العدد 3705 Sunday 28, June 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
كارثة تتطلب حلاً .. ثلثا مصابي «كورونا» كويتيون هادي: لا يمكن لأي قوة مهما كانت أن تنتصر على الشعب الكويت تقدم 100 مليون دولار لمشاركة العالم في مواجهة الوباء العقيل : تخصيص مكتب بالمناطق المعزولة لتلقي الشكاوى العمالية اللبنانيون أمام طوابير الخبز بعد رفض الأفران تسليمه للمحال التجارية الأمير هنأ رئيسي جيبوتي ومدغشقر بالعيد الوطني لبلديهما الغانم هنأ نظيريه في جيبوتي ومدغشقر بالعيد الوطني العقيل: تخصيص مكتب للقوى العاملة بـ«المناطق المعزولة» لتلقي الشكاوى العمالية الناصر: الكويت قدمت 100 مليون دولار لدعم الجهود العالمية في مواجهة «كورونا» 688 إصابة بـ«كورونا» رفعت الإجمالي إلى 44391 .. و3 حالات وفاة جديدة البلدية : تركيب 157 إعلان «موبي» في جميع المحافظات   العدساني: نطالب بخطة محكمة تتعلق بإدارة المالية العامة للدولة العتيبي لمساواة مدنيي «الداخلية» بالعسكريين والجمركيين في المكافآت جزائري يسجل 1500 براءة اختراع.. ويحصل على تهنئة من أمريكا كواكب حول نجم قريب تفتح آفاق البحث عن دلائل الحياة خارج الأرض مصابة بـ «كورونا» تنجب طفلها وهي في غيبوبة القادسية يعترض على التدابير الاحترازية لعودة النشاط الرياضي السنوسي: أدرس العديد من العروض سلمان بن ابراهيم: تضامن الأسرة الآسيوية يمهد الطريق لانطلاقة واعدة اللجنة الإماراتية لمكافحة المنشطات تناقش التعديلات الجديدة شوكان يرفض البقاء في كاظمة تركيا تواصل انتهاكاتها بالعراق.. والنار تطال قرى حدودية ميليشيا الحوثي تقصف مستشفى في تعز .. وإصابات بين المرضى السعودية تدعو إلى الاستثمار في الصحة بدلاً من الأسلحة والحروب اتفاق مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة خلال أسابيع بعد رفع الحظر .. القاهرة تستعيد صخبها والمدن السياحية تتأهب «الشال»: انتعاش الطلب سيحدد قدرة الشركات وأسواق العمل على التعافي من الصدمة البورصة تستأنف عملياتها المعلقة «المركز»: 5.2 تريليونات دولار..قيمة حجم الإنفاق على التعليم في العالم خلال 2015 «KIB» يوقع اتفاقية مرابحة مع «إيكويت» بـ 150 مليون دولار «أجيال» تحقق مليوني دينار أرباحاً صافية خلال 2019 أصيل أبو بكر يخطف الأنظار بأغانيه ووليد الشامي يتألق إبراهيم دشتي يطلق «أعرفك بحضرتي» شعراء عرب يتألقون افتراضياً في بيت الشعر بالفجيرة مركز السينما العربية يعلن عن جوائز النسخة الرابعة من جوائز النقاد للأفلام ريا أبي راشد تقدم حلقة نقاشية عن مستقبل المهرجانات العربية في «عام الكورونا»

دولي

بعد رفع الحظر .. القاهرة تستعيد صخبها والمدن السياحية تتأهب

القاهرة –"وكالات": أنهت مصر، أمس، حظر التجول الليلي ورفعت العديد من القيود التي وضعت لمواجهة جائحة فيروس كورونا، وأعادت فتح المقاهي والنوادي والصالات الرياضية والمسارح والمساجد والكنائس بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الإغلاق.
وتحرص الحكومة على إنقاذ الاقتصاد الذي تضرر بشدة من تفشي فيروس كورونا. وبالتزامن، وافق صندوق النقد الدولي، الجمعة، على قرض آخر بقيمة 5.2 مليار دولار لمصر، يضاف إلى 2.8 مليار دولار تعهد بها الصندوق بالفعل لتجنب أسوأ آثار اقتصادية لهذا الوباء.
قبل تفشي وباء كوفيد-19، كانت مصر خرجت لتوها من برنامج للإصلاح الاقتصادي، مدته ثلاث سنوات، جاء بتأمين قرض من صندوق النقد الدولي، بقيمة 12 مليار دولار، في أواخر عام 2016.
وفي القاهرة، وهي مدينة مزدحمة تضم حوالي 20 مليون نسمة، أعيد فتح المقاهي لاستقبال الزبائن لأول مرة منذ منتصف مارس. لكن "الشيشة"، التي تحظى بشعبية كبيرة في الشرق الأوسط، لم تعد متوافرة كما في الماضي بسبب المخاوف الصحية.
وسمح بإعادة فتح المقاهي بنسبة 25 في المئة فقط، بحسب رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.
وقال مدبولي إنه لن يُسمح للمساجد والكنائس بالقيام بخدماتها الرئيسة الأسبوعية، عندما تتجمع حشود كبيرة تقليديا للعبادة، مضيفا أن الحكومة حظرت أداء صلاة ظهر الجمعة جماعة في المساجد وقداس الأحد في الكنائس.
وتوافد المصلون، أمس ، وهم يرتدون أقنعة الوجه والكمامات على المساجد لأداء صلاة الفجر لأول مرة منذ شهور.
وقال رضا السيد، أحد المصلين في مسجد بالجيزة: "كان الناس يتطلعون إلى ذلك اليوم ... إنهم يفتقدون المساجد"، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وسجلت وزارة الصحة المصرية 62755 إصابة مؤكدة، بما في ذلك 2620 حالة وفاة، وهو أعلى عدد من الوفيات في المنطقة.
مع ذلك، يُعتقد أن الأعداد الفعلية للعدوى والوفيات الناجمة عن كوفيد-19، مثل أي مكان آخر في العالم، أعلى بكثير بسبب عدد من الأسباب، بما في ذلك محدودية الاختبارات.
كما تخطط الحكومة لإعادة فتح وجهات سياحية مختارة أمام رحلات جوية دولية اعتبارا من الخميس، مما يسمح للمسافرين من جميع أنحاء العالم بالعودة إلى أجزاء من البلاد أقل تضررا من فيروس كورونا.
ويشمل ذلك الجزء الجنوبي من شبه جزيرة سيناء، موطن شرم الشيخ المنتجع الرئيس والوجهة الشاطئية، ومناطق منتجعات البحر الأحمر في الغردقة ومرسى علم، وكذلك مرسى مطروح، على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وقالت شركة مصر للطيران، الناقل الوطني، إنها ستستأنف رحلاتها بدون توقف إلى أكثر من 29 وجهة دولية اعتبارًا من 1 يوليو.
وقالت مصر للطيران إن الوجهات تشمل 17 وجهة في أوروبا و4 في أفريقيا و4 في الشرق الأوسط و3 في أميركا الشمالية، بالإضافة إلى قوانغتشو في الصين.
ويعتمد الاقتصاد المصري بشكل كبير على السياحة التي تمثل حوالي 12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
من جهة أخري نفذت السلطات المصرية، أمس، حكم الإعدام في الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري، العقل المدبر لحادث الواحات.
وكانت محكمة الجنايات العسكرية قضت في نوفمبر الماضي بإعدام إرهابي ليبي والسجن المؤبد والمشدد لـ 32 متهماً وبراءة 20 متهماً آخرين في قضية الواحات.
وأصدرت المحكمة حكمها في القضية رقم 160/2018 جنايات عسكرية غرب القاهرة، والشهيرة إعلامياً باسم قضية "الواحات البحرية"، اليوم، حيث قضت بمعاقبة المتهم الرئيسي عبد الرحيم محمد المسماري، ليبي الجنسية بالإعدام شنقا ومعاقبة 22 متهماً حضورياً بالسجن المؤبد، و10 متهمين غيابياً بالسجن المؤبد والمشدد وبراءة 20 آخرين.
وقالت المحكمة إن المتهمين وجهت لهم اتهامات التأسيس والانضمام لتنظيم الفتح الإرهابي بدولة ليبيا، واستهداف قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية وإتلاف أسلحتهم ومعداتهم، واستحلال القيام بعمليات عدائية ضدهم، واستهداف المنشآت العامة والحيوية.
كما ذكرت أن المتهمين قتلوا عمداً 11 من ضباط وأفراد قوة مأمورية وزارة الداخلية لمداهمة أوكار التنظيم الإرهابي بمنطقة الواحات البحرية في 20 أكتوبر 2017، وشرعوا في قتل آخرين من ضباط وأفراد هذه المأمورية.
وأضافت أن المتهمين خطفوا واحتجزوا نقيب الشرطة محمد علاء محمد عبد اللطيف الحايس كرهينة، كما سرقوا بالإكراه أسلحة وذخيرة ومهمات قوات الشرطة المدنية المداهمة لمعسكرات العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات البحرية.
إلى ذلك، بينت التحقيقات أن الإرهابي الليبي كان يعمل تحت قيادة الإرهابي المتوفى في المواجهات، عماد الدين أحمد، حيث كانا الاثنان يعملان معاً ضمن خلية يديرها الإرهابي هشام عشماوي الذي نفذ فيه حكم الاعدام مؤخراً أيضا.
كما كشفت أنه تلقى تدريبات مكثفة في الصحراء الليبية حول تصنيع المتفجرات واستخدام الأسلحة الثقيلة وكيفية تفجير المنشآت الحيوية والأمنية.وبينت أيضاً أن المسماري نفذ تعليمات عشماوي بالتسلل لصحراء مصر الغربية والتخطيط لشن عمليات وتفجيرات واستهداف مواقع أمنية وعسكرية ودور عبادة تابعة للأقباط.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق