عدن - «وكالات» : أفادت مصادر يمنية، أمس الأحد، بأن انفجاراً عنيفاً استهدف عرضاً عسكرياً لتخريج دفعة جديدة من المتدربين العسكريين في حرس المنشآت، بملعب الصمود في الضالع جنوب اليمن، أسفر عن قتلى وجرحى بين خريجي الدفعة، فيما تحدثت الأنباء الأولية عن 7 قتلى من قوات الحزام الأمني.
وبحسب المسؤول الإعلامي لجبهة الضالع، ماجد الشعيبي، هناك قتلى وجرحى، ويعتقد أن الانفجار ناتج عن هجوم صاروخي، استهدف حفل تخرج قوات الحزام الأمني في ملعب الصمود بمدينة الضالع.
وأظهرت عدة مقاطع فيديو تصاعد الدخان في السماء جراء التفجير.
ومن جهتها، وجهت مستشفيات محافظة الضالع أهالي المدينة إلى سرعة التبرع بالدم للجرحى الذين سقطوا إثر التفجير، صباح اليوم.
وقال مصدر طبي لصحيفة «عدن الغد» اليمنية، إن «عدد من كبير من الجرحى وصلوا الى مستشفيات المدينة وبحاجة إلى دم»، داعياً أالي المدينة إلى التبرع للمصابين.
من ناحية أخرى صدت قوات الجيش الوطني اليمني، هجوماً لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن.
ورصدت قوات الجيش، مجاميع من الميليشيا الحوثية، حاولت القدم باتجاه مواقع الجيش، غربي مديرية حيس، كما ذكر موقع «سبتمبر نت» اليمني.
واستهدفت قوات الجيش المجاميع الحوثية، وأجبرتها على التراجع، بعد أن كبدتها خسائر بشرية في صفوفها.
وتواصل ميليشيا الحوثي المتمردة، استهداف مواقع الجيش الوطني، في محافظة الحديدة، في الوقت الذي تتمسك به قوات الجيش بالهدنة الأممية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية.
من جهة أخرى سقط عدد من ميليشيا الحوثي الانقلابية، بين قتلى وجرحى في معارك شهدتها الجبهة الغربية لمدينة تعز، المحاصرة من قبل ميليشيات، فيما أعلن الجيش اليمني مقتل قياديين حوثيين في محافظة الضالع.
وقال مصدر عسكري في محور تعز، وفق صحيفة «الشرق الأوسط»، إن «محيط جبهة هان، غرب المدينة، شهد اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات الحوثية الانقلابية، عقب تصدي الجيش لهجوم عنيف شنته الميليشيات، وتحت تغطية نارية كثيفة وقصف مدفعي، باتجاه جبل هان في محاولة منها للتقدم إلى الجبل والوصول إلى خط الضباب، المنفذ الوحيد المفتوح الرابط بمدينة تعز، والذي يقود إلى مدينة التربة ومن ثم عدن».
وأكد أن «الجيش أجبر الميليشيات الانقلابية على التراجع والفرار بعد مقتل 3 انقلابيين وإصابة آخرين».
من جهة أخرى، أعلن الجيش الوطني مقتل قياديين في صفوف ميليشيات الحوثي، بنيران قوات الجيش الوطني في محافظة الضالع، جنوب البلاد، حيث المعارك العنيفة التي تركزت في الجبهات الغربية والشمالية وسط تقدم الجيش الوطني واستماتة الميليشيات الانقلابية في التقدم إلى مواقع تم دحرهم منها.
من جانب آخر كشف مرصد الألغام في اليمن، عن مقتل 484 مدنياً جراء الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي في محافظة تعز منذ 2015، كما أورد موقع «المصدر أونلاين»، أمس الأحد.
وبحسب إحصائية حديثة نشرها المرصد اليمني للألغام على حسابه في فيس بوك، فإن محافظة تعز أكثر منطقة يمنية ملوثة بالألغام، ما تسبب في إعاقة المشاريع الاقتصادية والزراعية، وموجة نزوح كبيرة للسكان.
وأضاف المرصد أن ضحايا الألغام في محافظة تعز منذ 2015 وحتى اليوم بلغ 484 قتيلاً مدنياً بينهم 162 طفلاً و117 امرأة و205 رجال.
وأشار التقرير إلى تعرض 1245 آخرين لإصابات وتشوهات وإعاقات، منهم 287 طفلاً و193 امرأة و765 رجلاً.
ولفت المركز إلى أن الحوثيين استخدموا في تعز تقنيات حديثة من الألغام ذات شظايا تعمل بالمتحسسات الضوئية والكهربائية الحرارية.
وقال المركز، إن 18 مديرية من أصل 23 مديرية في محافظة تعز ملوثة بالألغام.