
عواصم - «وكالات» : أظهرت البيانات المجمعة للإصابات فيروس كورونا حول العالم، تجاوز العدد 4.3 ملايين إصابة، حتى الـ 0700 بتوقيت غرينتش صباح أمس الأربعاء.
وأظهرت بيانات منصة «وورلد ميتر»، الدولية المتخصصة في الإحصائيات، أن إجمالي المتعافين ارتفع أيضاً إلى 1.6 مليون، في حين اقترب عدد الوفيات من 293 ألف.
من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية أنه سيستمر السماح بالأنشطة الاقتصادية والتجارية المستثناة بقرارات سابقة في المملكة، وتلك المشار إليها في الأمر الملكي الصادر بتاريخ 25 أبريل الماضي، مع التأكيد على ضرورة تطبيق التدابير الاحترازية المعتمدة.
وأضاف الوزارة، أنه سيستمر السماح بالتجول أثناء النهار لمدة (8) ساعات، تبدأ من الساعة (9) صباحاً وتنتهي عند الساعة (5) مساءً، في جميع مدن ومناطق المملكة، باستثناء مدينة مكة المكرمة، مع التأكيد على ضرورة التزام المواطنين والمقيمين بتطبيق التدابير الاحترازية المعتمدة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس» اليوم الثلاثاء.
وأضافت الوكالة، استمرار منع التجول الكامل طوال اليوم في مدينة مكة المكرمة، مشيرة إلى استمرار منع الدخول والخروج من المناطق والمدن والأحياء التي صدر بشأنها قرارات عزل.
وأوضحت الداخلية السعودية، إنه فيما يخص الفترة من بداية 23 مايو وحتى نهاية يوم الأربعاء الموافق 27 مايو سيتم منع التجول الكامل طوال اليوم في مدن ومناطق المملكة كافة مع التأكيد على ضرورة الاستمرار في الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، ومن ذلك منع التجمعات لعدد 5 أشخاص فأكثر، وذلك وفقاً للائحة الحد من التجمّعات، التي أصدرتها وزارة الداخلية في 7 مايو، وتصنيف المخالفات والعقوبات المقررة بحقها.
من جهتها أعلنت الحكومة اليمنية عن رصد أول انتشار لفيروس كورونا المستجد في 3 محافظات جنوبية ليرتفع إجمالي عدد الحالات في المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى 65 يشمل عشر وفيات.
وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا ومقرها عدن إنه «تم تأكيد 9 إصابات جديدة بمرض كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا بينها إصابات لأول مرة في محافظات أبين والمهرة وشبوة».
وذكرت أنه تم تأكيد أربع إصابات جديدة في عدن ليرتفع الإجمالي بالمدينة إلى 39.
وفي مصر أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الثلاثاء، تسجيل 347 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى وفاة 11 حالة جديدة.
وأوضح البيان، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 10093 حالة من ضمنهم 2326 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 544 حالة وفاة.
وفي فلسطين أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أمس الأربعاء تسجيل إصابة واحدة جديدة بفيروس كورونا بين الفلسطينيين بعد مرور 5 أيام دون تسجيل أي حالات جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 548 منها 173 حالة بين الفلسطينيين في القدس.
وأضافت الكيلة في بيان صحافي أن الإصابة الجديدة «لسيدة من منطقة حي الثوري داخل مدينة القدس، فيما سُجلت 39 حالة شفاء، بينها 37 داخل (القدس) وحالة في الخليل، وحالة في ضواحي القدس».
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم، وفاتين بفيروس كورونا لسيدة ورجل في الثانية الخمسين من العمر من أبناء الجالية الفلسطينية.
وقالت الوزارة إنه» بذلك يرتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا بين أبناء الجاليات الفلسطينية حول العالم إلى 77 وفاة».
وفي السودان أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 134 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
ووفق بيان الوزارة، نشرته على صفحتها على فيس بوك، في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء، سجلت 6 وفيات جديدة، ما رفع الإجمالي في السودان إلى 80.
وتجدر الإشارة إلى أن 1354 من إجمالي الإصابات مسجلة في الخرطوم وحدها.
من جهة أخرى أعلنت الحكومة الجزائرية الثلاثاء، تمديد إجراءات الحجر الصحي لمواجهة وباء كورونا المستجد، إلى يوم 29 مايو أي إلى ما بعد رمضان وعيد الفطر، داعية الجزائريين إلى «التجند» للتخلص من المرض، بحسب موقع الإذاعة الوطنية.
وقال رئيس الوزراء عبد العزيز جرّاد في تصريح للإذاعة خلال زيارة لوهران (شمال غرب) «قررت الحكومة بعد استشارة رئيس الجمهورية مواصلة الحجر الصحي لـ15 يوماً أخرى».
وكان يفترض أن تنتهي فترة الحجر في 14 مايو، لكنه سيمتد إلى نهاية شهر رمضان واحتفالات عيد الفطر التي تشهد عادة اجتماع العائلات وخروجها إلى الأماكن العامة.
وأضاف جراد «نحن لسنا في نهاية الوباء مما يتعين التقيد بالتدابير الوقائية وتفادي بعض السلوكات التي قد ترجعنا الى الوراء».
وتابع، «إذا أردنا التخلص من هذا الوباء في المستقبل القريب ينبغي تجند كافة الجزائريين وعلى جميع الأصعدة».
واضطرّت الحكومة الى إعادة غلق المحلات، خاصة محلات الحلويات والملابس، في أغلب مناطق البلاد بعد ملاحظة عدم احترام قواعد الوقاية والتباعد الاجتماعي بمجرد تخفيف الحجر في أول يوم من رمضان.
ووعد جرّاد بتوفير الدولة 7 ملايين كمامة واقية أسبوعياً حتى يتمكن المواطنون من استعمالها الى غاية تجاوز الأزمة الصحية، معتبراً أن الأمر هو «قضية مسؤولية فردية وجماعية (من أجل) العمل بالتدابير الوقائية لحماية أنفسهم وعائلاتهم».
والثلاثاء أعلن المتحدث باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا البروفسور جمال فورار، تسجيل 176 إصابة جديدة خلال 24 ساعة الماضية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 6067 حالة مؤكدة، فيما سجلت 8 وفيات جديدة ليصل إجمالي الوفيات الى 515 وفاة.
من جهة أخرى، أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب سعيد أمزازي تمديد غلق المدارس بسبب أزمة فيروس كورونا حتى سبتمبر المقبل.
وأوضح في جلسة عمومية بمجلس المستشارين أنه ستكون هناك استثناءات لذلك لتنظيم امتحان الباكلوريا و الذي يهم السنتين الأولى والثانية باكلوريا، والمتعلقة بانتهاء المرحلة الثانوية، وستجري اختباراتها في سبتمبر ويوليو على الترتيب.
وأشار إلى أنه لن يكون هناك نجاح عام للطلاب في باقي مراحل التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي، ولكن سيتم اعتماد نقاط الحضور للنجاح، وكذلك اعتماد نقط المراقبة المستمرة للنجاح بباقي المستويات.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء أنها منحت عقداً بـ 138 مليون دولار لشركة تصنيع حقن للمساهمة في الإفراج السريع عن لقاح ضد كورونا اعتباراً من الخريف.
ويهدف العقد إلى تسريع مشروع تشارك فيه وزارة الصحة ومصرف الاستثمارات الأمريكية «جيفيريز»، لتطوير قدرات شركة «أبيجيك سيستمز أمريكا» المتخصصة في هذه الحقن الصغيرة التي تستخدم مرة واحدة.
وقال البنتاغون في بيان إن العقد «سيزيد الطاقة الإنتاجية لهذه الحقن المصنعة محلياً اعتباراً من أكتوبر 2020»، مع هدف إنتاج 100 مليون حقنة معدة مسبقاً بحلول نهاية العام.
وينص العقد على إنشاء مصانع جديدة «فائقة السرعة» في ولايات كونيتيكت، وساوث كارولاينا، وإلينوي، لهذه الحقن المصنوعة من البلاستيك لإنتاج 500 مليون حقنة في 2021.
وأشار البنتاغون إلى أن العقد «سيساعد على خفض اعتماد الولايات المتحدة على سلاسل الإنتاج الأجنبية والتقنيات الضاربة في القدم».
ولإعادة بناء قاعدة صناعية مهملة لصالح الصين، يستثمر البنتاغون منذ شهرين مئات الملايين من الدولارات في شراء الأقنعة، ومعدات الاختبارات، والفحوصن والمنتجات الصيدلانية الأخرى من شركات أمريكية.
ومنح العديد من العقود بما في ذلك عقد بمبلغ 133 مليون دولار لإنتاج أقنعة «إن 95» الجراحية لثلاث شركات أمريكية هي «3 إم» و«هاني ويل» و«أوينز أند ماينر».
كما حصلت شركة في ماين متخصصة في إنتاج المسحات القطنية التي تستخدم للحصول على عينات من الأنف لاختبار فيروس كورونا، على عقد بـ 75.5 مليون دولار.
من جهة أخرى قال وزير النقل البريطاني غرانت شابس أمس الأربعاء، مع بدء سريان تعديلات أدخلتها السلطات على قيود مكافحة فيروس كورونا، إنه لا توجد طريقة مثلى لبدء التخفيف التدريجي لإغلاق الاقتصاد وأن على البريطانيين الاستماع لصوت العقل بعد التوجيهات الجديدة.
وقال لقناة سكاي نيوز التلفزيونية، «حقيقة الأمر هي أن عليك البدء من نقطة ما. رسالة العزل العام واضحة جداً، فهي تقول فقط ابقوا في المنزل. والآن مع بدء رفع إجراءات العزل، سيتعين بالطبع اتخاذ قرارات».
وأضاف «لا توجد طريقة مثلى للقيام بذلك، طلبنا من البريطانيين الاستماع لصوت العقل».
وفي تصريح منفصل قال شابس إن «البريطانيين الذين يحجزون للسفر في عطلة الصيف يراهنون على تطور انتشار الفيروس».
وقالت شركة تي.يو.آي للسياحة، اليوم الأربعاء، إن موسم العطلة الصيفية لا يزال قائماً هذا العام وأنها مستعدة لاستئناف تنظيم الرحلات.
ولا تنصح وزارة الخارجية البريطانية حالياً بالسفر إلى الخارج.
وقال شابس لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي: «السفر إلى الخارج غير ممكن حالياً. إذا حجزت فمن الواضح أنك بطبيعة الحال تراهن على الاتجاه الذي سيسلكه الفيروس».
وأضاف «هذا ليس شيئاً يمكن أن يستخف به الناس».
وفي روسيا أعلنت السلطات الصحية الروسية، أمس الأربعاء، تسجيل 96 وفاة و10028 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الـ24 الماضية، ما رفع الحصيلة إلى 2212 وفاة، و242271 إصابة.
وبحسب قناة «روسيا اليوم»، تمثل حصيلة اليوم انخفاضاً ملموساً في عدد الإصابات مقارنة مع 10899، أمس الثلاثاء.
وشهدت موسكو 5392 إصابة جديدة لتصبح الحصيلة 121301، بينما بلغ إجمالي الوفيات 1179 بزيادة 55 عن اليوم السابق.
وفي الصين أغلقت مدينة في شمال شرق الصين حدودها جزئياً، وأوقفت خطوط النقل بعدما ظهرت مجموعة إصابات فيها بفيروس كورونا الجديد، عززت المخاوف من موجة جديدة من الوباء في البلاد.
وعلّقت جيلين التي تعد أكثر من 4 ملايين نسمة خدمة النقل بالحافلات الأربعاء، وقالت إنها ستسمح فقط للسكان الذين خضعوا لفحص كورونا في الساعات الـ48 الماضية وثبتت سلامتهم بمغادرة المدينة، بينما سيكون عليهم التقيد «بحجر صحي ذاتي صارم» لفترة لم تحددها.
وأعلنت الحكومة المحلية في بيان، أن على جميع دور السينما، والصالات الرياضية المغلقة ومقاهي الإنترنت، وغيرها من الأماكن الترفيهية المغلقة، التوقف فوراً عن العمل، بينما سيكون على الصيدليات الإبلاغ عن أي عمليات بيع لخافضات الحرارة أو الأدوية المضادة للفيروسات.
وسجلت الإصابات في ضاحية شولان خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما حذّر نائب رئيس بلدية جيلين الأربعاء من أن الوضع «صعب للغاية ومعقد» مشيراً إلى وجود «خطر كبير من تفشي الوباء بشكل أوسع».
وسجلت المدينة 6 إصابات جديدة الأربعاء، جميعها في المجموعة التي كشف عنها في شولان، ليرتفع عدد الإصابات المرتبطة بموظف في مصبغة محلية إلى 21.
وأغلقت شولان وسائل النقل العام وعلّقت حركة القطارات المغادرة الأحد.
وأفادت شبكة «سي سي تي في» الإعلامية أن جيلين، ثاني أكبر مدينة في المقاطعة التي تحمل الاسم ذاته، علّقت خدمة القطارات من محطتها الرئيسية صباح الأربعاء.
وبينما نجحت الصين في احتواء الفيروس، إلا أنها لا تزال قلقة من موجة ثانية محتملة مع رفعها الإغلاق والقيود في أنحاء البلاد.
ودفع ظهور إصابات جديدة في ووهان في الأيام الأخيرة، بعد أسابيع من غياب الحالات الجديدة، السلطات لفحص جميع سكان المدينة حيث ظهر كورونا أول مرة في العالم أواخر العام الماضي. ويذكر أن المدينة تعد 11 مليون نسمة.
وفي ألمانيا قررت الحكومة الألمانية تطبيق تخفيف حذر للرقابة على الحدود الألمانية اعتباراً من السبت المقبل، حسب وكالة الأنباء الألمانية، عقب اجتماع مجلس الوزراء الألماني في برلين اليوم الأربعاء.
وذكرت مصادر من مجلس الوزراة، أن وزارة الداخلية تسعى إلى إنهاء تام للرقابة المطبقة بسبب جائحة كورونا على كافة الحدود اعتباراً من 15 يونيو المقبل.
وفي سنغافورة قالت وزارة الصحة، أمس الأربعاء، إنها سجلت 675 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي فيها البلاد إلى 25346.
وقالت الوزارة إن «غالبية الإصابات للعاملين المقيمين في المهاجع»، مشيرة إلى تسجيل 20وفاة بفيروس كورونا، حتى الآن.
وفي باكستان ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى 34336، وسجلت 31 وفاة، في الساعات الـ24 الماضية، طبقاً لما ذكرته صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية اليوم الأربعاء.
وسجلت البلاد 2255 إصابة جديدة ، في الساعات الـ24 الماضية، وارتفع عدد الوفيات إلى 737.
وأعلنت باكستان الخميس الماضي خططاً لرفع تقريباً كل القيود المتعلقة بفيروس كورونا باستثناء الحظر المفروض على وسائل النقل العام، رغم زيادة الإصابات الجديدة والوفيات.
وقال رئيس الوزراء عمران خان إن «الخطوة يرجى منها حماية سبل رزق الملايين، في بلد يعيش نحو 40 في المئة منهم في فقر».
وذكر وزير التخطيط أسد عمر أنه سيعاد فتح قطاعات اقتصاد رئيسية بينها الزراعة، والبناء، والتصنيع، والتجزئة
و سجلت البرازيل أكثر من 800 وفاة في يوم واحد بكورونا، لأول مرة منذ تفشي الفيروس.
وأفادت وزارة الصحة البرازيلية، بتسجيل تلك الوفيات في 24 ساعة من يوم الإثنين إلى الثلاثاء، ليصل الإجمالي إلى 12 ألف.
كما سجلت البرازيل 177589 إصابة بالفيروس حتى الآن، أعلى حصيلة في أمريكا اللاتينية.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام برازيلية بأن حكام تسع من ولايات البرازيل الـ 26 والمنطقة الاتحادية للعاصمة برازيليا أعلنوا، أنهم لن يتبعوا تعليمات الرئيس جاير بولسونارو بإعادة فتح صالونات التجميل، ومحلات الحلاقة، والأكاديميات الرياضية.
وأصدر بولسونارو الإثنين مرسوماً يضيف القطاعات الثلاثة إلى 54 من «الخدمات الأساسية» الأخرى المسموح لها بالعمل رغم جائحة كورونا.
ونقلت بوابة «جي 1» الإخبارية عن الرئيس: «هذه الفئات الثلاث توفر أكثر من مليون وظيفة».
لكن المحكمة العليا تركت للولايات والبلديات القرار حول الإجراءات الصحية لمكافحة الجائحة.
وكتب كاميلو سانتانا حاكم ولاية سيارا عبر موقع تويتر، أن مرسوم بولسونارو «لا يغير في أي شيء مرسوم الولاية المعمول به حالياً في سيارا». وأضاف أن صالونات التجميل والحلاقة والأكاديميات الرياضية «يجب أن تظل مغلقة».
وقال حاكم منطقة برازيليا الاتحادية إيبانايز روتشا، إن قطاعي البناء والصناعة يمكن أن يستأنفا العمل، لكنه سيستمع إلى الخبراء الذين نصحوا بعدم إعادة فتح الخدمات الثلاث التي روج لها بولسونارو، وفقاً لبوابة «جي 1».
ومن ناحيته، ذكر روي كوستا حاكم باهيا، أن ولايته «ستتجاهل التعليمات الجديدة الصادرة من الحكومة الاتحادية».
وقلل رئيس البرازيل اليميني المتطرف من تأثير الجائحة، واضعاً نفسه في مسار تصادمي مع العديد من العمد والمحافظين الذين اتخذوا إجراءات صارمة ضد الوباء.
من جهة أخرى قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أمس الأربعاء إن مكافحة فيروس كورونا الجديد قد تكون لها آثار مدمرة غير مباشرة في البلدان الفقيرة مثل وفاة 6 آلاف طفل يومياً في الأشهر الستة المقبلة، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.
ووفق أسوأ 3 سيناريوهات وردت في دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز، يمكن أن يموت ما يصل إلى 1.2 مليون طفل دون الخامسة في 118 دولة في 6 أشهر بسبب إعاقة جهود مكافحة كورونا، للتغطية الصحية حسب بيان للمنظمة.
وستضاف هذه الوفيات إلى 2.5 مليون طفل في هذه الفئة العمرية يموتون أساساً كل 6 أشهر في هذه البلدان.
وفي الفترة نفسها، قد يصل عدد وفيات الحوامل إلى 56700 بسبب انخفاض الرعاية قبل الولادة وبعدها، بالإضافة إلى 144 ألف يمتن حالياً.
وقالت مديرة اليونيسف هنرييتا فور إن التقرير سيقضي على «عقود من التقدم الذي أحرز في الحد من وفيات الأطفال والأمهات».
وأضافت في بيان «لا يجب أن ندع الأمهات والأطفال ضحايا إضافيين للفيروس» الذي أودى بحياة 290 ألف شخص في العالم.
وفي البلدان التي تعاني من أنظمة صحية سيئة، يعطل الوباء سلاسل توريد الأدوية والغذاء ويضغط على الموارد البشرية والمالية، وفق دراسة نشرت في مجلة «ذي لانسيت غلوبل هيلث».
كما أن الإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار الفيروس، من إغلاق وحظر تجول إضافة إلى القيود المفروضة على الحركة، وقلق السكان تقلل من عدد الزيارات إلى المراكز الصحية والإجراءات الطبية الحيوية.
ولفتت يونيسف إلى أنه بحلول منتصف أبريل، لم يكن ممكنا تلقيح أكثر من 117 مليون طفل في 37 دولة ضد الحصبة إذ توقفت الحملات بسبب الوباء.
وستكون منطقة جنوب آسيا المنطقة الأكثر تأثراً، تليها إفريقيا جنوب الصحراء، وأمريكا الجنوبية، وبنغلاديش، والهند، والبرازيل، والكونغو الديموقراطية، وإثيوبيا.