
عواصم - «وكالات» : أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، أن فيروس كورونا لم ينته بعد، داعياً مواطنيه إلى الإستعداد «لأي موجة ثانية محتملة»، حسب بيان للديوان الملكي.
ولا يزال الأردن بمنأى نسبياً عن تفشي الوباء على نطاق واسع، واقتصرت الحصيلة على 1128 إصابة و9 وفيات، حسب الأرقام الرسمية.
وقال البيان، إن الملك عبد الله «نبه» خلال لقائه، الثلاثاء، أعضاء خلية أزمة كورونا إلى أن «أزمة الفيروس لم تنتهِ بعد»، مشدداً «على أهمية الاستعداد لأيّ موجةٍ ثانيةٍ مُحتملة للفيروس».
وحثّ الملك على ضرورة «أخذ الدروس المستفادة من تجربة الأردن والعبر من تجارب الدول التي عادت الإصابات بفيروس كورونا فيها إلى الارتفاع»، داعياً إلى «الاستثمار في الخبرات الأردنية المتراكمة لمواجهة أي طارئ».
كما أكد «أهمية تشجيع المواطنين على الاستعانة بالتطبيقات الإلكترونية التي تساهم في حصر انتشار الوباء».
ودعا الملك الحكومة والجهات المعنية إلى «الاستمرار في العمل بنفس القوة والعزم لحماية المجتمع».
وأوصت الحكومة الأردنية في 3 مايو الماضي مواطنيها بوضع كمامة، وقفازين، واحترام إجراءات التباعد الإجتماعي في الأماكن العامة، لاحتواء فيروس كورونا.
وخففت الحكومة الأردنية في مطلع الشهر الجاري إجراءات الإغلاق وقررت تقليص ساعات حظر التجول اليومي إلى 6 ساعات فقط بين الثانية عشرة ليلا والسادسة صباحاً.
كما قررت الحكومة إلغاء العمل بنظام حركة المركبات، وفق رقم لوحتها المزدوج أو المفرد، وفتح المطاعم، والمقاهي وفق قيود وضوابط، والسماح بتنظيم أنشطة الأندية، والفعاليات الرياضية دون جمهور.
كما قررت فتح المواقع السياحية أمام السياحة المحلية، وفتح قطاع الفنادق، والضيافة، والسماح بالطيران الداخلي.
لكن سيستمر اغلاق الجامعات، والمدارس، والمعاهد، ودور السينما، وتبقى رحلات الطيران الخارجي متوقفة.
وفي مصر أعلنت وزارة الصحة والسكان الثلاثاء، تسجيل 1557 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و81 وفاة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور خالد مجاهد، في بيان على الصفحة الرسمية للوزارة عبر فيس بوك، أن إجمالي المصابين بكورونا في مصر حتى الثلاثاء، بلغ 68311 إصابة، بينها 2953 وفاة.
وفي فلسطين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة فيروس كورونا المستجد في الأراضي الفلسطينية إلى 11 حالة وفاة وأكثر من 3 آلاف إصابة.
وذكرت الوزارة، في بيان صحافي بشأن التحديث اليومي لمستجدات تفشي الفيروس، أن 3 حالات وفاة بفيروس كورونا تم تسجيلها يوم أمس لسيدة في الستينيات من عمره ونجلها في الأربعينات من عمرها إضافة إلى مريض في السبعينيات وجميعهم من الخليل في جنوب الضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة أنه تم تسجيل صباح أمس 280 إصابة جديدة بفيروس كورونا في محافظات الضفة الغربية، خصوصاً الخليل التي تم تسجيل نحو 200 إصابة فيها.
وبحسب الوزارة، ارتفع العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس في الأراضي الفلسطينية إلى 3045 منهم 11 حالة في العناية المكثفة، فيما بلغ عدد حالات التعافي 634 حالة.
وتم الإعلان عن إغلاق عدة محافظات في الضفة الغربية بينها الخليل وبيت لحم ضمن إجراءات احترازية لمنع تزايد الإصابات بالفيروس.
كما أعلنت الحكومة الفلسطينية قبل يومين أنها أقرت عقوبات للمخالفين لإجراءات مكافحة فيروس كورونا، ودعت إلى التقيد الصارم بتدابير الوقاية لمنع تفشي الفيروس «الذي عاد من جديد وبوتيرة أكبر».
وفي لبنان أرتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد، الثلاثاء، إلى 1778، بعد تسجيل 33 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي، حول مستجدات فيروس كورونا تسجيل 33 إصابة جديدة، في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 1778 منذ 21 فبراير الماضي.
وأضافت الوزارة أنها لم تسجل أي وفاة جديدة ليستقر عدد الوفيات عند 34.
من جهة أخرى تجاوزت قارة أفريقيا أمس الأربعاء 10 آلاف حالة وفاة و400 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب تقديرات رسمية.
وتتركز 65 في المئة من هذه حالات الإصابة في 4 بلدان: جنوب أفريقيا (151209) ومصر (68311) ونيجيريا (25133) وغانا (17741).
وسجلت مصر وجنوب إفريقيا أكبر عدد من الوفيات في أفريقيا بواقع 2953 و2657 على التوالي، تليهما الجزائر (912) ونيجيريا (573) والسودان (572)، وفقا لأحدث البيانات الرسمية المسجلة حتى 30 يونيو.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تسارعت معدلات الإصابة في القارة، التي استغرقت 98 يوماً للوصول إلى 100 ألف حالة منذ اكتشاف العدوى الأولى في 14 فبراير بمصر، بينما استغرقت 9 أيام فقط للانتقال من 300 ألف إلى 400 ألف حالة في يونيو.
ويأتي هذا التفشي الكبير في الوقت الذي تقوم فيه العديد من الدول الأفريقية - التي فرضت قيودا صارمة على الحركة والحجر الصحي وحظر التجول لعدة أشهر- بإعادة فتح اقتصاداتها ببطء في محاولة للتخفيف من للآثار المدمرة للوباء.
من جانب آخر قالت هيئة الطيران الصينية أمس الأربعاء إن شركة طيران سيتشوان ستعلق رحلة من القاهرة إلى شينجدو لمدة أسبوع اعتباراً من السادس من يوليو تموز بعد أن أظهر الفحص إصابة 6 من ركابها بفيروس كورونا المستجد.
وفي الشهر الماضي علقت السلطات رحلة لشركة الخطوط الجوية الجنوبية الصينية من داكا إلى جوانجدو لمدة 4 أسابيع بسبب مخاوف من وصول مصابين بالعدوى.
كما رفعت بكين العديد من إجراءات العزل التي فرضت لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد وأبلغت عن تسجيلها 3 إصابات جديدة فقط في المدينة اليوم الأربعاء ما يزيد الآمال في السيطرة على الوباء.
وأغلقت العاصمة الصينية عشرات المجمعات السكنية وأجرت اختبارات جماعية الشهر الماضي بعدما أثارت مئات الإصابات مخاوف من عودة الفيروس.
ولكن القيود رفعت الثلاثاء عن 5 مجمعات سكنية لم تسجّل إصابات جديدة بالفيروس، وفق ما أفادت وسائل إعلام حكومية فيما خففت المدينة القيود المفروضة على المدينة.
وشهدت 7 مجمعات أخرى في بكين رفع إجراءات العزل الجمعة الماضي.
وارتبطت معظم الإصابات بسوق شينفادي الذي يوفر حوالى 80 في المئة من المنتجات واللحوم الطازجة في بكين، ما أثار القلق بشأن سلامة الأغذية.
وذكرت صحيفة «تشاينا نيوز» الحكومية أن الإغلاق الذي فرض على خمسة مجمعات في منطقة فنغتاي المتضررة بشدة قد رفع، كما أن خبراء مكافحة الأمراض سيقترحون خطة لإزالة القيود المفروضة على 7 مجمعات أخرى في المنطقة المحيطة بالسوق.
ولكن التقرير قال إنه سيتعين على تلك المجمعات «تطبيق تدابير وقائية حازمة» مع عدم الإتاحة لغير المقيمين إمكان دخول المجمعات السكنية.
وكذلك، سيتوجب على المجمعات إصدار تصاريح دخول للمقيمين.
من جهة أخرى أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء عن «غضب متزايد» حيال الصين، في ضوء الخسائر الفادحة التي تُخلّفها جائحة كوفيد- 19 في العالم عموماً وفي بلاده خصوصاً.
وكتب ترامب على تويتر «عندما أرى الجائحة تكشف وجهها المروّع حول العالم، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالولايات المتحدة، أُصبح غاضباً أكثر فأكثر حيال الصين».
وأقرّ مسؤولو الصحّة الأمريكيّون أمس بأنّهم لا يسيطرون على الوباء بـ»الكامل»، مبدين خشيتهم من حدوث تفشّ في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ في الأسابيع المقبلة.
والتوتر الشديد أصلاً بين الولايات المتحدة والصين على خلفية الحرب التجارية، ازداد مع تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم وتحميل ترامب بكين مسؤوليته.
وتعتبر إدارة ترامب أنّ الصين أخفت حجم الوباء وشدّته، وهو الأمر الذي سمح بنظرها للفيروس بالانتشار بشكل أسهل حول العالم.
وأعادت السلطات الأمريكيّة فرض تدابير إغلاق في أنحاء عدّة من البلاد، في محاولة للحدّ من الازدياد الكبير في أعداد الإصابات بالفيروس.
ونجحت الولايات المتحدة لفترة وجيزة في خفض عدد الإصابات الجديدة إلى ما دون 20 ألف إصابة يوميّاً، لكنّ هذا العدد عاود الارتفاع منذ أيام.
كما أفاد إحصاء لرويترز أن ولاية كاليفورنيا الأمريكية سجلت الثلاثاء 8441 إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا، في أعلى زيادة يومية للحالات منذ بدء تفشي الجائحة.
وشهدت الولايات المتحدة ككل أكبر زيادة في يوم واحد في عدد الإصابات الجديدة أمس بتسجيل أكثر من 47000 حالة.
وأصبحت كاليفورنيا وتكساس وأريزونا البؤر الأمريكية الجديدة للجائحة.
وفي ألمانيا أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أمس الأربعاء ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا بواقع 466 إلى 194725.
وأضافت البيانات أن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في البلاد ارتفع بواقع 12 إلى 8985.
من جانب اخر قالت هيئة الرقابة على الأدوية الكورية الجنوبية أمس الأربعاء إن سول بدأت في توزيع عقار ريمديسيفير لعلاج مرض كوفيد-19، الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا، الذي تلقته كمنحة من شركة جيلياد ساينسز وتعتزم بدء محادثات لشراء إمدادات إضافية في أغسطس.
وكوريا الجنوبية هي الدولة الأولى في العالم التي تحدد موعدا للمحادثات مع جيلياد.
وقالت الشركة هذا الأسبوع إنها حددت سعرا للدواء يبلغ 390 دولاراً للعبوة الواحدة في الدول المتقدمة ووافقت على تخصيص كل إنتاجها تقريبا من الدواء للولايات المتحدة في الأشهر الثلاثة المقبلة.
ومن المتوقع أن يزيد الطلب على ريمديسيفير، وهو من بين عدد قليل من الأدوية القادرة على تغيير مسار مرض كوفيد- 19.
وحصل الدواء على تصريح بالاستخدام في حالات الطوارئ في عدة دول كما حظي بموافقة كاملة في اليابان بعد أن أظهرت تجارب سريرية إنه يقلص فترة بقاء المريض بالمستشفى.
وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن المرضى المصابين بحالات شديدة من كوفيد-19 هم فقط الذين يمكنهم الحصول على الدواء ولدى كوريا الجنوبية في الوقت الراهن 33 مريضا فقط في هذه الحالة.
ولم توضح المراكز عدد الجرعات التي حصلت عليها من الشركة الأمريكية.
واستناداً إلى أنماط العلاج المتبعة حالياً يحتاج المريض الواحد لجرعات تصل قيمتها إلى 2340 دولارا.
وتكافح كوريا الجنوبية تفشيا صغيرا لكنه مستمر لفيروس كورونا وسجلت 51 إصابة جديدة أمس الثلاثاء ليصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 12850 حالة وعدد الوفيات 282 حالة.
وفي البرازيل أظهرت بيانات وزارة الصحة أن البلاد سجلت 1280 حالة وفاة جديدة بمرض كوفيد- 19 الثلاثاء ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن المرض إلى 59594.
وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالمرض الذي يسببه فيروس كورونا بواقع 33846 ليبلغ مليونا و402041 إصابة لتصبح البرازيل ثاني أكثر دول العالم تضررا بالجائحة بعد الولايات المتحدة.