العدد 3607 Sunday 01, March 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
لا إصابات جديدة .. عداد «كورونا» توقف عند 45 الخرينج : الوطن العربي فقد بوفاة مبارك الأخ والصديق و«جامع الشمل» «الصحة العالمية» : الكويت على الطريق الصحيح واشنطن : سنسحب كل قواتنا من أفغانستان خلال 14 شهراً لاحالات جديدة مسجلة من «كورونا» .. والصحة العالمية تشيد بإجــــــــــراءات الكويت في منع تفشي الفيروس الغانم : إلغاء جلسة «كورونا» تغليباً للمصلحة العامة الكويت تسابق الزمن للتصدي لفيروس كورونا وتحجيمه كوريا الجنوبية تكافح انتشار «كورونا» بالتعليم عبر الإنترنت «دويتو» غنائي يجمع الأمير هاري ونجم الروك بون جوفي «الشال»: سيولة البورصة انخفضت إلى 522.3 مليون دينار خلال فبراير الناهض: مرونة البنوك ضرورة في الثورة الصناعية الرابعة «المركز» يطلق أول تطبيق استثماري شخصي في الكويت الزمالك يخرس فرحة الترجي بثلاثية الخطيب: «قرار المحترفين الخمسة» ضد مصلحة الكرة الكويتية فرانكفورت يتأهل على حساب سالزبورغ طهران عن «كورونا» : حرب بيولوجية أمريكية لافروف: للجيش السوري الحق في سحق الإرهابيين العراق : مقتل وإصابة 15 متظاهراً بمصادمات في بغداد «مال أول»..حفل غنائي يستذكر أعمالا فنية راسخة في وجدان أهل الكويت إسراء الحسيني تغني «اليوم عيدك ياكويت» «يا حلو الكويت» تسجل أكثر من 2.5 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب

دولي

طهران عن «كورونا» : حرب بيولوجية أمريكية

عواصم - «وكالات» : قال المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، إنه «قد يتكشف فيما بعد أن انتشار فيروس كورونا المستجد حرب بيولوجية أمريكية ضد منافسيها».
وتأتي تلك التصريحات وسط اتهامات بتلكؤ السلطات الإيرانية عن التعامل بشكل صحيح وعلى قدر من المسؤولية تجاه الانتشار الفيروسي الذي قضى على 210 أشخاص على الأقل، بحسب أرقام «بي بي سي الفارسية» غير الرسمية حتى الخميس، الأمر الذي نفته وزارة الصحة الإيرانية.
وفي إطار متصل، نقل موقع «إيران إنترناشيونال» المعارض عن النائب في مجلس الشورى الإيراني غلام علي جعفر زاده أيمن آبادي، أمس الجمعة، قوله إن أعداد الوفيات بين المصابين بفيروس كورونا المستجد في إيران ارتفعت أكثر من الأرقام الرسمية، مطالباً المسؤولين بتقديم «أرقام حقيقية» بهذا الخصوص.
وأفادت وكالة مهر الإيرانية أن عبداللهيان ادعى إن انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) هو «حرب بيولوجية أمريكية ضد منافسيها».
وتساءل أمیر عبدالهیان على تويتر إن كورونا حرب جرثومية للبيت الأبيض ضد منافسيها العالميين الكبار (الصين وروسيا) وتفشى في أجزاء من العالم بما فيه الشعب الأمريكي أيضاً، قائلاً «سنهزم فيروس كورونا».
وأغلقت السلطات المدارس والجامعات والمراكز التعليمية الأخرى مؤقتاً وألغت التجمعات العامة مثل الحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية للحد من تفشي المرض.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة عرضت المساعدة في التعامل مع فيروس كورونا في إيران، إلا أن طهران وصفت عرض المساعدة في إيقاف تزايد عدد قتلى المصابين بـ»السخيف».
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي في جنيف الجمعة إن فريقاً تابعاً للمنظمة سيصل إيران يوم الأحد على أقرب تقدير أو يوم الاثنين.
من جهة أخرى توسعت قائمة الدول التي ظهر فيها فيروس كورونا المستجدّ ورصدت أول إصابة في افريقيا جنوب الصحراء وعاشت البورصات العالمية أسبوعاً عصيباً شهد أيضاً إلغاء فعاليات وتنظيم مباريات رياضية من دون جمهور، وتحذير شديد اللهجة من منظمة الصحة العالمية.
في ما يلي آخر تطورات الفيروس في العالم في الساعات الأربع والعشرين الماضية:
أصاب الفيروس أكثر من 84,117 ألف شخص وأودى بأكثر من 2870 ضحية في العالم، وفق حصيلة جمّعتها وكالة فرانس برس من مصادر رسمية حتى الساعة 17,00 ت غ.
وسجلت الصين (دون احتساب هونغ كونغ وماكاو)، حيث ظهر الوباء نهاية ديسمبر، 78,824 إصابة منها 2,788 وفاة.
وفي حوالى 60 دولة، أحصيت 5293 حالة بينها 82 وفاة.
وصارت كوريا الجنوبية البلد الذي يشهد أسرع انتشار للفيروس، حيث سجلت 571 اصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وتجاوز العدد الإجمالي في هذا البلد ألفي اصابة.
وأُعلن عن ظهور الفيروس في عدة دول جديدة هي ايسلندا وهولندا وسان مارتن ونيجيريا والمكسيك ونيوزيلندا وبيلاروسيا وأذربيجان وليتوانيا.
وتعد الحالة التي رصدت في لاغوس، العاصمة الاقتصادية لنيجيريا، أول إصابة في أفريقيا جنوب الصحراء.
وأعلنت اليابان وفاة بريطاني كان على سفينة دايموند برنسيس جراء إصابته بالفيروس.
رفعت منظمة الصحة العالمية الجمعة خطورة انتشار الفيروس في العالم إلى «أعلى مستوى» معتبرة أن الزيادة المستمرة في عدد الحالات الجديدة والدول المتأثرة «تبعث بالتأكيد على القلق».
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبيريسوس للصحافيين «رفعنا الآن تقييمنا لخطورة الانتشار وخطورة تداعيات كوفيد-19 إلى درجة مرتفع جدا على مستوى العالم».
وأضاف «لا نرى مؤشراً إلى أن الفيروس ينتشر بسهولة بين الأفراد. وطالما أن الوضع كذلك لدينا فرصة في احتواء الوباء».
وتابع «المفتاح لاحتواء الفيروس هو وقف سلسلة انتقال العدوى» مشدداً على أهمية اتخاذ الأفراد تدابير احترازية لوقف تفشيه.
البورصات العالمية التي تخشى وقوع نتائج مدمرة للفيروس على الاقتصاد، سجلت أسوأ أسبوع منذ الأزمة المالية في 2008-2009.
وواصلت أسعار النفط سقوطها، إذ بلغت أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام.
وتوقع عملاق الانترنت الصيني «بايدو» انخفاضاً بـ13 بالمئة في رقم معاملاته خلال الثلث الأول من العام بسبب الوباء.
وتوقعت الناقلتان الجويتان «اي آي جي» و»ايزي جيت» تراجع الطلب في أوروبا وآسيا بسبب فيروس كورنا المستجد، ما يدفعهما إلى إلغاء رحلات واتخاذ تدابير تقشفية.
منعت سويسرا إلى تاريخ 15 مارس على الأقل جميع الفعاليات التي تجمع أكثر من ألف شخص، ما يعني إلغاء النسخة 90 من معرض السيارات في جنيف الذي كان من المقرر افتتاحه يوم 5 مارس ليستقبل نحو 600 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم.
وعلى الإثر ألغي معرض بازل للساعات وتأجل حتى مطلع 2021.
وألغت شركة «فيس بوك» مؤتمرها السنوي الذي يجمع مطوّرين وكان من المنتظر عقده في مايو بكاليفورنيا.
وألغت فرقة «بي تي اس» الغنائية أربع حفلات ضخمة كان سيتم إحيائها في أبريل بسيول.
وأقفل تجمع منتزهات «طوكيو ديزنيلاند» و»طوكيو ديزنيسيي» في ضواحي العاصمة اليابانية لمدة أسبوعين.
وتضررت الرياضة أيضاً، إذ إلغيت المرحلتان الأخيرتان من طواف الإمارات للدراجات عقب اكتشاف إصابة دراجَين ايطاليَين.
أعلن عن تنظيم أربع مباريات من البطولة الإيطالية لكرة القدم من دون حضور جمهور، بينها مباراة انتر ميلان وتورينو المنتظرة.
أما فريق سانوولفز الياباني لرياضة الروغبي، فقد أعلن تغيير مكان مبارياته إلى أستراليا.
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها «عاقدة العزم» على تنظيم الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 هذا الصيف.
أعرب مجلس الأمن الدولي عن استعداده لإدخال إعفاءات إنسانية على عقوباته الاقتصادية المشددة في حقّ كوريا الشمالية لمساعدتها على مكافحة الوباء.
ودعا أعضاء مجلس الأمن بيونغ يانغ التي أغلقت حدودها، إلى السماح بإدخال المعدات الطبية.
ولم تعلن كوريا الشمالية، حتى الآن، عن رصد حالات إصابة بفيروس كوفيد-19.
من جهة أخرى كتبت السفارة السعودية في لبنان على تويتر أمس السبت أن المملكة تهيب بالمواطنين السعوديين والمقيمين بضرورة تأجيل السفر إلى لبنان بسبب مخاوف تتعلق بانتشار فيروس كورونا.
وأكد لبنان اكتشاف رابع حالة إصابة بالفيروس أمس الجمعة وأعلن إغلاق جميع المدارس حتى الثامن من مارس.
كما أشاد الأزهر الشريف بقرار المملكة العربية السعودية تعليق الدخول إلى أراضيها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتاً بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.
وقال الأزهر، في بيان: إن «هذه الإجراءات جائزة ومشروعة ومأجورة، بل هي واجبة شرعًا لحفظ النفس، وهو أحد مقاصد الشريعة الإسلامية الذي تدور حوله الأحكام الجزئية والفرعية حمايةً للناس وللمجتمعات»، مشدداً على أن الإسلام حث على دفع الضرر وأمر باتخاذ التدابير والاحتياطات كافة لمنع انتشار الأمراض والأوبئة.
ودعا البيان الجميع إلى توخي الحذر واتباع كل التعليمات الوقائية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة في كل دول العالم، مهيباً بالمسؤولين اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على صحة المواطنين ومنع تفشي هذا الوباء، وانها مسؤولية وضرورة دينية لا يجوز التهاون فيها.
وأعرب الأزهر عن قلقه من سرعة انتشار فيروس كورونا وتسببه في وفاة الكثيرين حول العالم، وما أعقب ذلك من اتخاذ العديد من الدول إجراءات احترازية للوقاية من هذا الوباء.
من جانب آخر وضعت السلطات الروسية، أمس السبت، 5 أشخاص في الحجر الصحي في العاصمة الروسية موسكو، وذلك في إجراء وقائي من انتشار فيروس كورونا، وفق ما جاء في وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وأصدر مركز متابعة ورصد فيروس كورونا في موسكو بيانا جاء فيه  «قام المركز بعزل 5 مواطنين ووضعهم في الحجر الصحي كإجراء وقائي لاحتمال إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)».
وأضاف «انتقل الفيروس لهؤلاء من خلال وجودهم على مقربة من مواطن إيراني في منطقة الترانزيت في مطار شيريميتييفو الدولي كان متوجها إلى الصين، وتبين فيما بعد أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد».
وقال مركز متابعة ورصد فيروس كورونا في موسكو في بيان اليوم: « بعد إجراء جميع التحاليل اللازمة، تبين أن جميع الأشخاص غير مصابين بفيروس كورونا».
وأضاف البيان «يتم في الوقت الحالي تحديد هوية الأشخاص الذين كانوا على مسافة قصيرة من المصاب، وتم تحديد مكان إقامتهم. وقد غادر 3 بالفعل أراضي الاتحاد الروسي، وتم نقل خمسة أشخاص إلى المستشفى في المستشفى رقم 1 للأمراض المعدية».
يذكر أن فيروس «كورونا» الجديد المسبب لمرض «كوفيد-19»، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر، أولاً، في أواخر ديسمبر 2019، في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، «فيروس كورونا المستجد» الذي ظهر في الصين، على أنه «وباء»، وأعلنت «حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي». 
من جهة أخرى حذّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المسؤولين الرئيسيين في الحزب الحاكم من «العواقب الوخيمة» لدخول فيروس كورونا المستجد إلى البلاد، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، أمس السبت.
وأغلقت هذه الدولة الفقيرة والمعزولة دبلوماسياً، والتي يُعاني نظامها الصحّي من نقص المعدّات والتقادم، حدودها بشكل صارم تجنّبًاً لحدوث أيّ إصابات بالفيروس، إذ تحدّها أكثر دولتين تضرّراً في العالم جرّاء كورونا هما الصين وكوريا الجنوبيّة.
وقال كيم خلال اجتماع لحزب العمال إنّ مكافحة الفيروس «أمرٌ حاسم للدّفاع عن الشعب» ويتطلّب انضباطًا لا تشوبه شائبة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة.
وأضاف «إذا وجَدَ المرض المعدي، الذي يخرج عن نطاق السيطرة، وسيلةً لدخول البلاد، فستكون لذلك عواقب وخيمة».
وأشارت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية الى إقالة مسؤولين في النظام، هما ري مان غون وباك تاي دوك، والى حَلّ خليّة حزبيّة، للاشتباه في وجود فساد كان يُمكن أن يُهدّد التدابير الوقائيّة المتّخذة ضدّ الفيروس.
من جهة أخرى أرجأت الولايات المتحدة قمة زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المقررة الشهر المقبل بمدينة لاس فيغاس، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
وقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية لشبكة «ان بي سي نيوز» وصحيفة «لاس فيغاس ريفيو جورنال» «في الوقت الذي يعمل فيه المجتمع الدولي معا لهزيمة فيروس كورونا الجديد، اتخذت الولايات المتحدة، بالتشاور مع شركائها في آسيان، القرار الصعب بتأجيل اجتماع قادة آسيان، الذي كان مقررا في منتصف مارس».
وأضاف المسؤول «الولايات المتحدة تقدر علاقتنا مع دول هذه المنطقة الحيوية وتتطلع إلى الاجتماعات المستقبلية».
وكان من المقرر أن تعقد القمة الخاصة لقادة رابطة دول جنوب شرق آسيا يوم 14 مارس المقبل.
من ناحية أخرى قالت الحكومة الأسترالية أمس السبت إن أستراليا ستحظر على جميع المواطنين الأجانب القادمين من إيران الدخول إلى أراضيها بسبب الانتشار المتصاعد لفيروس كورونا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال وزير الصحة جريج هانت إن المواطنين الأجانب القادمين من إيران إلى أستراليا سيتحتم عليهم قضاء 14 يوماً في دولة أخرى اعتباراً من الأول من مارس.
وأضاف «من المرجح أن يكون مستوى الحالات التي لم يُكشف عنها مرتفعا في هذه المرحلة ومن ثم فإن تلك الحالات لن يتم منعها أو تحديدها عند المغادرة من إيران».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق