
الأراضي المحتلة - «وكالات» : أكدت الرئاسة الفلسطينية، أمس الأحد، على رفض مخططات الضم الأمريكية والإسرائيلية لأراض فلسطينية بكافة أشكالها.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» ، بأن «الموقف الفلسطيني يرفض مخططات الضم والخرائط الأمريكية الإسرائيلية من حيث المبدأ، سواء كانت مخططات الضم كاملة أو جزئية».
وأكد أبو ردينة على «التمسك بحل الدولتين لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى الأسس التي حددها الرئيس محمود عباس في خطابه الأخير الذي ألقاه أمام مجلس الأمن الدولي».
وجدد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، التأكيد على أنه إذا أقدمت إسرائيل على الضم، فعليها تحمل المسؤولية الكاملة باعتبارها دولة احتلال.
وكان أبو ردينة يعقب على تقارير إسرائيلية تحدثت عن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض تلقى مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأسبوع الماضي للبحث في مخطط إسرائيل لضم أراض فلسطينية.
من ناحية أخرى دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، السبت، إلى تدخل دولي للإفراج عن جثامين شهداء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل وترفض السماح بدفنهم.
وأشار عريقات، في بيان نشره على حسابه في تويتر، إلى حالة الشاب أحمد عريقات الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز عسكري في الضفة الغربية يوم الثلاثاء الماضي.
وقال: «لليوم الخامس على التوالي تواصل سلطات الاحتلال اعتقال الجثمان الطاهر للشهيد أحمد عريقات، ولا يسمحون لنا بدفنه كما يفعل كل البشر عند موت أحبتهم».
وأضاف «تم إعدام أحمد بدم بارد، هذه ليس قيم الإنسانية، وهذه ليست أخلاق البشر، ساعدونا للإفراج عن الجثامين الطاهرة للشهداء».
وأصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الليلة الماضية بياناً اتهمت فيه إسرائيل بالإمعان في قتل الفلسطينيين بغرض التصفية بعد حادثة قتل الشاب عريقات.
وأكدت اللجنة التنفيذية على «رفضها وإدانتها لاحتجاز جثمان الشهيد وعدم تسليمه إلى عائلته إلى جانب مئات جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال، وفي ما يسمى مقابر الأرقام، في استهتار لكل القيم والمبادئ والاخلاق الإنسانية».
وفي السيا ، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن عشرات الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية «باتت بمثابة مصائد الموت للفلسطينيين لمجرد الاشتباه في ارتكابهم أية مخالفات ما يتسبب لهم بالقتل الفوري».