العدد 3536 Tuesday 03, December 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
صـــبــاح الخــــالد .. رجــــل المــرحــلـــة صندوق لتعويض المتضررين من «النصب العقاري» العراق : البحث عن رئيس وزراء جديد لا يرفضه المحتجون الأمير تسلم دعوة خادم الحرمين لحضور القمة الخليجية الـ 40 في الرياض رئيس الوزراء استقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الأمير وليام زار محمية الجهراء ومركز عبدالله السالم الثقافي ثلوج أمريكا تحول عيد الشكر إلى «كابوس» رغوة بيضاء غامضة تغطي أشهر شواطئ الهند الأزرق يكتفي بالوصافة والسعودية تحصد لقب بطولة الخليج للسلة الناصر: «الأولمبية» مستمرة في دعم الرياضيين وتحقيق الإنجازات ميسي يمنح البرشا الأفضلية في موقعة الأتليتي «أسواق المال» تعلن نجاح المرحلة الثانية والأخيرة من خصخصة البورصة الحساوي: اتحاد المصارف الداعم الإستراتيجي لمؤتمر «شورى» الفقهي «ليماك» تنتهي من صب أقواس سقف المطار الجديد العراق : حرق القنصلية الإيرانية في النجف مجدداً الرياض تحتضن القمة الـ40 لمجلس التعاون الحكومة اليمنية: نسعى بكل عزيمة وصدق إلى تنفيذ اتفاق الرياض فايا يونان مسك ختام «التراث المعاصر» في «الشهيد» عيضة المنهالي يحتفل باليوم الوطني الإماراتي أمام جمهوره «سيدة البحر» للمخرجة شهد أمين يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان سنغافورة

دولي

العراق : حرق القنصلية الإيرانية في النجف مجدداً

بغداد - «وكالات» : تجدد اندلاع النيران، مساء الأحد، في القنصلية الإيرانية بمحافظة النجف العراقية، حسبما أفاد موقع قناة «السومرية» العراقية.
ولم تذكر الوكالة مزيداً من التفاصيل.
وكان متظاهرون مناهضون للحكومة العراقية قد قاموا في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي بإضرام النار في القنصلية الإيرانية في النجف جنوبي العراق.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
من جهة أخرى اقتحم متظاهرون عراقيون غاضبون، مبنى محافظة كربلاءوسط مدينة كربلاء (118 كم حنوبي بغداد).
وذكر شهود عيان، أن «متظاهرين غاضبون حطموا الحواجز الإسمنتية وقاموا بإغلاق العديد من الشوارع واقتحموا مبنى محافظة كربلاء، وتتصدى لهم وقوات الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع».
من جانب آخر أفادت مصادر في القضاء العراقي، بأن محكمة جنايات محافظة واسط أدانت ضابط عراقي بالإعدام لإدانته بالقتل العمد لمتظاهرين سلميين في مدينة الكوت، مركز محافظة واسط (170 كم جنوب شرقي بغداد).
وأوضحت المصادر، أن الهيئة الجنائية أصدرت حكماً بالإعدام بحق المتهم المدان الرائد طارق مالك كاظم، الضابط في القوات الخاصة (سوات) في الكوت، وفق قانون العقوبات بجريمة القتل العمد ضد التظاهرين السلميين في مدينة الكوت.
كما قضت المحكمة بإصدار «حكم بالسجن 7 سنوات بحق آمر القوات الخاصة (سوات) المتهم المدان المقدم عمر رعد وذلك في قضية قتل المتظاهرين الشهيدين مؤمل الخفاجي وحسين الكناني، في المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها البلاد».
من جهة أخرى أكدت كتلة «سائرون» التي تشكل الأغلبية في البرلمان العراقي، الأحد، تنازلها عن «حقها» في ترشيح رئيس الوزراء المقبل، مشيرة إلى أنها ابلغت رئيس الجمهورية برهم صالح في ذلك.
وقال رئيس الكتلة النائب نبيل الطرفي في مؤتمر صحافي عقده بمشاركة نواب الكتلة، إنه «بعد صدور قرار البرلمان بقبول استقالة عبد المهدي وتكليف رئيس الجمهورية بترشيح بديل عنه، وبما أن تحالف سائرون هي الكتلة الأكبر بناءً على الانتخابات وانطلاقاً من توجيهات السيد مقتدى الصدر بإنهاء المحاصصة الحزبية والطائفية يعلن تحالف سائرون تنازله عن هذا الحق للمتظاهرين»، وفقاً لما ذكره موقع «السورمية نيوز» اليوم الأحد.
وأضاف، أن «الشعب هو صاحب القرار»، معلناً أن «مرشح الشعب هو خيارنا وعلى رئيس الجمهورية مراعاة ذلك».
من جانب آخر أعلن مصدر أمني عراقي أمس الإثنين، مقتل عنصر من الحشد الشعبي وإصابة 3 آخرين في هجوم شنه عناصر من تنظيم داعش على مقر للحشد غرب الفلوجة (60 كيلومتر غرب بغداد).
وقال المقدم محمود ليث إن «عناصر داعش هاجموا أمس الأحد مقراً لقوات الحشد الشعبي في قضاء الكرمة (40 كيلومتر غرب الفلوجة) بمحافظة الأنبار، ما أدى إلى مقتل عنصر من الحشد الشعبي وإصابة 3 آخرين بجروح، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة».
وتشهد محافظة الأنبار كبرى مدن العراق من حيث المساحة، استقراراً أمنياً نسبياً منذ تحريرها من تنظيم داعش عام 2016، إلا أن مدنها تتعرض لهجمات من حين لآخر تنفذها فلول تنظيم داعش مستهدفة القطعات الأمنية العراقية.
من ناحية أخرى قالت مصارد صحافية، إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني سلم قيادات ميليشيا «الحشد الشعبي» الموالية لطهران خطة السيطرة على الحكم في العراق حال انهيار النظام، وفق ما نشرته صحيفة «عكاظ» السعودية، أمس الإثنين.
ورافق سليماني في زيارته لبغداد منذ أول أمس السبت، نخبة من كبار ضباط الحرس الثوري قال إنهم سيشرفون على تنفيذ الخطة حال سقوط النظام، واستعرض خلال لقائه ميليشيا الحشد الدور الذي سيناط بكل فصيل مسلح لحظة بدء عملية سقوط نظام الحكم.
ووفقاً لمصادر مقربة من هيئة رئاسة الحشد، تضمنت الخطة تدخل قوات إيرانية من الحرس الثوري لتشكل عملية إسناد لقوات الحشد، كما تضمنت قطع الاتصالات بشكل كامل عن جميع أرجاء العراق والسيطرة على مبنى البرلمان ومقر الحكومة ومبنى رئاسة الجمهورية ووسائل الإعلام وإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول.
وقالت المصادر إن «سليماني بعث مع السفير الإيراني في بغداد أريج مسجدي، رسالة للقيادة العراقية والقيادات الأمنية عارضاً فيها التدخل الإيراني لإنهاء الاحتجاجات، إلا أنه لم يتلق رداً عليها حتى يوم أمس الأحد».
وأفادت المصادر بأن سليماني لم يجتمع مع أي من القيادات الأمنية في العراق، بل اجتمع مع بعض التحالفات السياسية في البرلمان خصوصاً الموالية لطهران، وأكدت أن القيادات العراقية تعيش حالة من الصدمة، فقد اعتبرت أن الاندفاع الإيراني وحضور سليماني برفقة كبار ضباط الحرس الثوري سابقة مفاجئة وربما تكون نتائجها سلبية على مجمل الوضع في البلاد.
يذكر أن الأمين العام لمجلس العشائر العربية ثائر البياتي، كشف أول أمس أن سليماني دخل إلى العراق عن طريق مطار النجف وتوجه إلى بغداد، وقال إن «سليماني التقى قيادات الحشد والميليشيات وقادة عسكريين»، مؤكداً أنه تزامناً مع قدومه دخل نحو 530 عنصراً من الحرس الثوري إلى العراق.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق