
طرابلس - «وكالات» : أكد رئيس أركان القوات الجوية بالجيش الليبي صقر الجروشي، أن سلاح الجو أوشك على تنفيذ أكبر عملية جوية في تاريخ ليبيا، مضيفاً أن الساعات القادمة ستكون مؤلمة جداً على أعداء الوطن وأتباعهم، في إشارة إلى الرئيس التركي رجب أردوغان.
وبحسب وكالة بوابة أفريقيا الإخبارية، أمس الخميس، أوضح الجروشي أن جميع المواقع والمصالح التركية في جميع المدن المحتلة، وفق قوله، هدف مشروع لمقاتلات سلاح الجو، موجهاً نداءً إلى المدنيين بالابتعاد عن تلك المواقع المُشار إليها.
وتابع رئيس أركان سلاح الجو: «نوجه تحذيراً أخيراً إلى المغرر بهم والمنضمين إلى الميليشيات، بأن يُسلموا أنفسهم وإلا ستتم إبادتهم».
وطمأن رئيس أركان قوات السلاح الجوي الليبيين قائلاً: «سندافع عنهم بكل ما أوتينا من قوة حتى نفني العدو المحتل أو نُفنى فوق تراب بلادنا الطاهر».
كما قال القائد العسكري في الجيش الوطني الليبي محمد الفاخري، إن «وحدات الجيش التي تسيطر على مطار طرابلس العالمي وأغلب طريق المطار المؤدية إلى قلب طرابلس لا تزال تحافظ على مواقعها».
وأضاف الفاخري أن «مليشيات حكومة الوفاق الوطني رفضت الهدنة الإنسانية التي أعلنها الجيش لتجنب إراقة الدماء في نهاية شهر رمضان بمناسبة حلول عيد الفطر،» مشيرا إلى أن قوات الوفاق استهدفت الأحياء المدنية في عين زارة وشمالي ترهونة بقذائف مدفعية، «مدعومة بطيران تركي في الجو ومرتزقة سوريين على الأرض»، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية «نوفا» الأربعاء.
وأضاف الفاخري، أن «الإرهابيين والميليشيات والمرتزقة المتحالفين مؤقتاً مع حكومة فايز السراج كثفوا قصف الأحياء السكنية والمنشآت الطبية والسيارات التي تنقل المستلزمات الإنسانية».
من ناحية أخرى قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا بواعث القلق من «التدخل الأجنبي المتزايد» في ليبيا و»اتفقا على الحاجة الماسة لوقف التصعيد».
وأضاف البيت الأبيض أن الزعيمين ناقشا أيضاً التقدم الذي يتحقق في إعادة فتح الولايات المتحدة وفرنسا، إضافةً إلى الاقتصادات العالمية التي تضررت من إجراءات العزل العام بعد تفشي وباء كورونا.
وقال ترامب إنه يتطلع لاستضافة زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في اجتماع قريباً.