العدد 3600 Tuesday 18, February 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الضباط الخريجون يقسمون يمين الولاء وحماية الوطن أمام القائد الأعلى الغانم : العفو يطلب من الأمير ولا يفرض الخالد : ترجمة التوجيهات السامية على أرض الواقع تكويت الوظائف والأولوية لأبناء الكويتيات بعد المواطنين الأمير رعى تخريج دفعة الضباط الـ «46» بكلية علي الصباح العسكرية الأمير للوزراء الجدد : ضعوا مصلحة الوطن نصب أعينكم وتلمسوا حاجات المواطنين الناصر: تعزيز دور المنظومة الخليجية وتحقيق غاياتها وتطلعات شعوبها العاهل الأردني ونجله ينظفان مياه العقبة ترامب يقوم بدخول استعراضي بسيارته في سباق دايتونا 500 للسيارات «سونيك القنفذ» يتصدر إيرادات السينما في أمريكا الشمالية المؤشرات تستعيد بريقها «الأخضر».. و«العام» يرتفع 16.3 نقطة العطية: إقامة «صنع في قطر» بالكويت تؤكد عمق العلاقات الثنائية الناهض يناقش مرونة البنوك في الثورة الصناعية الرابعة الكويت يحصد لقب دوري السلة أزرق الكراتيه يحرز ذهبية البريميرليغ الحرس الوطني يتوج بطلاً لسلة «الوزارات» العراق : المتظاهرون يرشحون ناشطاً منهم لرئاسة الحكومة سفيرة السعودية في أمريكا: الرياض الشريك الأوثق لواشنطن بالمنطقة قرقاش: الحل الوحيد للأزمة الليبية سياسي منال الجارالله تعود للإخراج المسرحي بعد غياب 5 سنوات مسرحية «ليلة زفته» تعاود عروضها في السعودية فيلم «شمس المعارف» يفتتح مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة

دولي

العراق : المتظاهرون يرشحون ناشطاً منهم لرئاسة الحكومة

بغداد - «وكالات» : نددت بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامي» أمس الإثنين، باستهداف متظاهرين بأسلحة صيد خلال الاحتجاجات في بغداد، ما تسبب في سقوط 50 مصاباً خلال آخر 3 أيام.
وذكرت البعثة في بيان أنها «تواصل تلقي اتهامات ذات مصداقية باستهداف متظاهرين سلميين ببنادق صيد في الطرق بين ساحتي التحرير والخلاني في بغداد»، أي مركز الاحتجاجات التي اندلعت في الأول من أكتوبر الماضي وخلفت أكثر من 550 قتيلاً.
وأشارت إلى أنه في الأيام الثلاثة الماضية بين 14 و16 فبراير الجاري، أصيب 50 شخصاً على الأقل بهه الأسلحة، بينما رصدت في مدينة كربلاء 150 مصاباً بمقذوفات مماثلة في يناير الماضي فحسب، كما لفت أيضاً إلى إصابة عدد من أفراد قوات الأمن العراقية بكريات من أسلحة الصيد أو بالحجارة أو قنابل المولوتوف.
ونددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جنين هينس بلاسخارت، باستخدام هذه الأسلحة، مشيرة إلى أنها تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا على مدار الاحتجاجات.
وكانت الحكومة العراقية المستقيلة ورئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي تعهدا عدة مرات بإجراء تحقيقات بخصوص الحوادث التي وقعت خلال الاحتجاجات، التي خلفت منذ أكتوبر الماضي نحو 550 قتيلاً ما بين متظاهرين وأفراد أمن، وفقاً لبيانات المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق.
من جهة أخرى مع دخول الحراك شهره الخامس، رفع مئات المتظاهرين في النجف والناصرية وبعضهم في بغداد، صور الناشط السياسي علاء الركابي، لاقتراحه مرشح الحراك لرئاسة الحكومة المقبلة بدل مرشح الطبقة السياسية محمد توفيق علاوي.
ووفق موقع قناة الحرة، فإن علاء الركابي، دكتور صيدلاني وأحد قادة التظاهرات في مدينة الناصرية، فيما يقول متظاهرون إنه أحد المسؤولين عن التصعيد الذي تلا المهلة التي منحها الحراك الشعبي للسلطات لتحقيق المطالب والتي عرفت حينها بـ»مهلة الناصرية».
ووتعرض الركابي لمحاولة اغتيال في الناصرية في 27 يناير الماضي.
وفي خطوة تصعيدية، دعا الركابي إلى مسيرات على الأقدام من البصرة مروراً بالمحافظات الجنوبية وصولاً إلى العاصمة بغداد إلى المنطقة الخضراء للضغط على الحكومة، والطبقة السياسية.
وقال المحلل السياسي العراقي، باسل الكاظمي، إن «اقتراح النشطاء لاسم علاء الركابي، تكتيك وخطوة من شأنها أن تحرج القوى السياسية الطائفية المناوئة للحراك في البلاد».
وذكر أن المتظاهرين أقاموا استبيانات واستطلاعات رأي أجمعت على اقتراح علاء الركابي ممثلاً سياسياً للحراك، مضيفاً «ما عدا ساحة احتجاج النجف التي حصل فيها علاء الركابي على 80% من المؤيدين، حصل على إجماع باقي المحافظات على اسمه».
وأوضح أيضاً أن القوى السياسية المناوئة للمتظاهرين، كانت تركز دائماً على أن ساحات الاحتجاج عاجزة على اقتراح بدائل، وليس لها قوة لاقتراح من يمثلها.
ورأى الكاظمي، أن القوى السياسية المناوئة للحراك التي كانت تدعي أنها مع التغيير ومطالب المتظاهرين ستكون اليوم محرجة، إذ ستكون أمام خيارين، إما تأييدها لممثل ساحات التظاهر، أو الوقوف ضده، وبالتالي ستسقط عنها الأقنعة وتتكشف حقائق دفاعها على المحاصصة الطائفية، لا الوطن والبلد.
أما الناشط المدني والسياسي في حراك بغداد، أحمد حمادي، فأشار إلى «ترشيح الركابي فيه تكتيكات من شأنها أن تفيد الانتفاضة في الوقت الراهن لـ 3 أسباب، الأول يكمن في أن اقتراح اسمه من لدن الحراك سيعمق أزمة السلطة المأزومة أصلاً، خاصةً مع اشتداد الصراعات بين أطراف السلطة على المناصب والحصص في حكومة علاوي».
وتابع أن «ثاني الرهانات، أن من شأن ترشيح علاء الركابي أن يديم زخم الانتفاضة، مع الرفض الجماهيري الواسع لعلاوي، وعلى هذا الأساس فإن ترشيح الركابي سيديم التظاهرات القوية والمسيرات في عموم المحافظات المنتفضة».
أما ثالث الأهداف «فيتجلى في أن يعطي ترشيح الركابي انطباعاً لدى المنتفضين بأنهم أصحاب القرار وليس أحزاب السلطة المتهمة بالقمع، والقتل، والخطف، وهذا من شأنه وضع المبادرة بشكل دائم في أيدي الجماهير، وبإمكانها تغيير أي جهة أو الضغط عليها من أجل تحقيق المطالب في المستقبل»، بحسب الناشط.
من ناحية أخرى أعلن مصدر أمني بمحافظة نينوى العراقية مساء الأحد، إلقاء القبض على سبعة من عناصر تنظيم داعش جنوب الموصل، شمال بغداد.
وقال النقيب أحمد العبيدي من إعلام شرطة نينوى، إن «وحدات أمنية عراقية تمكنت من القبض على سبعة من عناصر داعش، بينهم ثلاثة كانوا يعملون فيما يسمى بالحسبة وآخر كان يعمل فيما يسمى بالأمنية فيما كان الآخرون يعملون بصفة مقاتل فيما يسمى بديوان الجند خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل».
وأوضح أنه «تم القاء القبض عليهم في نقطة تفتيش النصر عند المدخل الجنوبي لمدينة الموصل».
من جهة أخرى، قال المصدر إن «عناصر داعش اقتحموا اليوم منزل رجل وزوجته يعملان في سلك الشرطة في ناحية بادوش25/كم شمال غرب الموصل، وقاموا بنحرهما قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة».
وما زالت مناطق عديدة من محافظة نينوى وخاصة القريبة من الحدود السورية شمال غرب الموصل تشهد أعمال عنف واختطاف وقتل وتفجيرات ينفذها عناصر داعش ضد القوات الأمنية العراقية والمدنيين، على الرغم من القضاء على تنظيم داعش عسكرياً في البلاد قبل أكثر من عامين.
كما كشف جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، التابع لوزارة الدفاع، عن امتلاكه قاعدة بيانات كاملة لفلول عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، أصبحت مصدراً تستفيد منه الدول الإقليمية، وفق ما أورده موقع «بغداد اليوم»، اليوم الأحد.
وقال صباح النعمان، المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، لوكالة الأنباء العراقية الرسمية الأحد، إن استراتيجية ورؤية جهاز مكافحة الإرهاب بملاحقة بقايا داعش الإرهابي تأتي في كيفية الاستفادة من جهد الوزارات والأجهزة الأخرى في نشر ثقافة الوعي للوقاية من الجريمة الإرهابية.
وأضاف أن «الجهاز لديه قاعدة بيانات كبيرة عن الإرهابيين الموجودين في العراق»، مبيناً أن قاعدة البيانات أصبحت مصدراً تستفاد منه الأجهزة الأمنية الأخرى في المحيط الإقليمي والمحيط الدولي.
وشدد على أن الأيام المقبلة ستشهد عمليات نوعية في استهداف مخابئ وملاحقة العصابات الإرهابية.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب ،أمس السبت، مقتل 10 إرهابيين بعملية إنزال جوي في منطقة حمرين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق