العدد 3614 Monday 09, March 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : وقف الرحلات ليس موجهاً ضد دولة بعينها خادم الحرمين استقبل سفيري المملكة لدى أوكرانيا والأوروغواي إصابتان جديدتان بـ «كورونا» ترفعان الإجمالي إلى 64 حالة لبنان يتوقف عن دفع ديون أقساط الديون «المواشي» تحقق مليون دينار أرباحاً صافية خلال 2019 «ساكسو بنك»: الذهب أكثر بريقاً وسط غيوم متلبدة بسبب «كورونا» انطلاق مبادرة «الكويت تبرمج» الأولى من نوعها في الشرق الأوسط أمير البلاد عزى سلطان العتيبي بوفاة أولاده في حادث الحريق المفجع ولي العهد استقبل الغانم والمبارك والخالد مشعل الأحمد : نثمن جهود وتضحيات المكلفين بمكافحة «كورونا» الصين تطبق ارتداء ضباط الشرطة لـ «خوذات ذكية» للكشف عن «كورونا» منافسات مصارعة السومو في اليابان بدون جمهور بسبب كورونا مصر.. شاب يلقي نفسه من فوق الهرم الوداد يكمل المربع الذهبي «المصري-المغربي» لدوري أبطال إفريقيا ليفركوزن يكشف طبيعة إصابة بيندر حكيمي ينقذ دورتموند من مصيدة مونشنغلادباخ «كورونا» يحصد الأرواح في العالم .. ويعزل مدناً مصر: بيان إثيوبيا حول سد النهضة يحمل إهانة غير مقبولة اليمن : عملية نوعية لـ «دعم الشرعية» على مواقع حوثية السوري رميح أحلى صوت في برنامج «ذا فويس كيدز» مسلسل «مساحات خالية» عرض حصري على تلفزيون الكويت حسين الجسمي يختتم برنامج الميدان 2020 بأغنية «نفرش دروبك»

دولي

«كورونا» يحصد الأرواح في العالم .. ويعزل مدناً

عواصم - «وكالات» : أعلنت وزارة الصحة السعودية السبت تسجيل حالتين جديدتين للإصابة بفيروس كورونا قادمتين من إيران والعراق، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
وأوضحت أن الإصابتين لمواطنتين إحداهما قادمة من إيران عبر البحرين، والثانية قادمة من النجف بالعراق عن طريق الإمارات، إلا أنهما لم تفصحا عن وجودهما بإيران والعراق عند المنفذ السعودي.
إلى ذلك، لفتت الوزارة إلى أنه وفقاً للإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الجهات المختصة فقد تم فور وصولهما للمنفذ نقلهما مباشرة إلى الحجر الصحي، لأخذ عينات للفحص المخبري الذي أثبت الإصابة، فتم نقلهما إلى العزل الصحي.
كما طمأت الوزارة جميع المواطنين إلى أن الحالات السبع التي أعلن عنها معزولة حالياً في المستشفى، وجاري التعامل معها وتقديم الخدمة الصحية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة.
وأهابت بكل من كان في مناطق موبوءة بالتواصل فوراً مع مركز «تواصل الصحة 937» للحصول على النصائح التي تحميه وتحمي أسرته والمجتمع.
كما ناشدت المواطنين التواصل مع المركز في حال رغب اي شخص بالاستفسار حول الفيروس، مشددة على ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.
يشار إلى انه مع الحالتين يرتفع عدد الإصابات في المملكة إلى 7، إذ كانت الوزارة أفادت في وقت سابق بتسجيل 5 حالات لمواطنين قدموا من إيران عبر البحرين والكويت، تبين لاحقاً أنهم لم يفصحوا للجهات المختصة بسفرهم إلى إيران عند عودتهم للمملكة.
أكدت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة القريات شمال السعودية أنها وضعت جميع الخطط الاستباقية والعمل على مدار 24 ساعة، في مركز المراقبة الصحية التابع لمنفذ الحديثة، وهو المنفذ الحدودي البري مع الأردن، كما نسقت بين جميع القطاعات المعنية للوقاية من خطر فيروس كورونا الجديد، باهتمام بالغ ومتابعة مستمرة من أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز.
وأوضح المتحدث الرسمي لصحة القريات نايف الفندي لـ»العربية.نت» أن «صحة القريات أكملت استعداداتها الاحترازية بمتابعة وزير الصحة توفيق الربيعة في مركز المراقبة الصحية في منفذ الحديثة البري والذي يعد أكبر منفذ بري في الشرق الأوسط، وبوابة الوطن من الشمال، وذلك لمواجهة فيروس كورونا الجديد».
إلى ذلك أضاف: «تعمل صحة القريات في المنفذ على مدار 24 ساعة، بالتنسيق مع الإدارات المختصة بوزارة الصحة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والموصى بها من قبل المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها».
كما أوصت اللجنة المركزية للقيادة والتحكم بصحة القريات بتكليف فرق طبية مناوبة على مدار الساعة في مركز المراقبة الصحية بمنفذ الحديثة، لمناظرة المسافرين القادمين من الصين وتطبيق الإجراءات الاحترازية عليهم، وتكليف فرق إشرافيه للفرق المناوبة وللدعم والمساندة، وتكليف فرق مناوبة «الطوارئ، مكافحة العدوى».
من جهتها كشفت وزارة الصحة التونسية، السبت، إخضاع حوالي 2000 شخص للحجر الصحي، أتم 750 منهم الحجر فعلياً، وفق ما أوردته صحيفة «الشروق» التونسية.
وأفادت الوزارة أنها «لم تسجل إصابات جديدة بالفيروس»، مبينة أن جميع التحاليل التي تم القيام بها حتى السبت، والبالغ عددها 5 تحاليل، أسفرت عن نتائج سلبية وأثبتت سلامة أصحابها من الفيروس.
كما شددت أنها تتابع تطور الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجدّ على المستوى العالمي بصفة مستمرة.
وكانت وزارة الصحة، قد أكدت تسجيل حالة إصابة واحدة مؤكدة في 2 مارس (آذار) الجاري.
وعن المواطن المصاب بالفيروس، قال المدير العام للرعاية الصحية في البلاد، شكري حمودة، ان حالته الصحية «مثلت للتحسن»، بالمستشفى الجامعي «فرحات حشاد» بسوسة.
من ناحية أخرى منذ ظهور فيروس كورونا المستجدّ في ديسمبر الماضي، سُجلت 105 آلاف و836 إصابة به في 98 بلداً ومنطقة، وأودى بحياة 3595 شخصاً، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس من مصادر رسمية حتى قرابة الساعة 09,00 (ت غ) الأحد. وسُجّلت 933 إصابة جديدة و39 حالة وفاة جديدة منذ التعداد السابق السبت عند الساعة 17,00 (ت غ).
وفي الصين، أعلنت لجنة الصحّة الوطنيّة أنّ فيروس كورونا المستجدّ أدّى الأحد إلى وفاة 27 شخصا، ليصل إجمالي عدد الوفيّات في البلاد إلى 3097.
كما تمّ تشخيص 44 إصابة جديدة بكورونا، غالبيّتها سُجّلت في مقاطعة هوباي، وسط البلاد، التي انطلق منها الفيروس في ديسمبر، بحسب المصدر نفسه.
وسُجّلت ثلاث إصابات جديدة خارج مقاطعة هوباي، كلّها مستوردة من الخارج، واثنتان من هذه الحالات الثلاث تمّ تشخيصها في بكين لدى شخصين عائدين من إيطاليا وإسبانيا، حسبما ذكرت السلطات الصحية في العاصمة الصينية.
وفي كوريا الجنوبية، أعلنت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها اليوم الأحد عن 179 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي عدد الحالات الجديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 272 حالة. كما يرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات في كوريا الجنوبية إلى 7313، وهو أكبر عدد في أي دولة غير الصين. وهذه الزيادة اليومية هي الأدنى خلال أسبوع على الأقل.
وفي إيطاليا، تم وضع ملايين الأشخاص شمال البلاد في الحجر الصحي في محاولة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، بحسب مرسوم رسمي وقّعه ليل السبت الأحد رئيس الحكومة الإيطالية جيوسيبي كونتي.
وأعلن كونتي على تويتر توقيع هذا المرسوم الذي فرض ابتداء من أمس الأحد، قيودا صارمة على الدخول والخروج إلى منطقة واسعة في شمال إيطاليا بما في ذلك ميلانو والبندقية.
كما أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أمس الأحد إغلاق إقليم لومبارديا وأكثر من عشرة أقاليم أخرى شمالي إيطاليا وسط تفشي فيروس كورونا المستجد، قائلاً إن الإجراءات الجديدة سيتم تنفيذها قريباً.
وأكد كونتي في مؤتمر صحافي أمس الأحد التقارير بشأن قرار جديد يقيد السفر من وإلى إقليم لومبارديا شمالي البلاد، والذي يحتوي على مدينة ميلانو التي تمثل مركزاً مالياً، بالإضافة إلى 14 إقليماً آخر في الوقت الذي تكافح فيه إيطاليا لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وقال رئيس الوزراء إن القرار الجديد سيكون سارياً «خلال الساعات القادمة» وسيكون نافذاً على الفور.
وأوضح كونتي أنه «لن يكون هناك حظر مطلق على الانتقال في المناطق المعنية، ولكن الأشخاص الذين سينتقلون سيجري مطالبتهم بتبرير انتقالهم بناء على مؤشرات محددة. وستكون الحركة محدودة».
كما أغلقت إيطاليا المتاحف والمسارح وصالات السينما وغيرها من الأماكن الترفيهية في أنحاء البلاد في مسعى لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، بحسب مرسوم وقعه رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، أمس الأحد.
وكانت السلطات أعلنت عزمها فرض حجر صحي على كامل منطقة لومبادريا التي تضم مدينة ميلانو، العاصمة الاقتصادية للبلاد، كما ومنطقة البندقية وشمال منطقة إيميليا رومانيا وشرق بييمونتي.
وستفرض السلطات قيودا صارمة على الدخول إلى هذه المناطق والخروج منها حتى انتهاء مدة الحجر في 3 أبريل. ويشمل قرار الحكومة مدينتي بارما وريميني في منطقة إيميليا رومانيا وأجزاء من منطقة فينيتو التي تضم مدينة البندقية. ويبلغ عدد سكان هذه المدن الثلاث نحو 540 ألف شخص.
وفي الأرجنتين، أعلنت وزارة الصحة في بيان وفاة مريض تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا يوم السبت ليصبح أول شخص يتوفى بسبب هذا الفيروس في أميركا اللاتينية.
وأعلنت باراغواي وكولومبيا وتشيلي وبيرو عن أول حالات إصابة مؤكدة بكورونا في الأيام الأخيرة كما تأكد وجود حالات إصابة أيضا في البرازيل.
وفي بلغاريا، اكتُشفت أول حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد تم تشخيصهما لدى رجل يبلغ من العمر 27 عامًا وامرأة تبلغ 75 عامًا لم يسافرا إلى الخارج، بحسب ما أعلن السبت مدير مركز الأمراض المعدية تودور كانتاردجييف.
وقال كانتاردجييف خلال مؤتمر صحافي إنه تم التثبت من إصابة الشخصين بفيروس كورونا المستجد. ويعيش الشاب في منطقة بليفين (شمالًا) والمرأة في غابروفو (وسط). وأضاف كانتاردجييف أن الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمريضَين يخضعون للاختبار.
من جهته قال البروفيسور فنتسيسلاف موتافتشييسكي رئيس الوحدة الوطنية للوقاية من فيروس كورونا المستجد إن المريضَين لم يكونا خارج البلاد ولم يكونا على اتصال بأشخاص سافروا إلى الخارج.
وفي اليونان، سجلت السبت 21 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مما يرفع إجمالي العدد داخل البلاد إلى 66 حالة. وذكرت وزارة الصحة في بيان أن معظم الحالات لأفراد من مجموعة زارت إسرائيل ومصر. وعادت هذه المجموعة إلى اليونان يوم 27 فبراير/شباط.
وأحد المسافرين رجل عمره 66 عاما موجود حاليا بالعناية المركزة في أحد مستشفيات مدينة باتراس بمنطقة بيلوبونيز بغرب اليونان. وقالت الوزارة إن معظم الحالات معزولة في منازلها وإن 22 حالة في المستشفى وحالتهم مستقرة. وأعلنت اليونان أول حالة إصابة بفيروس كورونا يوم 26 فبراير.
وتعدّ الصين القارية (من دون هونغ كونغ وماكاو) حيث ظهر الوباء للمرة الأولى، 80695 إصابة بينها 3097 حالة وفاة. وفي سائر دول العالم، بلغت الحصيلة 25141 إصابة (889 إصابة جديدة) الأحد عند الساعة 09,00 ت غ، بينها 498 حالة وفاة (12 جديدة). والدول الأكثر تأثراً بعد الصين هي كوريا الجنوبية (7134 إصابة بينها 367 جديدة، 48 وفاة) وإيطاليا (5883 إصابة من دون إصابات جديدة، 233 وفاة) وإيران (5823 إصابة من دون إصابات جديدة، 145 وفاة) وفرنسا (949 إصابة بينها 233 جديدة، 16 وفاة).
ومنذ الساعة 17,00 (ت غ )السبت، سجّلت الصين وكوريا الجنوبية وفرنسا وأستراليا حالات وفاة جديدة فيما أعلنت الأرجنتين أول حالة وفاة لديها بسبب الفيروس. وأعلنت مولدوفا وبلغاريا والباراغواي تشخيص أول إصابات على أراضيها.
من جهة أخرى اكتُشفت اول حالتي اصابة بفيروس كورونا المستجد في بلغاريا تم تشخيصهما لدى رجل يبلغ من العمر 27 عاماً وامرأة تبلغ 75 عاماً لم يسافرا إلى الخارج، بحسب ما أعلن أمس السبت مدير مركز الأمراض المعدية تودور كانتاردجييف.
وقال كانتاردجييف خلال مؤتمر صحافي إنه «تم التثبت من إصابة الشخصين بفيروس كورونا المستجد».
ويعيش الشاب في منطقة بليفين (شمالاً) والمرأة في غابروفو (وسط).
وأضاف كانتاردجييف أن «الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمريضَين يخضعون للاختبار».
ومن جهته قال البروفيسور فنتسيسلاف موتافتشييسكي رئيس الوحدة الوطنية للوقاية من فيروس كورونا المستجد إن «المريضَين لم يكونا خارج البلاد ولم يكونا على اتصال بأشخاص سافروا إلى الخارج».
من جهته قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يعتزم الاستمرار في تنظيم التجمعات الانتخابية الكبيرة بغض النظر عن التهديد المتنامي الذي يمثله تفشي فيروس كورونا.
وقال ترامب قبل العشاء يوم السبت مع الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو في منتجع مار لاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا: «سنعقد تجمعات كبيرة ونبلي بلاءً حسناً وقد قمنا بعمل رائع فيما يتعلق بموضوع الفيروس».
وذكرت وكالة أنباء بلومبرغ الأمركية أن تجمعات ترامب، التي اجتذبت الآلاف من المؤيدين، كانت علامة فارقة في حملته الانتخابية لعام 2016 وما زالت القلب النابض لمحاولة إعادة انتخابه. وكان أحدث تجمع له في تشارلوت بولاية نورث كارولينا في الثاني من مارس الجاري قد جذب الآلاف من المؤيدين.
يشار إلى ان الولايات المتحدة بها أكثر من 400 حالة إصابة بفيروس كورونا حتى يوم السبت، وفقاً لجامعة جونز هوبكنز بينما توفي جراء الفيروس 19 أمريكيًا حتى الآن، من بينهم اثنان في فلوريدا.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاغون) السبت أن التحاليل الطبية أثبتت إصابة أحد جنود مشاة البحرية الأمريكية بفيروس كورونا بعد عودته من السفر للخارج، فيما تعد ثالث حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لعسكري أمريكي.
والعسكريان الآخران موجودان في إيطاليا وكوريا الجنوبية.
وقال متحدث باسم البنتاغون إن «الجندي كان قد عاد في الآونة الأخيرة من الخارج حيث كان في مهمة رسمية. وتم إبلاغ (وزير الدفاع مارك) إسبر والبيت الأبيض».
كما يستعد نحو 3500 شخص من ركاب وطاقم السفينة «غراند برينسيس» على ما يبدو للرسو أخيرا بعد أن ظلت السفينة السياحية عالقة قبالة ساحل كاليفورنيا منذ يوم الأربعاء بسبب تأكد إصابة 21 شخصاً على متنها بفيروس كورونا (كوفيد19-) .
وذكرت شركة برينسيس كروزس عبر موقع تويتر في ساعة متأخرة أمس السبت أنها سوف تبدأ «إنزال الركاب الذين يحتاجون لعلاج طبي والنقل إلى المستشفى» بعد الرسو في ميناء أوكلاند شمالي كاليفورنيا.
وقالت شركة السفن السياحية، التي قالت في الأصل إن «السفينة سوف ترسو يوم الأحد، في وقت لاحق إنها لن ترسو في أوكلاند حتى الاثنين»،
مشيرة إلى «مزيد من المراجعة من قبل سلطات الولاية والسلطات الفيدرالية».
وكانت الشركة قد ذكرت في وقت سابق أن السلطات الصحية بالولاية قالت إن الركاب الآخرين سوف يبدأون النزول من على متن السفينة بعد أولئك الذين يحتاجون للعلاج، حيث من المقرر أن يتم نقل سكان كاليفورنيا ممن على متن السفينة إلى منشأة «تديرها الحكومة الفيدرالية» في الولاية الغربية «للفحوص والعزل».
وقالت الشركة في تغريدة «سوف تنقل الحكومة الفيدرالية الركاب من غير سكان كاليفورنيا إلى منشآت في ولايات أخرى. وسوف يتم عزل طاقم السفينة والتعامل معهم على متنها».
من جانبها أعلنت السلطة الصحية في الأرجنتين السبت تسجيل أول حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد وجميع بلدان أمريكا اللاتينية.
وتعود الحالة إلى رجل (64 عاماً) يعاني من مرض السكري وقصور في وظائف الكلى والتهاب مزمن في الشعب الهوائية.
وكان المسن الذي يقيم في العاصمة بوينوس آيرس قد زار مؤخرا أوروبا، وبعد 3 أيام من عودته، بدأت تظهر عليه أعراض الحمى والكحة وآلام الحلق يوم 28 فبراير (شباط) الماضي.
ونقل الأربعاء إلى غرفة العناية المركزة في إحدى مستشفيات العاصمة، حيث تم عزله عن باقي المرضى وخضع لجهاز التنفس الاصطناعي.
وحتى الجمعة، تم تسجيل 8حالات إصابة بالفيروس التاجي، بعدما أكدت وزارة الصحة رصد ست حالات جديدة لأشخاص جميعهم عائدون من أوروبا.
وتدرس الحكومة الإبقاء على المواطنين الذين سافروا إلى بلدان موبوءة في منازلهم بينما طالبت التلاميذ بعدم الذهاب إلى المدارس في المناطق ذات الخطورة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق