
دمشق - «وكالات» : أعلن الجيش السوري، الثلاثاء، التصدي لغارات جوية إسرائيلية على محافظة حمص وسط سوريا، فيما ذكرت مصادر من المعارضة السورية أن الغارات استهدفت اجتماعاً لضباط من الجيشين السوري والإيراني.
وقال مصدر عسكري سوري: « قام الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق لبنان بإطلاق مجموعة من الصواريخ باتجاه شرق حمص، وعلى الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية، وأسقطت عدداً منها، وما يزال العمل جارياً في تدقيق نتائج العدوان».
وقال سكان في محافظة حمص أن «المضادات الأرضية التابعة للجيش السوري أطلقت عشرات القذائف في سماء محافظة حمص الجنوبي وشوهدت انفجارات في سماء المنطقة».
من جانبها قالت مصادر في المعارضة السورية «استهدفت طائرات حربية إسرائيلية بأكثر من عشر غارات مطار الشعيرات جنوب شرق مدينة حمص وأن أصوات انفجارات قوية سمعت في منطقة المطار».
وأكدت المصادر: «الصواريخ التي طالت المطار استهدفت مبنى كان يعقد فيه اجتماع لضباط من الجيش السوري والجيش الإيراني، وأن سيارات اسعاف انطلقت من المطار باتجاه مدينة حمص».
وفي العاصمة دمشق قال سكان جنوب العاصمة دمشق إن «المضادات الأرضية التابعة للجيش السوري أطلقت قذائف صاروخية في منطقة الكسوة جنوب العاصمة».
من ناحية أخرى أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة 240 مليون يورو ما يعادل 263.3 مليون دولار للاجئين السوريين الذين يعيشون في كل من العراق والأردن ولبنان، مشيراً إلى أن هذه الأموال ستساعد في مواجهة تفشي فيروس كورونا.
وأفاد بيان للمفوضية الأوروبية بأن هذه الأموال ستخصص لمجالات مثل المساعدة الاجتماعية والصحة والتعليم وحماية الأطفال.
وأوضح أن هذه الأموال ترفع إجمالي حجم المساعدات الإقليمية للاجئين (بدون الأموال المقدمة إلى تركيا) إلى أكثر من ملياري يورو.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي أوليفر فاريلي، المسؤول عن العلاقات مع دول الجوار «هذه (الأموال) ستساعد في تعزيز مقاومة أولئك الذين يواجهون بالفعل مواقف صعبة من أجل تحسين التعامل مع التحديات المتعددة المرتبطة بفيروس كورونا».
ويجري تخصيص تمويل الاتحاد الأوروبي للاجئين في تركيا (والذي كان مصدر خلاف مع الدولة التي تستضيف أكبر عدد من النازحين بسبب النزاع السوري) من مصدر تمويل مختلف للمساعدات.
وأضافت المفوضية أن الجزء الأكبر من المساعدات التي تمت الموافقة عليها حديثاً (وهي 100 مليون يورو) سيوجه إلى تعزيز قدرة ومقاومة العائلات المحلية واللاجئين السوريين للظروف الصعبة.