العدد 3568 Sunday 12, January 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : العالم فقد برحيل قابوس أحد رجالاته العظام الاحتباس الحراري يزيد النباتات على جبل إيفرست تقرير إيطالي: 200 نفق بالطرق السريعة غير آمنة الكـــويت تعلــن الحـــداد علـــى سلطــــان عمــــــان وتنكس الأعلام سمو الأمير عزى الرئيس الباكستاني بضحايا انفجار في أحد المساجد الغانم عزى نظيريه الباكستانيين بضحايا انفجار أحد المساجد الكويت: ميثاق الأمم المتحدة يمثل خط الدفاع الأول «الشال»: «بورصة الكويت» الأولى في مكاسب مؤشرها ضمن 12 سوقاً مالياً بالمنطقة «الوطني»: الأسواق المالية تسجل أداءً قوياً بنهاية 2019 عدنان السالم رئيسا تنفيذيا لـ «الراية القابضة» تأجيل حفل افتتاح بطولة الأمير للرماية بسبب وفاة السلطان قابوس الخرافي والمطوع والعوضي والصقر أبطال اليوم الأول لبطولة «ألفا» لقفز الحواجز المانع ثالثاً في ماراثون «أوريدو الدوحة» سلطان عمان: سنسير خارجياً على خط السلطان قابوس السلطان قابوس .. دعم جهود المنظمات الدولية والإقليمية لتحقيق عالم أفضل وأكثر سلاماً واستقراراً العرب والعالم : سيذكر التاريخ للسلطان قابوس حكمته ومواقفة العظيمة والإنسانية القحطاني: الثورة المعلوماتية أثرت المسرح وحفظت للمؤلفين حقوق نصوصهم تامر حسني للجمهور الكويتي : شكراً على حفاوة الاستقبال مريم الغامدي : «رحى الأيام» يحمل كثيراً من الأحداث المشوقة والتراثية الجميلة

دولي

السلطان قابوس .. دعم جهود المنظمات الدولية والإقليمية لتحقيق عالم أفضل وأكثر سلاماً واستقراراً

يعد سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد باني ومهندس تطور سلطنة عمان في شتى مناحي الحياة الممزوجة بروح الاصالة والتقاليد العربية والاسلامية الاصيلة.
وفقدت سلطنة عمان أمس والعالم احد القادة البارزين في رسم السياسة الخارجية للعلاقات الدولية المبنية على الاحترام المتبادل والحياد وتوثيق عرى التعاون المشترك ايمانا منه بان الحوار هو اساس لحل الخلافات بين الدول.
وولد الراحل السلطان قابوس بن سعيد في 18 نوفمبر عام 1940 في مدينة صلالة بمحافظة ظفار وتولى حكم السلطنة عام 1970.
وفي عهد السلطان قابوس بن سعيد الذي امتد نحو 50 عاما استخدمت عوائد النفط لتطوير البنية التحتية في البلاد اذ نجح في تحويل عمان الدولة النفطية إلى بلد يتمتع بدرجة من الرخاء.
وتشكل قيادة السلطان قابوس بن سعيد لسلطنة عمان علامة تاريخية فارقة انطلقت معها عمان دولة وشعبا ومجتمعا إلى بناء دولة عصرية قادرة على تحقيق التقدم والرخاء لأبنائها ومواكبة التطور الإنساني من حولها.
واستندت رؤية السلطان قابوس منذ توليه مقاليد الحكم إلى أسس راسخة قوية في السياسة الداخلية والخارجية حيث اتسمت ببناء جسور المودة والصداقة مع الدول المحيطة بها بالمنطقة ومع دول العالم.
وحرصت القيادة العمانية على تهيئة اسباب التقدم عن طريق التنمية وتحقيق الاستقرار وتعميق الوحدة الوطنية وتعزيز الامن والامان في البلاد عبر تهيئة المناخ المناسب للمضي قدما في مسيرة النهضة الحديثة.
وحظي المواطن العماني بالثقة والاهتمام في عهده وتعتبر من اولوياته في جميع السياسات والبرامج والخطط التنموية الساعية الى ترسيخ مبادئ العدل والمساواة وتطبيق حكم القانون اضافة الى تشجيع المواطن على المشاركة الفعالة في البناء والتنمية.
وسعى خلال قيادته لسلطنة عمان الى تعزيز مكانة المواطن وحشد طاقاته وقدراته للمشاركة الفعالة في تطويرالبلاد على اساس المساواة وتكافؤ الفرص وخاصة الشباب كما تهدف ايضا إلى الارتقاء بمستواهم عبر تثقيفهم وتدريبهم وتأهيلهم لتمكينهم من استغلال الفرص المتاحة لهم لخدمة وطنهم.وتمكنت السلطنة خلال الاعوام ال49 الماضية من مواجهة التحديات والعقبات التي امامها من خلال تضافر كامل لجهود المواطنين ما نتج عنه بناء الدولة العصرية وتمهيد الطريق لمستقبل افضل.
ونجحت السلطنة في ظل توجيهات القيادة العمانية في تحقيق الانجازات والمساعي المرجوة خلال السنوات الماضية بالمجالات كافة في تحقيق الحياة الكريمة للمواطن العماني وفقا للاحصائيات الرسمية في هذاالخصوص.
وتشمل الانجازات التي شهدتها السلطنة خلال ال49 عاما الماضية جميع المجالات حيث شهدت البلاد نقلة نوعية في التعليم والثقافة والصحة والاقتصاد والسياحة تجسدت في توقيع الاتفاقيات ومذكرات التعاون والتفاهم مع دول العالم المختلفة.
كما اتسمت السياسة العمانية الخارجية في عهد الراحل السلطان قابوس بن سعيد بمحاولة بناء جسور المودة والصداقة بين دول العالم لتحقيق الامن والاستقرار العالميين.وساهمت الانجازات العمانية منذ تولي السلطان قابوس مقاليد الحكم في تشجيع القيادة الحكومة على التخطيط لمرحلة جديدة تشهد مزيدا من التطوير الذي يعكس تطلعات المواطنين.وشهدت مرحلة حكم السلطان قابوس بن سعيد تعزيز مبدأ الشفافية وسيادة القانون ومشاركة المواطنين في صنع القرار وتهيئة أفضل مناخ ممكن للحوار مع الدول والشعوب الاخرى اضافة الى دعم جهود المنظمات الدولية والاقليمية لتحقيق عالم أفضل وأكثر سلاما واستقرارا.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق