العدد 3425 Tuesday 23, July 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
صباح الخير .. والإنسانية المبارك : اجتماع مشترك مع الغانم والفضالة لحسم ملف «البدون» الجارالله : جهود متواصلة لإعفاء الكويتيين من «الشنغن» إسرائيل تهدم المنازل المتاخمة للقدس الشرقية «الأسد الملك» يتصدر إيرادات السينما بأميركا الشمالية الهند تطلق مهمة فضائية إلى القمر لدراسة قطبه الجنوبي أمير البلاد لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجدد : مثلوا بلدكم خير تمثيل ولي العهد: ضرورة العمل على تعزيز علاقة الكويت مع الدول الصديقة الغانم هنأ نظراءه في سلطنة عمان ومصر بمناسبتي يوم النهضة وثورة 23 يوليو المبارك استقبل صباح الخالد ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الاتحاد الآسيوي للملاكمة يشيد باستعدادات الكويت لاستضافة البطولة القارية ناشئو «الكويت» يحصدون خمس ميداليات في «جودو غرب آسيا» بالأردن السالمية يدعم صفوفه بـ 3 صفقات الجبير: تصــرفـــات إيــــران غـيـر مقــبـولـة اليمن : الجيش يتقدم غربي صعدة .. ومقتل 13 حوثياً بومبيو يرفض مزاعم إيران بالقبض على 17 «جاسوساً» الروضان : أنظمة الربط الإلكتروني أسهمت في تحسين بيئة الأعمال معرفي : أغلب أذرع «الامتياز» التشغيلية ساهمت بعوائد الربع الثاني البورصة تنهي تعاملاتها على انخفاض المؤشر العام 23.38 نقطة المسلم «خطوات الشيطان» بكامل نجومها تعايد الجمهور القطري مركز «عبدالله السالم» الثقافي يحتفي بعقود من العلاقات الكويتية الكورية نانسي عجرم تشعل مهرجان «جرش»

دولي

الجبير: تصــرفـــات إيــــران غـيـر مقــبـولـة

عواصم - «وكالات» : قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، الأحد، إن على إيران أن تدرك أن تصرفاتها، بما في ذلك احتجاز سفينة بريطانية، أمر مرفوض تماماً.
وأضاف الجبير عبر حسابه على موقع تويتر: «أي مساس بحرية الملاحة البحرية الدولية هو انتهاك للقانون الدولي».
وتابع «على إيران أن تدرك أن ما تقوم به من تصرفات وانتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك احتجاز السفينة البريطانية، أمر مرفوض تماماً وعلى المجتمع الدولي ردع مثل هذه الأعمال».
من جهة أخرى ترأست رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس الإثنين، اجتماعاً للجنة الطوارئ التابعة للحكومة المعروفة باسم «كوبرا» بشأن احتجاز ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا في الخليج.
ومن المتوقع أن تتلقى رئيسة الوزراء معلومات جديدة من الوزراء والمسؤولين حول الوضع وستناقش الحفاظ على أمن النقل البحري في المنطقة، حسبما أفادت وكالة أنباء «برس أسوسييشن» الأحد.
وسيطلع وزير الخارجية جيريمي هانت مجلس العموم على آخر المستجدات بعد ظهر اليوم، وسط تقارير تفيد بأن هناك وزراء يدرسون تجميد أصول النظام الإيراني، ومن المتوقع أن يخبر هانت النواب بالإجراءات الإضافية التي ستتخذها الحكومة.
من جهة أخرى قال الرئيس التنفيذي لغرفة الشحن بالمملكة المتحدة بوب سانجوينيتي، اليوم الأحد، إن احتجاز إيران لناقلة النفط التي ترفع العلم البريطاني «انتهاك واضح للقانون الدولي»، لأن الناقلة كانت في المياه الإقليمية لسلطنة عمان.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، إن الناقلة ستينا إمبيرو احتجزت في مياه سلطنة عمان في انتهاك واضح للقانون الدولي ثم أجبرت على الإبحار إلى إيران.
وأضاف «أظهرت الخريطة، التي صدرت عن حكومة جلالة الملكة، بكل وضوح أن الناقلة ستينا إمبيرو المملوكة لسويديين وترفع علم بريطانيا كانت في المياه الإقليمية لسلطنة عمان عندما داهمتها قوات الحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة 19 يوليو».
وتابع قائلاً «الدليل المتوفر يؤكد أن احتجاز ستينا إمبيرو جرى في انتهاك واضح للقانون الدولي».
ولفت إلى أنه لا وجه للمقارنة بين ما حدث مع ستينا إمبيرو وما حدث مع السفينة «غريس 1» والذي تم وفقاً للقانون الدولي وبسبب انتهاك عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي.
وقال: «ستينا إمبيرو كانت خارج المياه الإيرانية وكانت تنفذ مهامها المشروعة وقت احتجازها».
كما قال متحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إن «بريطانيا دعت إيران أمس الإثنين إلى الإفراج فوراً عن الناقلة ستينا إمبيرو، التي ترفع علم بريطانيا وطاقمها»، واصفة احتجازها في مضيق هرمز بأنه غير قانوني.
وقال المتحدث باسم ماي للصحافيين «تم احتجاز السفينة تحت ذريعة زائفة وغير قانونية، ويجب على الإيرانيين الإفراج عنها وعن طاقمها فوراً».
من جهته قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس الإثنين، إن بلاده تريد بذل كل ما في وسعها لتهدئة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، قبل أن ترد على طلب أمريكي متوقع لإرسال قواتها البحرية لحراسة منطقة مائية استراتيجية قبالة إيران.
وكانت وسائل إعلام يابانية قالت إن «المقترح الأمريكي بتعزيز مراقبة ممرات شحن النفط الحيوية في الشرق الأوسط قبالة إيران واليمن قد يُدرج على جدول الأعمال خلال زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون لطوكيو هذا الأسبوع».
وأضاف آبي أن «طوكيو تود أن تؤدي ما تعتبره دوراً فريداً لها لتهدئة التوتر قبل أن تتخذ قرار الانضمام إلى الولايات المتحدة»، وتابع في مؤتمر صحافي بعد فوز الائتلاف الحاكم بزعامته في انتخابات مجلس المستشارين التي أجريت أمس الأحد «لدينا تاريخ طويل من الصداقة مع إيران والتقيت برئيسها أكثر من مرة وكذلك زعماء آخرين».
وأوضح «قبل أن نتخذ أي قرار بشأن ما نفعله، تود اليابان بذل كل الجهود لتهدئة التوترات بين إيران والولايات المتحدة».
من ناحية أخرى وجهت الحكومة في طهران الشكر إلى المملكة العربية السعودية، لتقديمها الرعاية الطبية اللازمة التي كان يحتاجها أحد بحارة سفينة «ساويز» الإيرانية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي أن الرياض سمحت أيضاً لناقلة «Happiness 1» النفطية الإيرانية بمغادرة موانئ المملكة بعد إصلاح الأضرار التي تعرضت لها.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء، أن موسوي لفت في معرض حديثه إلى أن الرياض نقلت البحار المصاب إلى مستشفى جيزان، حيث تلقى العلاج المناسب، قبل أن يتم نقله إلى سلطنة عمان خلال الساعات الماضية استعداداً للعودة إلى بلاده.
وأفاد موسوي أن ناقلة النفط الإيرانية «هبينس» رست في 12 أبريل الماضي بسبب عطل فني في ميناء جدة السعودي، وبعد مشاورات متعددة ومتابعة مستمرة من قبل وزارة الخارجية مع الجهات المعنية وبعد إصلاح العطل، غادرت الناقلة يوم أمس ميناء جدة متجهة إلى موانئ إيران.
وأضاف موسوي»:من ناحية أخرى، في تاريخ 13 يونيو، تم نقل أحد بحارة سفينة ساويز التجارية وهو في طريقه عبر البحر الأحمر، والذي أصيب نتيجة حادث في السفينة، إلى مستشفى جيزان في السعودية لتلقي العلاج، في نهاية المطاف بعد متابعة وزارة الخارجية، تم نقل المصاب إلى عمان من مستشفى جيزان السعودي في 29 يوليو وثم عاد إلى إيران».
وتابع في إشارة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، قائلاً إن «هاتين المسألتين تمت متابعتهما من خلال قنوات دبلوماسية مختلفة، كما نشكر كلاً من الدول سويسرا وسلطنة عُمان وكذلك الجهات المعنية في السعودية، لتوفير التسهيلات والخدمات اللازمة لهاتين المسألتين».
ويأتي هذا تزامناً مع توتر تشهده منطقة الخليج بين إيران وبريطانيا، حيث استولت إيران على ناقلتين بريطانيتين خلال الأسابيع الماضية، أفرجت عن إحداها، الجمعة، بينما احتجزت بريطانيا ناقلة نفط إيرانية بحجة تهريبها للنفط بطريقة غير قانونية إلى سوريا.
وسبق ذلك اتهام مباشرة إلى الحكومة في طهران بكونها وراء هجمات على ناقلات نفط في منطقة الخليج ومضيق هرمز منذ مايو الماضي، ومحاولة زوارق إيرانية بوقت لاحق اعتراض طريق ناقلة نفط بريطانية قبل أن تتلقى تلك الزوارق تحذيراً من سفينة تابعة للبحرية البريطانية، وفقاً لوزارة الدفاع البريطانية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق