بيروت - «وكالات» : قال مصدر أمني، إن رجلاً ذبح زوجته وقتل بالرصاص 8 آخرين من بينهم شقيقه في بلدة لبنانية الثلاثاء، في أسوأ حادث من نوعه في البلاد منذ سنوات.
وأضاف المصدر، أن السلطات قبضت على الرجل الذي لاذ بالفرار بعد أن ذبح زوجته بسكين ثم أطلق النار عشوائياً في بلدة بعقلين على بعد 45 كيلومتراً جنوبي العاصمة بيروت.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن أسباب الجريمة «مجهولة».
وقال المصدر الأمني إن هناك اعتقاداً بأنها «جريمة شرف» مضيفاً أن بين القتلى 5 سوريين بينهم صبي عمرة 15 عاماً، وطفل في الـ 10 كانا في منزل تحت الإنشاء شهد إطلاق النيران.
من ناحية أخرى أقر مجلس النواب اللبناني في جلسته التشريعية مساء الثلاثاء اقتراح القانون الرامي إلى تنظيم زراعة القنب الهندي للاستخدام الطبي.
وأقر المجلس النيابي في جلسته في قصر اليونيسكو في بيروت اقتراح قانون زراعة القنب للاستخدام الطبي.
وأقر المجلس النيابي في جلسته 16 مشروع قانون من أصل 66 بنداً من مشاريع القوانين المدرجة على جدول أعماله.
وفي الأثناءنظم الحراك الشعبي في مدينة صور جنوب لبنان مسيرة سيارة جابت شوارع صور لمطالبة بـ»إعادة الأموال المنهوبة، وباستقلالية القضاء، ووضع خطة اقتصادية تنقذ البلاد والعباد، ومحاسبة الفاسدين، وبالحد من الفساد المستشري ومن ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية».
وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام اللبنانية ملتزمين شروط التعبئة العامة في التباعد، وسط تدابير أمنية مكثفة اتخذها الجيش والقوى الامنية الذين رافقوا المسيرة في جولتها.
كما اعتصم العديد من المحتجين بعد ظهر الثلاثاء أمام قصر الاونيسكو في بيروت بالتزامن مع الجلسة التشريعية احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية، وتأكيداً لاستمرار ثورة 17 أكتوبر الماضي.
وأكد المحتجون استمرار ثورتهم التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي «حتى تحقيق المطالب التي انطلقت من أجلها»، معتبرين أن «الموت بكورونا يشبه الموت بسبب الجوع والعوز».
من جهة أخرى تدفق العشرات من المتظاهرين إلى شوارع بيروت في سياراتهم الثلاثاء، للتعبير عن غضبهم من زيادة الفقر والمعاناة، بينما اجتمع البرلمان اللبناني للمرة الأولى منذ بداية العزل العام بسبب فيروس كورونا.
ونزلت الجموع إلى الشوارع في أنحاء أخرى من لبنان أيضاً، بما فيها طرابلس الشمالية، لاستئناف الاحتجاجات التي تراجعت في الأشهر الماضية بعد أن هزت البلاد منذ أكتوبر الماضي.
وخرج الرجال والنساء من نوافذ سياراتهم، ملوحين بأعلام لبنان هاتفين «ثورة»، وجاء الاحتجاج من داخل السيارات حفاظاً على قواعد التباعد الاجتماعي، بينما تكافح البلاد تفشي فيروس كورونا.
وقاد المحتجون سياراتهم من وسط بيروت إلى مقر انعقاد الجلسة التشريعية الأولى التي نقلت من مبنى البرلمان إلى قاعة أحد المسارح للسماح بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي أيضاً.
