العدد 3623 Thursday 19, March 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مجلس الوزراء يحسم «حظر التجول» اليوم وزير الصحة : حظر الحفلات والأعراس والولائم حتى في المنازل والديوانيات الخالد : توفیر كل السلع والمنتجات للمواطنین والمقیمین «كورونا» .. مدن مهجورة وشوارع خالية الخالد: توجيهات سامية بدعم المواطنين في الخارج لحين عودتهم نواب : ندعم الإجراءات الاحترزاية لمواجهة كورونا..ولا بد من دور أكبر للجمعيات التعاونية مؤسسات الدولة المدنية والخيرية واصلت دورها الإيجابي بدعم الحكومة ديزني تؤجل طرح فيلم «بلاك ويدو» بسبب كورونا الشرطة الأمريكية: لا تتصلوا برقم الطوارئ من أجل ورق المرحاض مستويات تلوث الهواء العالمية تنخفض وسط انتشار فيروس «كورونا» «رئيسي 50» يرتفع 7.8 نقاط خلال جلسة «حمراء» أرباح «الاستثمارات الوطنية» السنوية ترتفع 45.6 في المئة «بيتك» يتبنى حلول مايكروسوفت للعمل عن بُعد المسلم: انتعاش السياحة في «سانيا» خبر سار للألعاب الآسيوية الشاطئية الهيئة تتابع التزام أندية الفروسية بمنع التجمعات شيفشينكو: ميلان دائمًا في قلبي كورونا .. الإصابات تتجاوز 200 ألف بالعالم والوفيات 8 آلاف سوريا تدين البيان الأمريكي الأوروبي بشأن الأزمة العراق: 4 كتل برلمانية تعارض تكليف الزرفي بتشكيل الحكومة

