العدد 3411 Sunday 07, July 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
طليقة جيف بيزوس تحصل على أسهم بـ38.3 مليار دولار نمور تقتل مروضها في إيطاليا والبرلمان يناقش حظر استخدام الحيوانات في السيرك الرياضة الكويتية .. وداعاً للسنوات «العجاف» الكويت تنعى فقيد العلم والطب عبد الرحمن العوضي الشعلة : تيسير حملات الحج للبدون عبر بيت الزكاة ترحيب عالمي بـ «تقاسم السلطة» في السودان أمير البلاد بحث مع السيسي هاتفياً المستجدات الإقليمية والعالمية الأمير : نتمنى أن يسهم رفع الإيقاف في استعادة الكويت مكانتها الرياضية المعهودة نواب : رفع الإيقاف الرياضي كان معركة صعبة والنجاح فيها تحقق بتعاون السلطتين رفع الإيقاف عن الرياضة يعيد الكويت إلى خريطة المنافسات العالمية المغرب يودع كأس الأمم الأفريقية أمام بنين بركلات الترجيح انقسام في القادسية حول تعيين مدرب الريال السابق السودان : «المجلس العسكري» والحراك يتفقان على «اقتسام» السلطة الإرياني: الإيرانيون يجندون أطفال اليمن في مخيمات حوثية المعارضة الجزائرية تؤكد التزامها بوضع رؤية واضحة لمعالجة الأزمة «الشال» : سيولة البورصة حققت في يونيو مستوى مرتفعاً وأعلى من مايو شيخة البحر : المؤسسات المالية عليها مواكبة التكنولوجيا سريعاً الحمد: نفتخر بتضافر جهودنا الاستشارية ودورنا الريادي في «الوطني للاستثمار» راشد الماجد يحلق طرباً في جدة ويصل «الترند» العالمي نجوم الغناء العربي في مهرجان قرطاج الدولي ملحم زين: انتظروا أغنية باللهجة الخليجية قريباً

دولي

الإرياني: الإيرانيون يجندون أطفال اليمن في مخيمات حوثية

عدن - «وكالات» : كشف وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن خبراء إيرانيين يشاركون و يشرفون على مراكز صيفية أعلنت ميليشيا الحوثي إقامتها في مناطق سيطرتها لاستقطاب طلبة المدارس.
وقال الوزير الإرياني، وفقاً لصحيفة «عكاظ» السعودية، إن «الميليشيا تستغل المخيمات الصيفية في مناطقها وتحولها إلى معسكرات مغلقة لاستقطاب الأطفال وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة وتدريبهم على القتال».
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي لجأت إلى استقطاب وتجنيد الأطفال فيما يسمى المراكز الصيفية لتعويض خسائرها البشرية في جبهات القتال خاصة مع عزوف أبناء القبائل عن الانخراط في صفوفها بعد انكشاف حقيقةمشروعها وأنها مجرد ذراع قذرة تدار من الحرس الثوري الإيراني لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفولة بالتحرك لوقف هذه الجرائم وعدم ترك أطفال اليمن تحت رحمة الميليشيا الحوثية والسماح لها بالعبث بالطفولة، مؤكداً أن استمرار الصمت إزاء انتهاكات واستغلال الميليشيات للأطفال سيجعل اليمن بؤرة للإرهاب والتطرف. 
من ناحية أخرى أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية العقيد تركي المالكي، في بيان له في وقت متأخر مساء الخميس أن «قوات التحالف تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرات بدون طيار أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه مطار الملك عبدالله بجازان».
وأضاف المالكي أن «الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية مستمرة في إطلاق الطائرات بدون طيار لتنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية»، مؤكدا أنه «لم يتم تحقيق أي من أهدافها وتم تدميرها وإسقاطها».
وكان الحوثيون قد أعلنوا في وقت سابق أنهم نفذوا هجمات بطائرات مسيرة على مطاري جازان وأبها جنوب غرب المملكة على الحدود مع اليمن.
من جهة أخرى جمعت ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، عشرات الملايين، لصالح تنظيم حزب الله اللبناني، المصنف ضمن قوائم الإرهاب الدولية. وفق ما أورد موقع «المشهد العربي»، أمس السبت.
وأعلنت مليشيات الحوثي الإرهابية، اليوم السبت، أنها حصيلة تبرعهم من أموال الشعب اليمني، لحزب الله اللبناني، بلغت 132 ألف دولار أمريكي، خلال هذا العام.  
وأكدت وسائل إعلام حوثية، أن الحصيلة النهائية للحملة التي استمرت من 25 مايو إلى 4 يونيو2019، بلغت 73 مليوناً و500 ألف ريال، أي ما يعادل 132 ألف دولار.
من ناحية أخرى اتهمت قبائل مأرب اليمنية، جماعة إخوان اليمن، الموالية لقطر، بجرائم تطهير عرقي، محملة التنظيم الدولي للإخوان ورعاته المسؤولية عن جرائم الجماعة، وما يترتب عليها من تداعيات خطيرة في المحافظة.
وحسب بيان صادر عن اجتماع القبائل، «شهدت منطقة الأشراف في مأرب انتهاكات جسيمة، وتدمير منازل، وقتل نساء وأطفال، ومنع فرق الإنقاذ من إسعاف الجرحى وانتشال القتلى».
وحمّلت قبائل مأرب «جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن مسؤولية ما حصل، وحتمال انزلاق مأرب نحو حرب أهلية» معلنة رفض أي مجموعة تتبع ميليشيات الحوثي أو أي مجاميع إرهابية أخرى مثل الإخوان تخل بأمن واستقرار المحافظة.
وناشدت القبائل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والتحالف العربي التحقيق في جرائم الجماعة، ومحاسبتها على نهب مأرب واستحواذها على موارد الدولة وأموال الشعب اليمني في المحافظة.
ولوحت قبائل عبيدة، ومعها بعض قبائل مأرب، بالخيار العسكري ضد الإخوان، إذا استمرت جرائمهم بعد جريمة اقتحام مناطق الأشراف في مأرب، وهدم منازل مواطنيين فوق رؤوس ساكنيها، ومنع فرق الإنقاذ والاسعاف من انتشال القتلى وإسعاف الجرحى، ما قوبل بإدانة واسعة في مأرب وباقي مدن اليمن.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق