العدد 3547 Monday 16, December 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نواب للخالد : وقف نزيف المال العام مطلبنا الأول الشعلة : «أمانة الأوقاف» حققت إنجازات ضخمة داخلياً وخارجياً 3.3 ملیارات دينار اعتمادات مالیة بخطة 2020-2019 «التربية» : لا أخطاء في الرياضيات ولا سحر أو شعوذة بالامتحانات بيع لوحة لفنان كويتي بمزاد يذهب ريعه لأعمال خيرية بإيطاليا ملكة جمال جامايكا تفوز بلقب ملكة جمال العالم الأمير استقبل ولي العهد ورؤساء السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ولي العهد استقبل الغانم والمبارك والخالد الغانم استقبل السفير الفلسطيني لدى البلاد الفاضل: «النفط» تعید دراسة النظام المالي للتحاسب مع «البترول الكویتیة» مؤشرات البورصة ترتفع.. و«العام» يصعد 40.66 نقطة الوزان: 2 مليار دولار..الصادرات السعودية للكويت خلال 2018 الهلال و مونتيري إلى نصف نهائي مونديال الأندية مدافع السالمية يرتدي قميص الشباب القوصية يصطاد النسور في بطولة سوكر للقدم السعودية وباكستان تبحثان التطورات في المنطقة منظمة حقوقية يمنية: اختطاف أكثر من 35 فتاة في صنعاء لبنان : تواصل الاحتجاجات للمطالبة بحكومة إنقاذ عبد الله الرويشد ونبيل شعيل وحسين الجسمي نجوم حفلات يناير في «موسم الرياض» «ذا فويس» : تأهل 4 متسابقين إلى الحلقة الأخيرة ديانا حداد عن حراك لبنان: من حق المواطن أن يعيش بأمن وسلام

دولي

لبنان : تواصل الاحتجاجات للمطالبة بحكومة إنقاذ

عواصم - «وكالات» : تجددت المواجهات في وقت مبكر من أمس الأحد، بين القوات الأمنية اللبنانية ومجموعات من الحراك الشعبي قرب البرلمان وسط العاصمة بيروت، واستخدمت القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني إصابة 25 مواطناً، قام عناصر من الدفاع المدني بتضميد جراح 15 منهم في اماكن المواجهات ونقل 10 جرحى إلى مستشفيات المنطقة.
كما أعلن الصليب الأحمر اللبناني أن عناصره نقلت 6 إصابات إلى المستشفيات وتم إسعاف 8 إصابات في المكان.
و تواصلت الاحتجاجات الشعبية، في بيروت لليوم الـ59 على التوالي للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ ومعالجة الأوضاع الاقتصادية.
وجابت مسيرة بالسيارات، باسم أهل بيروت، شوارع العاصمة ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية.
وتعرضت مسيرة السيارات للرشق بالحجارة، من قبل مجموعة من الشبان الغاضبين الذين لا ينتمون إلى مجموعات الحراك الشعبي.
ودارت مواجهات بين قوى مكافحة الشغب وعناصر قوى الأمن الداخلي من جهة، وهؤلاء الشبان في منطقة «جسر الرينغ»، وعمد الشبان إلى رمي الحجارة والمفرقعات النارية على القوى الأمنية، ما أدى إلى سقوط جريحين في صفوف قوى الأمن تم نقلهما إلى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج.
وتجمع العديد من المتظاهرين في ساحة الشهداء مساء اليوم، للتأكيد على استمرار الحراك الشعبي وللمطالبة بتشكيل حكومة تكنوقراط، وطالبوا بتكليف رئيس حكومة من غير السياسيين.
كما طالبوا بتأمين المياه والكهرباء ومتطلبات العيش الكريم، رافضين «حالة الذل التي يعيشها الشعب اللبناني» وطالبوا «بمكافحة الفساد واستقلالية القضاء».
وكانت المظاهرات الاحتجاجية قد بدأت في 17 أكتوبر الماضي في وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق «واتس آب» وسرعان ما انتقلت المظاهرات لتعم كافة المناطق اللبنانية.
وأرجأ رئيس الجمهورية ميشال عون الاستشارات النيابية الملزمة التي كانت مقررة يوم الإثنين الماضي إلى يوم الإثنين المقبل في 16 ديسمبر الجاري، بعد إعلان المرشح لتولي رئاسة الحكومة المهندس سمير الخطيب اعتذاره عن الترشح لرئاسة الحكومة.
من ناحية أخرى أشارت مصادر صاحفية عربية، إلى أن الأنظار تتجه إلى بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس للحكومة اللبنانية اليوم الاثنين، وذلك بعدما كان من المقرر أن تبدأ الاستشارات الأسبوع الماضي وجرى تأجيلها لأسبوع.
ولفتت المصادر إلى أن تسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أصبحت محسومة بأكثرية نيابية، مع عدم وضوح خريطة توزيع أصوات الكتل بشكل نهائي انطلاقاً من عدم إعلانها موقفها رسمياً.
وكان وزير الخارجية، رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، أعلن قبل يومين أنه سينتقل إلى المعارضة ولن يشارك في الحكومة، فيما لمح أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله إلى توجه كتلة الحزب النيابية إلى إمكانية تسمية الحريري وقوله إنه «بعد التكليف يتم البحث بالتأليف».
وأعلن أمس رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، بعد لقائه الوزير السابق غطاس خوري موفداً من الحريري، أنه لن يشارك في الحكومة.
ولفتت مصادر مواكبة للمباحثات الحكومية إلى أن توجه القوات هو لتسمية الحريري، وبعد ذلك إن لم تكن الحكومة وفق المواصفات التي سبق للقوات أن تحدثت عنها لن تمنحها الثقة.
ووفقاً للصحيفة، فإذا لم تحدث مفاجآت، فمن المتوقع أن يحصل الحريري على أصوات الأكثرية النيابية والتي تقدر لغاية الآن بنحو 74 صوتاً من أصل 128 نائباً.
من جانب آخر أقدم مجهولون على إشعال النار في مكتبي «تيار المستقبل» و «التيار الوطني الحر» في عكار بشمال لبنان .
وذكرت «الوكالة الوطنية للاعلام» أن مجهولين دخلوا ليلاً الى المكتب الرئيسي لـ «تيار المستقبل» في بلدة خريبة الجندي بعكار عبر كسر زجاج أحد الأبواب الخلفية، واشعلوا النار في القاعة الرئيسة.
ووفق الوكالة، حضرت عناصر من الأدلة الجنائية وعناصر من القوى الامنية وباشرت التحقيقات لكشف الفاعلين.
ومن جانبه، أدان «التيار الوطني الحر» الاعتداء على أحد مكاتبه في بلدة جديدة الجومة العكارية.
وقالت اللجنة المركزية للإعلام في «التيار الوطني الحر» إن «بعض المجموعات اقدمت على دخول المكتب وتحطيم محتوياته وإحراقها»، معربة عن استغرابها من هكذا تعديات والبلاد مقبلة على استشارات نيابية يأمل اللبنانيون أن تؤدي إلى تكليف رئيس حكومة جديد.
ووضعت الهيئة ما جرى في «عهدة الأجهزة الامنية للتحقيق، تمهيداً لمعاقبة الفاعلين وفق القانون، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال».
وكان مجهولون أقدموا فجر اليوم على الاعتداء على مكتب هيئة «التيار الوطني الحر» في بلدة جديدة الجومة - عكار عبر كسر الباب الزجاجي الخارجي واضرام النار فيه، وفروا الى جهة مجهولة.
من ناحية أخرى أكدت الجامعة العربية أمس الأحد أن الإسراع في تشكيل الحكومة من شأنه الاسهام في تخفيف حدة التوتر الذي يشهده لبنان.
وأعرب مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية ، في بيان صحافي اليوم ، عن القلق ازاء أنباء الاشتباكات المتزايدة التي وقعت في لبنان حديثاً، وخاصةالصدامات التي حدثت أمس السبت بين المتظاهرين وقوى الأمن، وكذلك الاعتداءات التي وقعت على المتظاهرين وقوى الأمن في بيروت.
وأكد المصدر على أن الجامعة العربية تهيب بكافة الأطراف اللبنانية وقوى الأمن والجيش اللبناني، ضرورة الالتزام بضبط النفس والابتعاد عن أية مظاهر للعنف حفاظا على الاستقرار والسلم الأهلي اللبناني والحيلولة دون الانزلاق نحو ما يهدد المصلحة الوطنية العليا، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان.
وأضاف المصدر أن «الإسراع في تشكيل الحكومة من شأنه الاسهام في تخفيف حدة التوتر الذي يشهده لبنان والبدء في اتخاذ الاجراءات التي تفتح الطريق أمام التعامل مع الازمة الاقتصادية الحادة التي تعاني منها البلاد».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق