العدد 3445 Monday 19, August 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
هل تجتمع نادين نجيم وقصي خولي من جديد في الموسم المقبل؟ إندونيسيا تعيد شحن نفايات ملوثة إلى أستراليا «الحر» يضرب ألاسكا بأعلى درجات في تاريخها «الاتصالات» و«البنوك» يهبطان بمؤشرات البورصة «المركزي» يوافق على زيادة حصة «الوطني» ببنك بوبيان «الجزيرة» توقع خطاباً لاستئجار 3 طائرات من شركة «أي سي بي سي» ظريف : نحن وأنتم باقون .. والغرباء سيرحلون العقيل : تقنين كبير لأعداد الوافدين في البلاد «عرس الدم» أودى بحياة 63 شخصاً وإصابة 180 في كابول الأمير: الكويت ترفض الإرهاب بكل أشكاله وصوره ولي العهد استقبل الغانم والمبارك والخالد ووزير الخارجية الإيراني الغانم عزى نظيريه في أفغانستان بضحايا تفجير كابول وزير الخارجية ونظيره الإيراني بحثا المستجدات الإقليمية والتطورات في المنطقة 7 ميداليات للأزرق ببطولة غرب آسيا في ألعاب القوى البايرن يدعم صفوفه بصفقة جديدة من مونشغلادباخ موناكو يتلقى صفعة ثلاثية من ميتز الإرياني: تعيين سفير حوثي في طهران «ليس مفاجئا» نائب عراقي : يجب أن توضع صورة صدام مكبل اليدين في قاعة البرلمان ليعرف المسؤولون أن الظلم لا يدوم اعتداء مسلح على سعوديين في إسطنبول .. والسفارة تحذر للمرة السادسة غدير السبتي تعيش صراعاً مريراً بين الأمل واليأس في « عافك الخاطر» اختفاء المخرج وراء توقف مشروع أحمد حلمي وناصر القصبي السينمائي مرسال خليفة يفتتح مهرجان «جزين» بالنشيد الوطني

دولي

نائب عراقي : يجب أن توضع صورة صدام مكبل اليدين في قاعة البرلمان ليعرف المسؤولون أن الظلم لا يدوم

بغداد - «وكالات» : طالب رئيس تحالف «سائرون» في محافظة ديالى العراقية برهان المعموري بضرورة حضور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي جلسة طارئة للبرلمان، وذلك لمراجعة أداء الحكومة.
في التفاصيل، أشار المعموري إلى عدم ملاحظة أي تطور بمختلف الملفات في العراق بعد مضي عام على تشكيل الحكومة.
أيضا انتقد المعموري حالة الفساد المستشري في البلاد والذي يحول دون تنفيذ مشاريع استراتيجية تنهض باقتصاد العراق، بحسب تعبيره.
كما طالب ببحث أسباب تردي الواقع الخدمي في البلاد ومحاسبة المقصرين من المسؤولين أمام الرأي العام.
من جهة أخرى، كان النائب في البرلمان العراقي، كاظم الصيادي، قد اقترح منذ فترة وضع صورة للرئيس السابق صدام حسين، مكبل اليدين في قاعتي مجلسي النواب والوزراء.
وكتب الصيادي على صفحته على فيسبوك حينها: «يجب أن توضع هذه الصورة كجدار في قاعة البرلمان والحكومة كي يعرف المسؤولون أن السلطة والظلم والسرقة لا تدوم، وتلك الأيام نداولها بين الناس».
أيضا أضاف أن «مقترح وضع الصورة هو كي تكون عبرة للمسؤولين بأن السلطة لا تدوم لأحد».
بدورها، كانت هيئة النزاهة العراقية قد استعادت منذ أيام أكثر من مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، في خطوة تكشف مدى الفساد المستشري في البلاد.
وبيَّنت الهيئة أن تحقيقاتها قادت إلى إصدار السلطات القضائية 857 أمر توقيف، نُفذ 407 منها خلال النصف الأول من هذا العام، وفقا لبيان رسمي.
أيضا أكد البيان صدور 34 أمر استقدام، وتوقيف وقبض وإحالة بحق وزراء ومسؤولين بدرجة وزير.
كذلك أوضح تقرير الهيئة نصف السنوي أن «الأموال العامة التي استُرجعت، أو التي صدرت أحكام قضائية بردِّها، والتي منعت وأوقفت الهيئة هدرها، والتي تمَّت إعادتها إلى حساب الخزينة العامة، بلغ مجموعها أكثر من تريليون دينار خلال هذه المدة»، في إشارة للنصف الأول من العام الجاري.
الجدير ذكره أنه ومنذ العام 2004، أي بعد عام من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي أطاح بالرئيس صدام حسين، اختفى ما يقرب من 250 مليار دولار من الأموال العامة، وقال البرلمان إن هذه الأموال ذهبت لجيوب عدد من السياسيين ورجال الأعمال، بحيث يساوي هذا المبلغ ضعف ميزانية الحكومة وأكثر من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.
وتواجه هيئة النزاهة صعوبة في رصد الأموال التي خرجت من خزينة الدولة بما فيها أموال كانت مخصصة لإعادة إعمار البلد الذي دمرته سنوات طويلة من الحرب، حتى إن الهيئة كشفت أن محافظ نينوى السابق نوفل العاكوب الفار من العدالة، اختلس مبلغ 11.3 مليار دينار (9.4 مليون دولار) من أموال كانت مخصصة للنازحين في المحافظة التي كانت معقل تنظيم داعش.
وأعلنت الهيئة في نيسان/أبريل الماضي عن فقدان ما يقارب 60 مليون دولار من موازنة محافظة نينوى اختلسها موظفون مقربون من المحافظ العاكوب قبل إقالته من منصبه عقب حادثة غرق عبارة في الموصل.
يذكر أن العراق يحتل المراتب الأولى في قائمة أكثر الدول فساداً إدارياً ومالياً منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وفقا لـ»الشفافية الدولية».
وتعود أسباب هذا الفساد إلى المحسوبية في إدارة الوزارات والهيئات، وتدخل الأحزاب في المناصب العليا، إضافة إلى سوء الإدارة واستغلال المنصب والوظيفة العامة لأغراض ومنافع شخصية، حتى أصبح الكثير من العراقيين يقارنون بين حقبة حكم صدام حسين والطبقة التي حكمت بعده من ناحية الأمن والخدمات وإدارة أمور البلاد.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق