاء، بلغ 84843، بينها 4067 وفاة.
وفي الأردن قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني، أمجد العضايلة، أمس الخميس، إنّ استئناف عمل المطارات خارجياً، الشهر المقبل، وقد يكون في الأسبوع الأول أو الثاني.
وأضاف العضايلة، وفق صحيفة الغد الأردنية، أن «عمل المطارات سيكون أمام الرحلات القادمة من الدول الخضراء، أي الدول التي يكون فيها الوضع الوبائي منخفض الخطورة، وقد تزيد عن 10 في الأيام المقبلة، مرجحاً أن تكون «النمسا، سويسرا، ألمانيا، إيطاليا، اليونان، قبرص، هونغ كونغ، وتايلاند»، دولاً خضراء ويتم التعامل معها.
وأشار إلى أنّ الدول الخضراء قد تنقص لأن الوباء ينتشر، مؤكداً أن الأولوية في العودة للأردنيين المقمين في الدول التي سيسمح لها أو أي أردني مكث فيها لمدة 14 يوماً، بدخول الأردن دون الخضوع لحجرٍ صحيّ، ولكن سيحضر فحص فيروس كورونا قبل 3 أيام من الوصول.
وبين أن «هناك شروطاً تعمل وزارة السياحة والصحة والمطار على تحديدها: أين سيقيمون وكيف سنتتبعهم، قد يكون هناك فحوصات عشوائية للقادمين من تلك الدول».
ولفت إلى أنّ هناك بعض الإجراءات المتعلقة بشروط ومعايير التقييم الصحي المعتمدة من وزارة الصحة، عند إعادة عمل المطار، كما سيكون تنسيق مع الدول التي سيكون بيننا وبينها رحلات جوية.
وأضاف «نأمل أن تكون دول الخليج من المناطق التي تصل إلى الخضراء، لكن في التصنيف الدولي حتى الآن لم نر ذلك والدول العربية والأجنبية التي ما زال الوباء غير مسيطر عليها ما زال القادمون منها يخضعون للحجر 14 يوماً».
وفي لبنان ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في لبنان الأربعاء، إلى 2542 إصابة بعد تسجيل 91 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أنها سجلت وفاة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصبح عدد الوفيات 38 منذ 21 فبرايرالماضي.
وفي السودان أعلنت وزارة الصحة السودانية عن تسجيل 113 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، إضافة إلى تسجيل 9 وفيات، ليرتفع عدد الحالات منذ بداية الجائحة إلى 10527 إصابة، متضمنة 668 حالة وفاة.
وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم إلى ارتفاع العدد الكلي للمتعافين إلى 5601 حالة، وأن إجمالي العينات المفحوصة 452 عينة سجلت منها 113 حالة.
وفي الجزائر أعلنت رئاسة الوزراء في الجزائر، أمس الخميس، تمديد العمل بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا لمدة 10 أيام إضافية على خلفية تزايد عدد الإصابات اليومية بالوباء.
وقال التلفزيون الرسمي نقلاً عن بيان لمكتب رئيس الوزراء، إن «رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، وبعد استشارة اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا وموافقة رئيس الجمهورية، قرر تمديد العمل بالتدابير التي تم اتخاذها في التاسع من يوليو الجاري لعشرة أيام أخرى.
ومن بين هذه الإجراءات فرض حظر تجوال جزئي بـ29 ولاية ( محافظة) بينها الجزائر العاصمة من الساعة الثامنة ليلا حتى الخامسة صباحا ، إضافة إلى منع حركة السير من وإلى وبين هذه الولايات، كما سيتم تعليق نشاط النقل الحضري (الداخلي) الحكومي والخاص خلال عطلة الأسبوع في هذه الولايات.
يذكر أن الجزائر سجلت حتى أمس الأربعاء، 1040 حالة وفاة، و20 ألفاً و770 إصابة، مقابل 14 ألفاً و792 حالة شفاء، بحسب البيانات الرسمية لوزارة الصحة.
وفي إيران أعلنت وزارة الصحة الإيرانية اليوم الخميس، ارتفاع إجمالي عدد حالات الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى 13 ألفاً و608 حالات، بعد تسجيل 198 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وكانت إيران سجلت الخميس الماضي أكبر عدد يومي للوفيات منذ ظهور فيروس كورونا في البلاد، وذلك بتسجيل 221 حالة وفاة في يوم واحد.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية سيما سادات لاري اليوم بأن إجمالي عدد الإصابات تجاوز 267 ألفاً، بعد تسجيل 2500 حالة إصابة جديدة.
ولفتت إلى أن 3471 من المصابين في وضع صحي حرج، وأن عدد المتعافين تجاوز 230 ألفاً.
وبعد انخفاض أولي في عدد الإصابات في منتصف مايو، خففت إيران من التدابير التي كانت فرضتها لمنع انتشار فيروس كورونا وأعادت فتح الاقتصاد مرة أخرى، وهو ما يرى الخبراء أنه أدى إلى زيادة كبيرة في الإصابات مؤخراً.
وفي روسيا قال رئيس صندوق الثروة السيادية في روسيا، إن «موسكو تعتزم إنتاج 30 مليون جرعة من لقاح تجريبي لمرض كوفيد 19 هذا العام»، وإنها «تعمل أيضاً على تصنيع 170 مليون جرعة أخرى في الخارج».
وانتهت هذا الأسبوع أول تجربة على البشر للقاح وقد استمرت لمدة شهر وشملت 38 شخصاً.
وخلص الباحثون إلى أن اللقاح آمن للاستخدام وأدى إلى استجابة مناعية رغم أن قوة هذه الاستجابة غير واضحة حتى الآن.
وقال كيريل ديمترييف إن «تجربة المرحلة الثالثة الأكبر التي تشمل عدة آلاف من المتوقع أن تبدأ في أغسطس.
وأضاف في مقابلة «نعتقد أنه بناء على النتائج الحالية ستتم الموافقة عليه في روسيا في أغسطس وفي بعض الدول الأخرى في سبتمبر.. مما يجعله على الأرجح أول لقاح تتم الموافقة عليه في العالم».
وقال ديمترييف إن «تجارب المرحلة الثالثة ستجرى في الداخل وفي دولتين بالشرق الأوسط وستبدأ بعد انتهاء المرحلة الثانية التي تشمل 100 شخص في الثالث من أغسطس .
وقال في مؤتمر صحفي منفصل إن «روسيا تجري محادثات مع السعودية بشأن إجراء التجربة في المملكة وأيضاً للمشاركة في عملية التصنيع».
وقال: «ثمة شعور عام بأن ما يسمى بمناعة القطيع في روسيا تحتاج إلى تطعيم ما بين 40 و50 مليوناً».
وتابع قائلاً: «لذلك نعتقد أننا سنكون في وضع جيد لإنتاج حوالي 30 مليون (جرعة محلياً) هذا العام وبعد ذلك يمكننا الانتهاء من عملية التطعيم العام المقبل».
وأوضح أن روسيا أبرمت اتفاقات تصنيع مع خمس دول أخرى ويمكن أن تنتج ما يصل إلى 170 مليون جرعة في الخارج هذا العام.
وامتنع عن تحديد مكان أو إعطاء أي تفاصيل عن السعر، لكنه قال إن «دولاً في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأماكن أخرى عبرت عن اهتمامها باستيراد اللقاح».
كما بلغ العدد الرسمي لإصابات كورونا في روسيا أمس الخميس 752797، وهو ما يمثل رابع أعلى عدد إصابات في العالم، وذلك بعدما رصدت السلطات 6428 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقال مسؤولون إن 167 شخصاً توفوا جراء الفيروس ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 11937.
وفي بريطانيا وصل عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة إلى 293 ألفاً و469 حتى الساعة السابعة والنصف صباحاً بتوقيت لندن، بحسب البيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء.
وبلغ عدد الوفيات في المملكة المتحدة 45 ألفاً و138 بينما تعافى 1386 شخصاً.
ومر نحو 23 أسبوعاً منذ تسجيل أول حالة كورونا في المملكة المتحدة.
وفي فرنسا أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، في مجلس الشيوخ الخميس، أن فرنسا ستفرض وضع الكمامة «اعتباراً من الأسبوع المقبل» في كل الأماكن المغلقة التي تستقبل جمهوراً «وخصوصاً المحلات التجارية».
وقال كاستيكس في بيانه عن السياسة العامة أمام أعضاء مجلس الشيوخ «كنا ننوي فرض ذلك اعتباراً من الأول من أغسطس ، أدركت أن هذا الموعد متأخر، لذلك سيدخل المرسوم حيز التنفيذ الأسبوع المقبل».
وأكد أن «وضع الكمامات يشكل مع احترام قواعد التباعد الاجتماعي إجراءً فعالاً للوقاية والحماية».
وكان إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون في 14 يوليو عن فرض وضع كمامات في «الأماكن العامة المغلقة» اعتباراً من الأول من أغسطس أثار ارتياح الذين يدعون إلى ذلك. وطالبوا بتطبيقه فوراً بما في ذلك في أماكن العمل.
وقال كاستيكس إنه «في المكاتب التي توصف بالمهنية يفترض تطوير الإجراءات الصحية التي تحكم النشاطات المعنية».
من جهة أخرى تعتزم إسبانيا إقامة مراسم تأبين لضحايا فيروس كورونا يحضرها الملك فيليبي السادس وعدد من كبار الضيوف، قبيل قمة للاتحاد الأوروبي.
وسيتم الاحتفاء بـ 28400 ضحية للفيروس في ساحة أرميريا في مدريد، بحضور نحو 400 ضيف.
وأعلنت الحكومة أنه سيتم توجيه الشكر أيضاً خلال تلك المراسم إلى العاملين بالمجال الصحي وإلى المجتمع الإسباني ككل لالتزامه بالتعليمات.
ومن بين الضيوف، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل.
كما سيحضر المراسم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ورئيس منظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي.
وسيحضر الحفل العديد من أقارب الضحايا وممثلي القطاعات الاقتصادية الأساسية.
وستتضمن المراسم كلمة للملك فيليبي وشقيق أحد ضحايا الفيروس وممرضة من مستشفى جامعي في برشلونة.
يشار إلى أن إسبانيا واحدة من الدول الأكثر تضرراً من جائحة كورونا والركود الاقتصادي الناجم عن عمليات الإغلاق المترتبة على انتشار الفيروس الفتاك.
وفي الصين ذكرت السلطات الصحية، أمس الخميس، أنها سجلت إصابة واحدة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي في نهاية يوم 15 يوليو انخفاضاً من ست حالات في اليوم السابق.
والإصابة الجديدة حدثت لمسافر قدم من الخارج. وكانت كل الحالات الجديدة الست في اليوم السابق حالات وافدة أيضاً.
ولم يتم تسجيل أي حالات جديدة في بكين لليوم العاشر على التوالي.
وبهذا يبلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في البر الرئيسي 83612 حالة إصابة، بينما ظلت حصيلة الوفيات عند 4634 دون تغيير.