العدد 3623 Thursday 19, March 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مجلس الوزراء يحسم «حظر التجول» اليوم وزير الصحة : حظر الحفلات والأعراس والولائم حتى في المنازل والديوانيات الخالد : توفیر كل السلع والمنتجات للمواطنین والمقیمین «كورونا» .. مدن مهجورة وشوارع خالية الخالد: توجيهات سامية بدعم المواطنين في الخارج لحين عودتهم نواب : ندعم الإجراءات الاحترزاية لمواجهة كورونا..ولا بد من دور أكبر للجمعيات التعاونية مؤسسات الدولة المدنية والخيرية واصلت دورها الإيجابي بدعم الحكومة ديزني تؤجل طرح فيلم «بلاك ويدو» بسبب كورونا الشرطة الأمريكية: لا تتصلوا برقم الطوارئ من أجل ورق المرحاض مستويات تلوث الهواء العالمية تنخفض وسط انتشار فيروس «كورونا» «رئيسي 50» يرتفع 7.8 نقاط خلال جلسة «حمراء» أرباح «الاستثمارات الوطنية» السنوية ترتفع 45.6 في المئة «بيتك» يتبنى حلول مايكروسوفت للعمل عن بُعد المسلم: انتعاش السياحة في «سانيا» خبر سار للألعاب الآسيوية الشاطئية الهيئة تتابع التزام أندية الفروسية بمنع التجمعات شيفشينكو: ميلان دائمًا في قلبي كورونا .. الإصابات تتجاوز 200 ألف بالعالم والوفيات 8 آلاف سوريا تدين البيان الأمريكي الأوروبي بشأن الأزمة العراق: 4 كتل برلمانية تعارض تكليف الزرفي بتشكيل الحكومة

دولي

كورونا .. الإصابات تتجاوز 200 ألف بالعالم والوفيات 8 آلاف

عواصم - «وكالات» : أكد «مركز الأخبار البحريني» تسجيل 14 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في البحرين، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 167 حالة.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الجزائرية رصد 12 إصابة جديدة مؤكدة بكورونا، وتسجيل حالة وفاة جديدة بالفيروس في مدينة البليدة.
ووصل إجمالي حالات الإصابة بالفيروس إلى 72 شخصاً، بينما وصل عدد الوفيات 6.
المغرب.. 5 حالات جديدة
كذلك، ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المغرب إلى 49، بعد تسجيل 5 مصابين جدد.
الحالات الخمس تعود لفرنسيين اثنين في مدينة أغادير المغربية، بالإضافة إلى حالتين لمغربيين في الدار البيضاء قدما من إسبانيا، وحالة واحدة في مدينة مكناس قادمة من مصر.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن مجموع المصابين في البلاد بلغ 133، بعدما تم تسجيل 13 حالة جديدة.
كما «سُجلت حالة وفاة لشخص في العقد التاسع من العمر كان في وضع صحي حرج ويعاني من أمراض مزمنة»، حسب الوزارة.
وفي العراق، أعلنت وزارة الصحة أنها فحصت 105 مشتبها بإصابتهم في مستشفيات المحافظات المختلفة، فتبيّن إصابة 6 منهم بالفيروس (5 في الرصافة ببغداد و1 في ديالى). كما تم تسجيل حالة وفاة بكورونا في البصرة.
وبذلك، يرتفع مجموع الإصابات في العراق (بما فيها إقليم كردستان) إلى 164، منها 43 حالة شفاء، و12 وفاة.
و في الأردن أعلن وزير الصحة سعد جابر، اكتشاف 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد بفي لمملكة، ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 48.
ونفى الوزير في تصريحات صحافية أمس الأربعاء «وجود وفيات في الأردن»، لكنه توقع ارتفاع وتيرة الإصابات في الأيام الثلاثة المقبلة، قبل الانحسار.
وأوضح أن الحكومة بإجراءاتها تهدف لاحتواء الفيروس، داعياً المواطنين إلى البقاء في منازلهم ليتسنى للوزارة حصر الحالات المشتبهة، متوقعاً 100 إصابة في الأيام المقبلة.
كذلك في تونس، ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 29 حالة، بعد تسجيل 5 حالات جديدة، بينما يخض أكثر من 7000 شخص للحجر الصحي.
وبلغت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد في العالم 7813 منذ ظهوره في ديسمبر الماضي في مدينة ووهان في إقليم هوبي بالصين، وفق حصيلة أجرتها وكالة «فرانس برس» استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش الثلاثاء.
وسجلت أكثر من 189 ألفا و680 إصابة في 146 بلداً ومنطقة منذ بداية الوباء. ولا تعكس هذه الأرقام الواقع كاملاً، إذ صار عدد كبير من الدول يفحص الحالات الأكثر حاجة للرعاية الطبية فقط.
من جهة أخرى تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم 200 ألف شخص، حاصدا 8 آلاف حالة وفاة تقريباً، بينما أصاب فيروس سارس 8 آلاف شخص فقط وقتل 800 مريض.
يواصل فيروس كورونا تمدده حاصداً المزيد من الضحايا، في وقت يستمر انحساره في الصين حيث ظهر للمرة الأولى في ديسمبر. وسجلت الصين إصابات جديدة معظمها قادمة من الخارج، مقابل حالة واحدة في بؤرة الفيروس ووهان.
ودخلت بلجيكا مرحلة الحجر الصحي شبه التام بسبب كورونا، في وقت ارتفع عدد المصابين الى 1486 والوفيات الى 14.
وأعلنت وزارة الصحة الإسباني: ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا إلى 558 والإصابات إلى 13716.
وسجلت ماليزيا 117 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 790 حالة. وقالت وزارة الصحة إن 80 من حالات الإصابة الجديدة مرتبطة بتجمع نحو 16 ألف شخص في مسجد قرب كولالمبور.
وأكدت وزارة الصحة في زامبيا أمس الأربعاء أول حالتي إصابة بفيروس كوفيد-19. وقال وزير الصحة «المريضان زوجان زامبيان سافرا إلى فرنسا في عطلة لمدة عشرة أيام».
الوفاة الأولى في إفريقيا
وأعلنت بوركينا فاسو الأربعاء أول وفاة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد على أراضيها، هي أول وفاة في إفريقيا جنوب الصحراء أيضا.
وقال المنسق الوطني لمكافحة الوباء إن «مريضة في الثانية والستين من العمر توفيت وكانت مصابة بداء السكر وتحت الإنعاش».
وأضاف أن سبع إصابات جديدة سجلت في هذا البلد الفقير جدا في منطقة الساحل «ما يرفع عدد المرضى إلى 27 هم 15 امرأة و12 رجلا».
وبهذه الإصابات الجديدة يرتفع إلى 576 عدد المصابين في إفريقيا (شمال إفريقيا وجنوب الصحراء) توفي منهم 15 (ستة في مصر وخمسة في الجزائر واثنان في المغرب وواحد في كل من السودان وبوركينا فاسو).
وفي الصين، قالت لجنة الصحة الوطنية إن البر الرئيسي للبلاد سجل 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الثلاثاء انخفاضا من 21 حالة في أمس.
وأضافت في بيان أمس الأربعاء أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في البر الرئيسي الصيني يرتفع بذلك إلى 80894 مصابا. وارتفع العدد الإجمالي للوفيات بسبب التفشي على البر الرئيسي إلى 3237 حتى نهاية يوم الثلاثاء بزيادة 11 حالة وفاة جديدة مقارنة باليوم السابق.
وسُجلت الوفيات الجديدة في إقليم هوبي، بؤرة تفشي الفيروس في الصين، ومن بينها عشر حالات وفاة في مدينة ووهان عاصمة الإقليم. ولليوم الخامس على التوالي، يفوق عدد الإصابات الواردة من الخارج في الصين عدد حالات العدوى داخل البلاد التي سجلت حالة عدوى محلية واحدة فقط في ووهان الثلاثاء.
وفي كوريا الجنوبية، قالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن البلاد سجلت 93 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الأربعاء ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات فيها إلى 8413.
وهذا العدد أكبر قليلا من عدد الإصابات المسجلة الثلاثاء، وهو 84 حالة، لكن أمس هو رابع يوم على التوالي تعلن فيه كوريا الجنوبية عن أقل من مئة إصابة جديدة بالفيروس. وارتفع عدد الوفيات بسبب الفيروس في كوريا الجنوبية إلى 84.
وفي نيوزيلندا، قالت وزارة الصحة أمس الأربعاء إن البلاد سجلت ثماني حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا وجميعها لأشخاص سافروا إلى الخارج في الآونة الأخيرة. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للإصابات في نيوزيلندا إلى 20.
وفرضت نيوزيلندا قيودا صارمة على الحدود يوم السبت وطلبت من كل الوافدين إليها عزل أنفسهم كما حظرت التجمعات العامة الكبيرة لاحتواء تفشي الفيروس.
وفي قرغيزستان، قال وزير الرعاية الصحية أمس الأربعاء إن بلاده سجلت أول حالات إصابة بفيروس كورونا بعد أن تأكدت إصابة ثلاثة مواطنين قادمين من الخارج.
وقرغيزستان لها حدود مع الصين التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى كما أعلنت قازاخستان وأوزبكستان المجاورتان لها عن حالات إصابة هذا الشهر.
وحظرت أستراليا أمس الأربعاء التجمعات الداخلية غير الضرورية لأكثر من 100 شخص. يشمل القرار حفلات الزفاف، والتجمع في المطاعم ضمن مجموعة إجراءات قد تستمر لأكثر من ستة أشهر لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك بعد قرار سابق يحظر التجمعات الخارجية التي تتجاوز 500 شخص. ولن يشمل القرار مراكز الإعاقة ورعاية المسنين، لكنه قيد عدد الزوار.
ستظل المدارس مفتوحة أيضا رغم تحدث بعض الخبراء الطبيين عن وجوب إغلاقها. كما نصحت الحكومة الأستراليين بعدم السفر إلى الخارج.
ولدى أستراليا 454 حالة إصابة مؤكدة حتى أمس الأربعاء بين السكان البالغ عددهم 25 مليون نسمة، لكن معدل الإصابة تتزايد.
وأعلنت تايوان أن عدد الحالات المصابة بكورونا القادمة من الخارج «ارتفع بشكل حاد». وسجلت البلاد 23 إصابة جديدة أمس الأربعاء ليرتفع العدد الإجمالي إلى 100.
وسجلت مولدوفا أمس الأربعاء أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا. وأعلنت البلاد التي يسكنها 3.5 مليون نسمة عن 30 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس حتى الآن.
وقال مسؤول بوزارة الصحة الإيرانية للتلفزيون الرسمي، أمس الأربعاء، إن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في البلاد قفز إلى 1135 بعد رصد 147 وفاة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مضيفا أن عدد حالات الإصابة في البلاد بلغ 17361.
وقال علي رضا رئيسي نائب وزير الصحة للتلفزيون «للأسف رصدنا 1192 حالة إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. من فضلكم اتبعوا التعليمات وابقوا في المنازل».
من جهة أخرى نفى الكرملين أمس الأربعاء، مزاعم في وثيقة للاتحاد الأوروبي عن قيادته حملة إعلامية روسية مضللة لتضخيم تأثير الفيروس في الغرب.
وتزعم وثيقة الاتحاد الأوروبي وجود حملة ضخمة ومستمرة لنشر معلومات مضللة لتضخيم الأزمة الصحية العامة في الدول الغربية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين أمس، إن «المزاعم لا أساس لها ومنافية للمنطق»، مشيراً إلى ما قال إنه افتقار لأمثلة بعينها، أو صلة بمنفذ إعلامي محدد في وثيقة الاتحاد الأوروبي.
وأضاف «نتحدث مرة أخرى عن مزاعم لا أساس لها، والمرجح في الوضع الراهن أنها ناجمة عن هوس عدائي ضد روسيا».
من جانب آخر يواصل وباء كورونا المستجد تفشيه السريع في إسبانيا أين ناهزت حصيلة الوفيات الـ600، وتجاوز عدد الإصابات 13700 وفق آخر بيان أصدرته السلطات ظهر أمس الأربعاء.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان، إحصاء 13716 إصابة، 598 وفاة في البلاد، الثانية الأكثر تضرراً في أوروبا والرابعة في العالم.
وقبل ذلك بدقائق، أشار المسؤول في مركز الطوارىء الصحي الوطني فرناندو سيمون، في مؤتمر صحافي عبر الفيديو إلى وفاة 558 شخصاً.
وهناك 774 مصاباً في العناية المركزة، فيما شفي 1081 آخرون.
وتبقى مدريد الأكثر تضرراً بـ 5637 إصابة و390 وفاة.
ونبه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز صباح الأربعاء، أمام برلمان شبه فارغ من أعضائه إلى أن البلاد «مقبلة على الأسوأ».
وقال: «أطلب تضحيات ولكن أيضاً الوحدة...هذا ما يجب القيام به لإنقاذ عدد كبير من الأرواح، عدد كبير من الشركات، لإنقاذ اقتصادنا».
وإسبانيا في تأهب منذ السبت، ومنعت مواطنيها الـ46 مليوناً من الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى.
من ناحية أخرى تصاعد الجدال بين واشنطن وبكين حول فيروس كورونا الجديد وإبعاد صحافيين أمريكيين من الصين، رغم الأولوية التي يمنحها العالم لمكافحة الوباء.
وأُمهل المراسلون الأمريكيون في الصين لصحف» نيويورك تايمز» و»واشنطن بوست» «وول ستريت جورنال» حتى الأربعاء لتسليم بطاقاتهم الصحافية، ما يعني فعلياً طردهم.
وذكر «نادي المراسلين الأجانب في الصين» أن الإجراء شمل 13 مراسلاً، على الأقل، بعد طرد 
3 مراسلين لصحيفة «وول ستريت جورنال» في نهاية فبراير الماضي.
لكن سلسلة العقوبات الجديدة تشكل بحجمها، الإجراء الأكثر صرامة للسلطات الصينية ضد وسائل الإعلام الأجنبية.
وذكرت الخارجية الصينية، أن هذه الإجراءات، رد على قرار واشنطن «الفاضح» بتخفيض كبير في عدد الصينيين الذين يسمح لهم بالعمل لـ 5 وسائل إعلام لبكين في الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو معترضاً: «الأمران مختلفان»، مؤكداً أن إجراءات واشنطن تستهدف «أعضاء في وسائل للدعاية الإعلامية الصينية». ودعا الصين إلى «التراجع» عن قرارات الطرد التي «تمنع العالم من معرفة ما يحدث فعلياً داخل البلاد».
وفي بيان، عبر نادي المراسلين الأجانب في الصين، عن أسفه لأن صحافيين أصبحوا «بيادق» في المواجهة بين القوتين الكبريين.
وقال إن «الصحافيين ينيرون العالم الذي نعيش فيه، وبهذا الإجراء تفرض الصين التعتيم على نفسها».
ورأى عدد من البرلمانيين الأمريكيين و»واشنطن بوست» و»نيويورك تايمز» أن إعلان الصين «مؤسف خاصةً في أوج أزمة صحية عالمية تبدو فيها المعلومات مهمة أثر من أي وقت مضى».
ووصفت صحيفة «وول ستريت جورنال» من جهتها الإجراءات الصينية بهجوم «غير مسبوق» على حرية الصحافة.
تصعيد المواجهة 
لكن، في الوقت الذي يحاول فيه العالم تنسيق الجهود لمواجهة الوباء العالمي، لا تكف القوتان العظميان عن تصعيد المواجهة بينهما.
وتبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء وصف «الفيروس الصيني» ليتحدث عن كورونا الجديد، مؤكداً أنه «جاء من الصين وأعتقد أنها صيغة دقيقة جداً».
هذه الصيغة يستخدمها منذ أيام وزير الخارجية الأمريكي الذي لم يعد يتحدث إلا عن «فيروس صيني» أو «فيروس قادم من ووهان» المدينة التي ظهر فيها للمرة الأولى.
وكررها مساء الإثنين رئيس الولايات المتحدة في تغريدة، ما أدى إلى تأجيج غضب بكين. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: «نشعر باستياء كبير»، معتبراً ذلك «إدانةً» لبلده.
وتدعو بكين إلى تجنب اتهامها دون مؤيدات علمية حاسمة عن منشأ الفيروس الذي رصد للمرة الأولى في ووهان في ديسمبر الماضي.
وذهب المتحدث باسم الخارجية الصينية أبعد من ذلك في الأسبوع الماضي عندما تحدث، دون أدلة عملية، عن احتمال إدخال الجيش الأمريكي، العامل المسبب للفيروس إلى بلده.
ورد ترامب قائلاً: «لا أقدر قول الصين إن جيشنا نقل لهم الفيروس. جيشنا لم ينقل الفيروس إلى أحد». وأوضح الرئيس الأمريكي الذي بدا غاضباً، أنه يستخدم عبارة «فيروس صيني» رداً على هذه الاتهامات.
وتؤجج هذه الحرب الكلامية الخلافات الدبلوماسية المتكررة منذ وصول دونالد ترامب إلى السلطة في مطلع 2017.
وعندما بدأ الوباء ينتشر خارج الصين، تراوحت مواقف الحكومة الأمريكية بين إدانة غياب الشفافية عن الجانب الصيني في البداية، والتعبير عن «ثقة» الرئيس الأمريكي في نظيره الصيني شي جين بينغ.
لكن منع الولايات المتحدة بسرعة للقادمين من الصين من دخول أراضيها، أثار غضب بكين.
وكانت الرسالة الأمريكية واضحة ومفادها أن مكافحة الوباء لا تُنهي المنافسة مع الدولة الآسيوية العملاقة التي تعتبرها الولايات المتحدة خصمها الاستراتيجي الأول، على الأمد الطويل.
وانتهز بومبيو في الأسبوع الماضي فرصة عرض التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان، ليدين السياسة الصينية في إقليم شينغيانغ، شمال غرب الصين، أين يُحتجز مئات الآلاف من المسلمين على ما يبدو، باسم مكافحة الإرهاب.
وتخوض إدارة ترامب مواجهات على جبهات أخرى ضد الصين، من الدفاع عن الديموقراطية في هونغ كونغ، إلى إدانة نزعتها التوسعية العسكرية في بحر الصين الجنوبي، مروراً باتهامها بتجسس صناعي.
لكن ترامب أكد أن الاتفاق التجاري الذي اتخذ شكل هدنة في حرب الرسوم الجمركية، بعد أشهر من المفاوضات، لن يتأثر بالخلافات الجديدة بسبب فيروس كورونا الجديد.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق