العدد 3670 Thursday 14, May 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : المجلس في تعاون لا تهاون مع الحكومة نواب : الحكومة لا تريد المواجهة ولا عذر لها في مقاطعة الجلسة الناصر: تسيير رحلات متفرقة لإجلاء مواطنينا من الخارج 7 وفيات و751 إصابة جديدة بـ «كورونا» علماء «ناسا» يسافرون لـنيفادا لاختبار أجهزة قبل إرسالها للمريخ في «2021» العائلة الملكية في بريطانيا تشيد بأطقم التمريض في أنحاء العالم نجت من أوبئة وحروب.. معمّرة إسبانية «محظوظة» تهزم كورونا الناصر: ندرس تسيير رحلات متفرقة لإجلاء مواطنينا من الخارج الجبري: الموافقة على خروج أصحاب الحلال الأحد والأربعاء 751 إصابة جديدة بـ«كورونا».. والإجمالي 11028 .. وتسجيل 7 حالات وفاة الغانم رفع جلسة مجلس الأمة لعدم حضور الحكومة وغياب النصاب «كورونا» حول العالم: 4.3 ملايين إصابة و293 ألف وفاة استشهاد صبي فلسطيني في مواجهات مع جيش الاحتلال المحكمة العليا الأمريكية تبث مباشرة معركة سجلات ترامب الضريبية ليفاندوفسكي ورويس في صدارة المستفيدين من عطلة كورونا بالبوندسليغا بالاك ينصح هافيرتز بالبقاء في ليفركوزن اليوفي يرفض التفريط في دي ليخت «العام» يهبط 62.33 نقطة وسط جلسة «منخفضة» للبورصة «جي إف إتش» تؤكد عدم انكشافها على «فينيكس كوموديتيز» «البترول الكويتية» تبلغ مشتري النفط بتحميل خام أقل في يونيو مسلسل «درب الزلق» بديلاً لـ «مخرج 7» ليستعيد أمجاد السبعينيات الدرامية بالخليج إبراهيم نصر.. أسطورة «المقالب الضاحكة» بيومي فؤاد: آسف على مستوى مسلسل «رجالة البيت»

دولي

استشهاد صبي فلسطيني في مواجهات مع جيش الاحتلال

الأراضي المحتلة - «وكالات» : قالت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأربعاء إن صبياً في الـ 15، قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الفوار بمحافظة الخليل في الضفة الغربية.
كما أصيب 4 فلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حسبما ذكرت وكالة صفا الإخبارية الفلسطينية.
وأفادت الوكالة، بأن مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام قوة عسكرية إسرائيلية لمخيم الفوار في الخليل، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز على عشرات الشبان الذين تصدوا لها.
من ناحية أخرى وصل وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو إلى إسرائيل صباح الأربعاء، في زيارة خاطفة سيجري خلالها محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، حول إيران وخطة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية، إن بومبيو لن يلتقي، في إجراء «وقائي»، السفير الأمريكي ديفيد فريدمان الذي يعاني من «عوارض تنفسية»، مع أن الفحوص أثبتت أنه سليم من فيروس كورونا الجديد.
من جهتها حذرت حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، من أن ضم إسرائيل أراض فلسطينية يهدد المنطقة بدوامة من العنف.
وقال المتحدث باسم الحركة حسين حمايل، في بيان إنه «في حال إقدام إسرائيل على ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية فإنها ستكون بذلك قد قادت نفسها والمنطقة كاملة إلى دوامة من العنف لن تنتهي ببساطة».
ونبه حمايل إلى «حالة الاحتقان والغليان الشعبي والرسمي الفلسطيني منذ الإعلان عن صفقة القرن» في إشارة إلى خطة السلام الأمريكي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف أن «الشعب الفلسطيني سيواجه ما تقوم به إسرائيل، وأن مخططاتها المتطرفة لن تمر، وعلى العالم أن يتصدى لإسرائيل، وعلى الأنظمة العالمية أن تدافع عن القانون الدولي الذي عبثت به الإدارة الأمريكية الحالية».
في السياق ذاته بعث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي رسائل إلى عدد من نظرائه، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، والدول الأعضاء في مجلس الأمن، لحشد مواقف الدول في مواجهة وردع المخططات الإسرائيلية لفرض مزيد من الضم للأرض الفلسطينية.
وحذر المالكي بحسب بيان صدر عنه، من «خطورة ترسيخ إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، لمشروعها الاستعماري في فلسطين، وأثره على حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة حقه في تقرير المصير والاستقلال، وأثر ذلك على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين».
واعتبر أن «الضم يشكل ضربة قاتلة للمنظومة القائمة على القانون الدولي، وسيقوض آفاق حل الدولتين على حدود ما قبل العام 1967، ويمهد إلى تجسيد الابارتهايد، والفصل العنصري».
كما أكد مسؤول فلسطيني رفيع، الثلاثاء، إلغاء إسرائيل لبروتوكول الخليل الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، عقب قرار الأخيرة مصادرة وضم أجزاء من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وقال وزير الشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، «وقع ما يسمى وزير الأمن الإسرائيلي قراراً بمصادرة وضم أجزاء من الحرم الإبراهيمي في الخليل، مما يعد إلغاء لبروتوكول الخليل».
وأضاف الوزير الشيخ، أن «القرار يمثل إنهاء للاتفاق الموقع بين منظمة التحرير وإسرائيل. واستمراراً لمشروع الضم في الضفة والقدس».
وكان مسؤولون فلسطينيون من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد لوحوا بإلغاء الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في حال ضم أراضٍ من الضفة الغربية، فيما يواصل مسؤولون إسرائيليون من أقطاب الحكومة الجديدة، تأكيداتهم على مضي الحكومة الإسرائيلية في ضم مستوطنات الضفة.
وسبق أن وقع وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، قراراً بمصادرة أراضٍ في محيط الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، بذريعة إنشاء طريق للمستوطنين ومصعد لذوي الاحتياجات الخاصة من المستوطنين.
وتواجه نية إسرائيل الإقدام على مصادرة أراضٍ في الضفة الغربية، رفضاً دولياً وعربياً خاصة في ظل حديث فلسطيني متكرر عن استغلال إسرائيل لأزمة كورونا من أجل الاستمرار في المشاريع الاستيطانية وفرض وقائع جديدة على الأرض.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق