
عواصم - «وكالات» : أعلنت وزارة الصحة السعودية، الجمعة، ارتفاع إجمالي الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19) في المملكة إلى 226486 حالة مؤكدة، بزيادة 3159 إصابة عن المسجلة أمس.
وقالت الوزارة في بيان لها، الجمعة: «تم تسجيل 1930 حالة تعافٍ جديدة، لترتفع الحالات الإجمالية للتعافي إلى 163026 `الإصابات المسجلة)».
وأعلنت الوزارة تسجيل 51 حالة وفاة جديدة، ليصل عدد الوفيات الكلي إلى 2151 حالة وفاة. وبلغ إجمالي الحالات النشطة 61309 حالات، منها 2220 حالة حرجة.
وجاءت أعلى الإصابات بين المدن في الرياض التي سجلت 296 حالة، تلتها الهفوف 249 إصابة، ثم جدة 209 إصابات، المبرز 196 إصابة، والدمام 158 إصابة.
وتم إجراء 54472 فحصاً مخبرياً جديداً، ليصل إجمالي الفحوص المخبرية الدقيقة التي تم إجراؤها بالمملكة إلى 2.18 مليون فحص مخبري للكورونا.
وفي قطر أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 520 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، وتعافي 961 من المرض وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 98233 حالة، وسجلت أربع حالات وفاة جديدة خلال 24 ساعة الماضية ما رفع عدد الوفيات إلى 146 حالة.
وسجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الأخيرة إدخال 7 حالات للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حالياً إلى 139 حالة.
وبلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين تم فحصهم من فيروس كورونا في قطر حوالي 404868 شخصاً ، وعدد الحالات النشطة تحت العلاج 102630 حالة.
وبلغ عدد الأشخاص الذين تم فحصهم خلال 24 ساعة الماضية 4101، كما بلغ إجمالي عدد الحالات الحادة تحت العلاج حالياً بالمستشفى 699 حالة، وعدد الحالات الحادة التي تم ادخالها المستشفى خلال 24 ساعة الماضية 64 حالة.
وفي سلطنة عمان أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان أمس السبت، تسجيل أربع وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في السلطنة إلى 248 حالة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني اليوم، إنه تم تسجيل 1083 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 54697 حالة.
وأضافت أن الإصابات تشمل 786 حالة لعمانيين، و297 لغير عمانيين، مشيرة إلى أن 1030 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في السلطنة إلى 35255 شخصاً.
وفي مصر أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن تسجيل 981 إصابة جديدة بفيروس كورونا ووفاة 85 حالة جديدة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي أمس إن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد 80235 حالة من ضمنهم 23274 حالة تم شفاؤها، و 3702 حالة وفاة.
وأشار البيان إلى أن الوزارة تواصل رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس «كورونا»، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
وفي لبنان قال وزير الصحة اللبناني حمد حسن الجمعة إن لبنان سجل 71 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة وهو أعلى معدل يومي حتى الآن. ووصف حسن الرقم بأنه مخيف وحث الناس على استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة.
وسجل لبنان ما يزيد عن 2000 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد و36 حالة وفاة منذ فبراير .
وقال وزير الصحة «ندق ناقوس الخطر على عدم التزام المجتمع. كل دول العالم فتحت وبدأت ترتفع الارقام ولكن عندنا نحن الرقم يخوف»، مشيراً الى أن حصيلة الاصابات الجديدة خلال يومين بلغت 135 توزعوا على أكثرية المناطق اللبنانية.
وعزا حسن ارتفاع عدد الحالات إلى 3 أسباب أولها بعض المغتربين الذين وصلوا إلى لبنان منذ فتح المطار في الأول من يوليو ولم يلتزموا بالحجر المنزلي، مشيراً إلى أن أحدهم تسبب في إصابة 12 شخصا في حفل زفاف بالفيروس في حين تسبب آخر في عدوى 12 شخصاً آخرين في جنازة.
كما ظهرت مجموعة ثانية من العدوى بين الممرضات والأطباء في المستشفيات. أما المجموعة الثالثة فكانت بين العمال الذين يعملون في جمع النفايات.
من جانب آخر أكّد أطباء وممرضون جزائريون أنهم دفعوا ثمناً باهظاً اثناء استجابتهم لجائحة كورونا محذرين من وقوع سيناريو أسوأ بالبلاد، فيما حضّوا على الالتزام بتطبيق قواعد النظافة الشخصية.
وقال رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى بوفاريك قرب العاصمة محمد يوسفي «نحن نعمل بلا توقف. نحن منهكون تماماً. بعض (الأطباء) لقوا حتفهم فليرقدوا في سلام. كما أصيب العديد من أعضاء فريقي بالعدوى».
كانت بوفاريك أول بلدة في البلد العربي الواقع في شمال إفريقيا تسجل إصابات بفيروس كورونا في فبراير بعد عودة مواطنين جزائريين من فرنسا وحضورهم حفل زفاف ليصيبوا عائلة بأكملها.
وأوضح يوسفي «بدأ الوباء هنا وهو يخرج عن السيطرة. المستشفى ممتلئ».
وذكر أنّ بعض الموظفين متعبون لدرجة أنهم تعرضوا للإغماء أو تعرضوا لحوادث سير.
أفادت وسائل الإعلام المحلية أن 31 عاملاً طبياً لقوا حتفهم، بما في ذلك أربعة منذ بداية الأسبوع الجاري.
وقال عضو اللجنة العلمية الوطنية عبد الكريم سوكحل إنّ حوالي 1700 طبيب وممرض وعامل طبي آخر أصيبوا.
واستخدم بعض الأطباء وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن الغضب واليأس، من بينهم طبيب من مدينة وهران ثاني كبرى مدن البلاد.
وأعرب الطبيب الذي عرّف نفسه بالأحرف الأولى «إم. ايه.» على تويتر عن فخره بـ «فريقي الذين يبذلون قصارى جهدهم»، لكنه أعرب أيضاً عن غضبه إزاء «كل هؤلاء الجهلة الذين يدفعون ثمن حماقاتهم».
وتذمر آخرون لعدم وجود أجهزة تنفس اصطناعي ومعدات حماية شخصية، مطالبين بمزيد من المساعدات من الدولة.
وبعد أن بلغت العدوى ذروتها لأول مرة في أبريل، انخفضت في شكل ملحوظ خلال شهر رمضان.
ولكن بعد أن انتهى شهر الصيام في أواخر مايو، بدأت السلطات في تخفيف إجراءات الإغلاق الصارمة، ليرتفع عدد الحالات مرة أخرى في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد.
قال يوسفي إن مستشفاه ممتلئ تماماً وان عشرات الأشخاص، وأحياناً عائلات بأكملها، تصل يومياً بأعراض كورونا. وأوضحت الاختبارات إصابة نصف الحالات المشبه بها بالفيروس القاتل.
وأوضح يوسفي «نحن نتجه نحو الكارثة. الحالات تتزايد».
وقال معهد باستور الجزائري الذي يجري الاختبارات إنه يتعرض لضغط شديد، إذ يعمل بأكثر من أربعة أضعاف عبء عمله الاعتيادي ليجري أكثر من 2000 اختبار يومياً.
لكن يوسفي قال إنّ العديد من الجزائريين لا يقبلون حقيقة الوضع، فيما يواصل البعض إنكار وجود الفيروس أساساً.
وأفاد «طالما هناك مواطنون في حالة إنكار وأنانية وغير مدركين لحقيقة أنهم يصيبون الناس من حولهم وما يعانيه الأطباء بسببهم فإن الوضع يمكن أن يزداد سوءاً».
وسجّلت الجزائر، وهي الدولة الأكثر تضرراً في شمال إفريقيا، رسمياً حوالي 18 ألف حالة إصابة بكورونا، بما في ذلك حوالي ألف حالة وفاة.
وبعد شهر من تخفيف الإغلاق الأولي، حثت الحكومة في أواخر يونيو المسؤولين المحليين على التصرف بشكل أكثر صرامة ضد مخالفي قواعد النظافة الشخصية.
وتفرض السلطات الجزائرية وضع الكمامات في الأماكن العامة، فيما لا تزال التجمعات العامة ممنوعة.
ودعا يوسفي الحكومة إلى «عمليات إغلاق موجهة» في المناطق التي تفشى بها الفيروس والمزيد من الدعم للطواقم الطبية.
وحذّر «في اليوم الذي لن يستطيع فيه أطباء الخطوط الأمامية القيام بعملهم بسبب الإرهاق، لن يتبقى أحد لرعاية المرضى».
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس السبت، عن تسجيل 463 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم تسجيل حالتي وفاة في محافظتي الخليل وبيت لحم خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إضافة إلى 119 حالة تعاف، منها 102 في محافظة الخليل، و17 محافظة نابلس، وفقاً لما ذكرته وكالة المعلومات الفلسطينية «وفا» أمس السبت.
وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة المغربية أمس السبت، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في المملكة إلى 244 حالة.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني، إلى تسجيل 136 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد الإصابات في البلاد إلى 15464.
كما لفتت إلى شفاء 68 مصاباً، وبذلك يرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 11895، موضحة أن الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 840350 حالة.
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
من جهة أخرى قال حاكم ولاية تكساس الأمريكية جريج أبوت إن «الأمور ستصبح أسوأ» في الولاية، حيث تم نقل أكثر من 10 آلاف مصاب بفيروس كورونا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
واستمر أسوأ أسبوع تمر به تكساس بسبب الوباء حيث توفي 95 شخصاً الجمعة.
وفي مقاطعة ستار على حدود تكساس مع المكسيك، قال القاضي ايلوي فيرا إن مجتمعه الريفي يحاول الحصول على مقطورة مبردة لأن دار الجنازات المحلية لا تستطيع التعامل مع أكثر من جثتين يومياً.
وطلب ممثلو تكساس في الكونغرس من إدارة ترامب إقامة مستشفى ميداني في وادي ريو جراندي. وحذروا في خطاب أرسلوه يوم الجمعة إلى وزير الخدمات الصحية والإنسانية أليكس عازار من إنه «لا يوجد دليل على أن حصيلة الإصابات ستستقر قريباً».
كما أظهر إحصاء لرويترز أن الولايات المتحدة سجلت نحو 69 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا الجمعة، وذلك في زيادة يومية قياسية لليوم الثالث على التوالي.
وشهدت أيضاً ثماني ولايات زيادات قياسية في عدد الإصابات اليومية أمس الجمعة هي ألاسكا وجورجيا وايداهو ولويزيانا ومونتانا وأوهايو ويوتا وويسكونسن .
وازداد الانقسام بين الأمريكيين بشأن عدة قضايا مرتبطة بالوباء، منها إعادة فتح المدارس والأنشطة التجارية وارتداء الكمامات في الأماكن العامة. ويوجد إجماع شبه عالمي بين خبراء الصحة بأن ارتداء الكمامات أحد أفضل الوسائل فعالية لوقف انتشار الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 133 ألف أمريكي.
وكان الرقم القياسي السابق أعلن يوم الخميس بعد تسجيل 62304 حالات إصابة. وأوضح إحصاء رويترز أن متوسط الزيادة في يونيو كان 28 ألف إصابة يومياً.
من جهة أخرى أفاد معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، أمس السبت، بارتفاع عدد الإصابات الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا بواقع 378 حالة ليبلغ إجمالي الإصابات بالبلاد 198556.
وأظهرت بيانات المعهد ارتفاع عدد الوفيات بواقع 6 حالات إلى 9060 في المجمل.
من جانب آخر وصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا إلى 242 ألفاً و639 حالة، حتى الساعة السابعة والنصف صباح أمس السبت بتوقيت ميلانو، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز ووكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وأشارت البيانات إلى أن الوفيات في إيطاليا جراء الإصابة بالفيروس وصلت إلى 34 ألفاً و938 وفاة، بينما تعافى 194 ألفاً و273 مصاباً حتى الآن.
وأعلنت إيطاليا تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد قبل نحو 23 أسبوعاً.
من جانب آخر تجاوز عدد الوفيات جراء مرض «كوفيد- 19» الناجم عن فيروس كورونا المستجد في البرازيل الجمعة 70 ألف حالة، بينما تخطى العدد الإجمالي للإصابات 1.8 مليون حالة، وفقاً للبيانات الرسمية.
وأفادت البيانات الصادرة مساء الجمعة بأن البلاد سجلت في الساعات الـ24 السابقة 1214 وفاة جديدة و4548 إصابة جديدة بالفيروس التاجي.
وكان هذا اليوم الرابع على التوالي الذي تسجل فيه أكثر من 1200 وفاة في 24 ساعة بسبب مرض كوفيد-19 في البرازيل، وهي ثاني دول العالم تضرراً من الجائحة بعد الولايات المتحدة.
كما أشار التقرير الأخير لوزارة الصحة إلى وجود 4 آلاف حالة وفاة تخضع للدراسة للاشتباه في إصابتها بالفيروس التاجي، بينما وصل عدد من تماثلوا للشفاء من المرض في البلد الواقع بأمريكا الجنوبية إلى 1078763 شخصاً، أي 59.9 في المئة من إجمالي المصابين.
وأصبحت برازيليا، عاصمة البلاد، واحدة من المدن الأكثر تأثراً بالجائحة، الأمر الذي ينسب الخبراء أسبابه إلى التعجل في تخفيف قيود العزل.
وارتفع معدلات العدوى في الأيام الأخيرة في برازيليا، وكذلك في باقي منطقة وسط-غرب البلاد، لتصل إلى 67297 إصابة و856 وفاة في العاصمة.
وأعلنت روسيا، أمس السبت، تسجيل 6611 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الإصابات في البلاد إلى 720547.
وقال مركز مواجهة أزمة فيروس كورونا في البلاد إن «188 شخصاً لاقوا حتفهم من الفيروس في الأربع والعشرين ساعة الماضية ليصل إجمالي الوفيات إلى 11205».
وقالت روسيا إن «497446 من المصابين تماثلوا للشفاء».
وفي الهند تجاوزت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) في الهند 800 ألف إصابة بعد تسجيل أكبر زيادة يومية والتي بلغت 27114 خلال الساعات الـ24 الماضية، مما دفع نحو 12 ولاية إلى فرض إغلاق جزئي في المناطق التي تشكل خطراً كبيراً.
ورفعت الحصيلة اليومية الجديدة إجمالي حالات الإصابة إلى 820916 إصابة.
كما سجلت وزارة الصحة أمس السبت 519 حالة وفاة جديدة لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 22123 وفاة.
وتزايدت حالات الإصابة لترتفع الحصيلة الإجمالية من 600 ألف إصابة إلى أكثر من 800 ألف إصابة في 9 أيام.