العدد 3489 Wednesday 09, October 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
توافق نيابي - حكومي على «العمل الخيري والإنساني» خالد بن أحمد : علاقات البحرين والكويت تستند إلى أسس راسخة من المحبة والأخوة تعاون كويتي-أمريكي في أمن الطيران المدني مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى سمو أمير البلاد هنأ رئيس جمهورية أوغندا بالعيد الوطني سمو نائب الأمير استقبل المحمد ومبارك الدعيج الخالد استقبل السفير الجزائري بمناسبة انتهاء فترة عمله تغير مناخي ضرب المريخ.. محيط شاسع وأنهار وبحيرات اختفت! «تطور الكون» يخطف نوبل للفيزياء فليطح والملا يستقبلان اتحاد رفع الأثقال وأول منتخب نسائي كويتي للعبة فوز فريق الشهيد فهد الأحمد ببطولة الهيئة لكرة الماء قطــر: الكـــويت من أكبـــر الـدول الداعمة للمونديال الرئيس العراقي : التظاهرات في البلاد جاءت نتيجة المظالم الانقسامات تهدد بشل العمل في البرلمان التونسي الجديد القوات الجنوبية اليمنية تتقدم في الضالع على حساب الحوثيين «المركزي» يقرر الموافقة «المشروطة» على طلب «بيتك» للاستحواذ على «الأهلي المتحد – البحرين» مؤشرات البورصة تفشل في الحفاظ على لونها الأخضر «ضمان الاستثمار» توقع مذكرة تفاهم مع صندوق «المشروعات الصغيرة والمتوسطة» حسين الجسمي وماريا كاري يحييا ن حفل «إكسبو دبي» نورة العميري تدافع عن نفسها بعد الهجوم الواسع عليها نجوم الفن المصري يسيطرون على العروض المسرحية بـ «موسم الرياض»

دولي

الرئيس العراقي : التظاهرات في البلاد جاءت نتيجة المظالم

بغداد - «وكالات» : قال الرئيس العراقي برهم صالح، إن التظاهرات في البلاد جاءت نتيجة المظالم.
وأضاف صالح، «ما حدث فتنة ويجب أن نمضي للأمام معاً»، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وتابع، «ما حدث من استهداف للمتظاهرين والقوات الأمنية ووسائل الإعلام غير مقبول».
وأكد صالح لوزيري الدفاع والداخلية أهمية حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة. وذكر «سنعمل على تشكيل لجنة استجابة لدعوة المرجعية الدينية».
كانت المرجعية الشيعية العليا في العراق قد اقترحت تشكيل لجنة من أسماء معروفة من خارج السلطة لتحديد خطوات مكافحة الفساد، وطالبت بتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل والابتعاد عن المحسوبية ومحاسبة المقصرين.
ويشهد العراق منذ يوم الثلاثاء الماضي مظاهرات بعدة محافظات للمطالبة بتحسين الاوضاع الاقتصادية ومكافحة الفساد.
وبحسب وزارة الداخلية، قتل 104 أشخاص، من بينهم 8 من قوات الأمن، وأصيب 6107 أشخاص من بينهم 1241 من قوات الأمن خلال المظاهرات.
من جهة أخرى بدأ المحتجون في التجمع في مدينة الصدر ببغداد في ساعة متأخرة من مساء الإثنين بعدما امتدت الاشتباكات مع قوات الأمن إلى الحي الفقير المترامي الأطراف بالعاصمة العراقية لأول مرة في أحداث خلّفت 15 قتيلاً.
ودفعت المواجهات التي دارت في ساعات الليل عدد قتلى الاضطرابات القائمة منذ أسبوع إلى 110 معظمهم محتجون يطالبون بإقالة الحكومة وإصلاحات تشمل نخبتها السياسية.
ويشكل امتداد العنف إلى مدينة الصدر منذ مساء الأحد تحدياً أمنياً جديداً للسلطات التي تتعامل مع أسوأ اضطرابات تشهدها البلاد منذ دحر تنظيم داعش قبل نحو عامين.
وعلى مر التاريخ، كان من الصعب إخماد الاضطرابات في مدينة الصدر التي يقطنها حوالي ثلث سكان بغداد البالغ عددهم ثمانية ملايين نسمة ويعيشون في أزقة ضيقة تفتقر كثير منها لإمدادات ثابتة من الكهرباء والماء ويعاني كثيرون منهم من البطالة.
وكانت الأمور أهدأ يوم الإثنين. وسحب الجيش قواته وسلم مهمة متابعة الوضع الأمني في المدينة للشرطة الاتحادية في دلالة على أن السلطات تريد تجنب الاشتباك مع مؤيدي رجل الدين المعارض القوي مقتدى الصدر الذي طالب الحكومة بالاستقالة.
وأبلغ أحد سكان مدينة الصدر رويترز في اتصال هاتفي بأن الشوارع كانت هادئة في ساعات النهار أمس. وتفقد مسلحون محليون الأضرار وانتشرت الشرطة في أحياء المنطقة.
والاضطرابات التي تفجرت خلال الأسبوع المنصرم أنهت فجأة هدوءاً نسبياً على مدى عامين لم يشهده العراق منذ سقوط صدام حسين عام 2003. ويقول كثير من العراقيين وخاصة الشباب إن استشراء الفساد في أروقة الحكومة يحرمهم من الاستفادة من عودة الاستقرار بعد سنوات الاحتلال الأجنبي والاقتتال الطائفي.
وانتقد كثيرون رد فعل الحكومة العنيف في مواجهة الاحتجاجات ويقولون إن ذلك أجج الغضب الشعبي.
وانقطعت خدمات الإنترنت على مدى أيام مما تسبب في انقطاع الاتصالات على نحو ساهم في انتشار مشاعر الاستياء.
وعادت تلك الخدمات لبضع ساعات مساء الإثنين ونشر البعض تغطية للاحتجاجات الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تتوقف الخدمة من جديد.
وقال جاسم الحلفي نائب كتلة مقتدى الصدر الذي يقاطع جلسات البرلمان في تصريحات إن الحملة الأمنية وانقطاع الإنترنت يؤججان الغضب العام ولن يسهما في تهدئة الوضع.
وأضاف قائلاً إن ذلك لن ينجح في إسكان الناس وإن السياسيين غير قادرين على تلبية طلباتهم.
من جانب آخر أوقفت السلطات العراقية مجدداً أمس الثلاثاء، خدمة الإنترنت في البلاد، بعد إعادتها الليلة الماضية منذ توقفها في 1 سبتمبر الجاري، بالتزامن مع انطلاق مظاهرات شعبية.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء سعد معن صرح في وقت سابق، بأن «حظر الإنترنت في البلد يأتي لدواع أمنية، وأن قرار إعادته مرتبط بالوضع الراهن وبقرار من الحكومة».
وحسب إحصائية رسمية، فإن أعمال العنف التي رافقت المظاهرات أوقعت أكثر من 104 قتلى من المتظاهرين والقوات الأمنية، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مصاب غالبيتهم العظمى من المدنيين.
وعادت الأوضاع في العاصمة إلى طبيعتها، وأعلنت سلطات المرور أمس الثلاثاء، إعادة فتح المنطقة الخضراء الحكومية، والجسر المعلق أمام السيارات، بعد توقف على خلفية المظاهرات الشعبية، فيما لايزال جسر الجمهورية باتجاه ساحة التحرير، وشارع ساحة الطيران مغلقان.
كما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية «واع»، أمس الثلاثاء، بإعادة فتح المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد.
وذكرت الوكالة أن إعادة فتح المنطقة جاء «بعد استقرار الأوضاع، وعودة الحياة إلى طبيعتها».
وأشارت إلى أن «هذه الخطوة جاءت بعد نجاح المفاوضات بين مكتب رئيس الوزراء والمتظاهرين، وتلبية المطالب الشرعية».
وكانت السلطات العراقية قررت الأربعاء الماضي، إغلاق المنطقة الخضراء التي تضم مقاراً حكومية ودبلوماسية، بسبب المظاهرات في محيطها.
وأعلن التحالف الدولي في العراق الخميس الماضي، وقوع انفجار بالمنطقة الخضراء لم يسفر عن أضرار.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق