
عدن - «وكالات» : تبتز الميليشيات الحوثية في شهر رمضان المواطنين والتجار في صنعاء، تحت بند تجهيز «قوافل عيدية» دعماً لمجهودها الحربي، إلى جانب ما تفرضه من جبايات، وإتاوات كالزكاة، أو الضرائب، بدعوى تحسين العاصمة، أو النظافة، أو توزيع السلال الغذائية.
ويشكو التجار وأصحاب رأس المال من أنهم أصبحوا عرضة للإفلاس، وأن تجارتهم وأعمالهم على وشك الانهيار جراء النهب والابتزاز الممنهج والمستمر من قبل الميليشيات الحوثية، والإتاوات المستمر فرضها من قبل الحوثيين على مدار العام، وفي مناسبات عدة، والتي تزداد في شهر رمضان، وتحت مسميات مختلفة، وفق ما أوردت صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الأحد.
ويقول تجار، بحسب ما نلقت عنهم صحيفة صحيفة الشرق الأوسط، أمس الأحد إن «الميليشيات الحوثية تستخدم كل أساليب الابتزاز والنهب للمواطنين والتجار والمؤسسات والمشايخ والأعيان، وإجبارهم على التبرع والتكفل بتجهيز القوافل، دون مراعاة للوضع المعيشي، الذي يمر به المواطنون والمعاناة الاقتصادية، بسبب الانقلاب وفساد الجماعة الموالية لإيران».
ولم تستثن الميليشيات أي مؤسسة من المؤسسات الخاضعة لها في صنعاء من تسيير القوافل، وحشد الدعم والتبرعات، بما في ذلك الجماعات الحكومية والخاصة، حيث أكد أكاديميون، وفق الصيحفة، أن عناصر الميليشيات ألزمت الجامعات تسيير قوافل غذائية، وجمع تبرعات لمصلحة مقاتلي الجماعة في مختلف الجبهات.
من ناحية أخرى تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن، «مسام»، من انتزاع 408 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية واس، السبت، أن الألغام منها 19 لغماً مضاداً للأفراد، و112 لغماً مضاداً للدبابات، و273 ذخيرة غير متفجرة، و4 عبوات ناسفة، ليبلغ ما جرى نزعه خلال شهر مايو الماضي 8,602 لغماً.
وبلغ إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن 72,276 لغماً زرعتها الميليشيات الحوثية في الأراضي والمدارس والبيوت في مختلف الأماكن التي تسيطر عليها في اليمن.
وحاولت الميليشيا المدعومة من إيران، إخفاء ألغامها بأشكال وألوان وطرق مختلفة راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر للأعضاء.