العدد 3617 Thursday 12, March 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إجازة أسبوعين للقطاعين الحكومي والخاص الوافدون القادمون منذ 27 فبراير لمراجعة «أرض المعارض» مراسيم جديدة تعيد الهيكلة التدريجية لسلطنة عُمان ميركل: معظم السكان سيصابون بكورونا والهدف إبطاء انتشاره دراسة أسترالية: إزالة الغابات يزيد من خطر انتشار الملاريا صيادون يقتلون الزرافة البيضاء الوحيدة في العالم صاحب السمو عزى خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير عبدالعزيز بن فيصل الناصر: الكويت تقف إلى جانب السودان في إجراءاتها للحفاظ على وحدتها وسيادتها وأمن شعبها «الصحة» تضبط شركة تعيد تعبئة المستحضرات في عبوات غير أصلية وتبيعها للصيدليات «الصالحية العقارية» تحقق 21.5 مليون دينار أرباحاً صافية خلال 2019 مؤشرات البورصة «تتعافى» من كورونا «التجارة» تضيف 6 أنشطة للدليل الموحد للتصنيف الخليجي «كورونا» يفرض قيوده على جولة الدوري الأوروبي سوسييداد يهزم إيبار في الليغا مواعيد كأس الاتحاد الآسيوي تربك حسابات الكويت والقادسية «كورونا» .. يقتل 354 شخصاً في إيران أردوغان يهدد بعمل عسكري في إدلب التحالف العربي يستهدف مواقع حوثية في حجة

دولي

أردوغان يهدد بعمل عسكري في إدلب

عواصم - «وكالات» : قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء، إن تركيا لن تتوانى عن القيام بعمل عسكري أكبر من السابق في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا إذا لم يتم الالتزام بوقف لإطلاق النار جرى الاتفاق عليه الأسبوع الماضي.
وفي كلمة ألقاها أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان التركي، قال أردوغان إن انتهاكات صغيرة لوقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه مع روسيا، بدأت مضيفاً أن الأولوية بالنسبة لتركيا هي سلامة 12 موقعاً للمراقبة أقامتها في المنطقة.
كما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تقاسم إدارة حقول النفط في محافظة دير الزور في شرق سوريا، بدل الأكراد الذين يسيطرون على الحقول الآن.
وقال أردوغان للصحافيين في طائرته أثناء العودة من بروكسل التي أجرى فيها محادثات: «عرضت على بوتين أنه إذا قدم الدعم الاقتصادي فبإمكاننا عمل البنية ومن خلال النفط المستخرج هنا، يمكننا مساعدة سوريا المدمرة في الوقوف على قدميها».
وأضاف أردوغان أن بوتين يدرس العرض، الذي قدمه له في موسكو الأسبوع الماضي، موضحاً أنه يمكنه تقديم عرض مماثل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال: «بدل الإرهابيين الذين يستفيدون هنا، ستكون لنا فرصة لإعادة بناء سوريا من عائدات هذا النفط. سيكون من شأن هذا أيضاً إظهار من الذي يسعى لحماية وحدة سوريا ومن الذي يسعى للاستحواذ عليها».
وتقع محافظة دير الزور إلى الجنوب من منطقة حدودية عمقها 30 كيلومتراً سيطرت عليها القوات التركية في أكتوبر الماضي، بعد انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية، والتي تقول تركيا إنها منظمة إرهابية تهدد أمنها.
وتسيطر وحدات حماية الشعب المدعومة من الولايات المتحدة على معظم مناطق حقول النفط بشرق سوريا.
وتتهم روسيا واشنطن بمحاولة فصل مناطق شرق سوريا لإقامة شبه دولة هناك.
وفي العام الماضي سحب الرئيس الأمريكي بعض القوات الأمريكية من سوريا، قائلاً إن القوات الأمريكية الباقية هناك ستحمي حقول النفط في شرق سوريا.
وقال ترامب في أكتوبر الماضي إن على الولايات المتحدة «أن تكون قادرة على أن تأخذ بعض النفط»، مضيفاً «ما أعتزم فعله ربما يكون عقد صفقة مع شركة إكسون موبيل أو إحدى أكبر شركاتنا للذهاب إلى هناك وفعل ذلك بالشكل الملائم».
كما نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن مصدر عسكري، أن تركيا بدأت بسحب الأسلحة الثقيلة من نقاط مراقبتها في محافظة إدلب السورية.
وقال المصدر إن «أنقرة بدأت تدريجياً سحب الأسلحة الثقيلة من نقاط المراقبة في إدلب السورية وفقاً لاتفاق 5 مارس» الجاري، حسب ما نقل موقع «روسيا اليوم».
يذكر أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان أجريا في 5 مارس الجاري، مباحثات حول التصعيد في محافظة إدلب السورية، وأسفرت المباحثات عن الاتفاق على وثيقة مشتركة تنص على التمسك بصيغة أستانا للتسوية السورية، ووقف إطلاق النار في إدلب وتسيير دوريات مشتركة في قسم من طريق «M4» الاستراتيجي.
من جهتها نفت وزارة الدفاع الروسية تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تدمير الجيش التركي لـ 8 منظومات «بانتسير» للدفاع الجوي في إدلب السورية.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن «التقديرات المقدمة للرئيس التركي عن فاعلية استخدام الطائرات دون طيار الهجومية في محافظة إدلب، التي تمكنت من تدمير 8 منظومات سورية للدفاع الجوي من نوع بانتسير، على حد الزعم، لا تتطابق مع الواقع وهي أكثر من مبالغ فيها»، حسب ما نقل موقع «روسيا اليوم» الإخباري.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن القدرات الرئيسية للدفاعات الجوية السورية، بما فيها بانتسير، مركزة بشكل أساسي حول دمشق، وأن 4 منظومات بانتسير فقط، في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وجاء ذلك رداً على تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن الطائرات التركية دون طيار من نوع «SIHA» دمرت 8 منظومات روسية الصنع للدفاع الجوي بانتسير، للجيش السوري، أثناء العملية العسكرية التركية في محافظة إدلب بشمال سوريا.
من ناحية أخرى يستمر الهدوء الحذر في منطقة خفض التصعيد بشمال سوريا والممتدة من ريف حلب حتى اللاذقية خلال اليوم الخامس من وقف إطلاق النار الجديد، وتخلل هذا الهدوء الحذر عدة قذائف تطلقها قوات الجيش السوري بين الفينة والأخرى، على مناطق في إدلب وحماة واللاذقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأربعاء، إن قوات الجيش السوري أزالت السواتر الترابية عند مفرق قرية «كفرية» التي كانت تقطع طريق حلب–اللاذقية الدولي «M4» منذ العام 2012، تجهيزاً لتسيير الدوريات الروسية-التركية وفتح الطريق الدولي باتجاه حلب، فيما تجري عمليات إزالة السواتر منها باتجاه «عين الحور» في ريف اللاذقية قرب الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.
ورصد المرصد السوري قبل ساعات، سقوط قذائف أطلقتها قوات الجيش السوري على منطقة «اشتبرق» بريف جسر الشغور، ومنطقة «السرمانية» بسهل الغاب.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق