عواصم - «وكالات» : أعلنت وزارة الصحة في البحرين تسجيل 151 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الوزارة ، في بيان على موقعها الإلكتروني أمس، إن الاصابات الجديدة تشمل 82 حالة لعمالة وافدة و69 حالة لمخالطين، موضحة أن إجمالي الإصابات القائمة في المملكة بلغ .2538
وأشارت إلى شفاء 21 مصاباً، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 2049، لافتة إلى تسجيل ثماني حالات وفاة.
وفي العراق أعلنت خلية الأزمة لمواجهة جائحة كورونا في العراق، عن إجراء تقييم لحظر التجوال وللإجراءات الممكن اتخاذها ، مؤكدة أن حظر التجوال الجزئي باقٍ.
ونقلت الأنباء العراقية «واع» أمس الأحد، عن وكيل وزارة الصحة عضو خلية الأزمة جاسم الفلاحي قوله إن «الحديث عن وجود توجه برفع حظر التجوال عارٍ عن الصحة»، مؤكداً أن حظر التجوال الجزئي باق وخلية الأزمة لم تتخذ أي إجراء.
وأشار الى أن خلية الأزمة تحاول تشديد الإجراءات فيما يتعلق بتحسين حظر التجوال الجزئي.
وكانت اللجنة العليا للصحة والسلامة، أكدت في وقت سابق استمرار إجراءات حظر التجوال ومنع التجمعات في البلاد.
وفرضت السلطات العراقية منذ شهر مارس الماضي حظراً للتجوال غير أنها خففت من قيود الحظر مؤخراً من أجل خروج الناس لمزاولة أعمالهم خاصة ذوي الدخل المحدود الذين اشتكوا من نفاد مدخراتهم المالية.
كما أعلنت وزارة الصحة العراقية، عن تسجيل 76 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد19-)، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين إلى 2679 حالة.
كما أشارت الوزارة في بيان عبر صفختها على موقع»فيسبوك» إلى تسجيل 3 حالات وفاة بفيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 107 حالة.
وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 41 حالة شفاء من الفيروس، ليصل العدد الإجمالي للمتعافين إلى 1702 حالة.
وفي مصر قرر وزير العدل المصري، المستشار عمر مروان، غلق محكمة مدينة نصر الجزئية لمدة 14 يوماً لتعقيمها، وذلك بسبب ظهور حالة إيجابية تحمل فيروس كورونا، داخل المبنى.
وبناء عليه تم نقل جميع الجلسات المقرر عقدها بالمحكمة إلى إلى محكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس.
كانت وزارة العدل المصرية، اتخذت قرارا بوقف العمل بالمحاكم من شهر ونصف الشهر، في مارس الماضي، والعودة تدريجيا للعمل في أول مايو الجاري، مع اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا الوبائي.
كما علنت وزارة الصحة والسكان المصرية، عن تسجيل 488 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ووفاة 11 حالة.
وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها على موقع فيس بوك، إن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، هو 8964 حالة من ضمنهم 2002 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و514 حالات وفاة.
وأكدت الوزارة أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وفي الأردن أعلن وزير الصحة الأردني تسجيل المملكة 14 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أعلن وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة، «عودة موظّفي القطاع العام للعمل، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر السعيد، وفق معايير واضحة للسلامة العامّة والوقاية، وبما يضمن استدامة تقديم الخدمات للمواطنين».
وقال العضايلة في إيجاز صحفي إن «رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ترأس اجتماعاً في مركز إدارة الأزمات اليوم، بهذا الخصوص وبحث آليات هذه العودة».
وقال إنه تم» خلال الاجتماع مراجعة وتقييم بعض الخطط التي تعمل عليها الفرق المختصّة في مختلف القطاعات، وذلك في ضوء تطوّرات الوضع الوبائي، وبالتزامن مع السماح لغالبيّة القطاعات بالعودة إلى العمل، وقرب حلول عيد الفطر السعيد؛ وسنعلن عن الإجراءات التي من الممكن اتخاذها في هذا الإطار بعد التوصّل إليها بصيغتها النهائيّة».
وقال العضايلة انه «سيتم بشكل مؤقّت إخضاع سائقي الشاحنات العائدين والذين تسبب أحدهم مؤخراً بنشر العدوى، للحجر الصحّي الاحترازي حالياً في المدرسة العسكريّة بمنطقة الأزرق، لحين تجهيز موقع الحجر الرئيس، وفي حال كانت هناك حاجة لأيّ مواقع أخرى لاستيعاب الخاضعين للحجر غير المدرسة العسكريّة سيتمّ تحديدها والإعلان عنها في حينه».
وأضاف أنه «تم بحث إمكانية تجهيز البنية التحتية اللازمة لتنظيم النقل التبادلي بالمناولة بين الشاحنات (back to back) في منطقة العمري أيضاً»، مشيراً إلى أن «الفريق الوزاري المختصّ برئاسة وزير الداخليّة بزيارة الموقع يوم غد للوقوف على كامل الإجراءات، ليكون جاهزاً في أقرب وقت ممكن».
من جانبه بين وزير الصحة، أن العدد الإجمالي للإصابات اليوم ارتفع إلى 508 إصابة، مشيراً إلى الإصابات الجديدة كانت 6 لسائقي شاحنات، وحالة لدبلوماسي أوروبي قادم الى المملكة، و7 حالات من مخالطي سائق الشاحنة في محافظة المفرق شمال شرق عمان».
ولفت إلى أن» سائق شاحنة المفرق نقل عدوى الكورونا إلى 35 شخص حتى الآن».
وأضاف جابر أنه «تم تسجيل حالتي شفاء جديدة في حين ما يزال 85 مصاباً يتلقون العلاج في المستشفيات»، مشيراً إلى أن فرق التقصي الوبائي رفضت مغادرة المفرق بالأمس قبل انتهاء أعمالها مع ساعات الفجر الأولى اليوم وأن إحدى الممرضات العاملات في الميدان لم تشاهد أبنائها منذ 28 يوماً في مستشفى الامير حمزة».
وقال إن «مثل هذه الكوادر والهمم هي من ستكون عنوان الانتصار»، مؤكداً «أننا سننتصر وسنحارب الوباء بهمة النشامى».
وفي الجزائر أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السبت، تسجيل 6 وفيات و189 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وذكر جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تطورات وباء كورونا، في الإيجاز الصحافي اليومي، أن مجموع الوفيات ارتفع إلى 494 حالة.
كما أشار فورار إلى ارتفاع إجمالي الإصابات إلى 5558 حالة منتشرة في كل مدن البلاد.
وكشف المتحدث الرسمي باسم اللجنة عن تعافي 79 حالة جديدة، ليصل بذلك مجموع الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء إلى 2545.
وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة المغربية أمس الأحد، تسجيل حالتي وفاة جديدتين جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي في المملكة إلى 188 حالة.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني أمس، إلى تسجيل 128 إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات في المملكة إلى 6038 حالة.
كما لفتت إلى شفاء 84 إصابة، وبذلك يرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 2545 حالة، موضحة أن الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 58798 حالة.
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
من جهة أخرى اعتبر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أن إدارة خلفه دونالد ترامب لوباء كورونا تمثل «كارثة فوضوية بشكل كامل»، وفق ما نقلت السبت وسائل إعلام أمريكية.
جاء هذا الانتقاد اللاذع مساء الجمعة، خلال مكالمة هاتفية استمرت نصف ساعة بينه وبين أعضاء سابقين في إدارته، حصل موقع ياهو نيوز على تسجيل لها.
واستحضر أوباما الأزمة الصحية عند الحديث عن ضرورة اختيار مسؤولين جيّدين، ودعا مستشاريه السابقين إلى الانخراط في حملة جو بايدن، نائبه السابق ومرشح الحزب الديموقراطي لمواجهة ترامب في انتخابات نوفمبر الرئاسية.
وقال الرئيس السابق إن «الانتخابات القادمة، مهمة جداً على جميع المستويات لأننا لن نواجه فقط شخصاً أو حزباً سياسياً». واعتبر أن الخصم الحقيقي هو «النزعات طويلة الأمد» على غرار «الأنانية والقبليّة والانقسام والنظر للآخرين كأعداء» التي يخشى أن تصبح من سمات «الحياة الأمريكية».
وقال أوباما الذي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة لدى الديمقراطيين، إن أثرياء جمهوريين «رفضوا التحذيرات» حول مخاطر الجائحة.
ويُتهم ترامب من قبل منتقديه بتقليله من خطر الوباء، ثم إصدار توجيهات متضاربة ومشوَّشة، راوحت بين الدعوة للحيطة والتسرّع في استئناف النشاط الاقتصادي.
في مكالمة يوم الجمعة، تناول أول رئيس أسود للولايات المتحدة (2009-2017) القرار المثير للجدل الذي اتخذه وزير العدل بسحب ملف الاتهام في حق مايكل فلين، المستشار السابق لترامب الذي تمت ملاحقته لإخفائه اتصالات مع دبلوماسي روسي.
وقال في هذا الصدد إنه «لا توجد أي سابقة لشخص اُتهم بشهادة الزور وأفلت من العقاب»، وأضاف في إشارة إلى عدم الاستهانة بما حصل أنه «عند سلوك هذا الطريق، يمكن أن يحصل ذلك سريعا كما رأينا في دول أخرى».
وتابع في رسالة دعم للمرشح الديمقراطي «لهذا السبب سأقضي الكثير من الوقت حسب الضرورة في القيام بحملة مكثّفة قدر الإمكان لصالح جو بايدن».
من جانب آخر قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها السبت، إن مليوناً و274036 شخصاً أصيبوا بفيروس كورونا المستجد بزيادة 25996 عن الإحصاء السابق، مضيفة أن عدد الوفيات زاد 1557 حالة إلى 77034.
ويشمل الإحصاء الفترة حتى الثامن من مايو مقارنة بالإحصاء السابق يوم الخميس.
ولا تعكس أرقام المراكز الأمريكية بالضرورة البيانات التي تصدرها كل ولاية على حدة.
كما يخضع ثلاثة مسؤولين في فريق البيت الأبيض لمكافحة كوفيد 19، بينهم عالم الأوبئة أنطوني فاوتشي، لحجْر صحّي بسبب احتمال تعرضهم لفيروس كورونا المستجد، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكيّة السبت.
وقالت وسائل الإعلام في بادئ الأمر أن روبرت ريدفيلد مدير مركز الوقاية من الأمراض المعدية (سي دي سي)، وأنطوني فاوتشي عالم الأوبئة الذي يعمل مستشاراً للبيت الأبيض قد وضعا نفسيهما في حجر صحي بعد مخالطتهم لمصابين بالفيروس.
والمسؤول الثالث هو ستيفن هان، الذي يرأس إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الهيئة المكلفة الإشراف على المواد الغذائية والأدوية.
وتأتي هذه المعلومات غداة الإعلان عن خضوع كايتي ميلر المتحدثة باسم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس لفحص أثبت إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وسجّلت في الولايات المتّحدة مساء السبت 1568 وفاةً بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجماليّ عدد وفيّات الجائحة في البلاد إلى 78 ألفاً و746، استناداً إلى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
وبحسب الجامعة التي تتّخذ في بالتيمور (شرق) مقرّاً لها، سجلت مليون و309 آلاف و164 إصابة مؤكّدة بالفيروس في الولايات المتحدة.
وأعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو، السبت، على تويتر وفاة «ثلاثة أطفال نيويوركيين» في تاريخ لم يحدده، بمرض التهابي عوارضه قريبة من «مرض كاواساكي» المرتبط على الأرجح بكوفيد 19.
وكان قد أعلن قبل يوم عن وفاة أول طفل بهذا المرض.
وكتب الحاكم: «على الرغم من أنّ هذا نادر، فإننا نحض الآباء على اليقظة».
وفي فرنسا وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية السبت على مد حالة الطوارئ الصحية في فرنسا حتى العاشر من يوليو المقبل، وذلك بعدما توصل أعضاء مجلس الشيوخ ونواب البرلمان إلى اتفاق اليوم بشأن النقاط الأكثر إثارة للجدل في نص القرار.
وكان مجلس الشيوخ، الذي تسيطر عليه معارضة حزب اليمين، قد أعطى سابقا الضوء الأخضر لمشروع القانون الذي يسمح بتمديد حالة الطوارئ لشهرين إضافيين لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وفي النهاية تمت الموافقة عليه من قبل الجمعية الوطنية التي تقع بين أيدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي مجلس النواب، تم تأييد القرار من قبل 252 صوتا بما فيهم حزب الحكومة والمحافظون والأحزاب المستقلة الأخرى، بينما رفضه 87 صوتا وكان أبرزهم الاشتراكيون والشيوعيون.
ومن بين نصوص القرار هناك إمكانية لفرض حجر صحي على المواطنين العائدين من البلدان الأخرى ولكن سيكون الأمر وفقا لحالة كل منهم.
وفي ألمانيا وصل عدد المصابين بعدوى فيروس كورونا رسمياً حتى مساء السبت إلى ما يزيد على 169300 شخص، بينما كان العدد الجمعة في الثامنة والربع مساء هو 168300 إصابة.
وبلغت عدد الوفيات في جميع أرجاء البلاد مساء السبت ما لا يقل عن 7434 وفاة نتيجة عدوى كورونا، في حين كان عدد الوفيات الجمعة في الوقت نفسه (الثامنة والربع مساء) 7337 وفاة.
جاء هذا في إحصاء تقوم به وكالة الأنباء الألمانية، تراعي فيه الأعداد التي تصدرها الولايات الألمانية عن عدد الإصابات والوفيات فيها بصورة يومية.
بلغت نسبة نقل العدوى وفقا لمعهد روبرت كوخ لأبحاث الأوبئة في برلين أمس الأحد 1.10، ما يعني أن كل مصاب ينقل العدوى لأكثر من شخص آخر متجاوزاً النسبة الحرجة وفق تقديرات المعهد وهي نقل العدوى إلى شخص واحد فقط.
وأكد المعهد ثانية على ان نقل العدوى يجب أن يظل تحت رقم 1 أي لا ينقل المصاب العدوى لأزيد من شخص آخر، حتى يمكن تقليص حالة تفشي الوباء.
تعتبر ولاية بافاريا جنوب شرقي البلاد أكبر ولاية سجلت فيها نسبة الإصابة قياسا على عدد سكانها، حيث وصل عدد المصابين لكل مائة ألف 340.5 شخصاً.
وفي الصين أعلنت السلطات الصحية أمس الأحد، تسجيل 14 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في أول ارتفاع بأكثر من 9 حالات منذ 10 أيام.
وأشارت السلطات الصحية إلى أن 12 من الحالات الجديدة كانت نتيجة انتقال العدوى محلياً، فيما كانت الحالتان الأخريان قادمتين من الخارج.
ولم يتم الإبلاغ عن حالات وفاة جديدة بالفيروس في الصين منذ شهر تقريباً، كما انخفض عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج من كوفيد19- في البلاد إلى 148 شخصاً، في حين يوجد 798 شخصاً آخرين في العزل والمراقبة للاشتباه في إصابتهم أو إيجابية نتائج فحوصاتهم برغم عدم ظهور أعراض.
وسجلت الصين حتى الأن ما إجماليه 4633 حالة وفاة و82 ألفاً و901 إصابة بفيروس كورونا.
وفي روسيا أعلنت السلطات الصحية الروسية، أمس الأحد، تسجيل 11012 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية إلى 209688 إصابة.
ووفقاً للبيانات، التي نقلها موقع «روسيا اليوم»، فقد تم تسجيل 88 وفاة ما يرفع الإجمالي إلى 1915 حالة وفاة.
وذكر مركز العمليات الحكومي الروسي لمكافحة فيروس كورونا، في بيان له، أن إجمالي حالات الشفاء بلغ 34306 بزيادة 2390 خلال اليوم الماضي.
ونفذت روسيا أكثر من 5.4 مليون اختبار للكشف عن فيروس كورونا.
وفي البرازيل أعلن المجلس الوطني البرازيلي (الكونغرس) السبت الحداد العام في البلاد لمدة 3 أيام على ضحايا فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وذلك في نفس اليوم الذي تخطى فيه عدد الوفيات حاجز الـ10 آلاف حالة جراء الوباء.
وأشار رئيسا مجلسي النواب والشيوخ، رودريغو مايا ودافي ألكولومبري، على الترتيب، في بيان مشترك «هذا البرلمان الذي يمثل الشعب والتوازن الفيدرالي لهذه الأمة يشعر حاليا بلحظات الخسارة والحزن والأسف هذه ومتأثر بها».
ووفقاً لهذا القرار الذي نشرته الصحيفة اليومية الرسمية للمجلس، يحظر تماماً أي شكل من أشكال الاحتفالات خلال تلك الأيام الثلاث للحداد.
وأوضح التقرير الصادر عن وزارة الصحة الجمعة أن عدد الوفيات بلغ 9 آلاف و897 حالة والإصابات 145 ألف و328 حالة، بينما أشارت البيانات الصادرة السبت إلى أن عدد الوفيات تخطى حاجز العشرة آلاف حالة.
وفي سنغافورة أعلنت وزارة الصحة في سنغافورة، أمس الأحد، أنه تم تسجيل 876 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا حتى مساء اليوم.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن إجمالي حالات الإصابات بلغ 23336 حالة.
وقالت الوزارة إن «غالبية حالات الإصابة تعود للعاملين المقيمين في المهاجع».
وأشارت الوزارة إلى أنه تم تسجيل 20 حالة وفاة بفيروس كورونا حتى الآن.
من ناحية أخرى ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن رئيس الوزراء بوريس جونسون، سيحدد نظام تحذير من 5 درجات من فيروس كورونا المستجد في إنجلترا، عندما يشرح خطط الحكومة للبدء تدريجياً في تخفيف إجراءات العزل العام.
ومن المقرر أن يلقي جونسون خطاباً سيعلن خلاله الخطوات المقبلة في معركة بريطانيا ضد الجائحة، التي أدت لفرض إجراءات عزل عام أوقفت الأنشطة الاقتصادية بالكامل تقريباً وأبقت الملايين في منازلهم لما يقرب من 7 أسابيع.
وقالت وسائل الإعلام إن جونسون سوف يعلن تفاصيل نظام تحذير من 5 درجات لإنجلترا يتراوح من الأخضر وهو المستوى الأول إلى الأحمر وهو المستوى الخامس لتحديد مدى الخطر من كوفيد-19 ،في المناطق المختلفة للسماح للحكومة بزيادة القيود في الأماكن التي تقتضي ذلك.
وتتمتع باقي أجزاء المملكة المتحدة، وهي ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية، بصلاحيات لتحديد إجراءات العزل العام فيها لكن من المتوقع أن تبقى متسقة بشكل عام مع ما تعلنه الحكومة في إنجلترا، وتستخدم أنظمة التمييز اللوني في دول أخرى بالفعل مع شروعها في تخفيف إجراءات العزل من بينها فرنسا والهند.
وسجلت بريطانيا 31587 وفاة بكورونا وهو ما يشكل الآن ثاني أعلى عدد في العالم بعد الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يقول جونسون إن المواطنين مسموح لهم الآن بمغادرة منازلهم لممارسة التمارين الرياضية لأكثر من مرة في اليوم.
وقال جونسون لصحيفة صن أمس الأحد «هذا هو الجزء الخطير، تخطينا الذروة الآن لكن سيكون علينا أن نعمل بجد أكبر لتنفيذ كل خطوة بالشكل الصحيح».
وذكرت وسائل الإعلام أن الحكومة ستغير شعار «ابقوا في المنزل» إلى «ابقوا حذرين»، مع تشجيع من لا يمكنهم العمل من المنزل على العودة للمكاتب والمصانع ما دامت قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة متبعة.
