العدد 3379 Monday 27, May 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ديانا حداد تحتفل بعيد الفطر مع زوار جزر المالديف منحة كريمة بمبلغ مليوني دولار مقدمة من قائد العمل الإنساني للشعب اليمني إيران «تلتمس الحل» في الكويت وعُمان وقطر نواب : «المنصة» بانتظار الوزراء إذا لم تُخفض الأسعار الانتخابات الرئاسية في الجزائر .. لم يترشح أحد ! الفيلم الكوري الجنوبي «باراسايت» يفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان بعد 14 عاما في الغيبوبة .. «الأمير النائم» يحرك رأسه ترامب وآبي يلعبان الجولف ويشاهدان مباريات للسومو الأمير: الكويت تستنكر أعمال الإرهاب التي تتنافى مع كل الشرائع والقيم الإنسانية ولي العهد: استقرار العراق وتقدمه هو استقرار للمنطقة ومحيطه الإقليمي والدولي المبارك استقبل ابراهيم بحر العلوم ‏دكتور نائل بطلا لدورة الهزيم الثالثة لكرة السلة كويت ستيل والبراق الليبي يودعان دورة الروضان صعود كان كوب وشار كار وزيدان إلى دور الثمانية بدورة الحساوي حفتر: الهجوم على طرابلس مستمر حتى حل الجماعات المسلحة البرهان: لا علاقات مع أي دول تضر بمصالح مصر ودول الخليج العبادي: قادة الحشد الشعبي «تجار حروب» ينهبون البلاد البورصة تستهل تعاملاتها الأسبوعية على ارتفاع المؤشر العام 12.6 نقطة «بيتك»: رحلة للموظفين لأداء مناسك العمرة لجنـة «التجـارة والنقـل» المنبثقة عن مجلس إدارة الغرفة تلتقي بمدير عـام «الجمارك» نبيل شعيل: الفن الكويتي ما زال يثري الدراما الخليجية بثينة الرئيسي عن داوود حسين: «ملك المقالب» ميادة الحناوي تعوض زياد الرحباني في «موازين» المغرب

دولي

العبادي: قادة الحشد الشعبي «تجار حروب» ينهبون البلاد

بغداد - «وكالات» : اتهم رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، قادة الحشد الشعبي الطائفي، بسرقة المال العام، وأكد أن بعض قادة الأحزاب تحولوا إلى تجار حروب.
وقال العبادي»نطالب بمتابعة كل أملاك الذين تصدوا كقيادات للحشد وكيف أثروا، وكيف أصبح لهم أملاك في منطقة الجادرية وسط العاصمة بغداد والبعض منهم كان لا يملك شيئاً»، بحسب ما ذكر موقع «بغداد بوست» الإخباري.
وأضاف «لانعرف هل هذه القيادات عملت في الحشد وقتال داعش أم عملت في التجارة حتى أصبح لديها هكذا أموال طائلة وأملاك؟».
وتابع «أنا منسجم 100‎ في المئة‎ مع قيادات الحشد التي قاتلت على الأرض، لا مع الذين حشّدوا منتسبين لأجل صناديق الاقتراع».
وتأسس الحشد الشعبي، عام 2014 طبقاً لفتوى دينية صدرت عن المرجع علي السيستاني، بعد اجتياح تنظيم داعش عدداً من المحافظات العراقية، ووصوله إلى تخوم العاصمة بغداد، فيما تواصلت الدعوات لحل الحشد بعد توقف العمليات العسكرية ضد التنظيم عام 2017، بالرغم من أن البرلمان صوّت على قانون يجيز ضم الحشد إلى القوات المسلحة الرسمية.
وتصنف الولايات المتحدة بعضاً من الفصائل المنضوية تحت مظلة الحشد الشعبي في العراق إرهابية، ومن بينها حركة النجباء.
من جهة أخرى توافد المئات من المواطنين العراقيين، إلى ساحة التحرير للمشاركة في التظاهرة التي دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التي تطالب بالسلام، وترفض إقحام البلاد في الحرب بين إيران والولايات المتحدة.
وقال مصدر أمني في حديث لموقع «السومرية نيوز»، إن «المئات من المواطنين من مختلف المناطق تجمعوا في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، للمشاركة في التظاهرة التي دعا إليها مقتدى الصدر».
وكان مصدر في الشرطة قد أفاد بأن القوات الأمنية فرضت إجراءات مشددة تمثلت في انتشار مكثف للقوات في محيط ساحة التحرير، وقطع جسر الجمهورية القريب والمؤدي إلى المنطقة الخضراء.
ومن جهتها، تظاهر المئات من أهالي محافظة كربلاء، وسط المحافظة للمطالبة بإبعاد الحرب الإقليمية عن العراق، وقال مصدر إن «المئات من أهالي كربلاء تظاهروا وسط المدينة، مطالبين بإبعاد الحرب الإقليمية عن العراق وإبداء السلام للمنطقة».
من ناحية أخرى أفاد مصدر أمني في شرطة محافظة نينوى السبت باعتقال خمس داعشيات بينهن ثلاث سوريات قرب الحدود السورية شمال غرب الموصل.
وقال النقيب زياد رمزي من شرطة نينوى إن «قوة من الشرطة المحلية في ناحية ربيعة تمكنت وبناء على ورود معلومات استخبارية من اعتقال خمس داعشيات بينهن ثلاث سوريات خلال تواجدهن في بيت صغير يعود لأحد العوائل العراقية تم استئجاره داخل ناحية ربيعة، موضحا بأنه تم تسليمهن لقيادة شرطة نينوى للتحقيق معهن».
يذكر أن مناطق عديدة من محافظة نينوى خاصة القريبة من الحدود السورية مازالت تشهد عمليات تسلل وتفجيرات واختطاف وقتل وهجمات ضد القوات الأمنية والمدنيين على الرغم من إعلان الحكومة العراقية قبل أكثر من عام القضاء على تنظيم داعش عسكريا في البلاد.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق