
عواصم - «وكالات» : أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات فيروس كورونا حول العالم تجاوز عدد الإصابات به 3.8 مليون حالة حتى الساعة 0600 بتوقيت غرينتش صباح أمس الخميس.
وأظهرت بيانات منصة «وورلد ميتر»، الدولية المتخصصة في الإحصائيات، أن إجمالي عدد المتعافين ارتفع أيضا إلى 1.3 مليون حالة.
وأشارت أيضاً إلى أن عدد الوفيات تجاوز 265 ألفاً.
من جهة أخرى أكد وزير الصحة في سلطنة عمان الدكتور أحمد السعيدي أمس الخميس أن فيروس كورونا المستجد لايزال ينتشر ويسرعة، مشيراً إلى أن الحالات الحرجة والوفيات في ازدياد.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية أمس عن السعيدي قوله، خلال المؤتمر الصحافي السادس للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار كورونا، إنه خلال شهر رمضان لوحظ في الكثير من المحافظات التجمعات والخروج غير المبرر وعدم الالتزام بالتباعد الجسدي .
ولفت إلى أن عدد المنومين في مستشفيات السلطنة 68 حالة منها 22 في العناية المركزة، مشيراً إلى أن عدد المصابين في القطاع الصحي بلغ 106.
واوضح أن كل قرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار كورونا تسعى إلى أن تكون متوازنة بين الشق الصحي والمجتمعي والاقتصادي.
ولفت إلى أن الحياة لابد أن تستمر وهناك قطاعات تقوم بخدمة المجتمع، مؤكداً أن الحضور للعمل لابد أن يكون للضرورة القصوى مع الالتزام بالتباعد الجسدي.
وكانت وزارة الصحة العمانية أعلنت في وقت سابق ارتفاع إجمالي الاصابات بالفيروس إلى 2958 حالة، والوفيات إلى 13.
وفي اليمن حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من احتمال وفاة أكثر من 48 ألف امرأة في اليمن، بسبب مضاعفات الحمل والولادة، نتيجة الإغلاق المحتمل لمرافق الصحة الإنجابية جراء نقص التمويل، ومخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان، في بيان الأربعاء، إن «هناك حاجة إلى 24 مليون دولار إضافية لخطة الاستجابة لكورونا في اليمن، من أجل حماية العاملين الصحيين، وتمكين النساء والفتيات من الوصول إلى الخدمات الصحية».
وطالب بتمويل عاجل بقيمة 59 مليون دولار، لتوفير الرعاية الصحية الإنجابية المنقذة للحياة، وخدمات حماية المرأة حتى نهاية عام 2020.
ونقل البيان عن ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان قولها: «إذا توقفت خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة، فستكون لذلك عواقب وخيمة على النساء والفتيات في اليمن، ما يعرضهن لخطر أكبر».
وأضافت «اليمن بحاجة ماسة إلى التمويل لإبقاء المرافق الصحية مفتوحة لحماية صحة وسلامة النساء والفتيات».
وبحسب بيانات صندوق الأمم المتحدة للسكان، فإنه إذا طالت جائحة COVID-19، فإن عدد النساء غير القادرات على الوصول إلى تنظيم الأسرة، ويواجهن حالات الحمل غير المقصود، والعنف القائم على نوع الجنس والممارسات الضارة الأخرى يمكن أن يرتفع بشكل كبير بملايين الحالات في الأشهر المقبلة، مؤكداً أن هذا «سيكون مدمرا لليمن».
وحتى مساء أمس، سجل اليمن 25 حالة إصابة بكورونا، بينها 5 وفيات.
وفي الأردن أكد مصدر طبي أردني، سلبية نتائج الفحوصات الأولية للطلبة، ضمن الدفعة الأولى من الطلبة العائدين إلى الأردن حتى أمس من مصر وتركيا وعددهم 310 طالباً.
وأكد مدير عام المستشفى الدكتور عبدالرزاق الخشمان، في تصريحات الأربعاء لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا»، أن «نتائج الفحوصات للطلاب الأربعة القادمين من الخارج، والذين ظهرت عليهم ارتفاع درجات الحرارة، ظهرت سلبية، وأوضاعهم الصحية مستقرة».
وقال إن «حالتهم العامة مستقرة وخرجوا من المستشفى إلى أماكن الحجر في الفنادق».
وفي مصر أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الأربعاء، أنه تم تسجيل 387 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، بينهم أجنبي، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى وفاة 17 حالة جديدة.
وأوضح البيان، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 7588 حالة من ضمنهم 1815 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و469 حالة وفاة.
وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة المغربية الإربعاء تسجيل حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي في المملكة إلى 182 حالة.
وأشارت الوزارة في بيان صحافي على موقعها الالكتروني إلى تسجيل163 إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات في المملكة إلى 5382 حالة.
كما لفتت إلى شفاء 131 إصابة، وبذلك يرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 1969 حالة، موضحة أن الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 46718 حالة.
وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
من جهة أخرى اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أن أزمة فيروس كورونا «أسوأ» من الهجوم المفاجىء الذي شنته اليابان في 1941 على قاعدة بيرل هاربور العسكرية في جزر هاواي.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي: «إنها أسوأ من بيرل هاربور»، في إشارة إلى الهجوم الجوي الذي أودى بأكثر من 2400 أمريكي ودفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية.
وأضاف «إنها أسوأ من مركز التجارة العالمي» في إشارة إلى اعتداءات 11 سبتمبر(أيلول) 2001 التي خلفت نحو ثلاثة آلاف قتيل.
وتابع «لم يسبق أن حصل هجوم مماثل، وما كان يجب أن يحصل»، مكرراً عزمه على «إعادة فتح البلاد».
وأوضح الرئيس الأمريكي سبب عدوله عن إلغاء خلية الأزمة التي شكلت لتنسيق الرد على فيروس كورونا على الصعيد الفدرالي.
وقال: «لم أدرك إلى أي مدى تحظى خلية الأزمة بشعبية»، لافتاً إلى إمكان إضافة «شخصين أو ثلاثة» إليها، معتبراً أن «الرأي العام يقدرها كثيراً».
وكان نائب الرئيس مايك بنس أعلن الثلاثاء، إلغاء هذه الخلية في الأسابيع المقبلة وتعويضها بآلية عمل تقليدية بواسطة الوزارات.
وأحصت الولايات المتحدة أكثر من 70 ألف وفاة بوباء كورونا وقد يصل العدد إلى 100 ألف قبل بداية يونيو المقبل.
وفي الصين أعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين الخميس تسجيل حالتي إصابة جديدتين بفيروس كورونا المستجد، بينما لم يتم رصد أي وفيات جديدة.
وأوضحت اللجنة ان الحالتين لشخصين وافدين من الخارج، وبهما تكون الصين قد سجلت 11 حالة إصابة جديدة منذ بداية مايو الجاري.
وأضافت اللجنة أن 46 مريضاً تعافوا خلال الساعات الـ24 الأخيرة ما يجعل عدد المصابين النشطين يبلغ 295 شخصاً بينهم 23 في حالة خطيرة.
ويستقر عدد حالات الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا في الصين عند 4 آلاف و633 من بين إجمالي 82 ألفا و885 حالة إصابة منذ ظهور الوباء تعافى منهم 77 ألفا و957 شخصاً.
وكانت الصين قد أعلنت في 12 مارس الماضي تجاوز ذروة تفشي كورونا المستجد، وباتت أولوية السلطات تكمن في حماية البلاد من حالات إصابة قادمة من دول أخرى تعاني من الوباء.
كما قالت الصين أمس الخميس إنها تدعم جهود منظمة الصحة العالمية للتحقيق في أصل جائحة كورونا المستجد (كوفيد- 19) وتعارض محاولات الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى تسييس القضية ومهاجمة بكين.
ورداً على سؤال بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي شبّه فيها الوباء بالهجوم على ميناء بيرل هاربر وهجمات 11 سبتمبر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إن «العدو الذي تواجهه الولايات المتحدة هو فيروس كورونا وليس الصين».
وفي ألمانيا قال كبير موظفي مكتب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإذاعة دويتشلاندفونك أمس الخميس إن جائحة فيروس كورونا ستستمر لبقية العام على أقل تقدير.
وأضاف هيلج براون: «لسنا الآن في مرحلة ما بعد الجائحة.. بل نعيش في ذروة جائحة ستبقى معنا لبعض الوقت، على الأقل خلال هذا العام، وهذه وجهة نظر متفائلة جداً».
وأعلنت ميركل الأربعاء عن خطوات لتخفيف تدابير العزل العام، لكنها وضعت في الوقت نفسه آلية تسمح بتجديد القيود في حال انتشار العدوى مرة أخرى.
وفي أسبانيا ذكرت وزارة الصحة الإسبانية أن العدد اليومي لحالات الوفاة بسبب فيروس كورونا تراجع أمس الخميس، إذ سجلت السلطات الصحية 213 وفاة انخفاضاً من 244 في اليوم السابق.
وارتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 26070 من 25857 أمس الأربعاء، بينما زاد إجمالي الإصابات إلى 221447 من 220325 أمس.
وفي الدنمارك تعتزم الدنمارك إجراء فحوص عشوائية لكشف الإصابة بفيروس كورونا، وذلك للحصول على صورة أوضح لمعدل الإصابة في الدولة الاسكندنافية .
وقال وزير الصحة ماجنوس هيونيكي للإذاعة الدنماركية إن آلاف الأشخاص سوف يتلقون رسائل عبر البريد الإلكتروني من الحكومة اليوم الخميس لمطالبتهم بالتطوع لإجراء الفحص، حتى إذا لم تظهر عليهم أي أعراض.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أنه بشكل عام، فقد تمكن الأشخاص الذين يعانون من الأعراض فقط من إجراء الفحص في الدنمارك.
وتهدف الخطوة للحصول على عينة تمثيلية من السكان لتحديد حجم الإصابة بالفيروس بين جميع الفئات العمرية.
وتمكنت الدنمارك حتى الآن من السيطرة على تفشي الفيروس بفضل استجابتها المبكرة، وتخطط الآن لإعادة فتح المتاجر والمطاعم والحانات بداية من الاثنين المقبل.
وفي اليابات قال وزير الاقتصاد الياباني ياسوتوشي نيشيمورا أمس الخميس، إن حالة الطوارئ المفروضة لمواجهة فيروس كورونا يمكن رفعها مبكراً في بعض مناطق البلاد التي شهدت انخفاضات في الإصابات الجديدة.
وذكر نيشيمورا في مؤتمر صحافي أن من الممكن رفع حالة الطوارئ في بعض المناطق في 14 مايو الجاري تقريباً.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، مدد رئيس الوزراء شينزو آبي حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد حتى 31 مايو الجاري.
واعلنت السلطات الصحية الروسية أمس الخميس تسجيل 11231 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أعلى عدد يومي للإصابات منذ ظهور الفيروس في روسيا.
وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 177160 حالة.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن بيان لمركز العمليات الحكومي الروسي لمكافحة فيروس كورونا إنه تم تسجيل 88 وفاة جديدة، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 1625.
وأضاف البيان أن «إجمالي المتعافين في البلاد ارتفع إلى 23803 بزيادة 2476 خلال اليوم الماضي».
وفي المكسيك بلغت وفيات المكسيك بسبب فيروس كورونا المستجد، ألفين و704 في حين وصلت الإصابات المؤكدة إلى 27 ألفاً و634، وفقاً لما ذكرته السلطات الصحية في البلاد.
وأوضحت السلطات أن المكسيك سجلت خلال اليوم الأخير، 197 حالة وفاة وألف و609 حالة إصابة مؤكدة.
وأشار مدير علم الأوبئة بوزارة الصحة المكسيكية، خوسيه لويس ألوميا، إلى أن الحالات الأخيرة تعكس نمواً بنسبة 6.2 في المئة مقارنة باليوم السابق.
كما أفاد المسؤول بـ234 حالة وفاة مشبوهة، مشيراً إلى أنه بمجرد تحديد سبب موتها، سيتم تحديد ما إذا كانت ستضاف إلى حالات الوفاة بسبب كوفيد-19 في البلاد أم لا.
وتمر البلاد حالياً بمرحلة ما يسمى بالعدوى القصوى حيث يبلغ عدد الحالات بالآلاف، وتقدر السلطات أن ذروة الوباء ستصل غدا الجمعة الموافق 8 مايو.
ولا تزال مكسيكو سيتي وولاية المكسيك هما الكيانان اللذان يسجلان أكبر عدد من الحالات في البلاد.
وفي الهند قالت وزارة الصحة الهندية أمس الخميس إن عدد حالات العدوى بفيروس كورونا بالبلاد ارتفع إلى 52952 حالة بزيادة 3561 عن اليوم السابق، دون مؤشرات على انحسار العدوى رغم إجراءات العزل العام والإغلاق الصارمة المستمرة منذ أسابيع في ثاني أكثر دول العالم سكاناً.
وزاد عدد الوفيات 89 حالة ليصل إلى 1783، وهو عدد قليل بالمقارنة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا.
وأرجع المسؤولون ذلك إلى أن الحكومة فرضت أمراً بالبقاء بالمنزل على 1.3 مليار نسمة في وقت مبكر بوضوح.
وظهرت أغلب الحالات في مدن رئيسية مثل مومباي ودلهي وأحمد اباد، وهي مناطق تعد أيضاً محركات نمو الاقتصاد.
وفي البرازيل سجلت أكثر من 600 وفاة في يوم واحد بفيروس كورونا لأول مرة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الأربعاء، حيث لا يظهر معدل الإصابة بالفيروس أي علامة على التباطؤ.
وتم الكشف عن 615 حالة وفاة الثلاثاء، وهو أكبر عدد للوفيات في يوم واحد منذ بدء تفشي الفيروس، ليصل إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 8536 وفاة.
وتظهر الأرقام الرسمية أن 125 ألفاً و218 شخصاً أصيبوا بالفيروس، رغم أن عدد الحالات التي لم يتم كشفها من المحتمل أن تكون أعلى كثيراً نظراً لقلة عدد الاختبارات التي يتم إجراؤها.
وأصبحت البرازيل أول دولة في أمريكا اللاتينية تسجل إصابة بفيروس كورونا في 26 فبراير الماضي.
من جهة أخرى تدرس منظمة الصحة العالمية إرسال بعثة جديدة إلى الصين سعياً لتحديد منشأ فيروس كورونا المستجد، وذلك وسط جدل متنام حول مصدر الجائحة التي تسببت في وفاة أكثر من 250 ألف شخص.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن ماريا فان كيرخوف، عالمة الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي: «بدون معرفة مكان أصل الحيوان، سيكون من الصعب منع (التفشي) من الحدوث مرة أخرى».
وأضافت: «هناك مناقشات تجري مع نظرائنا في الصين لإرسال بعثة أخرى ستكون أكاديمية بشكل أكبر في تركيزها، وتركز حقاً على النظر فيما حدث في البداية فيما يتعلق بالتعرض لحيوانات مختلفة».
وشاركت فان كيرخوف في بعثة سابقة إلى الصين في فبرايرالماضي وخلصت إلى أن الفيروس حيواني الأصل، وأفاد تقرير بأن الخفافيش بدت أنها حامل الفيروس، لكن لم يتم تحديد عائل وسيط.
وفي فرنسا سجلت 25809 وفيات بفيروس كورونا منذ ظهور الوباء في مطلع مارس الماضي بعد تسجيل 278 وفاة في الساعات الـ24 الماضية، وفقاً للسلطات الصحية.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس الأربعاء، 23983 منها 3147 في وحدات الرعاية المركزة.
بتراجع 283 شخصاً عن اليوم السابق، ما يؤكد تراجع التوجه بعد ثلاثة أيام من الانخفاض.
ومنذ ظهور الفيروس، احتجز 94798 شخصاً في المستشفيات، وغادرها 53972 مصاباً.
وفي هولندا قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، الأربعاء، إن بلاده ستبدأ تخفيف إجراءات العزل العام في الأسبوع المقبل، بعد نحو شهرين من فرضها.
وقال روته إنه يمكن كبح الإنهاء إذا عاد فيروس كورونا للانتشار بسرعة أكبر.
وقال: «التحرك ببطء صوب فتح الاقتصاد والحياة العامة سيتيح لبلدنا فسحة زمنية للتطلع للأمام ووضع خطط للمستقبل. سنقوم بذلك في أسرع وقت ممكن، لكن الأفضل أن نكون آمنين الآن بدل الندم لاحقاً».
وأضاف أن وضع الكمامات سيكون إلزامياً في وسائل النقل العام بدايةً من 1 يونيو المقبل.