
«وكالات» : وصل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت إلى محافظة ديالى للإشراف على عملية عسكرية واسعة لمطاردة خلايا تنظيم داعش في محافظة ديالى (57 كم شمال شرقي بغداد).
وأعلن نائب قائد العمليات المشتركة في العراق الفريق الركن، عبد الأمير كامل الشمري، انطلاق عملية أمنية بالتعاون مع طيران التحالف الدولي لملاحقة الخلايا الإرهابية بالمحافظة.
وقال الشمري في بيان صحفي إن قيادة العمليات المشتركة باشرت فجر أمس عملية «أبطال العراق- المرحلة الرابعة»، لملاحقة بقايا الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار في محافظة ديالى مع تطهير وتفتيش الشريط الحدودي مع إيران والدخول بعمليات خاصة ضمن المناطق التي استغلتها عناصر داعش للتواجد وتنفيذ عملياتها الإرهابية، وهي المناطق الفاصلة بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة».
وذكر أن العملية تستهدف في هذه المرحلة مساحة واسعة تقدر بحوالي 17685 كيلو متر مربع وتشترك فيها قوات مِن قيادة القوات البرية، وقيادة عمليات ديالى، وقيادة عمليات صلاح الدين، وقيادة عمليات سامراء، وقيادة قوات الشرطة الاتحادية، وقوات الرد السريع، وقوات الحشد الشعبي، والقوات الخاصة، وقوات الحدود، وجهاز مكافحة الإرهاب، وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي.
من جهة أخرى رحبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بتعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بمحاسبة المسؤولين عن مقتل كبير الباحثين والمحللين الأمنيين هاشم الهاشمي.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية ليز ثروسيل، خلال إحاطتها الدورية أمس: إن حادثة القتل المروعة التي تعرض لها الخبير الأمني في العاصمة العراقية بغداد، هذا الأسبوع، أظهرت بجلاء المخاطر التي يواجهها الأشخاص الذين يتجرأون على تحدي الميليشيات القوية في العراق، ويتحدثون عن انتشار الإفلات من العقاب والفساد.
وأشارت إلى أن بعثة الأمم المتحدة في العراق ومكتب حقوق الإنسان تحققوا من عمليات القتل التي استهدفت مقتل 23 شخصاً وإصابة 13 شخصاً آخرين على صلة بالمظاهرات، في الفترة من 1 أكتوبر إلى 9 مايو، مرحبةً بالتزام الحكومة العراقية الجديدة، التي تشكلت في مايو، بتحديد عدد وملابسات جميع حوادث القتل الناجمة عن العنف المرتبط بالمظاهرات، بما في ذلك مقتل حوالي 490 شخصاً أثناء المظاهرات، أو بالقرب من مواقع الاحتجاجات.