القاهرة - «وكالات» : أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية، الجمعة، عن طرح بعض الصياغات البديلة لمحاولة تقريب وجهات النظر في محادثات بشأن سد النهصة.
وتواصلت لليوم الثامن على التوالي المحادثات الخاصة بالإتفاق حول ملء و تشغيل سد النهضة الاثيوبي برعاية الاتحاد الافريقى وممثلي الدول والمراقبين، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وأشار البيان إلى عقد اجتماعين أمس على التوازي للفرق الفنية والقانونية من الدول الثلاث (مصر واثيوبيا والسودان) لمحاولة تقريب وجهات النظر بشأن النقاط الخلافية فى كلا المسارين وذلك بحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى والاتحاد الافريقي.
وكشف البيان عن طرح مصر بعض الصياغات البديلة بخصوص إجراءات التعامل مع حالات الجفاف الممتد والسنوات شحيحه الإيراد في كل من الملء والتشغيل، بالإضافة إلى قواعد التشغيل السنوي وإعادة الملء، وذلك في إطار محاولة الجانب المصري حلحلة النقاط الخلافية الفنية بين الدول الثلاثة.
واقترح الجانب الاثيوبي تأجيل البت في النقاط الخلافية في عملية التفاوض الحالية، على أن يتم إحالتها الى اللجنة الفنية التى سوف يتم تشكيلها بموجب الاتفاقية لمتابعه تنفيذ بنود الاتفاق، وهو ما ترفضه مصر شكلاً وموضوعاً.
وأكد البيان «لا يمكن إحالة النقاط الخلافية التي تمس الشواغل المصرية في قضايا فنية رئيسية تمثل العصب الفني للإتفاق الى اللجنة الفنية لتقررها لاحقاً إلى ما بعد توقيع الاتفاق».
وأشار البيان إلى استمرار المناقشات في اللجنة القانونية بدون التوصل لتوافقات حول النقاط الخلافية.
واوضح البيان أنه في نهاية إجتماع اللجنة الفنية تم الإتفاق على قيام اثيوبيا بدراسة البدائل، التي طرحتها مصر على أن يتم النقاش حولها في الاجتماع الوزاري الثلاثي الذى سيُعقد يوم الأحد المقبل.
وأعربت الوزارة عن أملها في البيان أن «تتعامل أثيوبيا بإيجابية مع البدائل المصرية للتوافق حول النقاط الخلافية».
