العدد 3676 Thursday 21, May 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ملاحقة كل من يجترئ على المساس بالمال العام الناصر : أجلينا ما يزيد على 4350 مواطناً من السعودية برياً الخليج على شفا مواجهة بين واشنطن وطهران «الصحة» : « كورونا» تحت السيطرة ومعظم المصابين لا يعانون أعراضه أمير البلاد هنأ رئيس الكاميرون بالعيد الوطني لبلاده رئيس الوزراء تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره العراقي الناصر عقد اجتماعاً لمتابعة خطة ترحيل العمالة المخالفة إلى أوطانهم «باتمان» و«سبايدرمان» و«سوبرمان» يجمعون تبرعات لمستشفى فى بريطانيا أوركسترا أوكراني بالكمامات يسجل حفلاً مع تخفيف العزل العام صيني يعثر على والديه بعد 32 عاما الجهات الصحية الكويتية تعطي الضوء الأخضر لعودة النشاط الرياضي الليغا تضع بروتوكولا صارما قبل عودة الدوري البرازيل تسعى لاستئناف الدوري رغم تفشي كورونا كورونا حول العالم...أكثر 4.8 ملايين إصابة و320 ألف وفاة السيسي: استقرار ليبيا من محددات أمن مصر ولن نتهاون مع الإرهاب وداعميه الكاظمي: مصممون على غلق أبواب الفساد وتحرير العراق من البيروقراطية «العام» يرتفع 68.98 نقطة خلال جلسة «خضراء» للبورصة «بن سري»: تأخر تعديل قانون العمل يجبر ثلث الشركات الكويتية على مخالفته السميطي: وقف إنتاج النفط المؤقت من حقل الخفجي بنسبة 100 بالمائة سعاد العبدالله .. إطلالة مختلفة في «جنة هلي» حبيب غلوم : نهاية مسلسل «الشهد المر» ستكون مرضية للجميع نبيلة عبيد: رامز جلال احترم قيمتي الفنية .. وحاول استدراجي منذ 8 سنوات

دولي

كورونا حول العالم...أكثر 4.8 ملايين إصابة و320 ألف وفاة

عواصم - «وكالات» : أودى فيروس كورونا الجديد بـ320255 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر ، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية في الـ 19:00 بتوقيت غرينيتش، الثلاثاء.
وسُجلت رسمياً أكثر من 4.850.670 ملايين إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ تفشي الوباء، إلى جانب تعافي ما لا يقل عن 1.770.500 مليون مصاب.
ومنذ آخر تعداد الساعة 19:00 بتوقيت غرينيتش الإثنين، سُّجلت 4242 وفاة إضافية و90108 إصابات في العالم، خاصةً في الولايات المتحدة بـ1305، والبرازيل بـ 674، والمملكة المتحدة بـ 545.
من جهة أخرى بدأت السلطات العراقية أمس الأربعاء، تطبيق إجراءات حظر التجوال في عدد من الأحياء السكنية في بغداد لمدة أسبوعين، لمنع تفشي فيروس كورونا.
وتشمل إجراءات الحظر أحياء الصدر والحبيبية والكمالية والشعلة والحرية والعامرية بعد انتشار حالات الإصابة بالفيروس بهذه الأحياء المكتظة بالسكان.
وقال الدكتور رياض الحلفي، المدير العام لدائرة الصحة العامة بوزارة الصحة والبيئة العراقية، لصحيفة «الصباح» الصادرة أمس الأربعاء، إن «خطة الحظر المناطقي تمثل السبيل الوحيد لإنقاذ المواطنين من وباء كورونا».
وأضاف أن «زيادة عدد الإصابات يوميا تسبب في صعوبة سيطرة المؤسسات الصحية عليها، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات التي لا تزيد عن 7 في المئة بالوقت الحالي».
وعزا المسؤول العراقي «تذبذب حالات الإصابات إلى عدد الفحوصات المنفذة التي يحكمها توفير أدوات الفحص وغيرها من المستلزمات»، وأن «تطبيق الحظر المناطقي سيرفع عدد الفحوصات يومياً وسط توقعات بارتفاع عدد الإصابات المسجلة بسبب وجود إصابات مخفية تأخر العثور عليها ومستمرة بالاختلاط ونقل العدوى بين المواطنين».
واعتبر ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا «أمراً مقلقاً للغاية» وأن «توجه الوزارة نحو الحظر المناطقي لن ينجح إلا بتعاون القوات الأمنية ووجهاء المناطق المشمولة بالحظر والأهالي».
وتعتزم خلية إدارة أزمة فيروس كورونا الحكومية تطبيق حظر التجوال الشامل خلال عطلة عيد الفطر التي ستبدأ بالعراق من يوم الأحد المقبل ولمدة أسبوع.
وسجل العراق حتى الآن 3611 حالة إصابة بكورونا، منها 131 وفاة و2366 حالة شفاء، وفقاً لإحصائيات وزارة الصحة والبيئة العراقية.
وفي مصر أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية تسجيل 720 إصابة بفيروس كورونا الجديد، و14 وفاة.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة الدكتور خالد مجاهد، أن إجمالي الإصابات في مصر بالفيروس حتى الثلاثاء، بلغ 13484، و659 وفاة، حسب صفحة الوزارة على فيس بوك.
وفي لبنان ناشد رئيس الحكومة حسان دياب اللبنانيين عدم الاستخفاف بفيروس «كورونا»، مهدداً بإعادة إقفال البلد بشكل كامل إذا استمر الفلتان وعدم الالتزام بإجراءات الوقاية.
تصريح دياب جاء جلال جلسة لمجلس الوزراء انعقدت قبل ظهر الثلاثاء في بعبدا برئاسة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون وبحضور الوزراء.
وناشد دياب اللبنانيين، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية» الا يستخفّوا بوباء كورونا وطلب من القوى الأمنية أن تتشدّد بفرض التدابير».
وقال «إذا استمرت حالة الفلتان، سنعيد إقفال البلد بشكل كامل، وسنفرض إجراءات غير مسبوقة، تفادياً لأي تفلت للأمور»، لأن «حياة الناس أهم من الاقتصاد».
وأضاف «عدد الإصابات يرتفع، والخوف اليوم أن يتحول الوضع إلى كارثة ويحصل انهيار في كل المنظومة الصحية التي بنيناها على مدى ثلاثة أشهر».
بدوره ركز الرئيس اللبناني، بحسب البيان «على أهمية التحقيقات القضائية التي تجري في إطار مكافحة الفساد»، مشدداً على أن «هذه التحقيقات لا بد أن تصل إلى نهايتها في كل المواضيع التي تتناولها».
ووافق مجلس الوزراء في اجتماعه على طلب وزارة التربية والتعليم العالي بأن يتم بصورة استثنائية، إلغاء دورة العام 2020 لامتحانات الثانوية العامة في جميع فروعها والبكالوريا الفنية بكل اشكالها، وفق ضوابط واستكمال العام الدراسي عن بعد للمراحل كافة، الأكاديمية والمهنية.
يذكر أن مجلس الوزراء قرر الأسبوع الماضي الإقفال العام بسبب ارتفاع عدد الإصابات من جديد بفيروس «كورونا»، وأعيد فتح المؤسسات تدريجياً منذ يومين، ولكن التزام الناس بإجراءات الوقاية ليس كاملاً.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس « كورونا « الثلاثاء 954 بعد تسجيل 23 إصابة جديدة عن يوم الإثنين.
وفي فلسطين أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في قطاع غزة، مشيرة إلى أن إحداها لسيدة سبعينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، «تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة من بين المحجورين داخل الحجر الصحي، والعائدين عبر معبر رفح البري مؤخراً، والإصابات هي سيدة سبعينية وشاب أربعيني والثالثة لشاب (19 عاماً)».
وكانت وزارة الصحة بغزة، قد أعلنت في وقت سابق أنها أجرت 369 فحصاً لمواطنين عائدين عبر معابر قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية، دون تسجيل إصابات بالفيروس.
ووصل قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي أكثر من 1100 فلسطيني عبر معبر رفح البري بين غزة ومصر، وعبر معبر بيت حانون شمال القطاع، دخلوا جميعاً لمراكز الحجر الصحي الإلزامي، لحين التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
وفي السودان أظهرت أحدث البيانات المتوافرة بشأن أعداد ضحايا فيروس كورونا، ارتفاع عدد الوفيات به إلى 111 حالة والإصابات إلى 2728 حالة.
ونشرت وزارة الصحة السودانية أمس الأربعاء، على صفحتها على موقع فيس بوك، التقرير الوبائي ليوم الأحد الماضي، والذي أوضح تسجيل ست حالات وفاة جديدة و137 إصابة جديدة.
وأوضحت الوزارة أن عدد المتعافين ارتفع إلى 286.
وشددت الوزارة على أن «العمل جار لمعالجة كل المعوقات في أسرع وقت حتى يصدر الإعلان الوبائي بصورة يومية منتظمة مطابقة للواقع الوبائي اليومي».
وفي تونس أعلنت الرئاسة التونسية، تأجيل القمة الفرنكوفونية التي كانت مقررة في ديسمبر المقبل في تونس، إلى موعد آخر بسبب الوضع الوبائي.
وأعلنت الرئاسة تأجيل القمة عقب محادثة بين الرئيس قيس سعيد، ورئيسة المنظمة الدولية لويز موشيكيوابو، على أن تقام في موعد آخر يحدد لاحقاً في جزيرة جربة السياحية جنوب تونس.
ويتوقع تنظيم اجتماع افتراضي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، حسب ما ذكرت رئيسة المنظمة.
وفي الجزائر أعلنت وزارة الصحة الجزائرية الثلاثاء، تسجيل 176 إصابة و6 وفيات جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع مجموع الإصابات إلى 7377، والوفيات إلى 561.
وكشف المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تطورات كورونا جمال فورار، عن تسجيل 121 حالة شفاء جديدة، ليرتفع عدد المتعافين من الوباء إلى 3741.
وفي موريتانيا قال مدير الصحة العمومية الدكتور سيدي ولد الزحاف، إن «الوضع بات خطيراً» بعد تسجيل 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد.
وأوضح ولد الزحاف في مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء، أن 29 إصابة سجلت في العاصمة نواكشوط، والبقية في عدد من المحافظات الأخرى، وبهذا يصبح إجمالي الحالات المؤكدة في البلاد 131.
من جهة أخرى أعلنت كوريا الجنوبية أمس الأربعاء عن تصدير أول شحنة من سوار المعصم الإلكتروني إلى المملكة العربية السعودية، حيث تلزم البلاد بارتدائه للكشف عن مخالفي قواعد العزل الذاتي، فيما يتعلق بتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال نائب وزير الصحة الكوري الجنوبي: «كيم كانغ-ليب» في موجز صحافي عقده اليوم: إن «البلاد تصدر سوار المعصم الإلكتروني إلى السعودية»، وفق ما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وجاءت هذه الخطوة بناء على طلب السعودية من شركة «كي تي» للاتصالات الكورية الجنوبية شراء 100 ألف وحدة من سوار المعصم الإلكتروني، وتبلغ قيمة شحناته 980 مليون وون(800 ألف دولار).
وتم تسليم 50 ألف وحدة إلى السعودية حتى الآن، ومن المتوقع أن يتم تسليم الكمية المتبقية إليها قريباً.
وذكرت السلطات الصحية الكورية الجنوبية أنها «تجري عبر الوكالة الكورية لتشجيع التجارة والاستثمار مشاورات مع 3 - 5 دول أخرى بشأن تصدير سوار المعصم الإلكتروني».
وطبقت الحكومة الكورية الجنوبية سوار المعصم الإلكتروني ابتداء من يوم 27 أبريل الماضي نتيجة ظهور سلسلة من حالات المخالفة لقواعد العزل الذاتي.
وتفرض الحكومة الكورية الجنوبية ارتداء سوار المعصم الإلكتروني على مخالفي قواعد العزل الذاتي، وإذا رفض مخالف ارتداء سوار المعصم الإلكتروني، فيتم وضعه تحت الحجر الصحي في منشآت محددة.
وبلغ عدد الأشخاص الخاضعين للعزل الذاتي 35.197 شخصا اعتبارا من الساعة 6:00 مساء يوم 19 مايو، ومن بينهم كان 29.766 شخصاً قادمين من الخارج.
وتم اكتشاف 411 حالة مخالفة لقواعد العزل الذاتي منذ يوم 19 فبراير الماضي.
من جانب آخر صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأربعاء، أن ملايين الأشخاص «يمكن أن يعانوا من فقر مدقع» في إفريقيا بسبب وباء كورونا، داعياً إلى «تضامن دولي» متزايد مع هذه القارة.
وقال غوتيريس في بيان أرفق بدراسة للأمم المتحدة تتضمن توصيات أيضاً حول القارة الإفريقية، إن «الوباء يهدد التقدم الذي تحقق في إفريقيا إذ إنه سيفاقم التفاوت القائم أساسا ويزيد الجوع ونقص التغذية والهشاشة في مواجهة الأمراض».
وعبر عن ارتياحه لأن إفريقيا «تحركت بسرعة في مواجهة الوباء»، مشيراً إلى أن «عدد الإصابات المسجلة حتى الآن أقل مما كنا نتوقع».
وقال إن «الفيروس تسبب بوفاة أكثر من 2500 شخص في إفريقيا».
وتابع أن «دول إفريقيا يجب أن تتمتع بالإمكانية نفسها للحصول بسرعة وعدالة وبسعر معقول على أي لقاح أو علاج قادم، يجب اعتبارهما ملكيات عالمية عامة».
وأوضح غوتيريس أن الوباء «ما زال في بدايته» في إفريقيا حيث «يمكن أن تتكثف حالات الخلل بسرعة».
وقال: «لا بد من البرهنة على تضامن عالمي مع إفريقيا اعتباراً من اليوم، ومن أجل النهوض مجدداً بشكل أفضل، ولا بد من وضع حد للوباء في إفريقيا لإنهائه في جميع أنحاء العالم».
وفي توصياته يطلب غوتيريس «تعبئة دولية لتعزيز الأنظمة الصحية في إفريقيا والإبقاء على شبكات التمويل الغذائي وتجنب أزمة مالية».
وأوضح أنه «يجب أيضاً دعم التعليم وحماية الوظائف والإبقاء على تمويل العائلات والشركات وحماية القارة من خسارة المداخيل وعائدات التصدير».
ورأى غوتيريس أنه لا بد أيضاً من تأمين «أكثر من مئتي مليار دولار إضافية من دعم الأسرة الدولية لإفريقيا».
وذكر «بضرورة العمل على وضع إطار شامل للدين، بدءا بتجميد عام لديون الدول غير القادرة على تسديد خدمتها».
ووصلت الولايات المتحدة الثلاثاء إلى مليون و527 ألفا و355 حالة إصابة و91 ألفا و845 حالة وفاة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، بحسب تقديرات صدرت مساء أمس عن جامعة جونز هوبكنز.
وعلى هذا النحو، زادت الإصابات بواقع 20 ألفا و515 حالة والوفيات 1536 خلال الساعات الأربعة والعشرين الأخيرة، مقارنة بالتقديرات الصادرة في اليوم السابق بهذا الخصوص.
ولا تزال نيويورك أكبر مركز لتفشي الوباء في الولايات المتحدة بواقع 352 ألفا و845 حالة إصابة و28 ألفا و558 حالة وفاة.
وخلال الأسبوع الماضي، اعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من الآمن إعادة فتح البلاد تدريجيا على الرغم من أن عدد الوفيات كان حينها يقترب بالفعل من 90 ألفا.
وتبقى الحصيلة المؤقتة للمتوفين أقل من التقديرات الأولية للبيت الأبيض، الذي توقع في أحسن الأحوال وفاة ما بين 100 ألف و240 ألفا، لكنها تجاوزت بالفعل أكثر البيانات تفاؤلا التي أشار إليها الرئيس دونالد ترامب بواقع يتراوح بين 50 ألفا و60 ألفا، رغم أنه تراجع لاحقا وتوقع وفاة ما بين 100 و110 آلاف.
يذكر أن معهد القياسات والتقييمات الصحية (IHME) في جامعة واشنطن توقع أن تتجاوز وفيات كورونا في الولايات المتحدة 147 ألفا بحلول مطلع أغسطس المقبل.
كما أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمديداً لأجل غير مسمى لأمر يسمح للمراقبة الحدودية الأمريكية بطرد المهاجرين الذين لا يحملون وثائق ثبوتية، مشيرة إلى مخاوف الصحة العامة وسط جائحة فيروس كورونا.   
وجدد روبرت ريدفيلد، مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الأمر السابق الذي يسمح لموظفي الحدود بإعادة المهاجرين الذين لا يحملون وثائق إلى دولهم أو إلى الدولة التي جاءوا منها.
وجاء في الأمر الصادر بهذا الشأن أن سلطات الصحة العامة تفتقر للقدرة على رصد المهاجرين من غير حاملي الوثائق.
ويقول منتقدو ذلك الأمر إن إدارة ترامب تستخدم جائحة فيروس كورونا للمضي قدماً في هدف الرئيس فيما يتعلق بتقييد الهجرة.
و أعلنت الصين صباح أمس الأربعاء، تسجيل خمس إصابات إضافية بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، دون تسجيل أي حالة وفاة.
ونقلت صحيفة الشعب اليومية عن السلطات الصحية الصينية، أن من بين الحالات الأحدث المسجلة هناك 4 حالات لوافدين من الخارج.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا كورونا في الصين إلى 82965 إصابة، بينما ظلت حالات الوفاة عند 4634 حالة.
وفي ألمانيا كشفت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا، الأربعاء، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع بواقع 797 حالة إلى 176007.
وأظهرت بيانات المعهد ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس بواقع 83 حالة إلى 8090 وفاة.
من جهة أخرى، قالت جمعية راكبي الدراجات في ألمانيا إنها تخشى من «ازدحام مروري هائل» في المدن الكبرى، مع تخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، وعودة مزيد من الأشخاص إلى المدارس والعمل.
وذكرت الجمعية أمس الأربعاء، أن الحافلات والقطارات لن تعمل بكامل طاقتها، ما يعني أن مئات الآلاف من الأشخاص سيستخدمون سياراتهم مجدداً.
وأضافت أنه يتعين على المدن توسيع شبكات المسارات المخصصة للدراجات لجعل ركوب الدراجات خياراً أكثر جذباً للأشخاص.
وفي باكستان أعلنت باكستان صباح أمس الأربعاء، تسجيل 46 حالة وفاة إضافية جراء الإصابة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، فضلاً عن 1932 إصابة.
ونقلت وكلة بلومبرغ للأنباء عن السلطات الصحية الباكستانية، أن الحصيلة الإجمالية لضحايا الفيروس ارتفعت إلى 985 حالة وفاة و45898 إصابة منذ تفشي الوباء في البلاد.
وفي فرنسا قالت وزارة الصحة الفرنسية على موقعها الإلكتروني الثلاثاء إنها عدلت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا، بشطب 217 وفاة، إلى 28022.
وقال مسؤول في الوزارة إن عدد الوفيات في المستشفيات ارتفع بـ 125 وفاة، أو 0.7 في المئة إلى 17714 لكن إحصاء الوفيات في دور رعاية المسنين خُفض بـ 342، إلى 10308 وفاة، بعد تعديل الوزارة البيانات التي أعلنتها المراكز الصحية في الأقاليم.
وزاد عدد الإصابات المؤكدة بـ 524 إلى 143427 بنسبة 0.4 في المئة وهي أعلى بقليل من متوسط الزيادة وهو 0.3 في المئة يومياً، الذي تشهده البلاد منذ نهاية العزل العام في 11 مايو.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق