
عواصم - «وكالات» : جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيد أن الولايات المتحدة عازمة على دعم حلفائها، وذلك بعد الهجوم على منشآت نفط سعودية، إلا أنه لفت في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة لم تعد في حاجة إلى نفط أوغاز الشرق الأوسط.
وكتب على حسابه على تويتر «لأننا حققنا أداءً جيداً للغاية في الطاقة على مدار الأعوام القليلة الماضية شكراً للسيد الرئيس!، أصبحنا مُصدّراً صافياً للطاقة، والمنتج الأول للطاقة في العالم».
وأضاف «لا نحتاج إلى نفط وغاز الشرق الأوسط، وفي الواقع لدينا عدد قليل جداً من الناقلات هناك، إلا أننا سنساعد حلفاءنا».
وسبق لترامب القول في تغريدة سابقة: «تعرضت إمدادات النفط في السعودية للاعتداء. وهناك سبب للاعتقاد بأننا نعرف الجاني، نحن على أهبة الاستعداد اعتماداً على التحقق، لكننا ننتظر أن نسمع من السعودية ما يعتقدون أنه سبب هذا الهجوم، وبأي شروط سنتحرك!».
ورغم إعلان الحوثيين المسؤولية عن الهجوم على السعودية، اتهم كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية إيران بأنها «وراء الهجوم».
من جهته قال مسؤول أمريكي كبير الأحد، إن نطاق ودقة الهجمات على منشأتي النفط السعوديتين يظهران أنها لم تكن من تنفيذ الحوثيين وأنها جاءت من اتجاه غربي-شمالي غربي، وليس اليمن في الجنوب.
وقال المسؤول، «لا يوجد شك في أن إيران مسؤولة عن هذا. مهما تحاول أن تغير ذلك، لا مجال للهروب. لا احتمال آخر. الدليل يشير إلى أنه لا يوجد اتجاه آخر غير مسؤولية إيران عن هذا».
من جهة أخرى قال مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بيان أمس الإثنين، إن عبد المهدي تلقى اتصالاً هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو.
ولم يحدد مكتب عبد المهدي ما تعرض له الجانبان في الاتصال.
ويُذكر أن العراق أمس الأحد نفى، استخدام أراضيه في الهجمات على منشأتي نفط في السعودية، عطلت أكثر من نصف إنتاج المملكة من الخام.
من جانبه قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أمس الإثنين، إن بلاده تملك طاقة إنتاجية فائضة للنفط لمواجهة اضطراب محتمل للإمدادات، بعد هجمات على منشآت نفط سعودية هذا الأسبوع، زأضاف أيضاً أنه من المبكر للغاية الدعوة لاجتماع طارئ لأوبك.
وأضاف المزروعي للصحافيين في أبوظبي «لدينا طاقة إنتاجية فائضة، هناك كميات يمكن استغلالها في الاستجابة الفورية».
وأضاف «إذا دعت السعودية لاجتماع طارئ لأوبك، سنتعامل مع الأمر».