
عواصم - «وكالات» : سُجّل رسميّاً ما يزيد على 3.5 ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في جميع أنحاء العالم، أكثر من ثلاثة أرباعها في أوروبا والولايات المتحدة، وفقاً لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الإثنين الساعة 3 صباحاً بتوقيت غرينتش.
وقد سُجّلت 3.500.517 إصابة على الأقلّ، بينها 246.893 وفاة.
وسُجّلت في أوروبا، وهي القارّة الأكثر تأثّراً، 1.547.180 إصابة و143.584 وفاة.
وفي الولايات المتحدة سُجّلت 1.158.040 إصابة، بما في ذلك 67.680 وفاة.
وهذا العدد لا يعكس إلا جزءاً من العدد الفعلي للمصابين، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب رعاية في المستشفيات.
من جهة أخرى أعلنت بلدية مسقط أمس الاثنين إغلاق «منطقة الوادي الكبير الصناعية» بمحافظة مسقط، موضحة أن القرار جاء بناء على التوجيهات الواردة من اللجنة العليا المكلفة بمتابعة التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا.
ووفقاً لما ذكرته البلدية على حسابها على موقع تويتر فإن القرار سينفذ اعتباراً من اليوم، دون أن توضح موعداً لإلغائه.
وحثت البلدية الجميع على التعاون التام والتقيد بالضوابط وكافة إجراءات السلامة الوقائية من أجل الحفاظ على الصحة العامة.
وسجلت سلطنة عمان 12 حالة وفاة بكورونا، إلى جانب 2637 حالة إصابة. وتعافى 816 شخصاً من إجمالي المصابين.
وفي العراق أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية الأحد تسجيل 77 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19-)، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 2296 حالة في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن تسجيل حالتي وفاة.
وأوضحت إحصائية للوزارة صدرت اليوم، أن إجمالي المصابين لهذا اليوم بلغ 77 حالة، ليبلغ عدد الإصابات في عموم العراق 2296 حالة.
وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 97 حالة بعد تسجيل حالتي وفاة أمس الأول، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء 1490 بعد تسجيل 17 حالة شفاء اليوم أيضاً.
وفي الأردن قررت الحكومة الأردنية الأحد فرض غرامة مالية على كل من لا يضع كمامة وقفازين في الأماكن العامة والوزارات والمراكز التجارية والشركات والعيادات الطبية، وذلك من أجل إحتواء فيروس كورونا المستجد.
ويأتي القرار بعدما خففت السلطات من إجراءات حظر التجول والإغلاق وسمحت بإستئناف النشاطات الإقتصادية من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة السادسة مساء.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة في مؤتمر صحافي: «يتوجب على كل شخص التقيد بمسافات تباعد والالتزام بوضع كمامة وإرتداء قفازات قبل الدخول إلى الأماكن العامة، بما فيها الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية والعامة، والشركات والمؤسّسات والمنشآت وأماكن التسوّق والمولات، والمحلّات التجاريّة، والعيادات الطبيّة والمراكز الصحيّة».
وأضاف «ستفرض عقوبات على كلّ منشأة لا يلتزم العاملون فيها أو مرتادوها بارتداء الكمّامات والقفّازات الطبيّة، أو القيام بممارسات من شأنها تعريض صحّة المواطنين وسلامتهم للخطر».
وأوضح العضايلة، وهو أيضاً الناطق الرسمي باسم الحكومة ان «كل شخص لا يضع كمامة وقفازين في الأماكن العامة سيعاقب بغرامة مالية لا تقل عن 20 دينارا (حوالى 30 دولاراً) ولا تزيد على 50 ديناراً (حوالي 70 دولاراً)».
أما بالنسبة للمنشآت التي لا يضع العاملون فيها أو مرتادوها كمامات وقفازات فستعاقب بغرامة مالية لا تقل عن 100 دينار (حوالي 145 دولاراً) ولا تزيد على 200 دينار (حوالي 285 دولاراً) ويتمّ إغلاق المكان الذي حصلت فيه المخالفة لمدة 14 يوماً.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير الصحة سعد جابر قد دعوا في وقت سابق المواطنين إلى وضع الكمامات والقفازات في الأماكن العامة.
وعادة، لا يضع الكمامات جميع الأشخاص الذين يخرجون للتسوق في الساعات المسموح بها خلال حظر التجول، وسط ميل إلى التساهل في احترام إجراءات التباعد الإجتماعي أو العزل.
ومن جهته، أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين طارق الحموري أنه «تقر واعتباراً من الأربعاء المقبل فتح جميع القطاعات الإقتصادية التي لم يكن قد سمح لها بالعمل بشكل كامل والسماح لها بالعمل بكامل طاقتها الإنتاجية» بدون تحديد ماهية هذه القطاعات.
وأضاف «تقرر بالمقابل تأجيل النظر بعمل المدارس ورياض الاطفال ودور الحضانة والجامعات والكليات والمعاهد والمراكز والمعاهد الثقافية والتدريبية وصالات المطاعم والمقاهي والاكتفاء بخدمات المناولة والتوصيل».
وتابع «كما تقرر تأجيل النظر بعمل المسابح العامة والنوادي الرياضية والحمامات الشرقية ودور العبادة وصالات الافراح والحدائق العامة ومدن الالعاب والاماكن الترفيهية ودور السينما ومنشآت تنظيم المهرجانات والمؤتمرات والمعارض».
وأكد الحموري أنه «تم السماح لكافة وسائط النقل بالعمل بكامل طاقتها والغاء العمل بنظام الفردي والزوجي اعتباراً من الأحد المقبل».
وفرضت الحكومة الأردنية في 21 مارس الماضي حظر تجول شامل ضمن إجراءات اتخذتها لمواجهة مخاطر تفشي كوفيد-19.
ثم خفف الإجراء لاحقاً وسمح لبعض القطاعات الحيوية بالعمل ضمن شروط وساعات محددة.
وما زال الأردن بمنأى نسبياً من تفشي الوباء مع تسجيله 461 إصابة مؤكدة بالفيروس و9 وفيات، بحسب الأرقام الرسمية لوزارة الصحة.
وفي لبنان أعلنت وزارة الصحة في لبنان أمس الاثنين تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في البلاد إلى 740 حالة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي أمس، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام»، إنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بالفيروس «ليستقر عدد الوفيات حتى تاريخه عند 25 حالة وفاة».
وأشارت إلى شفاء خمسة مصابين ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 205 حالات.
ويقوم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام بتسيير دوريات وتنفيذ انتشار على الطرقات الداخلية في مختلف المناطق اللبنانية، بهدف تطبيق مقررات مجلس الوزراء بالتزام جميع المواطنين حالة التعبئة العامة، والبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وفي القدس أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في منطقة الطور بمدينة القدس، ما يرفع عدد الإصابات في الأراضي الفلسطينية إلى 522.
وذكرت وزارة الصحة، مساء الأحد، في بيان نشرته وسائل إعلام فلسطينية، أن هناك 412 إصابة نشطة، مؤكدة أن حالتهم الصحية مستقرة ولا يوجد أي حالات في العناية المكثفة.
وأوضحت أنه تم أخذ العينات اللازمة لكافة القادمين من الأردن عبر معبر الكرامة، بانتظار نتائج التحاليل، وعليهم جميعاً الالتزام بالحجر المنزلي حتى إطلاعهم على النتيجة.
من جهة أخرى أكدت الحكومة السودانية إصابة وزير الدولة بوزارة النقل هاشم أبنعوف بفيروس كورونا.
ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) الليلة قبل الماضية عن بيان لمجلس الوزراء القول إن «أبنعوف وضع نفسه في العزل منذ الأسبوع الماضي بعد أن ثبتت إصابة أحد مخالطيه المقربين بالفيروس، ثم أجرى الاختبار المطلوب الذي جاءت نتيجته إيجابية».
وأضاف البيان أن أبنعوف «التزم بنصائح الأطباء وتعليماتهم، وهو في حالة صحية جيدة، ويواصل عمله في الوزارة وكرئيس للجنة الخدمات باللجنة العليا للطوارئ عبر الوسائط».
وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة المغربية الاحد تسجيل حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي في المملكة إلى 174 حالة.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي على موقعها الالكتروني إلى تسجيل 151 إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات في المملكة إلى 4880 حالة.
كما لفتت إلى شفاء 168 إصابة، وبذلك يرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 1424 حالة، موضحة أن الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 36081 حالة.
وشددت وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
وفي الجزائر عاودت الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الجزائر الارتفاع مجدداً، اليوم الأحد، بعدما شهدت تراجعاً طفيفاً مقارنة بيوم السبت، حيث تم تسجيل 179 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تطورات وباء كورونا، جمال فورار، في الملخص الصحافي اليومي، إن «إجمالي الإصابات ارتفع إلى 4447 إصابة موزعة في كل مدن البلاد. وأعلن فورار، عن تسجيل 4 وفيات جديدة، وبذلك يرتفع مجموع الوفيات إلى 463 حالة. كما سٌجل 64 حالة تعافي جديدة، ليصل عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء إلى 1936».
ومن جهة أخرى، أعادت العديد من الولايات ( المحافظات) غلق العديد من المتاجر على خلفية ارتفاع معدل الإصابات بكورونا في الأيام الماضية، بسبب عدم التزام المواطنين بالتدابير الوقائية من الوباء.
وفي تونس بدأ صباح أمس الإثنين، الرفع الجزئي للحجر الصحي العام في البلاد مع استعادة النشاط في عدد من القطاعات تدريجياً.
وتوافد التونسيون من الحاملين لتصاريح العمل والتنقل على وسائل النقل العمومي مع بداية تطبيق حجر صحي موجه يسمح لقطاعات مثل التغذية والصحة والخدمات وللحرفيين والتجار وأصحاب الأعمال الحرة بالعودة إلى العمل.
وفرضت الحكومة التونسية خطة حذرة لبداية رفع الحجر الصحي إذ لن يكون مسموحاً بتخطي نصف طاقة التشغيل في القطاعات المرخص لها بالعودة، والهدف من ذلك تفادي الاكتظاظ ونقل العدوى بفيروس كورونا المستجد.
واتخذت السلطات إجراءات صحية ملزمة مثل ارتداء الكمامات وتعقيم وسائل النقل وفضاءات العمل والتباعد الجسدي ومسافات الأمان، كما يخضع التنقل بين المدن إلى تراخيص مسبقة.
ومع ذلك ظهرت اليوم حالات اكتظاظ نسبي في عربات المترو بالعاصمة وطوابير أمام مكاتب البريد في عدد من المدن في انتظار استلام منح مالية ستقدمها الدولة للطبقات الهشة المتضررة من آثار الوباء.
ولم يستبعد وزير الصحة عبد اللطيف المكي أمس الأحد العودة إلى الحجر الصحي الشامل في حال جاءت النتائج عكسية وتطور الوضع الوبائي إلى الأسوأ.
وحتى يوم أمس عرفت تونس 1013 اصابة مؤكدة بالفيروس و42 حالة وفاة، بحسب وزارة الصحة.
من جهة أخرى قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد إنه «واثق» إن الولايات المتحدة سيكون لديها لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا بنهاية العام الجاري.
وقال ترامب في لقاء افتراضي مفتوح أجاب خلاله على أسئلة الناخبين التي طرحت عبر الانترنت، وبُثته شبكة فوكس نيوز، «اننا ندفع بقوة».
وتابع «نحن واثقون جداً من أنه سيكون لدينا لقاح بحلول نهاية العام»، مضيفاً «اعتقد أن العديد من الشركات باتت قريبة».
وقال مسؤولو الصحة العامة إن اللقاح قد يستغرق عاماً على الأقل.
وقال أنتوني فاوتشي، كبير مسؤولي الصحة العامة الذي يتعامل مع تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة، يوم الخميس الماضي لشبكة سي إن إن الإخبارية إن اللقاح يمكن أن يكون جاهزاً بحلول يناير المقبل، لكنه حذر قائلاً: «لا يمكنني ضمان ذلك».
وكان وزير الصحة الالماني ينس شبان كان ذكر يوم الاحد أن التوصل إلى لقاحات من بين المهام «الأكثر تحدياً» في الطب وقال إن الأمر قد «يستغرق سنوات».
ونظمت إدارة ترامب مشروعاً لتسريع تطوير لقاح ضد فيروس كورونا.
وقال الرئيس أيضاً إن الحكومة تضع «كامل قوتها وقدرتها» وراء عقار «ريمديسيفير» التجريبي المضاد للفيروسات لعلاج المرض الناجم عن فيروس كورونا الذي حصل على موافقة طارئة من إدارة الأغذية والدواء الأمريكية يوم الجمعة.
ويأتي هذا الحدث في الوقت الذي توفي فيه أكثر من 67 ألفا و600 شخص بسبب الفيروس في الولايات المتحدة، وفقاً لإحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
وجاء اللقاء، الذي يحمل عنوان «أمريكا معاً: العودة إلى العمل»، في الوقت الذي تقوم فيه بعض الولايات بتخفيف القيود المتعلقة بفيروس كورونا، بينما لا تزال ولايات أخرى تبقي على قيودها كما هي وسط نقاش حول المخاطر على الصحة العامة.
وأقر ترامب بأن الولايات دول ستسير كل منها على وتيرتها الخاصة، وأن الولايات المتضررة بشدة قد تستغرق وقتاً أطول لإعادة فتحها، لكنه قال أيضاً إن الولايات الأخرى «لا تسير بالسرعة الكافية».
وقدم أكثر من 30 مليون شخص في الولايات المتحدة طلبات للحصول على إعانات بطالة منذ منتصف مارس بعد إغلاق أجزاء من الاقتصاد لوقف انتشار الفيروس.
ومرر الكونغرس بالفعل حزم بتريليونات من الدولارات كدعم لم يسبق له مثيل استجابة لتفشي الجائحة.
وقال ترامب: «هناك المزيد من المساعدات في الطريق، ليس لدينا خيار آخر»، ملمحاً على ما يبدو إلى رغبته في تمرير مشروع قانون مساعدات آخر.
ويناقش المشرعون تحفيزاً إضافياً، على الرغم من أن بعض مستشاري ترامب قد أشاروا إلى أنه قد لا يكون ضرورياً.
من جهة أخرى غرّم العشرات من سكان نيويورك لانتهاكهم إرشادات التباعد الاجتماعي بعدما توافدوا إلى شواطئ المدينة وحدائقها للاستمتاع بالطقس المعتدل في عطلة نهاية الأسبوع، وفق ما أعلنت الشرطة الأحد.
وقال مفوض شرطة نيويورك ديرموت شي للصحافيين إن عناصر الشرطة أصدروا 51 مخالفة السبت معظمها بسبب انتهاكات قواعد التباعد الاجتماعي في المدينة التي وصلت درجات الحرارة فيها إلى 21 درجة مئوية.
وسمح لسكان نيويورك التي أغلقت منذ منتصف مارس بالخروج لممارسة الرياضة في الهواء الطلق شرط أن يحافظوا على مسافة مترين بين بعضهم بعضاً ويضعوا قناعاً.
ويمكن فرض غرامة تصل إلى ألف دولار على سكان نيويورك لانتهاكهم هذه الإرشادات، وهو ما تعرض له كثر عندما قصدوا أماكن شهيرة مثل سنترال بارك في مانهاتن وشاطئ روكواي في كوينز بعد أسبوع ممطر.
وقال حاكم نيويورك أندرو كومو إنه يدرك أن السكان يشعرون بالملل لكن يجب عليهم عدم الشعور «بارتياح زائف» جراء تراجع الإصابات أو رؤية أن ولايات أخرى يعاد فتحها.
وشدد على أن تفشي المرض الذي أودى بحياة ما يقرب من 20 ألف شخص على مستوى الولاية لم ينته بعد.
وقال «إن عدم وضع السكان أقنعة هو أمر يقلل من احترام الممرضين والأطباء والأشخاص الذين كانوا يحاربون على الخطوط الأمامية» مضيفاً «أنت تضع القناع ليس لحماية نفسك بل لحماية» الآخرين.
من جانب آخر قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس أمس الاثنين إن هناك أسئلة يتعين على الصين أن تجيب عليها فيما يتعلق بالمعلومات التي أتاحتها عن تفشي فيروس كورونا لكن تحليلاً تفصيلياً لدورها يجب أن يتم في وقت لاحق.
ورداً على سؤال من محطة (إل.بي.سي) الإذاعية عما إذا كانت الصين عليها أن تجيب عن أسئلة بشأن السرعة التي أبلغت بها العالم بمدى احتدام الأزمة قال والاس «أعتقد ذلك».
وأضاف «الوقت المناسب لتحليل تفصيلي بشأن ذلك هو بعد أن نضع كلنا الموقف تحت السيطرة ونتخطاه وتعود اقتصاداتنا لأنشطتها الطبيعية».
وتابع قائلاً «تحتاج الصين للتحلي بالصراحة والشفافية عما حادت عنه وعن إخفاقاتها وكذلك نجاحتها».
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأحد إن هناك «كماً كبيراً من الدلائل» الذي يشير إلى أن فيروس كورونا جاء من معمل صيني لكنه لم يختلف مع تقارير أجهزة مخابرات أمريكية خلصت إلى أنه ليس مصنعاً.
ونفت الصين مراراً تكتمها على أي تفاصيل متعلقة بتفشي فيروس كورونا.
وفي كوريا الجنوبية أعلنت السلطات الصحية، أمس الإثنين، تسجيل 8 حالات اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، جميعهم من القادمين من الخارج، حيث لم تظهر أي حالة جديدة من الاصابة لانتقال العدوى داخلياً.
وأوضحت السلطات الصحية أن اجمالي عدد الإصابات بكورنا المستجد أرتفع بذلك إلى 10 آلاف و801 شخص حتى منتصف ليلة يوم أمس مقارنة مع اليوم السابق.
وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أن عدد الإصابات الجديدة ظل أقل من 20 حالة لليوم الـ17 على التوالي منذ يوم 18 أبريل الماضي.
وبلغ عدد حالات الوفاة 252 بزيادة حالتين جديدتين، كما أرتفع عدد المتعافين إلى 9 ألاف و 217 حالة بزيادة 34 حالة عن اليوم السابق.
كما أعلنت الصين، أمس الإثنين، تسجيل 3 حالات اصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وكانت جميعها وافدة من الخارج.
ولم تعلن السلطات الصحية عن تسجيل وفيات جراء «كوفيد19».
وأرتفع بذلك إجمالي من أصيبوا بالفيروس في الصين إلى 82 ألفاً و800 شخص، فيما استقر عدد الوفيات عند 4633 حالة وفاة.
ومازال 481 شخصاً يخضعون للعلاج من الفيروس في المستشفيات، علاوة على حوالي ألف شخص رهن الحجر الصحي أو العزل بسبب ظهور أعراض المرض عليهم أو أن اختبارات فحصهم جاءت إيجابية من دون أن تظهر عليهم أي أعراض.
و سجلت كولومبيا 423 حالة إصابة جديدة و16 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، ليصل بذلك إجمالي حالات الإصابة إلى 7668 حالة والوفيات إلى 340 حالة، وفقاً لما أكدته وزارة الصحة الكولومبية.
وأجرت السلطات الصحية في البلاد 4199 اختباراً الأحد، وسجلت بوغوتا أعلى معدل إصابة بـ114 حالة.
وفيما يتعلق بالوفيات، أفادت الوزارة بأن أتلانتيكو شهدت وفاة 5 حالات، بينما جاءت بوغوتا في المركز الثاني بـ4 وفيات.
ولا تزال العاصمة هي بؤرة العدوى الرئيسية بـ2958 حالة، تليها بايي ديل كاوكا بـ1059 حالة، بـ565 حالة وفاة.
وبحسب النشرة اليومية لوزارة الصحة الكولومبية، أرتفع إجمالي عدد الأشخاص الذين تعافوا من المرض خلال الـ24 ساعة الماضية من 1666 إلى 1722 شخصاً.
ويعتبر الوضع في منطقة الأمازون من أكثر الحالات خطورة في البلاد لأنهها، وفقاً للوزارة، ليس لديها وحدة للعناية المركزة لرعاية البالغين، ولديها عموما سعة تبلغ 68 سريراً فقط.
يذكر أن كولومبيا شهدت فرض حجر صحي إلزامي في 25 مارس الماضي، وتم تمديده مبدئياً، حتى 11 مايو(أيار) الجاري.