
عدن - «وكالات» : قالت مصادر يمنية، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية، تطالب الأهالي في مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع جنوبي اليمن، بدفع مبالغ كبيرة لدعم ما «تسميه بالمجهود الحربي».
وأفاد موقع «سبتمبر نت» الأربعاء، أن الميليشيا طالبت الأهالي في قرى بيت الشرجي، وشليل، وعزاب، والفاخر، وسليم، وهجار، وبيت الشوكي، والاعشور، وشذان، في منطقة العود بمديرية قعطبة، بدفع مبلغ 150 مليون ريال.
وأوضحت المصادر، أن الميليشيا اشترطت دفع المبلغ مقابل فتحها الطريق الرابط بين مديرية قعطبة، ومنطقة الفاخر، وصولاً إلى محافظة إب.
ويُذكر أن الميليشيا قطعت الخط العام بمدينة الفاخر الذي يربط مديرية قعطبة مع محافظة إب، ومنعت المواطنين والمسافرين من دخول مدينة قعطبة.
كما شنت ميليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء، قصف مدفعي على أحياء سكنية بمنطقة قانية بمحافظة البيضاء وسط البلاد.
وذكرت مصادر محلية لموقع «سبتمبرنت» الإخباري اليمني أن الميليشيا الحوثية قصفت بقذائف الهاون منازل المواطنين في قرية آل المطوع بمنطقة قانية.
وأسفر القصف عن إصابة عدد من المواطنين، وإلحاق أضرار بليغة بمنازل المواطنين، وممتلكاتهم الخاصة.
من ناحية أخرى قالت قوات المقاومة اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، إن قيادة مشتركة تمثل جميع القوات المرابطة في الساحل الغربي، تشكلت عبر غرفة عمليات موحدة تحت مظلة تحالف دعم الشرعية.
وقال المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي وضاح الدبيش، في حديث لصحيفة الشرق الأوسط، إن القرار اتخذ بعد اجتماعات مكثفة في الأيام الماضية بين أطياف قوى المقاومة الثلاث المرابطة في الساحل الغربي ألوية العمالقة، وألوية حراس الجمهورية، والألوية التهامية، للاتفاق على أن تكون هذه القوى موحدة وتتبع غرفة عمليات موحدة مرتبطة بالتحالف.
وكشف الدبيش تكوين «هيئة استشارية» تضم نخبة من الألوية، لتشاركت في خندق واحد تحت إشراف التحالف الداعم للشرعية «لتوحيد الرؤى والخطط مالياً وعسكرياً وإدارياً».
وأوضح الدبيش أن المجلس العسكري أو ما يسمى بالهيئة الاستشارية، ستكون مهمته تولي زمام الأمور في جبهة الساحل الغربي، من حيث دراسة، ورسم الخطط، وإصدار القرارات، ورفع التقارير والاحتياجات، ومعالجة مشاكل الجبهات، والوقوف ضد خروق الحوثي، تحت إشراف مباشر من التحالف الداعم للشرعية، حيث يهدف هذا المجلس لتوحيد الصف والكلمة لمواجهة الميليشيات وخروقاتها وهو ما سيصب في مصلحة الشعب اليمني.
ولفت إلى أن قوات المقاومة الثلاث جميعها تعمل لهدف واحد وهو تحرير الساحل الغربي من الميليشيات الحوثية، مشيراً إلى أن بعض هذه القوات انضم تحت قيادة الشرعية رسمياً ومنها من سينضم لاحقاً.
وقال إن القرار «خنجر في خاصرة الحوثي»، وسياجاً لسد الثغرات التي استغلها الحوثي سابقاً، وقال إنه «سينعكس على القوات المرابطة إيجاباً وعلى أبناء الشعب اليمني وسيزيد من المعنويات المرتفعة ومن القوة لردع أعمال الحوثي وبطشه».