العدد 3595 Wednesday 12, February 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
خادم الحرمين : علاقاتنا مع الكويت أخوية وتاريخية رؤساء التحرير يتنسمون عبق التاريخ في «قصر السلام» الشاهين : أنصفوا 600 ألف مواطن بتعديل «التأمينات» الأمير: الكويت تتعاطف مع الصين إزاء كارثة «كورونا» وتثمن إجراءاتها الوقائية للحد من انتشاره ولي العهد يشمل برعايته مهرجان وبطولة سموه لسباق الخيل اليوم خادم الحرمين: علاقاتنا مع الكويت تاريخية وعميقة رؤساء تحرير الصحف الكويتية قاموا بزيارة إلى متحف قصر السلام سبايدرمان «جامع قمامة» في إندونيسيا بيتر فيليبس حفيد ملكة بريطانيا ينفصل عن زوجته ظاهرة «نادرة» الحدوث .. تساقط ثلوج في بغداد الشرطة بطلاً «خليجي الطائرة» .. و الكويت ثالثاً سارة الصباح تعلن الجهوزية الكاملة لانطلاق بطولتي كأس المربين 2020 رايترر واللينجاوي يخوضان أول تحديات بطولة العالم في الكويت اتفاق في القاهرة على تشكيل 3 لجان للإصلاح الاقتصادي في طرابلس واشنطن تستضيف مفاوضات الاتفاق النهائي بشأن سد النهضة العراق : مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى عدم حرف المظاهرات عن السلمية الروضان: « ميكرفير- كويت» ساهم في إحداث نقلة نوعية بطابع الصناعة الكويتية العقيل تبحث سبل التعاون الاقتصادي المشترك مع لندن مؤشرات البورصة «تتباين».. و«العام» يرتفع 12.4 نقطة صباح الناصر : الكويت منارة ثقافية تدرج الفن التشكيلي رهناً للتطور والبناء الحضاري «الخروج إلى الحياة» .. حيرة الإنسان بمواجهة مصيرة غدير السبتي سيدة أعمال تواجه مواقف طريفة في «عداني العيب»

دولي

اتفاق في القاهرة على تشكيل 3 لجان للإصلاح الاقتصادي في طرابلس

«وكالات» : قال مصدر مقرب من اجتماع المسار الاقتصادي للحوار الليبي في القاهرة، إن المجتمعين اتفقوا على تشكيل ثلاث لجان.
وقال المصدر لموقع «بوابة الوسط» الإخباري، إن اللجنة الأولى تتخصص في إصلاح القطاع المصرفي والقطاع الخاص، والثانية في التوزيع العادل للثروات، والثالثة في إعادة الإعمار.
واختتمت في القاهرة الإثنين، أعمال اجتماع المسار الاقتصادي للحوار الليبي المنبثق عن مخرجات مؤتمر برلين، تحت إشراف الأمم المتحدة، ممثلةً في نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا ستيفاني ويليامز.
ومن المقرر أن تبدأ اللجان عملها بعد أسبوعين، وفق المصدر.
من جهة أخرى، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا نهاية الجولة الأولى من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في جنيف، المنبثقة عن مؤتمر برلين.
وقالت إن الطرفين متوافقان على ضرورة الحفاظ على سيادة ليبيا وسلامة أراضيها وحماية حدودها.
كما أعلن مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن، الإثنين، أن الاتحاد الذي همّش طويلاً في الملف الليبي، يجب أن يؤدّي دوراً أكثر أهمية وينشط إلى جانب الأمم المتحدة في مسار الوساطة.
وأكد إسماعيل شرقي خلال ندوة صحافية في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، حيث انعقدت قمة المنظمة، أن «الأمم المتحدة تحتاج إلينا الآن».
وأضاف أن المنظمتين «يجب أن تعملا يداً بيد».
واعتبر شرقي أن ما يحصل في ليبيا «مشكلة أفريقية، ونحن لدينا حساسية (تجاه الموضوع) قد لا تكون عند غيرنا»، في تجاوب مع مطالبة عدة زعماء أفارقة خلال الأسابيع الأخيرة بأن يكون للاتحاد الأفريقي دور أكبر في الملف.
وذكّر بـ»الرابط» بين انعدام الاستقرار في ليبيا وانتشار الجماعات الإرهابية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو في الأعوام الأخيرة.
وأشار شرقي إلى أنه بمجرد الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، سيشارك الاتحاد الأفريقي مع الأمم المتحدة في بعثة مراقبة. كما تحدث عن نقل مقر بعثة الاتحاد إلى طرابلس.
ودعم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السبت، مبادرة تنظيم مؤتمر مصالحة أعلنها نهاية يناير أثناء قمة نظمتها لجنة الاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا في جمهورية الكونغو.
وعبّر غوتيريس أيضاً عن تفهمه لـ»إحباط» الاتحاد الأفريقي الذي «اُستبعد» حتى الآن من الملف الليبي.
ولكن ثمة شكوك كثيرة في قدرة الاتحاد على أداء دور محوري في الوساطة الليبية.
ورأت الخبيرة في مجموعة الأزمات الدولية كلوديا غازيني، أنه «لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة قدرة الاتحاد الأفريقي على العمل مع دور الأمم المتحدة، في جوانب ليس أقلها المعرفة والحضور الميداني».
وفي ظل تزايد الصراعات في القارة، يهدف الاتحاد الأفريقي لأن يكون أكثر فاعلية ونشاطاً في الوساطة، ويشهد على ذلك شعار القمة هذا العام: «إسكات الأسلحة».
وتغرق ليبيا التي تحوي احتياطات النفط الأكثر وفرة في أفريقيا، في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 عقب ثورة شعبية وتدخل عسكري قادته فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ومنذ أبريل  2019، تدور معارك جنوب طرابلس (غرب) بين ميليشيا الوفاق، وقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر التي شنت هجوماً للسيطرة على العاصمة.
ودخلت هدنة هشّة حيز التطبيق يوم 12 يناير، وتجري جهود لتحويلها إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وانتهت السبت اجتماعات اللجنتين العسكريتين، الممثلتين لطرفي النزاع، في جنيف برعاية الأمم المتحدة، بدون الوصول إلى اتفاق.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق