العدد 3657 Wednesday 29, April 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : سنهزم «مافيا الإقامات» ونمحو صفحتهم السوداء مجلس الوزراء : تأجيل الأقساط الشهرية لصندوقي «المتعثرين» و«الأسرة» 6 أشهر الكــويـــت تـنـتـصــر فــي مــــواجــهـــة الـــوبـــاء «الداخلية» : احتواء تجمهر الجاليات الإفريقية في «المهبولة» جولة ميشيل أوباما للترويج لكتابها تتحول إلى فيلم وثائقي «قبعات التباعد» سمحت بعودة الدراسة في الصين بريطانيا: وفاة أطفال «أصحاء» بسبب «كاواساكي» المرتبط بكورونا 152 إصابة جديدة بـ«كورونا» والإجمالي 3440 .. وتسجيل حالة وفاة مجلس الوزراء: تأجيل أقساط صندوقي «المتعثرين»و«الأسرة» ستة أشهر وزارة الداخلية: احتواء واقعة تجمهر الجاليات الإفريقية في منطقة المهبولة اللواء جمال الذياب تفقد قوة الواجب المكلفة بتطبيق الحظر بـ «سعد العبدالله» «الأولمبي الآسيوي» يوقع عقد المدينة المضيفة لبطولة الصالات والفنون القتالية 2021 خلافات ماني المادية تدفعه نحو الريال تطور حاسم في مفاوضات برشلونة وتير شتيغن «كورونا»... أكثر من 3 ملايين إصابة و212 ألف وفاة لبنان: إصابات واعتقالات في مواجهات بين الجيش ومحتجين واشنطن مستعدة للاعتراف بضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة مؤشرات البورصة تحافظ على لونها الأخضر الذهب يتراجع 12 دولاراً مع خطط تخفيف عمليات الإغلاق «الامتياز» تفوز بمناقصة من «الكهرباء» بـ 5.4 ملايين دينار وزير الإعلام يشكل لجنة تحقيق لدراسة الدراما الرمضانية المعروضة على تلفزيون الكويت مؤلف مسلسل «النهاية» يرد على اتهامات إسرائيل: كل الاحتمالات مطروحة صبا مبارك .. بدوية متمردة على التقاليد في «حارس الجبل»

دولي

«كورونا»... أكثر من 3 ملايين إصابة و212 ألف وفاة

عواصم - «وكالات» : أكد وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، أن رفع منع التجول جزئياً في المملكة الذي سيبدأ الأربعاء تم بناء على ما رفعته الجهات المختصة من مؤشرات أوضحت التزام المواطنين والمقيمين بالتباعد الاجتماعي وتطبيق الاحترازات الصحية.
وقال الربيعة في تصريحات له مساء أمس الأول نقلتها وكالة الأنباء السعودية «واس» إن «رفع منع التجول جزئياً في السعودية لا يعني زوال الخطر بل أؤكد أن الخطر لا يزال قائماً «مشيراً إلى أن فيروس «كورونا» ينتشر في مختلف دول العالم ولا يزال متواجداً لدينا وفي جميع مناطق المملكة».
وأضاف الربيعة أن «المسح النشط في عدد من الأحياء التي سجلت معدلات إصابة أكبر ساهم في معرفة دوائر الانتشار وأماكن الكثير من الحالات ومعالجتها وضمان عدم انتشارها بشكل كبير في المناطق المختلفة، حيث تم حتى الآن أكثر من 2000 جولة في الأحياء المستهدفة».
وشدد الربيعة على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وقال: «أذكر أننا كلنا مسؤول فيجب على كل شخص يخرج من منزله أن يلبس الكمامة للحفاظ على عدم انتشار العدوى بين الناس، لذا أرجو من الجميع الالتزام بذلك».
وأكد الربيعة أن اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات كورونا تتابع عن كثب كل المؤشرات المتعلقة بانتشار الوباء وبناءً عليه ترفع بالتوصيات اللازمة لضمان سلامة الجميع.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، في وقت سابق اليوم، تسجيل 1289 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 18811.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي، في المؤتمر الصحفي حول تطورات كورونا، إن «هناك 174 حالة تماثلت للشفاء، ليرتفع عدد حالات التعافي إلى 2531».
كما أوضح المتحدث باسم الصحة السعودية، أن هناك 16136 إصابة نشطة بينها 117 حالة حرجة، مشيرا إلى أن حالات الوفاة ارتفعت إلى 144.
وحددت إمارة منطقة الرياض 18 شرطاً عاماً إلزامياً لجميع المنشآت المشمولة بقرار السماح بمزاولة العمل ابتداءً من الأربعاء، وذلك بهدف توفير بيئة آمنة للسكّان وتماشياً مع الإجراءات الاحترازيّة؛ المطبقة بشأن فيروس كورونا المستجد.
وفي لبنان أعلنت وزارة الصحة ، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 710 حالات.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، حسب ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، إنه لم تسجل أي حالة وفاة جديدة بالفيروس «ليستقر عدد الوفيات حتى تاريخه عند 24 حالة وفاة».
ويقوم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام بتسيير دوريات وتنفيذ انتشار على الطرقات الداخلية في مختلف المناطق اللبنانية، بهدف تطبيق مقررات مجلس الوزراء القاضية بالتزام جميع المواطنين حالة التعبئة العامة، والبقاء في منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى.
وفي مصر أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، أنه تم تسجيل 248 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، جميعهم مصريون، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى وفاة 20 حالة جديدة.
وذكر البيان، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا الوبائي حتى اليوم الإثنين، هو 4782 حالة من ضمنهم 1236 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و337 حالة وفاة.
وفي مصر أيضا مدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ 3 أشهر، «نظراً للظروف الأمنية والصحية الخطيرة» التي تعيشها البلاد، حسب ما نُشر في الصحيفة الرسمية فجر زمس الثلاثاء.
وجاء في نصّ قرار الرئيس المصري حسب الصحيفة الرسمية «نظراً للظروف الأمنية والصحية الخطيرة التي تمرّ بها البلاد، وبعد أخذ رأي مجلس الوزراء، قرّر الرئيس أن تعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من الواحدة من صباح الثلاثاء».
ونصّ القرار على أن «تتولّى القوات المسلّحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين».
وأضاف «يُعاقب بالسجن كل من يخالف الأوامر الصادرة».
ويأتي تمديد الطوارئ هذه المرة تزامناً مع تفشي فيروس كورونا في العالم التي تخطّت وفياته 200 ألف.
ووفقاً لوزارة الصحة المصرية بلغ عدد المصابين بالفيروس أكثر من 4500 شخص، توفي منهم أكثر من 300. 
وفي الأسبوع الماضي، وافق البرلمان المصري نهائياً على تعديل قانون حالة الطوارئ بما يمنح رئيس البلاد الحقّ في اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الطوارئ الصحية.
ومن بين التدابير التي يمكن لرئيس البلاد اتخاذها في حالة الطوارئ الصحية «تعطيل الدراسة بالجامعات والمدارس، وتعطيل العمل كلياً، أو جزئياً بالوزارات والمصالح».
وفي الجزائر قال مكتب رئيس الوزراء الجزائري، إن الجزائر ستمدد القيود على الحركة للمرة الثانية لمدة 15 يوماً حتى 14 مايو أيار للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، مددت السلطات حتى 29 أبريل إجراءات منها حظر التجول على مستوى البلاد وإغلاق المساجد والمدارس والجامعات. كما لا تزال رحلات النقل العام والخطوط الجوية معلقة، ومنحت الحكومة إجازة مدفوعة الأجر لــ50 في المئة من موظفي الدولة.
لكن تم تقليل ساعتين من مدة حظر التجول خلال اليومين الماضيين لمساعدة بعض الشركات على إعادة فتح أبوابها معظم اليوم، بما في ذلك متاجر مواد البناء والملابس والأحذية ومستحضرات التجميل والعطور.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان، إن الحكومة تؤكد مجدداً «ضرورة التحلي باليقظة وحس المسؤولية بالنسبة للمواطنين والتجار»، مشيراً ضمنياً إلى قواعد التباعد الاجتماعي التي تهدف إلى الحد من انتقال الفيروس.
وأكدت الجزائر، وهي مصدّر رئيسي للنفط والغاز، حتى الآن تسجيل 3517 إصابة مؤكدة «بكوفيد- 19» ووفاة 432 حالة منها. وبلغ عدد المتعافين من المرض شديد العدوى الذي يصيب الجهاز التنفسي 1558.
من جهة أخرى أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين، احتمال طلب تعويضات من الصين بمليارات الدولارات عن فيروس كورونا الجديد، الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية في أواخر العام الماضي.
وأعلن ترامب في مؤتمره الصحافي اليومي حول وباء كورونا «نحن مستاؤون من الصين»، مضيفاً أنه كان من الممكن «ردع المرض من المصدر، وما كان تفشى في العالم أجمع».
وبعد هذا التصريح، سألت صحافية ترامب عن مقال في مجلة «بيلد» الألمانية يطلب من بكين دفع 165 مليار دولار تعويضاً لألمانيا.
وأجاب ترامب «نتحدث عن مبلغ أكبر بكثير»، مضيفاً «لم نحدد بعد المبلغ النهائي، لكنه سيكون كبيراً». ولفت إلى أن «الضرر لم يلحق فقط بالولايات المتحدة بل بالعالم أجمع».
وتسجل الولايات المتحدة نحو مليون إصابة بكورونا و56 ألف وفاة. ونتيجة لتدابير العزل المفروضة لاحتواء الوباء، يواجه اقتصادها صعوبات شديدة.
وقال ترامب: «لن ننسى أبداً هؤلاء الناس الذين ضُحي بهم بسبب نقص الكفاءة، أو ربما بسبب أمر آخر، في وقت كان يمكن حماية العالم».
ومنذ أسابيع، يتهم ترامب بكين بالتأخر في إبلاغ العالم عن مدى انتشار الوباء، والكذب عن العدد الحقيقي للوفيات على أراضيها.
ولم تستبعد إدارته أن يكون مصدر الفيروس مختبر أبحاث عن الخفافيش في ووهان عن طريق الخطأ.
وفي 18 أبريل، حذر ترامب الصين من «التداعيات» المحتملة إذا «كانت مسؤولة عن علم» عن الوباء.
كما كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن مبادئ توجيهية على المستوى الوطني حول فيروس كورونا، يجري بموجبها تكليف كل ولاية على حدة بضمان توفير اختبارات الكشف عن فيروس كورونا على نحو واسع النطاق، مشيراً إلى أن عمل الحكومة الاتحادية موّرداً سيكون «الملاذ الأخير».
ويقول خبراء الصحة العامة، إن هناك حاجة لزيادة الاختبارات في الولايات المتحدة بشكل كبير قبل السماح بإعادة فتح الاقتصاد، مع سعي ترامب للإسراع من وتيرة عودة النشاط الاقتصادي.
وقال ترامب إن الولايات «ستُفتح بكامل طاقتها» بموجب خطة البيت الأبيض.
وانتقد بعض الحكام إدارة ترامب لأنها ألقت بالكثير من المسؤولية على كاهل الولايات لضمان توافر اختبارات كافية لأنها تطالب بزيادة الإمدادات.
وتقتضي المبادئ التوجيهية التي أصدرها البيت الأبيض أن تقدم الحكومة الاتحادية «توجيهاً استراتيجياً ومساعدة فنية» حول الاختبارات وتعجيل الاختبارات الجديدة، ولكن توفير وإدارة الاختبارات متروك للولايات.
من جانب آخر أظهرت البيانات المجمعة لعدد ضحايا فيروس كورونا حول العالم ارتفاع عدد المصابين إلى أكثر من 3 ملايين حتى صباح أمس الثلاثاء.
وأظهرت بيانات منصة «وورلد ميترز»، الدولية المتخصصة في الإحصائيات، أن إجمالي عدد الإصابات حول العالم بلغ نحو 3.000.065 ملايين عند الـ 0600 بتوقيت غرينتش صباح اليوم.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين اقترب من 923 ألف، في حين اقتربت الوفيات من 212 ألف.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم بعدد الإصابة والوفاة، تليها من حيث الإصابات إسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإيران، وروسيا، والصين، والبرازيل.
وتجاوز عدد الإصابات في الولايات المتحدة مليون إصابة ونحو 57 ألف وفاة، وسجلت إسبانيا نحو 229 ألف إصابة ونحو 23500 وفاة. وسجلت إيطاليا نحو 199 ألف إصابة ونحو 27 ألف وفاة. أما الصين، البؤرة الأولى للفيروس، فسجلت 82836 إصابة و4633 وفاة.
وفي ألمانيا أعلن معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية وغير المعدية أن معدل العدوى بفيروس كورونا الجديد في ألمانيا عاود الارتفاع.
وحسب إحصائية للمعهد نُشرت مساء الاثنين، فإن كل مصاب بالفيروس ينقل العدوى في المتوسط إلى شخص واحد آخر، ما يعني أن معدل الاستنساخ ارتفع إلى 1، وهو ما يشير إلى أن عدد الإصابات الجديدة لم يعد يتراجع كما في الأيام الماضية.
وكان معدل الاستنساخ في ألمانيا في مطلع مارس الماضي يبلغ 3، ثم تراجع إلى 1.3 في 8 أبريل الجاري، ثم إلى 0.9 في الأيام الماضية، مع نطاق تذبذب في قيمة كل معدل.
ويوضح معدل الاستنساخ متوسط عدد الأفراد الذين يمكن أن يتعرضوا للعدوى من مصاب بالفيروس.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد «روبرت كوخ» أكد باستمرار أن معدل الاستنساخ يجب أن يكون أقل من 1 حتى يمكن أن يتقلص الوباء.
كما أوضحت المستشارة أنجيلا ميركل في سياق إعلان أول تخفيف لإجراءات مكافحة الوباء أن أي تغييرات طفيفة في معدل الاستنساخ يمكن أن تكون لها عواقب كبيرة.
وفي سنغافوره أعلنت وزارة الصحة أمس الثلاثاء، تسجيل 528 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أدنى أقل زيادة يومية في عدد المصابين منذ نحو أسبوعين ليرتفع الإجمالي إلى 14951 مصاباً.
ومعظم الحالات الجديدة، لعمال وافدين من الخارج يعيشون في مساكن خاصة.
وسجلت سنغافورة أحد أكبر أعداد الإصابات بالفيروس في آسيا.
من جهة أخرى أفادت البيانات الرسمية لوزارة الصحة الإسرائيلية، صباح أمس الثلاثاء، بارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 208.
وأظهرت البيانات، التي نقلتها صحيفة «جيروزاليم بوست» على موقعها الإلكتروني، أن عدد الإصابات المسجلة ارتفع إلى 15589، حتى الآن.
وفي روسيا ذكر المركز الروسي لإدارة أزمة كورونا، إن عدد الإصابات بالفيروس بلغ أمس الثلاثاء، 6411 في زيادة يومية قياسية ليصل إجمالي الإصابات إلى 93558 حالة.
وسجلت الوفيات اليومية بالفيروس 72، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 867.
من جهة أخرى قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أمس الثلاثاء إن بعض الأطفال الذين لا يعانون من مشاكل صحية كبيرة توفوا بسبب متلازمة التهابية نادرة يعتقد الباحثون أنها ترتبط بكورونا الجديد.
ويحقق خبراء طبيون من إيطاليا وبريطانيا في احتمال وجود صلة بين فيروس كورونا، ومجموعات من الأمراض الالتهابية الشديدة لدى الرضع الذين يصلون إلى المستشفيات وهم يعانون من الحمى الشديدة وتورم الشرايين.
وفي شمال إيطاليا وهي إحدى المناطق الأشد تضررا من الجائحة في العالم لاحظ الأطباء توافد أعداد كبيرة بشكل غير معتاد من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 9 أعوام مصابين بحالات خطيرة لما يبدو أنه مرض كاواساكي، الذي يشيع أكثر في أجزاء من آسيا.
وقال هانكوك لإذاعة إل.بي.سي: «بعض الأطفال الذين ماتوا لا يعانون من مشاكل صحية كبيرة».
وأضاف «هو مرض جديد نعتقد أنه ناجم عن الإصابة بفيروس كورونا الجديد، لسنا متأكدين  100 في المئة لأن بعض الذين أصيبوا به لم تثبت إصابتهم بالفيروس، لذلك نجري المزيد من البحث الآن لكنه أمر يقلقنا».
وتابع قائلاً: «هو نادر، ورغم أنه خطير جداً على الأطفال الذين أصيبوا به فإن عدد الحالات قليل».
ومرض كاواساكي الذي لا يعرف سببه عادة ما يصيب الأطفال دون الخامسة وتصاحبه أعراض الحمى، والطفح الجلدي، وتورم الغدد، وفي الحالات الخطرة التهاب شرايين القلب.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلبينية أمس الثلاثاء، 19 وفاة جديدة بفيروس كورونا و181 إصابة.
وقالت الوزارة الصحة، إن إجمالي الوفيات ارتفع إلى 530، بينما ارتفعت الإصابات المؤكدة إلى 7958.
كما سجل البر الرئيسي الصيني 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي للإصابات حتى الآن، إلى 82836.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في بيان، أمس الثلاثاء، إن عدد الحالات التي تشمل مسافرين قادمين من الخارج ارتفع إلى ثلاثة يوم الإثنين.
وارتفع عدد الحالات التي لم تظهر أعراض على أصحابها إلى 40 يوم الإثنين مقابل 25 قبل يوم.
وظل عدد الوفيات في البر الرئيسي دون تغيير عند 4633.
من جانب آخر تخطت حصيلة فيروس كورونا المستجد الإثنين في فرنسا عتبة 23 ألف وفاة، وفق حصيلة رسمية أعلنتها السلطات، عشية عرض رئيس الوزراء إدوار فيليب خطة لرفع الحجر تدريجياً اعتباراً من 11 مايو .
وارتفعت حصيلة الوفيات اليومية «بكوفيد-19» في فرنسا الإثنين مع تسجيل 437 وفاة خلال 24 ساعة، بعد تراجعها على مدى عدة أيام، وفق مديرية الصحة العامة الفرنسية.
وأودى وباء كوفيد-19 بـ14497 شخصاً (+295) في المستشفيات و8796 شخصاً في دور المسنين وغيرها من المراكز الطبية الاجتماعية، ما يعني وفاة 23293 شخصاً بصورة إجمالية منذ مطلع مار.
أما عدد المرضى في أقسام الإنعاش، فواصل التراجع متدنيا بمقدار 74 مريضاً ليصل إلى 4608 مريضاً.
وتجري الحكومة الفرنسية الإثنين مباحثات اللحظة الأخيرة قبل أن يعرض رئيس الوزراء إدوار فيليب على النواب الثلاثاء خطته لرفع الحجر تدريجياً اعتباراً من 11 مايو.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق