الخرطوم - «وكالات» : أعلنت السلطات السودانية، السبت، مقتل نزيل، وإصابة 4 آخرين في أحداث تمرد بسجن بورتسودان القومي، شرقي البلاد.
وذكر بيان صادر عن الشرطة السودانية، أنه «في تمام الساعة التاسعة صباحاً تجمهر عدد كبير من نزلاء السجن القومي في بورتسودان، وبدأوا بحصب قوات الحراسة، مطالبين بالإفراج عنهم دون مسوغ قانوني»، بحسب ما ذكر موقع «سودان تربيون» الإخباري.
وقالت مصادر موثوقة، إن «النزلاء طالبوا بالافراج عنهم بعد أنباء عن ظهور حالات إصابة بفيروس «كورونا» في المعتقل».
وأوضح بيان الشرطة أن قوات إدارة السجن خاطبت النزلاء وأنذرتهم بخطورة هذه التصرفات، وأنها ليست الطريق الأمثل والقانوني في حالة وجود مطالب.
وتابع البيان: «تزايدت أعمال الشغب وبدأت مجموعات في كسر السور الداخلي، ونزع البوابات محاولين الهروب الجماعي».
وأشار إلى أن «إدارة السجن قامت بإعمال الإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون السجون ومعاملة النزلاء وفق الضوابط، وجراء ذلك أصيب عدد 4 نزلاء بإصابات متفاوتة تم إسعافهم وحالتهم مستقرة، فيما توفى نزيل متأثراً بإصابته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».
وأكدت الشرطة أن حفظ وسلامة النزلاء من الواجبات الأساسية للشرطة، وأن حماية الممتلكات وحقوق الناس الخاصة والحقوق العامة تعد أولوية قصوى.
وذكرت أن «الإجراءات المتخذة لمواجهة أعمال الشغب والتمرد ومحاولات الهروب الجماعي تخضع لمعايير وضوابط قانونية تفصيلية يتم الالتزام بها حرفياً».
وأكدت أن «السلطات لن تتوانى في تنفيذ اللوائح والقوانين دون تردد وستقوم بحسم أي مظاهر للتفلت على لوائح وقوانين السجون».
وطالبت الشرطة، النزلاء وذويهم بضرورة اللجوء للمسار القانوني لأي مطالب يرونها مستحقة، خاصة وأن النزلاء بالسجون يخضعون لتنفيذ أحكام قضائية.
