العدد 3613 Sunday 08, March 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : حكومة الخالد لا تحابي أحداً على حساب الكويت نعم لتشكيل مجموعات تشاورية دون المساس بالدستور 100 ألف شخص حول العالم أصيبوا بـ «كورونا» الحربي : التعليم الإلكتروني أضحى حاجة ملحة لاسيما وقت الأزمات اكتشاف 3 حالات جديدة مصابة بـ«كورونا» ترفع العدد إلى 61 جميعها مرتبط بالسفر إلى إيران نواب وسياسيون : موضوع إعادة النظر بالدستور .. طرح في توقيت غير مناسب أرنولد شوارزنيغر يقاضي شركة روبوتات روسية تحطيم رقم قياسي في جر طائرة التراجع عن نشر مذكرات وودى آلن قطبا الكرة المصرية إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا «الترقوة» تنهي موسم الدباغ زايد ينهي برنامجه العلاجي «كورونا» يضرب 94 بلداً.. ومنظمة الصحة العالمية تستبعد انحساره قريباً اليمن : مقتل 8 حوثيين جنوب الحديدة الأسد: هدنة إدلب تهيئ الأجواء لإطلاق العملية السياسية «الشال»: معظم الأسهم المحلية لا زالت تباع بخصم كبير على قيمها الدفترية بنك برقان يحقق 84.7 مليون دينار صافي أرباح خلال 2019 «بناني»..التطبيق الأمثل لإدارة الأملاك العقارية في الكويت سعد الفندي انضم إلى «ليالي الكويت» بالتلفزيون صبحي توفيق : أرفض لقب «مطرب القدود الحلبية» .. ورولا بقسماتي: رعبتني «الكورونا» فرح الفاسي: رضى الجمهور والنقاد على «لامورا» جائزتي الكبرى

دولي

اليمن : مقتل 8 حوثيين جنوب الحديدة

عدن - «وكالات» : حثت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، الأمم المتحدة على الاستمرار في ضغوطها لحماية المرأة اليمنية ونيلها حقوقها، وصناعة التأثير الفعال مع التحالفات النسوية والمنظمات المدافعة عن النساء، والوفاء بالتزاماتهم الإنسانية تجاههن.
وقالت الرابطة في بيان صحافي إن «تهجير النساء القسري من منازلهن في العاصمة صنعاء وسط صمت المنظمات والمؤسسات المعنية بحماية المرأة ودعم قضاياها، هو أمر غير مقبول».
وأضافت «في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة، وصلتنا مناشدات لنساء اقتحم مسلحون من جماعة الحوثي منازلهن في العاصمة صنعاء، وقاموا بإخراج النساء والأطفال منها بالقوة».
وأشارت الرابطة إلى أن تزايد الانتهاكات بحق النساء من اختطاف وتعذيب وتهجير قسري من المنازل، تستوجب من جميع اليمنيين إدانتها، والتعاون لحماية المرأة وحفظ حقوقها.
ودعت الرابطة ميليشيا الحوثي الإرهابية إلى حفظ كرامة المرأة اليمنية، ووضعها في مكانها اللائق من الاحترام والتقدير الذي تستحقه.
ويخضع عدد من المحافظات اليمنية لسيطرة الحوثيين، منذ اقتحامهم العاصمة صنعاء بقوة السلاح عام 2014.
من ناحية أخرى استهدفت القوات اليمنية ناقلة جند حوثية في محافظة الضالع، في الوقت الذي قتل فيه 8 حوثيين أثناء إحباط القوات المشتركة من الجيش الوطني في الساحل الغربي، محاولة تسلل شنتها ميليشيات الحوثي على مواقعها غرب مدينة التحيتا جنوب الحديدة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن بيان لقوات «ألوية العمالقة» الحكومية، قالت فيه إن «ميليشيات الحوثي الانقلابية هجرت مواطنين قسرياً من منازلهم في مدينة الحديدة، وحولتها إلى مخازن أسلحة وسجون سرية».
وذكرت أن «ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، اقتحمت اليومين الماضيين، منازل عدد من المواطنين في شارع الستين، بمحيط مبنى الأمن السياسي، بمدينة الحديدة، وطردت منها السكَّان، وحولت بعضها إلى سجون سرية تزج فيها معتقليها».
وأفادت بأن «عناصر الميليشيات احتلت بعض المنازل، وتمركزت على أسطحها، فضلاً عن تخزين كميات من الأسلحة بداخلها، محولة الحي إلى ثكنة عسكرية وتخزين للأسلحة، وحولت منازل الحي إلى معتقلات سرية، بهدف استخدامهم دروعاً بشرية تحسباً لأي ضربات عسكرية محتملة»، معتبرة «ما تقوم به الميليشيات الحوثية تحدياً صارخاً للاتفاقات والقوانين الدولية بتحييد المعتقلين وحمايتهم».
وتمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، الجمعة، من «تفكيك عبوات ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي في إحدى الطرقات الفرعية القريبة من خط كيلو 16، شرق مدينة الحديدة، التي تقع في نطاق مراقبة نقطة الارتباط الثالثة».
بدوره، أكد النقيب هيثم فضل محمد ناصر، قائد قوات الطوارئ والدعم الأمني بحزام الضالع، أن «القوات الجنوبية المرابطة في جبهات شمال وغرب الضالع في جهوزية كاملة، لمواجهة أي تصعيدات ميدانية من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران».
من جانب آخر قالت مصادر يمنية، اليوم الجمعة، إن عدداً كبيراً من المدنيين نزحوا من الجوف باتجاه محافظة مأرب بعد تصعيد ميليشيا الحوثي الإيرانية هجماتها.
وأكدت المصادر، أن الهجمات الحوثية المتكررة خلقت مأساة إنسانية جديدة لآلاف الأسر اليمنية التي وجدت نفسها تجوب الصحراء دون مأوى وطعام أو شراب وفاقم أعباء محافظة مأرب في ظل النزوح المتزايد، وفقاً لما ذكره موقع «سبتمبر نت» اليوم الجمعة.
وتفيد بيانات الوحدة التنفيذية للنازحين التابعة للحكومة الشرعية اليمنية رصد نحو 25 ألف أسرة نازحة قادمة من محافظة الجوف، وهو ما يضع الوحدة التنفيذية والسلطة المحلية أمام تحدٍ حقيقي باعتبار كثافة النزوح تفوق القدرات والإمكانات المتوفرة.
ويلخص النازح اليمني من مدينة الحزم عبد الإله محمود مشهد المأساة قائلاً، إنه اضطر لإخراج أسرته المكونة من 9 أفراد بينهم زوجته وطفلتين و3 فتيات وولدين، خارج مدينة الحزم بعد تصعيد ميليشيات الحوثي مؤخراً باتجاه المدينة واستهداف المدنيين، حيث وجد نفسه مع أفراد أسرته يخوضون الصحراء باتجاه مأرب بلا وجهة محددة غير الأمل بإنقاذ الأطفال والنساء، وهاهم الآن بلا مأوى مع الآلاف في أطراف الصحراء.
يؤكد عبدالإله، أنه يسعى لتأمين أفراد أسرته أولاً وقد اتخذ القرار بالعودة إلى الجوف لينظم لصفوف المقاومة والجيش لاستعادة الحزم والغيل واستكمال معركة التحرير وتطهير البلاد من شر الميليشيات المتمردة التي هجّرت الآلاف من مساكنهم وهي معركة كرامة بالدرجة الأولى.
ودعا عبدالإله وأسرته كافة المنظمات إلى التدخل الفاعل لإنقاذ أكثر ما يقارب 20 ألف نازح بلا مأوى ولا غذاء ولا دواء. 
واضاف عبدالإله، «يعيش النازح من الجوف وضع مأساوي، يجد نفسه هارب من جحيم الميليشيات إلى التشرد، وليس أمام النازح خيار سوى البحث عن قريب ليحل ضيف ثقيل عليه أو المبيت في العراء، حتى تلتفت المنظمات وتقدم لك ايواء».
ومنذ منتصف يناير الماضي، نزح آلاف الأسر اليمنية، بعد أن قامت ميليشيا الحوثي بقصف وإحراق مخيم الخانق في مديرية نهم.
يقول مدير الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين بمأرب سيف مثنى، إن نسبة النزوح هائلة من محافظة الجوف باتجاه مدينة مأرب، بالإضافة إلى موجة النزوح الواسعة لآلاف الأسر من نهم ومديرية مجزر.
وأكد مثنى، أن الوحدة التنفيذية بمأرب رصدت حتى الآن نزوح 15 ألف إلى 18 ألف أسرة من الجوف، فيما تم رصد نزوح 5600 أسرة من نهم ومفرق الجوف منذ الشهر الماضي، ولا زالت الوحدة تتتبع البيانات لاستكمالهاز مشيراً إلى استمرار تدفق النازحين بكثافة وهو مايخلق ضغطاً مضاعفاً على قدرات السلطة المحلية والوحدة التنفيذية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق