
بغداد - «وكالات» : أعلن المتحدث الرسمي باسم رئيس مجلس الوزراء احمد ملا طلال، مساء الثلاثاء، عن قرب البدء بإجراءات حازمة للدولة لفرض هيبتها على المنافذ الحدودية، مؤكداً الإفراج عن المعتقلين الـ 14 من كتائب حزب الله العراق، خلال مداهمة يوم الجمعة الماضي، لأحد مقار الفصيل الموالي لإيران جنوب العاصمة بغداد، فيما لايزال عنصراً من الكتائب في عهدة القضاء.
وكشف ملا طلال أن «الأسبوع الماضي وردت معلومات استخباراتية عن محاولة لاستهداف مناطق حساسة وممثليات دولية»، موضحاً أنه «تم الإفراج عن 13 شخصاً فقط من الذين ألقي القبض عليهم في «عملية الدورة» والمطلوب ما زال في عهدة القضاء، فالمطلوب سلم للقضاء والقضاء هو من سيتخذ الإجراءات المناسبة بحقه».
وأضاف ملا طلال في مؤتمر صحافي، وفقاً لموقع «ناس» العراقي، إن «رئيس الوزراء يجري اجتماعات متواصلة مع الجهات المعنية بشأن المنافذ»، مؤكداً أن «قريباً ستكون هناك إجراءات حازمة للدولة لفرض هيبتها على المنافذ الحدودية، فغالبية إيرادات المنافذ كانت تذهب لجيوب الفاسدين».
وأوضح أن «مسؤولية الحكومة فرض هيبة الدولة، وليس لرئيس الوزراء أي تدخل بالأوامر القضائية».
من ناحية أخرى أعلنت قيادة عمليات نينوى مساء الثلاثاء، مقتل 20 من عناصر داعش إثر عملية عسكرية لقوات عراقية بالتعاون مع التحالف الدولي جنوب شرق الموصل، شمال بغداد.
وقال قائد عمليات نينوى اللواء نومان الزوبعي في تصريح صحافي: «شنت القوات العسكرية العملية من محورين للقضاء على فلول داعش في جبل مخمور جنوب شرقي الموصل»، موضحاً أن «العملية ستستمر حتى القضاء على خلايا وأوكار داعش الإرهابية بالكامل في عموم جبل مخمور الذي تتمركز فيه العصابات الإرهابية».
وأعلن الزوبعي «قتل 20 من عناصر داعش وتدمير عشرة أوكار وسبعة مخازن أسلحة وعتاد في جبل مخمور».