
عواصم - «وكالات» : تلقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً الأحد من رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، وذلك لتنسيق جهود الحد من فيروس كورونا المستجد.
وبحث الجانبان الحد من تبعات كورونا الاقتصادية، بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني لقناة «العربية» التلفزيونية.
إلى ذلك أطلع جونسون محمد بن سلمان على جهود بريطانيا لإيجاد لقاح لكورونا.
كما اتفقا على التعاون خلال الرئاسة السعودية لقمة العشرين.
وشهدت الساعات الماضية ارتفاعا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا عالميا، فيما سجلت البحرين أول حالة وفاة بالفيروس، وقالت إيران إن عضوا بمجلس خبراء القيادة توفي بعد إصابته بالمرض.
وأصبح الفيروس -الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية «جائحة عالمية»- يطال 158 بلدا في العالم، فيما وثقت الإحصاءات المحدثة إصابة أكثر من 170 ألفا، بينما تجاوز عدد المتوفين بسببه أكثر من 6500 شخص، وبلغ عدد من شفوا منه أكثر من 77 ألفا.
وسجلت البحرين أمس الاثنين أول حالة وفاة بالفيروس لمواطنة تبلغ من العمر 65 عاما، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة، وهي الوفاة الأولى في منطقة الخليج.
وقالت الوزارة عبر حسابها على تويتر إن المواطنة المتوفاة كان «لديها أمراض وظروف صحية كامنة، وكانت إحدى الحالات القائمة لفيروس كورونا».
وفي العراق أعلن فرض حظر التجوال في بغداد بشكل شامل ابتداءً من اليوم الثلاثاء وحتى يوم الإثنين من الأسبوع المقبل.
وذكر بيان عراقي أن خلية الأزمة الخاصة بمكافحة فيروس كرونا المستجد قررت «فرض حظر التجوال ابتداء من الساعة الحادية عشر من ليل يوم الثلاثاء المقبل ولغاية الساعة الحادية عشرة من ليل يوم الإثنين المقبل وتعطيل الدوام الرسمي في جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ويستثنى من ذلك الأجهزة الأمنية والخدمية والصحية ووسائل الإعلام المصرّح بعملها والدبلوماسيون والحركة التجارية للبضائع والمواد الغذائية».
كما الزم البيان «الجهات ذات العلاقة القيام بإجراء حملات تعفير وزيارات صحية للمناطق التي تحدد من قبل دوائر الصحة في بغداد وتخوّيل المحافظين صلاحية فرض حظر التجوال في محافظاتهم وتعليق الرحلات الجوية ابتداءً من يوم الثلاثاء المقبل ولمدة اسبوع».
ودعا البيان «وزارة الاتصالات بزيادة سعات الإنترنت الداخلة للعراق عن طريق الشركات المتعاقدة معها (إي إس بي) والعمل على تخفيض الأسعار لمدة شهر قابلة للتمديد، واعطاء سعات مجانية تحددها الوزارة ولتأكيد على ايقاف التنقل بين المحافظات وعلى المواطنين الكرام في جميع المحافظات اتباع الإجراءات والتوجيهات والارشادات الطبية بما في ذلك تجنب حضور التجمعات والاختلاط ، والبقاء في المنازل إلا في حالات الضرورة».
وأوضح البيان أن هذه الإجراءات تاتي «منعاً لتفاقم الأزمة الوبائية في العراق وحفاظاً على سلامة مواطنينا من المرض وانسجاماً مع توصيات منظمة الصحة العالمية التي تقضي بإتخاذ كافة التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية التي تهدف إلى حماية الشعوب من مخاطر الوباءّ».
وفي إيران، توفي عضو مجلس خبراء القيادة آية الله هاشم بطحائي فجر اليوم الاثنين، بعد إصابته بفيروس كورونا، وفقا لما نقلته وكالة فارس الإيرانية.
وفي الأردن، أعلنت وزارة الصحة أن مجموع الإصابات بفيروس كورونا ارتفع إلى 15 بعد تسجيل ثلاث حالات جديدة لمواطن أردني وابنته قدما أخيرا من إسبانيا، ومواطن آخر خالط حالة مصابة.
كما أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني أمجد عودة العضايلة أمس الإثنين فرض حجر صحي إجباري على كل القادمين إلى المملكة، بداية من اليوم لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية بترا أمس عن العضايلة أن كل القادمين إلى الأردن «عبر المطارات والمعابر الحدودية، سيخضعون اعتباراً من اليوم فصاعداً لحجر صحي إجباري لمدة 14 يوماً في مرافق فندقية مخصصة، حددتها الحكومة في منطقة البحر الميت، والعاصمة عمان، يخضعون خلالها للإجراءات الصحية التي تعتمدها وزارة الصحة».
وأضاف أنه في إجراء صحي احترازي «يُمنع استقبال القادمين عبر المطارات، والمعابر الحدودية من قبل عائلاتهم، أو أي شخص كان، من أمس فصاعداً»، مشيراً إلى أنه لن يسمح بالوجود في المطارات والمعابر الحدودية، إلا للمخولين بذلك.
وأشار الى توجه حكومي لإقرار المزيد من الإجراءات الصحية الوقائية المرتبطة بالنقل العام، وتنظيم العمل في بعض المنشآت، ستعلن لاحقاً.
وأعلنت الإمارات 12 إصابة جديدة، ليرتفع العدد فيها إلى 98. وأعلنت مصر عن 16 إصابة جديدة، مما يرفع العدد لديها إلى 126. وفي إسرائيل، ارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 250.
وفي تونس دعت لجنة الدفاع والأمن في البرلمان، أمس الإثنين، الحكومة إلى إعلان غلق الحدود بالكامل لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد، في ظل أنباء كارثية في دول أوروبية قريبة.
وطالبت اللجنة بإغلاق كامل الحدود البرية والبحرية والجوية ومنع السفر من تونس وإلى تونس لتفادي الأسوأ، في ظل تسجيل 20 إصابة مؤكدة بالفيروس حتى يوم أمس الأحد أغلبها وافدة من الخارج، وإخضاع أكثر من خمسة آلاف شخص للحجر الصحي الذاتي في منازلهم، بحسب وزارة الصحة.
وقال النائب في البرلمان ورئيس اللجنة عماد الخميري للصحافيين «نعتبر هذا أمر على غاية من الأهمية».
وقال الخميري «اللجنة تدعو المؤسسة الأمنية والعسكرية إلى أن تكون أكثر فعالية في إنفاذ القانون بما في ذلك فرض الحجر الإلزامي على بعض الحالات خاصة العائدة من الخارج».
وأضاف «على السلطات الجهوية والمحلية اتخاذ قرارات صارمة فيما يرتبط بالتجمعات والفضاءات التي ينتشر فيها الاحتكاك بين الناس».
وأعلنت تونس في وقت سابق عن غلق الحدود البحرية كليا والسماح فقط برسو البواخر المحملة بالسلع والإبقاء على عدد ضيق من الرحلات الجوية مع دول أوروبية، وإخضاع جميع الوافدين الى الحجر الصحي الذاتي.
وأمس الأول الأحد أفادت رئيسة المرصد الوطني للأمراض المستجدة نصاف بن علية، بأنه سيجري تقييم القرارات على ضوء الوضع والمخاطر المحدقة بالبلاد في ظل القائمة المحينة (الحالية) للدول الموبوءة بالفيروس والأشخاص الوافدين منها.
وأعلنت رئاسة الحكومة صباح أمس أنه سيجري الإعلان عن حزمة أخرى من القرارات في المساء.
وأعلنت الصين تسجيل 14 وفاة و16 إصابة أمس الأحد، ليصل عدد الوفيات فيها إلى 3213، والإصابات إلى 80,860.
وشهدت بعض المقاطعات الصينية عودة الطلاب إلى المدارس، بعد تراجع أعداد الإصابات ورفع حالة الحجر الصحي عن العديد من المناطق.
وفي كوريا الجنوبية، أُعلِن عن 74 إصابة جديدة، وهو ما يرفع عدد المصابين إلى 8236.
وفي ألمانيا، باشرت الشرطة صباح الاثنين فرض تدابير الإغلاق الجزئي للحدود مع خمس دول بينها فرنسا، في سياق الجهود لاحتواء انتشار الفيروس.
وبدأت الشرطة الألمانية اعتبارا من الصباح الكشف على الآليات القادمة من فرنسا والنمسا وسويسرا والدانمارك ولوكسمبورغ، وقد تلقوا تعليمات تقضي بعدم السماح بالمرور سوى للبضائع والعاملين في ألمانيا.
وفي فرنسا، وصفت السلطات الوضع الناجم عن فيروس كورونا بالمقلق جدا، وقالت إنه يتدهور بسرعة كبيرة.
كما قال مدير جهاز الصحة العامة في فرنسا، جيروم سالومون، أمس الاثنين إن بلاده تجد صعوبة لاحتواء تفشي وباء كورونا في الوقت الذي تدرس فيه السلطات الإغلاق الجزئي في البلاد.
وعبر سالومون عن أسفه لخروج الكثير من سكان باريس بأعداد كبيرة أمس الأحد رغم التوصية الرسمية بالبقاء في منازلهم ورغم الأمر الحكومي بإغلاق الحانات والمطاعم في جميع أنحاء البلاد.
وقال لإذاعة فرانس إنتر: «لم يدرك كثير من الناس أن عليهم البقاء في المنزل، وهذا المستوى المتدني من الامتثال، يعني أننا لا نحقق نجاحاً في احتواء تفشي الوباء».
وأضاف أن وصول فرنسا إلى مرحلة تضطر فيها لاتخاذ قرار بإنقاذ مرضى على حساب آخرين سيكون «كارثياً».
وزاد عدد الوفيات في فرنسا بسبب الفيروس بأكثر من الثلث أمس، إلى 127، والإصابات إلى 5400.
وأبلغت مصادر رويترز الأحد أن فرنسا تعد أمراً سيضع سكانها في العزل الجزئي لمحاربة الوباء، في تحرك سيزيد القيود المفروضة على مظاهر الحياة العامة.
وفي إيطاليا، قال رئيس الوزراء إن انتشار فيروس كورونا لم يصل إلى ذروته بعد، محذرا من أن الأسابيع المقبلة هي الأكثر خطورة، وأضاف أن الضرر الاقتصادي الذي سيحدثه الفيروس سيكون كبيرا.
وفي تركيا، قال وزير الصحة فخر الدين قوجة اليوم الاثنين إن بلاده رصدت 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات إلى 18، وذلك في أكبر زيادة يومية منذ الإعلان عن أول حالة في الأسبوع الماضي.
وأوضح الوزير أن اثنتين من الحالات الجديدة ترتبطان بأول حالة إصابة في البلاد، بينما تعود الحالات الأخرى لسبعة وافدين من أوروبا وثلاثة من الولايات المتحدة.
وفي سلوفينيا، قررت الحكومة وقف حركة الطيران اعتبارا من اليوم الثلاثاء في محاولة لإبطاء انتشار فيروس كورونا. وقالت الحكومة في بيان إنها قررت إغلاق المطاعم والقاعات الرياضية ودور السينما وغيرها من المتاجر.
وسجلت سلوفينيا 219 حالة إصابة بكورونا، وتوفي شخص واحد بالفيروس، بينما يرقد ثلاثة آخرون في حالة حرجة.
وفي واشنطن، أعلنت متحدثة باسم الرئاسة الأميركية مساء أمس الأحد أنه سيتوجّب من الآن فصاعدا فحص حرارة جميع الأشخاص الذين يدخلون إلى البيت الأبيض، سواء كانوا وزراء أو مستشارين أو صحفيين، وذلك في خطوة تهدف إلى كشف أي عوارض محتملة لفيروس كورونا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جود دير إنه «ابتداء من صباح الاثنين، سيتم فحص حرارة أي شخص يدخل إلى مجمع البيت الأبيض، كما سيتم فحص حرارة جميع الذين هم على اتصال بالرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بنس».
في غضون ذلك، ذكر سلاح البحرية الأمريكية أن بحارا على متن سفينة حربية أصيب بفيروس كورونا، وأوضحت أن البحار وضع في حجر صحي في منزله وجرى إخطار الأشخاص الذين خالطوه، وهم يخضعون لعزل ذاتي في أماكن إقامتهم.
وفي نيويورك، أعلن رئيس البلدية بيل دي بلاسيو أنه سيُغلق -بدءا من أمس الاثنين- كل المدارس الحكومية في المدينة التي يرتادها نحو 1.1 مليون طالب، في إجراء يهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا.
وأعلن رئيس البلدية في وقت لاحق إغلاق كل الحانات والمطاعم، في إجراء سيحرم العاصمة المالية والثقافية للولايات المتحدة من الحياة الاجتماعية، في ظل خطر انتشار الفيروس.
وتصاعدت في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة الضغوط على رئيس بلدية نيويورك التي شهدت ازديادا سريعا لعدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس (بلغ الأحد 329 إصابة بينها 5 وفيات).
كما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول حكومي أميركي قوله إن أول تجربة سريرية للقاح محتمل لفيروس كورونا الجديد ستجرى اليوم الاثنين، في حين ذكرت تقارير أخرى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهتم بشركة ألمانية تعمل على إنتاج لقاح آخر، ويسعى لضمانه حصريا لبلاده.
وقالت الوكالة نقلا عن المسؤول -الذي اشترط عدم نشر اسمه لأن الخطوة لم تعلن رسميا- إن مؤسسة المعاهد الصحية الوطنية بالولايات المتحدة تمول التجربة المذكورة للقاح فيروس كورونا، والتي ستجرى في مدينة سياتل.
ويجري العمل على إنتاج هذا اللقاح في مشروع مشترك بين المعاهد الصحية الوطنية وشركة مودرنا.
وأوضحت أسوشيتد برس أن التجربة ستجرى على 45 شابا متطوعا في حالة صحية جيدة، يفترض أن يأخذ أولهم جرعة تجريبية اليوم.
وذكر التقرير أنه ليس ثمة احتمال لإصابة المختبرين بالمرض، لأن تلك الجرعات لا تحتوي الفيروس نفسه.
وأضاف أن هدف التجربة في هذه المرحلة هو التأكد من أن اللقاح لا يؤدي إلى أي آثار جانبية مقلقة، لتمهيد الطريق لتجارب واسعة النطاق.
وفي تلك الأثناء، ظهرت أنباء عن خلافات بين الولايات المتحدة وألمانيا بشأن شركة ألمانية للصناعات الدوائية تعمل أيضا على التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا.
وفي غضون ذلك، قالت صحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض أموالا من أجل اجتذاب شركة «كيورفاك» الألمانية إلى الولايات المتحدة، مضيفة أن الحكومة الألمانية تقدم عروضا معاكسة لإقناع الشركة بالبقاء في ألمانيا.
ونقلت وكالة رويترز في وقت لاحق عن مصادر في الحكومة الألمانية قولها أمس الأحد إن الإدارة الأميركية تبحث عن سبيل للحصول على اللقاح المحتمل الذي تعمل على إنتاجه شركة كيورفاك.
وتعقيبا على هذه الأنباء، أكد وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير اليوم خلال برنامج حواري متلفز أن «ألمانيا ليست للبيع». وقال «نحن نعرف هذه الشركة ونتواصل معها».
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن «الباحثين الألمان رواد في مجال إنتاج الأدوية والعقاقير»، وأضاف «لا نستطيع أن نسمح للآخرين بالحصول على نتائج أبحاثهم حصريا».
وتابع ماس قائلا «سنتمكن من هزيمة هذا الفيروس معا، وليس ضد بعضنا البعض».
وفي السياق نفسه، نقل عن وزير الداخلية الألماني أن لجنة حكومية ستناقش ما يثار عن محاولة من إدارة ترامب لإغراء الشركة الألمانية من أجل إنتاج اللقاح حصرا لمصلحة الولايات المتحدة.
وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة الألمانية إن «الحكومة الألمانية حريصة جدا على ضمان إنتاج اللقاحات والمواد المضادة لفيروس كورونا الجديد أيضا في ألمانيا وأوروبا».
وأضافت أنه «في هذا الصدد تجري الحكومة اتصالا مكثفا مع شركة كيورفاك».
وتعقيبا على تلك الأنباء، قال السفير الأميركي لدى ألمانيا ريتشارد غرينيل عبر تويتر إن «تقرير (صحيفة) فيلت خاطئ».
واتخذت دول عدة بأمريكا اللاتينية إجراءات لمواجهة انتشار الفيروس، حيث أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بإغلاق الأنشطة التجارية وبقاء المواطنين في منازلهم في ست ولايات وفي العاصمة كراكاس بدءا من اليوم الاثنين، في خطة أطلق عليها اسم «الحجر الصحي الجماعي».
وفي الأرجنتين، أعلن الرئيس ألبرتو فرنانديز أن بلاده ستغلق حدودها وتوقف الدراسة في كل المؤسسات التعليمية لاحتواء انتشار الفيروس.
وقال فرنانديز في مؤتمر صحفي إن الإجراء يشمل فقط الوافدين إلى البلاد، ولا يشمل الراغبين بالخروج منها، وسيبقى هذا الإجراء وقرار تعليق الدروس مطبقين حتى نهاية الشهر الجاري.
كما قررت كولومبيا -التي سجّلت ما لا يقلّ عن 45 إصابة بالفيروس- إغلاق حدودها اعتبارا من اليوم الاثنين أمام الأجانب، فيما سيُسمح فقط بدخول الكولومبيين والمقيمين الذين سيتوجب عليهم لدى وصولهم الخضوع لحجر صحي طوال 14 يوما، بحسب ما أعلن الرئيس إيفان دوكي.
بدوره، أعلن رئيس بيرو أن بلاده ستغلق الحدود لكبح انتشار فيروس كورونا، داعيا المواطنين لبدء حجر صحي ذاتي لمدة 15 يوما.