
طرابلس - «وكالات» : أعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أمس الخميس، انطلاق عملية عسكرية باسم «طيور أبابيل».
وبحسب عمليات الإعلام الحربي، «تهدف العملية لتحرير آخر ما تبقى من الوطن من العدوان التركي والميليشيات الإجرامية والإرهابية الموالية له»، وفق منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وذكرت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي أن القوات المسلحة الليبية أعلنت انطلاق عملية «طيور الأبابيل»، والتي تهدف لتحرير آخر ما تبقى من العدوان التركي والمليشيات الإجرامية والإرهابية الموالية له.
والأربعاء، كان قد سُمع دوي انفجار ضخم في الساعات الأولى من الصباح في العاصمة الليبية طرابلس، أفاد شهود عيان بأنه ناجم عن انفجار مخزن للذخيرة.
فيما، أفادت بوابة «أفريقيا» الإخبارية بوقوع قصف مدفعي متبادل بين الجيش الليبي وقوات الوفاق في منطقة صلاح الدين ومنطقة الزياينة بمحور القره بوللي جنوب العاصمة طرابلس.
وأكد المتحدث باسم القيادة العامة لما يسمى بالجيش الوطني الليبي أحمد المسماري الأربعاء أن طرابلس «سترجع إلى حضن الوطن قريباً جداً»، ووعد الليبيين بـ «مفاجآت سارة».
وأضاف المسماري في مؤتمر صحافي: «الثلاثاء كان يوماً عسكرياً تكتيكياً بامتياز للقوات المسلحة، ومدمراً مزلزلاً على رؤوس الخوارج التكفيريين»، حسب بوابة أفريقيا الإخبارية.
وقال: «القوات المسلحة خاضت معركة تاريخية في قاعدة عقبة بن نافع، قتلت خلالها عشرات التكفيريين من أتباع إردوغان».
وتابع المسماري: «نجحت قوات الجيش في استدراج العدو إلى منطقة القتل قرب قاعدة الوطية، التي بدأ الهجوم الإعلامي عليها منذ نحو شهرين، حيث قتل وأسر العشرات من (قوات حكومة) الوفاق»، مضيفاً أن «هناك تقارير تتحدث عن مئات القتلى في صفوف قوات الوفاق».
وأردف قائلاً: «ما قمنا به اليوم هو أخبار سارة لأردوغان ومن والاه، وعليهم انتظار المزيد، ونعدكم بمفاجآت تفشل مشروع تقسيم ليبيا». واستطرد: «طرابلس سترجع إلى حضن الوطن قريباً جداً بفضل أبنائها الوطنيين، وأقول للشعب الليبي انتظروا مفاجآت سارة».
من جهة أخرى كشفت تقارير إخبارية انشقاق 7 ألوية عسكرية ضمن فرقة السلطان مراد، التابعة للجيش السوري الحر الموالي لتركيا، احتجاجاً على استخدامهم مرتزقة في ليبيا.
ونقل موقع «وكالة ستيب» السوري، الأربعاء، عن مصدر عسكري أن قادة ألوية أبو وليد العزي، وعرابة ادريس، وأبو بلال حنيش، وأبو مهند الحر، وفادي الديري، أعلنوا الانشقاق، بعد مطالبتهم بتجهيز قائمات بمقاتلين لإرسالهم للقتال في ليبيا إلى جانب المرتزقة السوريين الآخرين في طرابلس، لمعاضدة ميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس ضد الجيش الليبي.
وأكد الموقع أن نحو 2000 مقاتلاً باتوا منشقين عن الجيش السوري الحر وفرقة السلطان مراد تحديداً، في الوقت الذي تتحدث فيه الأنباء عن تجهيز تشكيلات عسكرية جديدة موالية لتركيا في المنطقة.