العدد 3617 Thursday 12, March 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إجازة أسبوعين للقطاعين الحكومي والخاص الوافدون القادمون منذ 27 فبراير لمراجعة «أرض المعارض» مراسيم جديدة تعيد الهيكلة التدريجية لسلطنة عُمان ميركل: معظم السكان سيصابون بكورونا والهدف إبطاء انتشاره دراسة أسترالية: إزالة الغابات يزيد من خطر انتشار الملاريا صيادون يقتلون الزرافة البيضاء الوحيدة في العالم صاحب السمو عزى خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير عبدالعزيز بن فيصل الناصر: الكويت تقف إلى جانب السودان في إجراءاتها للحفاظ على وحدتها وسيادتها وأمن شعبها «الصحة» تضبط شركة تعيد تعبئة المستحضرات في عبوات غير أصلية وتبيعها للصيدليات «الصالحية العقارية» تحقق 21.5 مليون دينار أرباحاً صافية خلال 2019 مؤشرات البورصة «تتعافى» من كورونا «التجارة» تضيف 6 أنشطة للدليل الموحد للتصنيف الخليجي «كورونا» يفرض قيوده على جولة الدوري الأوروبي سوسييداد يهزم إيبار في الليغا مواعيد كأس الاتحاد الآسيوي تربك حسابات الكويت والقادسية «كورونا» .. يقتل 354 شخصاً في إيران أردوغان يهدد بعمل عسكري في إدلب التحالف العربي يستهدف مواقع حوثية في حجة

دولي

«كورونا» .. يقتل 354 شخصاً في إيران

عواصم - «وكالات» : أعلنت وزارة الصحة السعودية الأربعاء تسجيل 21 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، رصدت عند المنافذ الحدودية. وأضافت أن جميع الحالات المصابة تخضع للعلاج، وأن عملية تقصي المخالطين مستمرة بشكل يومي.
كما أشار المتحدث باسم الوزارة، محمد العبد العالي في مؤتمر صحفي إلى أن تعليق السفر للمواطنين والمقيمين هدفه الاحتراز من انتشار كورونا.
إلى ذلك، أوضح أن 2500 شخص خضعوا لإجراءات العزل المنزلي تحسباً لاحتمال إصابتهم.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس الثلاثاء عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس (كوفيد19)، لأحد الركاب العابرين من حاملي الجنسية المصرية، قادمًا من نيويورك متجهًا إلى القاهرة عبر مطار الملك عبدالعزيز في جدة، حيث رصدت كاميرات الرقابة الصحية الحرارية ارتفاعاً في درجة حرارته، فتم عزله من المطار بشكل مباشر، ونقله إلى مستشفى بمحافظة جدة.
وكان الراكب موجودًا في مصر قبل توجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الـ 14 يومًا السابقة لقدومه إلى مطار جدة.
يذكر أن السعودية، كانت أعلنت مساء الأحد، تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً من وإلى عدد من الدول للسيطرة والحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك إلحاقاً لقرار حكومة المملكة، قصر الدخول إلى أراضيها مؤقتًا للقادمين من الإمارات والكويت والبحرين على المنافذ الجوية فقط.
ولاحقاً أضافت وزارة الداخلية 5 دول جديدة على قائمة الدول التي يُمنع سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً إليها ودخول المسافرين القادمين منها.
من جهة أخرى أعلنت إيران الأربعاء عن 63 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، في أعلى حصيلة يومية منذ إعلان السلطات عن أول الوفيات بالفيروس.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في مؤتمر صحافي متلفز «بناء على نتائج فحوص مختبرات جديدة، رصدنا 958 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 9 آلاف حالة». وأضاف «مع الأسف في الساعات الـ24 الماضية، وردتنا تقارير عن 63 وفاة وإجمالا توفي 354 شخصا».
يذكر أنه من المرجح أن تواصل الأرقام في إيران الارتفاع قبل حلول العام الفارسي الجديد (النوروز)، في 20 مارس، حسبما حذر جهانبور في وقت سابق، لافتاً إلى أن «معدل انتشار المرض ما زال في ارتفاع».
إلى ذلك، حث المسؤول الإيراني المواطنين على الحد من سفرهم، وسط امتناع الحكومة الإيرانية حتى الآن من اتخاذ خطوات واسعة النطاق تتعلق بالحجر الصحي على مدن بأكملها كما حصل في إيطاليا مثلا.
يأتي هذا في وقت لا تزال معظم المحافظات الإيرانية وعلى رأسها طهران، تسجل يومياً ارتفاعاً في عدد الإصابات بالفيروس، الذي طال العديد من المسؤولين والنواب في البلاد.
ووسط هالة الهلع التي خلفها اننتشار المرض في البلاد، انتشرت شائعات مفادها أن الكحول يمكن أن يعالج كورونا، وعمد بعض الإيرانيين إلى استخدام أنواع محلية الصنع ما تسبب في وفاة وإصابة العديد منهم بحالات تسمم.
فقد ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن 44 شخصاً لقوا مصرعهم بسبب التسمم الكحولي فى البلاد. وبحسب التقارير فإن الضحايا كانوا يشربون الكحول المصنوعة من الميثانول، الذي يوجد في مضاد للتجمد والمذيبات والوقود، في محاولة فاشلة لمنع العدوى حيث يعتبر هذا النوع هو أكثر سمية بكثير من الإيثانول.
ونقل أكثر من 200 شخص إلى المستشفيات في مقاطعة خوزستان الجنوبية الغربية، بعد أن تناولوا من تلك الكحول، وفقا لما ذكره علي إحسانبور، المتحدث باسم جامعة الأهواز للعلوم الطبية، لوكالة مهر للأنباء.
كما ذكرت وكالة «إيرنا» أن معظم الوفيات الناجمة عن التسمم الكحولي حدثت في تلك المنطقة.
من جانب آخر قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه لا يعاني من أي أعراض لفيروس كورونا، نافيا حاجته للخضوع لفحص للكشف عن الفيروس.
وحض ترامب الأمريكيين على البقاء هادئين، مؤكدا أن الفيروس سيزول و»نعمل بجد على أكثر من صعيد بخصوص فيروس كورونا».
كان البيت الأبيض، أعلن في وقت سابق الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي لم يخضع لاختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا رغم أن اثنين على الأقل من أعضاء الكونغرس، الذين التقى معهم في الآونة الأخيرة، أعلنا خضوعهما للحجر الصحي الذاتي بعد حضور مؤتمر مع شخص تأكدت إصابته بالفيروس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني جريشمان، في بيان: «الرئيس لم يخضع لاختبار الكشف عن مرض كوفيد-19 لأنه لم يتعامل عن قرب لفترة طويلة مع أي مريض تأكدت إصابته بكوفيد-19 كما لم تظهر عليه أية أعراض. الرئيس ترامب لا يزال في صحة ممتازة وسيواصل طبيبه متابعته عن كثب».
وكانت شبكة «سي إن بي سي» CNBC الأمريكية أفادت، في وقت سابق من الاثنين، بأن عضوين جمهوريين بالكونغرس تواصلا مع الرئيس ترامب، قبل إعلانهما دخول الحجر الصحي، إثر التقائهما بشخص تأكدت إصابته بفيروس كورونا.
وبحسب ما نقلته الشبكة، فإن ترامب صافح النائب دوغ كولينز، من ولاية جورجيا الأسبوع الماضي، وسافر مع مات غايتس، من فلوريدا على متن الطائرة الرئاسية الأولى الاثنين.
من ناحية أخرى كشفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأربعاء، أن الخبراء يتوقعون إصابة من 60 إلى 70 في المئة من سكان ألمانيا بفيروس كورونا، مؤكدة أن على الجميع الإقرار بأن كورونا وصل بالفعل إلى أوروبا.
إلى ذلك، أعربت المستشارة الألمانية عن أملها في أن تساعد القرارات الصعبة التي اتخذتها إيطاليا بإبطاء انتشار الفيروس.
وأكدت ميركل اتفاقا في اجتماع عبر الفيديو مع المفوضية الأوروبية على أن يكون هناك تنسيق أوروبي للتعاطي مع كورونا.
كما لفتت إلى أن «الحظر الذي وضعناه على توريد المواد الطبية لا يعني منع توريدها بالكامل، ولكن علينا أن نؤمن حاجاتنا أولا»، كاشفة عن تخصيص 140 مليون يورو للمساعدة في برامج تطوير لقاح يعالج كورونا.
ووجهت المستشارة الألمانية بإلغاء أي تجمعات تزيد عن ألف شخص، مشيرة إلى أن الهدف كسب الوقت ونبطئ انتشار الفيروس.
من جهته، قال معهد روبرت كوخ الألماني، إن 13 من بين ولايات ألمانيا البالغ عددها 16 ولاية، أعلنت عن حالات إصابة بالفيروس المستجد فيها، لكن معظم المصابين في ولاية نورد راين فستفاليا الغربية.
وارتفعت حالات الإصابة أمس الأربعاء بفيروس كورونا 1296 شخصا.
ولم تعلن ألمانيا أي وفاة بالفيروس الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي وينتشر بسرعة على مستوى العالم.
من جهة أخرى يلزم الإيطاليون منازلهم الأربعاء لليوم الثاني من الإغلاق التام في البلد سعيا لوقف انتشار فيروس كورونا الجديد الذي أودى بأكثر من 600 شخص حتى الآن، في حين عرضت الصين إرسال فرق طبية إلى إيطاليا لمساعدتها في مكافحة الفيروس، وسط ارتفاع نسبة انتشار الفيروس في دول العالم المختلفة، خاصة بأوروبا.
وتخطى عدد الوفيات جراء كورونا الجديد «كوفيد-19» 1100 خارج الصين القارية التي أحصت وحدها 3100 وفاة، بحسب حصيلة وضعتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى الأرقام الرسمية.
وباتت إيطاليا أول بلد يعمم تدابير صارمة سعيا لوقف انتشار فيروس كورونا، وتهافت الإيطاليون منذ مساء الاثنين على المتاجر الكبرى لشراء منتجات أساسية.    
وتزداد إيطاليا عزلة، إذ تطلب النمسا من المسافرين القادمين من هذا البلد تقديم إفادة طبية، في حين أغلقت سلوفينيا حدودها معه، كما أوقفت إسبانيا وكذلك شركات الطيران البريطانية والفرنسية والكندية الرحلات إلى المدن الإيطالية.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينغوا) أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي قال في حديث هاتفي مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو إن الشعب الصيني لا ينسى الدعم الذي تلقاه من إيطاليا في بداية أزمة كورونا، وعرض تقديم المساعدة لمواجهة الفيروس.
وقال الوزير الإيطالي إن حكومة بلاده تتعلم من التجربة الصينية الناجحة في مكافحة الفيروس، واتخذت تدابير صارمة لمنع انتشاره.
ولفت الوزير الإيطالي إلى أنه رغم أن الصين نفسها لا تزال بحاجة إلى كميات كبيرة من المواد الطبية فإنها تعتزم تقديم مساعدات لإيطاليا، من بينها أقنعة الوجه، كما ستسرع وتعزز صادراتها من الإمدادات والمعدات لإيطاليا لتلبية احتياجاتها الملحة.
وأوضح أنه إذا ما طلبت إيطاليا فإن الصين سترسل طواقم طبية إلى إيطاليا للمساعدة في مكافحة الفيروس.
وفي الصين، خففت السلطات تدابيرها، وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الوباء بات «تحت السيطرة عمليا».
وزار شي لأول مرة أمس الثلاثاء منطقة ووهان عاصمة محافظة هوبي بؤرة كورونا، حيث أعلنت السلطات الرفع الجزئي للحجر الصحي المفروض على السكان.
ولم تسجل سوى 24 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الأخيرة في الصين، في تباطؤ كبير لانتشار الفيروس مقارنة بمئات الإصابات الجديدة التي كانت الصين تسجلها يوميا في فبراير الماضي.
وقالت حكومة إقليم هوبي الصيني في إشعار اليوم الأربعاء إن الصناعات الرئيسية ستستأنف أنشطتها في مدينة ووهان بؤرة تفشي فيروس كورونا الجديد الذي حصد أرواح أكثر من 4000 شخص حتى الآن.
وجاء في الإشعار أنه سيتم السماح لقطاعات رئيسية مثل النقل العام والإمدادات الطبية والمؤسسات المنتجة للضروريات اليومية في ووهان عاصمة إقليم هوبي بالعودة إلى العمل. 
وأضاف أن صناعات أخرى لها تأثير على سلسلة الإمدادات المحلية أو العالمية يمكنها أيضا العودة إلى العمل بتصريح من السلطات المعنية. 
وخارج الحدود الصينية، يواصل الوباء انتشاره ليصل إلى عتبة الوباء العالمي، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وفي الولايات المتحدة حيث ارتفع عدد الإصابات إلى ما يزيد على 900 حالة تقرر فرض العزل على مدينة نيو روشيل بضاحية نيويورك.
وألغى المرشحان في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية جو بايدن وبيرني ساندرز مهرجاناتهما الانتخابية الثلاثاء بسبب انتشار الفيروس.
ويسجل تزايد كبير في عدد الضحايا في العديد من البلدان مثل إيران (أكثر من ثمانية آلاف إصابة وحوالي 300 وفاة)، وإسبانيا (أكثر من 1600 إصابة)، مع وفاة أولى في كل من المغرب ولبنان وبنما.
ووصلت حصيلة الفيروس بالإجمال إلى أكثر من 117 ألف إصابة في أكثر من مئة بلد ومنطقة، وبينها 36 ألف إصابة خارج الصين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «ما زلنا في بداية هذا الوباء» مع تسجيل حوالي 1800 إصابة و33 وفاة في فرنسا، واستبعد اتخاذ إجراءات صارمة شبيهة بالتدابير في إيطاليا.
وفي بريطانيا، أعلنت وزيرة منتدبة في وزارة الصحة تبلغ من العمر 62 عاما إصابتها بالفيروس.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الثلاثاء أنها ستستخدم «كل الأدوات المتاحة» لدعم الاقتصادات المتأثرة بالوباء، وذلك في ختام مؤتمر عبر دائرة الفيديو عقدته مع قادة الدول الأعضاء الـ27.
وأعلنت السلطات الإندونيسية الأربعاء تسجيل أول وفاة في البلاد بسبب كورونا الجديد.
وفي العراق، أعلنت دائرة صحة محافظة كربلاء جنوبي العراق أمس الأربعاء تسجيل وفاة جديدة لمصاب بكورونا، ليرتفع بذلك عدد الوفيات بسبب الفيروس في عموم البلاد إلى 8.
كما حظر العراق دخول الوافدين الأجانب من 11 دولة، ومنع مواطنيه من السفر إليها وهي: الصين وإيران واليابان وكوريا الجنوبية وتايلند وسنغافورة وإيطاليا والكويت والبحرين وفرنسا وإسبانيا حتى إشعار آخر، باستثناء الوفود الرسمية والهيئات الدبلوماسية.
وأعرب زعيم تيار الصدر العراقي مقتدى الصدر عن رفضه أي علاج لفيروس كورونا تصنعه شركات أميركية.
وكتب الصدر على حسابه في تويتر «استوقفني قول ترامب: نقوم بعمل عظيم ضد فيروس كورونا، والوضع سيصبح أسوأ لولا تدخلنا».
وأضاف «إن أي علاج يصدر منك ومن شركاتك الموبوءة لا نرتضيه ولا نريده، فأنت لست عدو الله فحسب بل عدو الشعوب».
وسجلت في إسرائيل 26 إصابة جديدة بعدوى فيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 76. 
ومنعت السلطات الإسرائيلية دخول 400 أجنبي عبر المعابر البرية مع الأردن ومصر، ووفق الإحصائيات فإن ما يزيد على 197 ألف أجنبي قد غادروا إسرائيل في الأسبوعين الأخيرين منذ بدأت وزارة الصحة تطبيق إجراءات صارمة لمحاصرة انتشار فيروس كورونا.
وأثر تفشي الفيروس سلبا على مختلف الأحداث الرياضية حول العالم، فدفع إلى إلغاء بعضها أو إرجائه، أو إقامة أحداث أخرى خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين، ولا سيما مباريات كرة القدم في أوروبا.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق