
طرابلس - «وكالات» : التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، الجمعة في جنيف، برئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح.
ووفقاً لما نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على «تويتر»، ناقش الطرفان عدة مواضيع خاصة إعادة إحياء الحوار السياسي ومبادرة مجلس النواب الليبي والحاجة لتكثيف الجهود لإيجاد حل سياسي شامل للازمة الليبية.
ورحبت الممثلة الخاصة بموقف عقيلة الداعم لوقف إطلاق نار فوري ودائم خصوصاً في سرت. كما رحب الطرفان بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط برفع القوة القاهرة وإعادة فتح النفط.وأكدا على ضرورة عدم وضع أي عراقيل أمام تدفق النفط كونه ملك كل الليبيين ويجب أن يدار إنفاق إيراداته بشفافية ومهنية.
وناشد الطرفان الجهات الدولية لوقف تدخلاتهم السلبية في ليبيا وتسهيل ودعم العملية السياسية بغية تدارك وقوع كارثة إنسانية واقتصادية جديدة في سرت والهلال النفطي.
من ناحية أخرى قال قائد قوة عمليات إجدابيا التابعة للجيش الليبي اللواء فوزي المنصوري، إن الوحدات العسكرية تواصل عمليات تجهيز الخط الدفاعي لمدينتي سرت والجفرة، وفي انتظار تعليمات القيادة العامة للجيش بشأن التقدم في هذه المحاور.
وأوضح المنصوري مساء الجمعة، أن قوات الجيش الليبي في جاهزية تامة للرد على أي هجوم من قوات الوفاق، قائلاً «قد سبق الرد على قوات الوفاق بتاريخ 6/6 وذلك أثناء محاولتها شن هجوم معادي على قوات الجيش الليبي وتم تكبيد قوات العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد والمعدات»، وفقاً لما ذكرته «بوابة أفريقيا» الإخبارية.
وأشار المنصوري، إلى أن قوات الجيش الليبي رصدت تحركات لقوات الوفاق المدعومة بالمرتزقة والأتراك في محيط مدينتي سرت أو الجفرة، مؤكداً أن هذا التحركات تحت الرصد على مدار الساعة.
وشدد المنصوري، على أن كل من «قاعدة الجفرة الجوية ومدينة سرت» يعتبران خط الدفاع الأول عن الحقول النفطية والتي تمثل الهدف الأساسي لما وصفه بـ «المعتوه أردوغان».
وكان المنصوري، قد حذر في وقت سابق من أن النظام التركي يتجه لاستغلال القواعد والإرهابيين في ليبيا كنقطة انطلاق لأطماعه بالشمال الإفريقي والمنطقة.