دولي

العراق: 4 كتل برلمانية تعارض تكليف الزرفي بتشكيل الحكومة

بغداد - «وكالات» : أعلنت 4 كتل شيعية في البرلمان العراقي، رفضها لقرار الرئيس العراقي برهم صالح بتكليف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وقالت الكتل في بيان في ختام اجتماع عقد في ساعة متأخرة من الثلاثاء، ضم كتل الفتح، ودولة القانون، والنهج الوطنين والعقد الوطني، إن «التكليف شهد مخالفات دستورية وتجاوزاً للأعراف والسياقات السياسية المعمول بها في الدولة العراقية الاتحادية».
واتهمت الكتل الرئيس بتجاوز السياقات الدستورية والأعراف السياسية، برفضه تكليف مرشح الكتلة الأكبر، بطريقة غير مبررة، وإعلانه ذلك رسمياً، وما «يقلقنا هو أن حامي الدستور يعلن مخالفته الدستورية على الملأ».
وتعهد رئيس الحكومة المكلف عدنان الزرفي أمس، في أول خطاب بعد تكليفه من قبل الرئيس العراقي برهم صالح، بالعمل على التحضير لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة، بالتعاون مع ممثلية هيئة الأممِ المتحدة العاملة في العراق، في مدة أقصاها عام بعد تشكيل الحكومة المقبلة.
من ناحية أخرى سقط صاروخا كاتيوشا، مساء الثلاثاء، قرب المنطقة الخضراء التي تضم مقر السفارة الأمريكية في وسط بغداد، بحسب ما أكد مصدر أمني في ثاني هجوم خلال اليوم الذي كلّف فيه العراق رئيساً جديداً للوزراء.
وسقط الصاروخان في منطقة الجادرية السكنية المحاذية للمنطقة الخضراء، ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص كانوا في مبنى أصيب بأضرار.
وصباح الثلاثاء، سقط صاروخان على قاعدة عسكرية تنتشر فيها قوات أجنبية قرب بغداد.
من ناحية أخرى يعيد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تمركز مئات من قواته المتواجدة في القواعد العسكرية العراقية، بما في ذلك إلى خارج البلاد، بحسب ما قال مسؤولون أميركيون من التحالف، الثلاثاء.
وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من هجوم صاروخي جديد استهدف قاعدة عراقية تنتشر فيها قوات أجنبية، وهو الهجوم المماثل الرابع والعشرون خلال أقل من ستة أشهر.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي مايلز كاغنز، إن «التحالف يعيد تمركز قوات من عدد قليل من القواعد الصغيرة».
وقال مسؤول في التحالف، إن أول عملية إعادة انتشار كانت تتم الثلاثاء في القائم من القاعدة الغربية على طول الحدود مع سوريا.
وأضاف المسؤول «يجري احتفال بالنقل اليوم لتسليم المنشآت للقوات العراقية، والنية هي مغادرة جميع قوات التحالف للقائم».
وأوضح المسؤول أن هذه خطوة «تاريخية»، لافتاً إلى أن نحو 300 عنصر من قوات التحالف سيتم نقلهم من القاعدة.
وسبق أن أعيد تموضع بعض القوات إلى مواقع للتحالف في سوريا المجاورة التي تشهد نزاعاً، إضافة إلى مدافع، بينما سيتم إرسال البعض الآخر إلى قواعد أخرى في العراق أو إلى الكويت.
ونفى المسؤول أن تكون عملية إعادة الانتشار، رداً على تصعيد الهجمات الصاروخية الأسبوع الماضي، التي استهدفت القوات الأجنبية المتمركزة في أنحاء العراق.
وسقط صاروخان على قاعدة عسكرية قرب بغداد الثلاثاء، في ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من أسبوع.
واستهدف الصاروخان في وقت متأخر الإثنين معسكر بسماية على بعد 60 كلم جنوب بغداد، حيث يتمركز جزء من عناصر الوحدة الإسبانية في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وقوات من حلف شمال الأطلسي.
وتضم القاعدة أيضاً قوات أميركية وبريطانية وكندية وأسترالية، تقوم خصوصاً بتدريب عسكريين عراقيين على إطلاق النار وتشغيل الدبابات.
ومنذ أواخر أكتوبر، استهدف نحو 24 هجوماً مماثلاً قوات أجنبية في العراق، لم يتبنها أي طرف حتى الآن، لكن واشنطن تنسبها لكتائب حزب الله الموالية لإيران.
وتؤكد القوات العراقية، التي تستند إلى دعم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في محاربة فلول الجهاديين على أراضيها، أنها لم تتمكن أبداً من كشف هوية المهاجمين، رغم إعلانها في كل مرة عن ضبط منصة إطلاق الصواريخ.
ورحبت كتائب حزب الله الخميس للمرة الأولى بالضربات الصاروخية التي قتلت عسكريين أمريكيين ومجنّدة بريطانية الأربعاء، بدون أن تتبنى الهجوم. ونددت من جديد بـ»قوات الاحتلال الأمريكي».
وردت واشنطن ليل الخميس بضربات استهدفت وفق تأكيدها قواعد لكتائب حزب الله.
وقال مسؤول أميركي لفرانس برس إن قوات التحالف ستغادر ثلاث قواعد من أصل نحو 12 منتشرة فيها.
وبالإضافة إلى القائم، من المقرر سحب القوات من قاعدتي القيارة وكركوك في شمال العراق بحلول نهاية أبريل (نيسان) المقبل.
ورغم أن قاعدة القائم لم تتعرض لهجمات صاروخية، تعرضت قاعدتا القيارة وكركوك لهجمات كثيفة في الأشهر الأخيرة.
وأضاف المسؤول أن «العنف ساعد في الحفاظ على سرعة الانسحاب»، مشيراً إلى أن إجمالي عدد القوات في العراق سيبقى كما هو.
وتواصل القوات العراقية تنفيذ عمليات مع قوات التحالف ضد الجهاديين، رغم تصويت البرلمان العراقي على انسحاب 5200 جندي أمريكي من البلاد عقب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بغارة أمريكية قرب مطار بغداد.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق