العدد 3586 Sunday 02, February 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«عزايز» .. ترسيخ لقيم المحبة والعطاء الجامعة العربية : «صفقة القرن» مرفوضة الصين : ارتفاع ضحايا «كورونا» إلى 259 شخصاً «الخارجية» : لا تأكيد بأن الرفات المكتشفة بالعراق أخيراً تعود لأسرانا الكويت تؤكد موقفها الثابت في دعم خيارات الشعب الفلسطيني الحرس الوطني ينفذ تمرينا وهميا سفارتنا بإسبانيا تنظم «الأيام الثقافية في مدريد» الأسبوع المقبل متسلحا بالكمامة .. وحيدا في الطائرة إلى «بؤرة الوباء» «الشال»: الحديث عن إصلاح اقتصادي لا يُبنى على نزاهة..لا يعدو كونه سراباً الحميضي: «وفرة العقارية» تطلق المسابقة الأولى لحفظ القرآن الكريم بنك الخليج يطلق خدمة «اعرف عميلك» إلكترونيًا كاظمة ينتفض ويغرق السالمية البطولة التنشيطية الأولى للبولينغ تنطلق اليوم أكاديمية أكشن تقيم بطولة كرة القدم للبراعم والناشئين الرئيس الفلسطيني: لن أقبل بضم القدس لإسرائيل قوات النظام السوري على وشك السيطرة على مدينة سراقب اتفاق بين مصر والسودان و إثيوبيا على جدول ملء السد أنيسة السالم كرمت المشاركين في مؤتمر «بستان قلم لرعاية المواهب الأدبية » عبدالمجيد عبدالله لفؤاد عبدالواحد: أنت نجم الأعوام المقبلة حسين الجسمي يحيي حفل انطلاقة «عربية السيدات 2020»

دولي

الرئيس الفلسطيني: لن أقبل بضم القدس لإسرائيل

عواصم - «وكالات» :  أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس السبت، عدم قبوله بضم القدس لإسرائيل إطلاقاً، مشيراً إلى قطع السلطة الفلسطينية التعامل مع الإدارة الأمريكية على خلفية سياستها تجاه فلسطين.
وقال عباس، أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب برئاسة وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم في القاهرة: «لن أقبل بضم القدس لإسرائيل إطلاقاً وأن يسجل في تاريخي أنني بعت القدس عاصمتنا الأبدية».
وأضاف مخاطباً الاجتماع «نشكركم على الحضور على ضوء إعلان صفقة القرن لاطلاعكم على الموقف والقراءة الفلسطينية له واتخاذ القرارات وخطة التحرك»، مشيراً إلى طلبه الاجتماع لمواجهة مخاطر الخطة الأمريكية على القضية الفلسطينية ومنع ترسيمها كمرجعية دولية جديدة.
وأوضح عباس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو «لا يؤمن بالسلام»، وأنه أمضى في رئاسة الحكومة الإسرائيلية أكثر من أي رئيس وزراء إسرائيلي آخر، ومع ذلك لم يحصل هناك أي تقدم في عهده بعملية السلام.
وأشار إلى أن «وعد بلفور لم يكن وعداً بريطانياً بحتاً بل بريطانياً أمريكياً، لافتاً إلى أنه كان هناك تنسيق كامل بين بريطانيا والولايات المتحدة على كل كلمة وردت بالوعد».
وأكد عباس أن الولايات المتحدة هي «الراعي الأساسي لوعد بلفور»، مؤكداً أن أمريكا أصرت على أن يوضع وعد بلفور في ميثاق عصبة الأمم كما وضع «في صك الانتداب البريطاني على فلسطين».
وقال: «ورد بالوعد نقطتان إقامة وطن قومي لليهود، وأن يمنح هؤلاء السكان الموجودين في هذه الأرض حقوقاً مدنية ودينية ولم يذكر من هم السكان».
وتابع «قبل دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض، كان هناك قرار 2334 هو قرار تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 23 ديسمبر (كانون الأول) 2016، أمريكا صاغت القرار سراً بالاتفاق مع بريطانيا».
وقال: «رفضنا استلام الصفقة منذ اللحظة الأولى من إعلانها»، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية «اتصلت بنا عقب الإعلان عن الصفقة ورفضنا استلامها لقراءتها».
وتأتي الجلسة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية، لبحث سبل اتخاذ موقف عربي موحد إزاء خطة السلام في الشرق الأوسط التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
من ناحية أخرى عندما علم الزعماء الفلسطينيون أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للشرق الأوسط بات وشيكاً، سارعوا بالدعوة إلى «يوم غضب» في دعوة يملؤها الحماس والشجاعة تستخدم كثيراً للنفير لمقاومة إسرائيل.
لكن لم يخرج سوى قلة من المتظاهرين بالفعل إلى الشوارع، رغم رفض الفلسطينيين على نطاق واسع، لمقترحات ترامب.
إنها فجوة بين الخطاب الرنان، وما يحدث على أرض الواقع، تجسد الصعاب التي يواجهها زعماؤهم في الضغط على الولايات المتحدة، وإسرائيل.
وعلى مدى عقود ماضية، كان النقاد يصفون الفلسطينيين بالرافضين، الذين يرفضون باستمرار عروض التسوية على أمل، لا جدوى منه حتى الآن، في أن يحمل المستقبل ما هو أفضل.
ويتصاعد الإحباط الداخلي في القيادة الفلسطينية منذ سنوات، فيما يسعى الرئيس محمود عباس الذي يتقدم به العمر إلى تحقيق إرث، لكن الأفق يضيق أمام مسعاه لتحقيق تقدم في تحويل حلم شعبه بالحرية إلى حقيقة.
وعلى النقيض من التوقعات، اقترح ترامب حل «الدولتين» للصراع ولكن بشروط صارمة، تجعل أي دولة فلسطينية في المستقبل، تحت رحمة السيطرة الأمنية الإسرائيلية، بشكل شبه كامل.
وأسعد تأييد ترامب لإسرائيل في الاحتفاظ بمستوطناتها، اليمينيين، الذين طالبوا على الفور ببسط السيادة الإسرائيلية على 30 في المئة من الضفة الغربية المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل في حرب  1967.
ويقول الفلسطينيون، إن «مثل هذه التحركات من شأنها أن تقود إلى نظام للفصل العنصري».
وترفض إسرائيل أي تشبيه لسياساتها مع الفلسطينيين بنظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا.
ويقول المحللون، إن «الفلسطينيين تنتظرهم فترة عصيبة».
وقال المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة تشاتام هاوس بلندن غريغ شابلاند: «ليس أمامهم خيارات مفيدة. الرد بشكل إيجابي على خطة ترامب للسلام أمر مستحيل على أي زعيم فلسطيني. سيبدو أمام شعبه، وكأنه باع القضية الفلسطينية بالكامل».
وأضاف شابلاند «يبدو أن الأمر كله مُرتب بطريقة ما، ليكون لزاماً على الفلسطينيين أن يرفضوا وبعد ذلك يمكن للأمريكيين أن يقولوا لإسرائيل ولبقية العالم امضوا قدماً، لأن الفلسطينيين غير مهتمين بالسلام كما هو واضح».
ووقف بالفعل على هذا الخط الهجومي جاريد كوشنر، صهر ترامب والمهندس الرئيسي للخطة، الذي قال للصحافيين: «لن نستجدي الفلسطينيين.. من الصعب عليهم أن يمثلوا دور الضحية عندما يكون لديهم بالفعل صفقة حقيقية مطروحة على الطاولة».
ومن الساحات المتاحة أمام عباس، ساحة الأمم المتحدة، لحشد المعارضة الدولية لخطة ترامب، ولكن واشنطن تستطيع استخدام حق الفيتو لإجهاض أي خطوة في مجلس الأمن.
وحتى إذا فاز عباس بالدعم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لن يثمر ذلك عن شيء يذكر على أرض الواقع أكثر مما أثمر عنه تصويت في 2017، دعا ترامب إلى التخلي عن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، إذ حصل الفلسطينيون على تأييد 128 صوتاً من أصل 193، لكن كل ذلك لم يكن سوى مجرد استعراض للدعم الخطابي.
ولذلك سيحاول عباس أيضاً تلمس سبل أخرى، ويسافر إلى القاهرة، يوم السبت، لحضور اجتماع لجامعة الدول العربية مع الحلفاء الإقليميين.
وإلى جانب ذلك للفلسطينيين فرصة المضي في خطوات قانونية في المحكمة الجنائية الدولية، أين تسعى رئيس الادعاء فيها إلى التحقيق في جرائم حرب مزعومة في الأراضي الفلسطينية، رغم أن المحكمة لم تحسم بعد قرارها حول الولاية القانونية في هذا الشأن.
وتقول إسرائيل إن «المحكمة ليس لها اختصاص للتحقيق في الأراضي الفلسطينية».
من جهتها عبرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا الجمعة عن قلقها من أن تؤدي الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، إلى مزيد من العنف وقالت إن لديها إجراءات طوارئ لتعزيز الحماية والمساعدة في الأراضي المحتلة.
وقال مدير عام الأونروا كريستيان سوندرز بعد سؤاله عن خطة السلام الأمريكية التي لن تسمح بحق العودة لإسرائيل، إن هذا الحق «مكفول بموجب القانون الدولي والعديد من قرارات الجمعية العامة».
وأضاف في إفادة صحافية في جنيف «لدينا بالقطع بواعث قلق كبيرة من أن تؤدي الخطة إلى تصاعد الاشتباكات والعنف... يتطلع اللاجئون الفلسطينيون إلينا أيضاً لطمأنتهم في أوقات مثل هذه عندما تتعرض حقوقهم وسلامتهم للخطر».
وتقدم الأونروا خدمات حيوية إلى 5.6 ملايين لاجئ فلسطيني في أنحاء الشرق الأوسط بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة.
وناشدت الوكالة الجهات المانحة تقديم 1.4 مليار دولار هذا العام.
من جانبه أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الجمعة، أن العرب لن يتخلوا عن الفلسطينيين، وذلك خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عشية اجتماع بمقر الجامعة في القاهرة على المستوى الوزاري حول خطة السلام الأمريكية.
وقال أبو الغيط في بيان: «لن يتخلى العرب عن الفلسطينيين والنضال من أجل قضية فلسطين العادلة ليس نضالاً فلسطينياً فحسب، وإنما هو نضال عربي جماعي».
وأكد أبو الغيط للرئيس الفلسطيني، وفق البيان أن «توقيت الطرح الأمريكي والطريقة التي عُرض بها يثيران علامات شكك عديدة، ويقتضيان رد فعلٍ محكم من العرب».
وأضاف أن «اليمين الإسرائيلي بزعامة نتانياهو يسعى لتوظيف الخطة لتحقيق مخططاته القديمة بضم غور الأردن والمستوطنات، ما يضرب أي إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في المستقبل».
من جهة أخرى أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس السبت، ثبات الموقف المصري تجاه حل القضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقاً للشرعية الدولية ومقرراتها.
جاء ذلك فى بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية عقب استقبال السيسي بقصر الاتحادية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفق ما نشره التلفزيون المصري على موقعه الإلكتروني.
وقال السيسي: «في نهاية المطاف لا بديل عن المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع حتى يمكن التوصل إلى تسوية يتم التوافق عليها في إطار شامل يضمن استدامة تلك التسوية، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني باستعادة كامل حقوقه المشروعة، ويحافظ على حقوق كافة الأطراف في الحياة والعيش في أمن واستقرار وسلام».
وشدد السيسي على أن «مصر كانت وما زالت في طليعة الدول الساعية لإحلال السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط»، مستشهداً بـ»تبني مصر التعايش السلمي ونبذ العنف كنهج استراتيجي راسخ لسياستها على مدار أكثر من 40 عاماً».
وقال الرئيس المصري: «كرست مصر خلالها جهودها لنشر تلك الثقافة في المنطقة كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار لشعوبها ولتغير واقعهم الى الأفضل».
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لـ «جهود مصر الصادقة ومساعيها المُقدرة في دعم القضية الفلسطينية»، مشيداً بـ «دور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية».
كما أشاد عباس بجهود مصر الحثيثة لدفع مسار المصالحة الوطنية وبناء جسور الثقة بين الأطراف الفلسطينية لتوحيد الصفوف في تلك المرحلة الدقيقة، الأمر الذي سيدعم مواجهة التحديات والاضطلاع بالاستحقاق الرئيسي المتمثل في تحقيق السلام المنشود.
وأكد الرئيس عباس أن السلطة الفلسطينية عازمة على المضي قدماً في خطوات إنهاء الانقسام سعياً لتوحيد الشعب الفلسطيني.
وأوضح المتحدث أن اللقاء شهد التباحث حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء التطورات الأخيرة والإعلان عن خطة السلام الأمريكية التي تضمنت رؤية لتسوية القضية الفلسطينية ولمستقبل حلها.
وأضاف المتحدث أن الرئيسين اتفقا خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف إزاء مختلف جوانب القضية الفلسطينية، بما يساهم في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني وتمكينه من بناء دولته المستقلة وضمان مستقبل أفضل لأجياله القادمة.
من جهة أخرى جابت مسيرات تضامنية شوارع ولايات نيويورك وكاليفورنيا وإلينوي الأمريكية الجمعة، تنديداً ورفضاً لما يسمى «صفقة القرن»، ودعماً لموقف الشعب الفلسطيني الثابت تجاه حقوقه غير القابلة للتصرف.
وحمل المشاركون في المسيرات التي نظمتها الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية والداعمين والمناصرين للحق الفلسطيني الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها باللغة الإنجليزية «فلسطين ليست للبيع» و»احتلال فلسطين جريمة».
وأكد المشاركين لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، رفضهم لصفقة القرن المشبوهة التي تسعى من خلالها الإدارة الأمريكية فرض الأجندات الإسرائيلية على الفلسطينيين وسلب حقوقهم المشروعة، وتطلعاتهم لإقامة دولتهم المستقلة.
وقال رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الفلسطيني الأمريكي يسار دحبور إن «هذه المسيرات تشكل رفضاً لصفقة القرن جملة وتفصيلاً، كونها خطة إسرائيلية بحته تهدف إلى إنهاء القضية دون تلبية أدنى المطالب الفلسطينية بالتحرر والاستقلال».
وأضاف أنه «من المقرر تنظيم مسيرات ومؤتمرات صحافية في ولايات أخرى رفضاً للصفقة، كما سنعمل على التواصل مع أعضاء الكونغرس الرافضين للصفقة والداعمين لشعبنا، لحثهم على مواصلة جمع التواقيع لإفشال مساعي الإدارة الأمريكية في تصفية القضية الفلسطينية».
من ناحية أخرى قال الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، إنه اعترض واحدة من 3 قذائف هاون انطلقت من قطاع غزة على مستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع، لليوم الثالث على التوالي.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي «رصد إطلاق قذائف هاون من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، اعترضت الدفاعات الجوية واحدة منها، ونتيجة لذلك فُعلت إنذارات في تطبيق الجبهة الداخلية فقط في مناطق مفتوحة».
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدة أخرى، إن «‏دبابة إسرائيلية قصفت موقعاً عسكرياً لحركة حماس في جنوب قطاع ‎غزة، رداً على إطلاق قذائف هاون في وقت سابق».
من جهتها تجدد إطلاق الصواريخ، مساء الجمعة، على مستوطنات وبلدات محاذية لقطاع غزة، فيما توعد الجيش الإسرائيلي برد قاسٍ على إطلاقها حسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، إن «صافرات الإنذار دوت مساء الجمعة في مدينة سديروت المحاذية لقطاع غزة، بعد إطلاق عدد من الصواريخ عليها».
وأشارت الصحيفة، إلى أن منازل في المدينة تضررت بعد إصابتها بشظايا الصواريخ التي انطلقت من القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، رصد إطلاق 3 قذائف هاون من قطاع غزة، تمكن الجيش من اعتراض إحداها، قبل أن يرد بإطلاق قذائف مدفعية على موقع لحماس.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية، إن «الجيش الإسرائيلي توعد برد قاسٍ على إطلاق الصواريخ والبالونات المفخخة من قطاع غزة».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق