
طرابلس - «وكالات» : قتل 18 فرداً من قوات حكومة الوفاق الوطني و14 مقاتلاً من الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في معارك كثيفة اندلعت فجر الأحد من أجل السيطرة على جنوب طرابلس، حسبما ذكرت مصادر أمنية.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط 32 مصاباً في صفوف الجيش الوطني الليبي، وبعضهم في حالة حرجة، ونقلوا إلى مستشفى في مدينة ترهونة جنوب شرق العاصمة.
وأسفر تفجير مزدوج عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 8 آخرين أمام مواقع الجيش الوطني الليبي في مدينة درنة الساحلية شرقاً، حسبما ذكرت مصادر أمنية من هذه المدينة.
ومنذ الرابع من نيسان الماضي تشن قوات حفتر هجوماً للسيطرة على طرابلس.
ومنذ حينها أسفرت الاشتباكات عن سقوط نحو 600 قتيل وأكثر من 3 آلاف جريح، كما أجبرت أكثر من 30 ألف شخص على النزوح عن ديارهم، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية.
من جهة أخرى ذكرت مصادر صحافية إيطالية، أن الجيش الوطني الليبي اقترب من حسم معركة طرابلس، واستعادتها من ميليشيات حكومة الوفاق.
ونقلت «بوابة إفريقيا» الإخبارية، السبت، عن صحيفة «فانيسا توماسيني» الإيطالية، أنه لم يتبقَ وقت طويل للوصول إلى يوم الحسم في حرب تحرير العاصمة الليبية طرابلس من سطوة الميليشيات المسلحة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش نجح ميدانياً في تحقيق انتصارات عسكرية نوعية على جميع محاور القتال، آخرها محور صلاح الدين الذي لا يفصله عن قلب العاصمة سوى بضعة كيلومترات.
فيما كشفت الصحفية الإيطالية، انعدام الثقة والتنسيق بين ما يسمى بكتائب ثوار ليبيا، والجماعات الإسلامية في الخطوط الأمامية للجبهات القتالية في طرابلس.